حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبو البشرية " آدم " عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الداعية للخير
داعية نشيط
الداعية للخير


عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 34
الموقع : yahoo.com

أبو البشرية " آدم " عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: أبو البشرية " آدم " عليه السلام   أبو البشرية " آدم " عليه السلام Emptyالسبت يناير 02, 2010 6:10 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

آدمُ عَـَلـيـهِ الـسّـلامُ

علة خلق آدم عليه السلام
:

يروى أن الأرض كانت، قبل خلق آدم عليه السلام، معمورة بالجن والنسناس والسباع، وغيرها من الحيوانات، وأنه كان لله فيها حجج وولاة، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.

وحدث أن طغت الجن وتمردوا، وعصوا أمر ربهم. فغيروا وبدلوا، وأبدعوا البدع، فأمر الله سبحانه الملائكة، أن ينظروا إلى أهل تلك الأرض، وإلى ما أحدثوا وأبدعوا، إيذاناً باستبدالهم بخلق جديد، يكونون حجة له في أرضه، ليعبدوه وحده سبحانه .

ثم إنه سبحانه وتعالى قال لهم: { إني جاعلٌ في الارض خليفة } البقرة : 30. فقالوا: ربنا: { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء } البقرة : 30 كما أفسدت الجن؟ فاجعل الخليفة منا نحن الملائكة، فها نحن { نسبِّحُ بحمدك ونقدِّسُ لك } البقرة : 30، ونطيعك ما تأمرنا. فقال عزّ من قائل: { إنّي أعلمُ مالا تعلمون } البقرة : 30.

وبعث اللهُ الملك جبرائيل عليه السلام ليأتيهُ بترابٍ من أديم الأرض، ثم جعله طيناً، وصيَّرهُ بقُدرتهِ كالحمأ المسنون، ثم كالفخّار، حيث سوّاه ونفخ فيه من روحه، فإذا هو بشرٌ سويّ، في أحسن تقويم.


خلق حواء وزواج آدم منها :



سمّى اللهُ سبحانه وتعالى مخلوقه الجديد، آدم، فهو الذي خلقه من أديم الأرض، ثم إنه عزّ وجلّ، خلق حوّاء من الطين الذي تبقى بعد خلق آدم وإحيائه.

ونظر آدم عليه السلام فرأى خلقاً يشبهه، غير أنها أنثى، فكلمها فردت عليه بلغته، فسألها: " من تكون؟ " فقالت: " خلق خلقني الله ".

وعلَّم اللهُ آدمَ الأسماء كلها، وزرع في نفسه العواطف والميول، فاستأنس بالنظر إلى حوّاء والتحدث إليها، وأدناها منه، ثم إنّهُ سألَ الله تعالى قائلاً:

" ياربّ من هذا الخلقُ الحسن، الذي قد آنسني قربه والنظر إليه؟!" وجاءه الجواب: " أن يا آدم، هذه حوّاء.. أفتحبُّ أن تكون معك، تؤنسك وتحادثك وتأتمر لأمرك؟ " فقال آدم عليه السلام: " نعم ياربّ، ولك الحمدُ والشكرُ مادمتُ حيا." فقال عزّوجلّ: " إنّها أمَتي فاخطبها إليّ ". قال آدم عليه السلام: " يارب، فإني أخطبها إليك، فما رضاك لذلك؟ " وجاءه الجواب:

" رضاي أن تعلّمها معالم ديني.." فقال آدم عليه السلام: " لك ذلك يارب، إن شئت ". فقال سبحانه: " قد شئت ذلك، وأنا مزوجها منك".فقبل آدم بذلك ورضي.


تكريم الله لآدم ورفض إبليس السجود له :


أراد الله عزوجل، أن يعبد من طريق مخلوقه الجديد، فأمر الملائكة بالسجود إكراماً له، بمجرد أن خلقه وسواه ونفخ فيه من روحه، فخرت الملائكة سُجّداً وجثيّا.

وكان إبليس، وهو من الجن، كان في عداد الملائكة حينما أمرهم الله بالسجود إكراماً لآدم عليه السلام. وكان مخلوقاً من النار، شديد الطاعة لربّه، كثير العبادة له، حتى استحق من الله أن يقربه إليه، ويضعه في صف الملائكة... ولكن إبليس عصى هذه المرّة الأمر الإلهي، بالسجود لآدم عليه السلام، وشمخ بأنفه، وتعزز بأصله، وراح يتكبر ويتجبر، وطغى وبغى، وظل يلتمس الأعذار إلى الله سبحانه، حتى يعفيه من السجود لآدم عليه السلام.

وما فتئ يتذرّعُ بطاعته لله وعبادته له، تلك العبادة التي لم يعبد الله مثلها ملكٌ مقرَّب، ولانبيٌّ مرسل... وأخذ يحتجُّ بأنّ الله خلقه من نار، وأن آدم مخلوق من تراب، والنار خير من التراب وأشرف: { قال أنا خيرٌ منه، خلقتني من نارٍ وخلقته من طين } الأعراف : 12. { أأسجد لمن خلقت طيناً } الإسراء : 61.

ولما كان الله سبحانه وتعالى، يريد أن يُعبَدَ كما يُريد هو، ومن حي يريد، لا كما يريد إبليس اللعين هذا، صب عليه سوط عذاب، وطرده من الجنة، وحرّمها عليه، ومنعه من اختراق الحجب، التي كان يخترقها مع الملائكة عليه السلام.

ولما رأى إبليس غضب الخالق عليه، طلب أن يجزيه الله أجر عبادته له آلاف السنين، وكان طلبُه أن يمهله الله سبحانه في الدنيا إلى يوم القيامه، وهو ينوي الإنتقام من هذا المخلوق الترابي، الذي حُرِمَ بسببه الجنة، وأصابته لعنة الله. كما طلب أيضاً، أن تكون له سلطة على آدم وذريّته، وظلّ يكابر ويعاند، ويدّعي أنّهُ أقوى من آدم، وخير منه: { قال أرأيتك هذا الذي كرّمت عليّ، لئِنْ أخّرتنِ إلى يوم القيامة، لأحتنكنَّ ذريته إلاّ قليلاً } الإسراء : 62.

آدم عليه السلام يستعين بالله :



أعطى الله سبحانه وتعالى، أعطى إبليس اللعين ماطلبه وأحبه من نعيم الدنيا، والسلطة على بني آدم الذين يطاوعونه، حتى يوم القيامة، وجعل مجراه في دمائهم، ومقرّه في صدورهم، إلا الصالحين منهم، فلم يجعل له عليهم سلطانا: { قال إذهب فمن تبعك منهم فإنّ جهنم جزاؤكم جزاءً موفوراً. إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا } الإسراء : 63.

وعرف آدم ذلك، فلجأ إلى ربّه مستعصما، وقال: " يا ربّ! جعلت لإبليس سلطة عليّ وعلى ذرّيتي من بعدي، وليس لقضائك رادٌّ إلاّ أنت، وأعطيته ما أعطيته، فما لي ولولدي مقابل ذلك؟ " فقال سبحانه وتعالى: " لك ولولدك: السيئة بواحدة، والحسنة بعشرة أمثالها " فقال آدم عليه السلام:

متذرعاً خاشعا:" يارب زدني، يارب زدني". فقال عزّوجلّ: " أغفِرُ ولاأُبالي" فقال آدم عليه السلام: " حسبي يارب، حسبي ".


نسيان آدم وحواء وخطيئتهما :


أسكن الله سبحانه آدم وحواء الجنة، بعد تزويجهما: { وقلنا ياآدم أسكن أنت وزوجك الجنة } البقرة : 35 ، وأرغد فيها عيشهما، وأمنهما، وحذّرهما إبليس وعداوته وكيده، ونهاهما عن أن يأكلا من شجرة كانت في الجنة، تحمل أنواعاً من البر والعنب والتين والعناب، وغيرها من الفواكه مما لدّ وطاب: { وكلا منها رغداً حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين }. البقرة : 35

وجاءهما الشيطان بالمكر والخديعة، وحلف لهما بالله أنه لهما لمن الناصحين، وقال: إني لأجلك يا آدم، والله لحزين مهموم... فقد أنِستُ بقربك مني... وإذا بقيت على هذا الحال، فستخرج مما أنت فيه إلى ما أكرهه لك.

نسي آدم عليه السلام تحذير الله تعالى له، من إبليس وعداوته، وغرّه تظاهر إبليس بالعطف عليه والحزن لأجله، كما زعم له، فقال لإبليس: "وما الحيلة التي حتى لاأخرج مما أنا فيه من النعيم؟" فقال اللعين: "إنّ الحيلة معك: { هل أدلك على شجرة الخلد ومُلكٍ لايبلى } طه : 120، وأشار الى الشجرة التي نهى الله آدم وحوّاء عن الأكل منها، وتابع قائلاً لهما: { ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلاّ أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين } الأعراف : 20.

وازدادت ثقة آدم عليه السلام بإبليس اللعين، وكاد يطمئن إليه وهو العدوّ المبين، ثم إنّه استذكر فقال له: "أحقاً ماتقول": فحلف إبليس بالله يميناً كاذباً، أنّهُ لآدم من الناصحين، وعليه من المشفقين، ثم قال له: "تأكل من تلك الشجرة أنت وزوجك فتصيرا معي في الجنة إلى الأبد".

لم يظنّ آدمُ عليه السلام، أنّ مخلوقاً لله تعالى يحلف بالله كاذباً، فصدقه، وراح يأكل هو وحوّاء من الشجرة، فكان ذلك خلاف ما أمرهما به الله تعالى.

الخروج من الجنة :



ماكاد آدم وحوّاءُ، يأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عن الأكل منها، حتى نادى منادٍ من لدن العرش الإلهي، أن: " ياآدم، اخرج من جواري، فإنه لايُجاوِرُني مَن عصانيْ".

وبكى آدم عليه السلام لما سمع الأمر الإلهيّ له بالخروج من الجنة... وبكت الملائكة لهذا المخلوق الذي سجدت له تكريماً. فبعث الله عزّ وجلّ جبرائيل عليه السلام، فأهبط آدم إلى الأرض، وتركه على جبل سرنديب في بلاد الهند، وعاد فأنزل حوّاء إلى جُدَّة..


ثم أنّ الله سبحانه وتعالى، أمر آدم أن يتوجّه من الهند إلى مكة المكرّمة، فتوجّه آدم إليها حتى وصل إلى الصفا... ونزلت حواء بأمر الله إلى المروة، حتى التقيا من جديد في عرفة. وهناك دعا آدم ربّه مستغفراً: اللهم بحق محمد وآله والأطهار، أقلني عثرتي، واغفر لي زلتي، وأعدني إلى الدار التي أخرجتني منها.

الرحمة والغفران :



{ فتلقى آدم من ربّه كلماتٍ فتاب عليه } البقرة : 37.

وأوحى الله عزوجلّ إلى جبرائيل عليه السلام: إني قد رحمت آدم وحوّاء، فاهبط عليهما بخيمةٍ من خيم الجنة، واضربها لهما مكان البيت وقواعده، التي رفعتها الملائكة من قبل، وأنرها لهما بالحجر الأسود. فهبط جبرائيل عليه السلام بالخيمة ونصبها، فكان المسجد الحرام منتهى أوتادها، وجاء بآدم وحواء إليها.

ثم إنّه سبحانه أمر جبرائيل بأن يُنَحّيهما منها، وأن يبني لهما مكانها بيتاً بالأحجار، يرفع قواعده، ويتم بناءه للملائكة والخلق من آدم وولده، فعمد جبرائيل إلى رفع قواعد البيت كما أمره الله.

وأقال الله آدم عثرته، وغفر زلته، ووعده بأن يعيده إلى الجنة التي أُخرج منها. وأوحى سبحانه إليه، أن: "يا آدم، إني إجمع لك الخير كله في أربع كلمات: واحدة منهن لي، أن تعبدني، ولاتشرك بي شيئاً، وواحدة منهن لك: أجازيك بعملك، أحوجَ ماتكون، وكلمة بيني وبينك: عليك الدعاء ومني الإجابة، وواحدة بينك وبين الناس من ذريتك، ترضى لهم ماترضى لنفسك.

وهكذا، أنزل الله على آدم عليه السلام دلائل الألوهية والوحدانية، كما علمه الفرائض والأحكام والشرايع، والسنن والحدود.


قابيل يقتل هابيل :

كان قابيل أول أولاد آدم عليه السلام. فلما أدرك سنّ الزّواج، أظهر الله سبحانه جنية يقال لها جهانة، في صورة إنسية، فلما رآها قابيل أحبها، فأوحى الله تعالى إلى آدم عليه السلام أن يزوجها من قابيل ففعل.

ثم لما ولد هابيل، الإبن الثاني لآدم عليه السلام. وبلغ مبلغ الرجال، أهبط الله تعالى إحدى حوريّات الجنة، فرآها هابيل وأحبها، فأوحى الله لآدم عليه السلام أن يزوجه بها.

ثم إن الله سبحانه وتعالى، أمر نبيه آدم عليه السلام، أن يضع مواريث النبوة والعلم عند ولده هابيل، ويعرفه بذلك... ولما علم قابيل بذلك، غضب واعترض أباه قائلاً: " أنا أكبر من هابيل، وأنا أحق بهذا الأمر منه ".

وتحيّر آدم عليه السلام، فأوحى الله إليه أن يقول لابنه قابيل: " يابني، إنّ الأمر لم يكن بيدي، وإنّ الله هو الذي أمرني بذلك، ولم أكن لأعصي أمر ربي ثانية، فأبوء بغضبه، فإذا كنت لاتصدقني، فليقرب كل واحدٍ منكما قرباناً إلى الله، وأيُّكما يتقبَّل الله قربانه، يكن هو الأولى، والأحق بالفضل ومواريث النبوة ".

قدّم قابيل قرباناً من أيسر ملكه، وقدّم هابيل قربانه من أحسن ماعنده... فتقبل الله سبحانه قربان هابيل، بأن أرسل ناراً تركت قربان قابيل كما هو، ممّا أثار حفيظة قابيل، وأجّج نار الحقد في صدره.

ووسوس له الشيطان بأن: اقتل أخاك فينقطع نسله، وتُريحُ أولادك من بعدم إن كان لك ولد، ثم لايجد أبوك من يعطيه المواريث سواك، فتفوز بها، وذريتك من بعدك..

وسوّلت له نفسه قتل أخيه هابيل، فقتله... وكانت أوّل جريمة على وجه الأرض، نفّرَت الوحوش والسّباع والطيور، خوفاً وفرقا.

ولم يدر قابيل كيف يخفي جريمته... وماذا يصنع بجسد أخيه الملقى على الأرض بلا حراك؟... ويبعث الله تعالى غرابين يقتتلان في الجو، حتى يقتل أحدهما الآخر، ثم يهوي وراءه إلى الأرض، فيحفر، بمخالبه حفرة، يدفن فيها صاحبه، وقابيل ينظر ويرى.

أدرك قابيل عجزه وضعفه وقال: { ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغُراب فأواري سوأة أخي } المائدة :31 وأدفنُ جُثّتهُ، كما دفن هذا الطائر الصغير الحقيرُ صاحِبُه المقتول؟! { فأصبح من النّادمين } المائدة :31.


ذرية آدم عليه السلام :


ولد لآدم وحواء سبعون بطناً، على مايُروى، وكان أوّل أولادهما قابيل ثم هابيل اللذين لم ينجبا على مايبدو...

ولكن الله جلّ وعلا وهب لآدم وحوّاء إبنهما شيثا (هبة الله) ومن بعده ولد لهما يافث.. فلما أدركا وبلغا مبلغ الرجال، وأراد الله أن يبلغ بالنسل مانرى... وأن يكون ماقد جرى به القلم، من تحريم ماحرّم الله تعالى، من زواج الإخوة وبالأخوات أنزل سبحانه من الجنة حوريتين، هما نزلة ومنزلة، وأمر آدم أ، يزوجهما من شيث ويافث، فكان ذلك... وولد لشيث غلامٌ، وولدت ليافث جارية، فأمر الله تعالى أن يزوج آدم عليه السلام إبنة يافث من ابن شيث.

ولم يحرم الله آدم وحوّاء من الإناث، فقد رزقهما الله ابنة أسمياها عناق، تزوجت وولدت ولداً اسمه عوج، وصار فيما بعد جباراً شقياً، عدواً لله ولأوليائه، فسلط الله عليه وعلى أمه عناق من قتلهما.


وفاة آدم وحوّاء :


انقضت أيام آدم عليه السلام، فأمره الله أن يوصي إلى ولده شيث، ويدفع إليه مواريث النبوة والعلم والآثار، وأمره بأن يكتم هذا الأمر عن قابيل، حتى لاتتكّرر الجريمة المأساة، ويقتله كما قتل أخاه هابيل من قبل.

وتوفي آدم عليه السلام ولهُ من الذريّة من ولده وأولاد ولده العدد الكثير، بعد أن عمّر تسعمائة وستين سنة، ودفن في جبل أبي قبيس، ووجهه إلى الكعبة المشرَّفة على ماذكر في كتب السير. ولم تعمرّ حواء بعد آدم إلاّ قليلاً، عاماً واحداً مرضت بعده وماتت، ودفنت إلى جانب آدم عليه السلام.

وفي أيام النبي نوحٍ عليه السلام، وعندما حصل الطوفان، أوحى الله سبحانه إلى نوحٍ أن يحمل معه في السفينة جثمان أبيه آدم عليه السلام إلى الكوفة، فحمله إلى ظهر الكوفة، وهو النجف الأشرف، حيث دفنه هناك في المكان المعروف بمرقد نوحٍ عليه السلام..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
زهرة


عدد المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 29
الموقع : www.yahoo.com

أبو البشرية " آدم " عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو البشرية " آدم " عليه السلام   أبو البشرية " آدم " عليه السلام Emptyالأحد فبراير 28, 2010 12:10 am

جزاكم الله خيرا ، و جعل اعمالكم خالصة لوجهه الكريم ! أبو البشرية " آدم " عليه السلام Icon_king وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته ومن سار غلى نهجه الى يوم الدين .
الللهم اجمعنا بنبينا نبي الرحمة محمد واسقنا من يده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبدا أبو البشرية " آدم " عليه السلام Icon_cheers
وصلى الله على جميع الأنبياء والمرسلين وجمعنا بهم في جنات النعيم برحمته انه على كل شيء قدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو البشرية " آدم " عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيد الشهداء " حمزة بن عبد المطلب " : عم رسول الله - عليه السلام !
» " سارّه - زوج إبراهيم " - عليه السلام
» أسماء وشروح : " معاني أسماء سيدنا النبي عليه السلام "
» التلبينة النبوية ... فوائد جمة ... " صدّق حديث النبي عليه السلام
» حديث موسى عليه السلام لما دفن أخاه هارون عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: القصص القرآنية وقصص الأنبياء عليهم السلام- Qur'anic Stories-
انتقل الى: