حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أعراض المعيون و المحسود وعلاجهما من القران والسنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tamaraahmaro
القلم المميز والكاتب النشيط
القلم المميز والكاتب النشيط
tamaraahmaro


عدد المساهمات : 212
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
العمر : 34

أعراض المعيون  و المحسود وعلاجهما من القران والسنة Empty
مُساهمةموضوع: أعراض المعيون و المحسود وعلاجهما من القران والسنة   أعراض المعيون  و المحسود وعلاجهما من القران والسنة Emptyالخميس أبريل 10, 2014 8:28 pm

أعراض المعيون و المحسود وعلاجهما من القران والسنة:

أعراض العين في الغالب تكون: كمرض من الأمراض العضوية، إلا أنها لا تستجيب إلى علاج الأطباء، كأمراض المفاصل، والخمول، والأرق، والحبوب والتقرحات التي تظهر على الجلد، والنفور من الأهل والبيت والمجتمع والدراسة، وبعض الأمراض العصبية والنفسية، والشحوب في الوجه بسبب انحباس الدم عن عروق الوجه، والشعور بالضيق، والتأوه، والتنهد، والنسيان، والثقل في مؤخرة الرأس، والثقل على الأكتاف، والوخز في الأطراف يغلب على مرضى العين، والحرارة في البدن، والبرودة في الأطراف.

أما أعراض الحسد فيقول عبد الخالق العطار: أعراض الحسد تظهر على المال، والبدن، والعيال بحسب مكوناتها، فإذا وقع الحسد على النفس يصاب صاحبها بشيء من أمراض النفس، كأن يصاب بالصدود عن الذهاب للكلية، أو المدرسة، أو العمل، أو يصد عن تلقي العلم ومدارسته واستذكاره وتحصيله واستيعابه، وتقل درجة ذكائه وحفظه، وقد يصاب بميل للانطواء والانعزال والابتعاد عن مشاركة الأهل في المعيشة، بل قد يشعر بعدم حب ووفاء وإخلاص أقرب الناس وأحبهم له.. إلى آخر ما ذكر من أعراض.

والحاصل أن الحسد والعين داءان يعرفان بمعرفة أعراضهما، وطريق التداوي منهما بالرقية الشرعية :

شروط الرقية الشرعية

1- أن تكون الرقية بكلام الله وصفاته .
2- أن تكون الرقية بالغة العربية أو بما يفهم معناها من غيرها .
3- أن لا يعتقد الراقي أن الرقية تؤثر بذاتها بل بذات الله سبحانه وتعالى .


الآيات الواردة في القرآن الكريم

** " بسم الله الرحمن الرحيم " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ "

** " بسم الله الرحمن الرحيم " الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ "

** " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ "

** " اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ"

** " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ "

** " إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ "

** " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "

** " أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ "

** " وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ "

** " وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ"

** " قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى"
** " وَالصَّافَّاتِ صَفّاً * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ "

** " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "

** " وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً "

** " وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ "

** " وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً "

** " قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ "

** " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ "

** " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ "

** " قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
"


الأدعية الواردة في السنة النبوية الشريفة:

• أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق .
• أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة.
• أعوذ بكلمات الله التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن فتن الليل والنهار ، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن .
• أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ، ومن شر عباده ومن شر همزات الشياطين وأن يحضرون.
• اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم ، وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته.
• اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم ن ، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ، سبحانك وبحمدك.
• أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه ، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق و ذرأ و برأ ، ومن كل ذي شر لا أطيق شره ، ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته،إن ربي على صراط مستقيم .
• اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان وما لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أعلم أن الله على كل شيء قدير ، وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً ، وأحصى كل شيء عدداً ، اللهم إني أعوذ بك منه شر نفسي ، وشر الشيطان وشركه ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط المستقيم .
• تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو وإليه كل شيء ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ، و استدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله .
• حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الرب من العباد ، حسبي الخالق من المخلوق ، حسبي الرزاق من المرزوق ، حسبي الله ، هو حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه ، حسبي الله وكفى ، سمع الله من دعا ، وليس وراء الله مرمى .
• حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
• بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك،باسم الله أرقيك .
• أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك .
• أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة.
• بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس وعين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك
" تقرأ مباشرة على المريض، وتقرأ على ماء ليغتسل به ويشرب، هذا في حالة عدم معرفة العائن، أما إن عرف العائن فيؤمر بالاغتسال، أو الوضوء، ثم يغتسل منه المصاب، كما في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: "العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا" وعند أبى داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان يؤمر العائن فيتوضأ، ثم يغتسل منه المعينْ). والله أعلم.

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(الْعَيْنُ حَقٌّ ، وَلَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ) . رواه الإمام مسلم (2188) في صحيحه .

قال القاضي عياض رحمه الله :
"(لو سبق شيء القدر سبقته العين) : بيان أن لا شيء إلا ما قدره الله ، وأن كل شيء من عين وغيره إنما هو بقدر الله ومشيئته ، لكن فيه صحة أمر العين وقوة دائه" انتهى . "إكمال المعلم" (7/85) .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
"جرى الحديث مجرى المبالغة في إثبات العين ، لا أنه يمكن أن يرد القدر شيء ، إذ القدر عبارة عن سابق علم الله ، وهو لا راد لأمره ، أشار إلى ذلك القرطبي ، وحاصله : لو فرض أن شيئا له قوة بحيث يسبق القدر لكان العين ، لكنها لا تسبق ، فكيف غيرها ؟! " انتهى . "فتح الباري" (10/203-204)

قال النووي رحمه الله :
"(ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين) فيه إثبات القدر ، وهو حق بالنصوص وإجماع أهل السنة ، ومعناه أن الأشياء كلها بقدر الله تعالى ، ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى ، وسبق بها علمه ، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله تعالى" انتهى . "شرح مسلم" (14/174) .


أدلة ما يفعل للمريض " المعيون او المحسود او المسحور ".

أولا : الغسل للعائن وبعض المسائل المتعلقة به :

جاءت الأدلة النقلية الصريحة تؤكد على أن غسل العائن ينفع بإذن الله عز وجل بكنه وكيفية لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى .
فقد ثبت من حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف - رضي الله عنه - قال : ( مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل ، فقال : لم أر كاليوم ، ولا جلد مخبأة . فما لبث أن لبط به . فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له : أدرك سهلا صريعا قال : ( من تتهمون به ؟ ) قالوا عامر بن ربيعة . قال : ( علام يقتل أحدكم أخاه ؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه ، فليدع له بالبركة ) ثم دعا بماء . فأمر عامرا أن يتوضأ . فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين . وركبتيه وداخله إزاره . وأمره أن يصب عليه . قال سفيان : قال معمر عن الزهري : وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه ) ( صحيح الجامع - 556 ) .
قال المناوي Sad " إذا رأى " أي علم " أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه " من النسب أو الإسلام " ما يعجبه " أي ما يستحسنه ويرضاه من أعجبه الشيء رضيه " فليدع له بالبركة " ندبا بأن يقول اللهم بارك فيه ولا تضره ويندب أن يقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، ولا شبهة في تأثير العين في النفوس فضلا عن الأموال وذلك لأن بعض النفوس الإنسانية يثبت لها قوة هي مبدأ الأفعال الغريبة ) ( فيض القدير – 1 / 351 ) .

ثانياً : الرقى والتعاويذ :

إن الرقى والتعاويذ من أعظم ما يقي ويزيل العين قبل وبعد وقوعها بإذن الله تعالى ، وهناك بعض الآيات أو السور التي ثبت نفعها في الرقية بشكل عام ، وكذلك ثبت تأثيرها في علاج العين بإذن الله تعالى.

ثالثا : الوضوء :

ويسن لعلاج العين أن يؤمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين ، لما ثبت من حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت : ( كان يؤمر العائن ، فيتوضأ ، ثم يغتسل منه المعين ) ( صحيح أبو داوود - 3286 ) .
قال محمد بن مفلح تعقيبا على هذا الحديث Sad وهذا من الطب الشرعي المتلقى بالقبول عند أهل الإيمان . وقد تكلم بعضهم في حكمة ذلك ، ومعلوم أن ثم خواص استأثر الله بعلمها فلا يبعد مثل هذا ولا يعارضه شيء ، ولا ينفع مثل هذا إلا من أخذه بالقبول واعتقاد حسن ، لا مع شك وتجربة ) ( الآداب الشرعية – 3 / 58 ) .
وروى مالك - رحمه الله - أيضا عن محمد بن أبي أمامة بن سهل ، عن أبيه حديث الغسل آنف الذكر ، وقال فيه : ( إن العين حق ، توضأ له ، فتوضأ له ) ( صحيح ابن ماجة – 2828 )
قال القرطبي Sad أمر صلى الله عليه وسلم في حديث أبي أمامة العائن بالاغتسال للمعين ، وأمر هنا بالاسترقاء ، قال علماؤنا : إنما يسترقى من العين إذا لم يعرف العائن ، وأما إذا عرف الذي أصابه بعينه فإنه يؤمر بالوضوء على حديث أبي إمامة ، والله أعلم ) ( الجامع لأحكام القرآن - 9 / 226 ) .

رابعا : الدعاء بالبركة :

يسن إذا رأى أحد من أخيه ما يعجبه أن يدع له بالبركة .
قال النووي - رحمه الله - Sad ويستحب للعائن أن يدعو للمعين بالبركة فيقول :" اللهم بارك فيه ولا تضره " ، وأن يقول : " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " ) ( روضة الطالبين) .
قال ابن القيم - رحمه الله - Sad وإذا كان العائن يخشى ضرر عينه وإصابتها للمعين ، فليدفع شرها بقوله : اللهم بارك عليه كما قال النبي عليه السلام لعامر بن ربيعه لما عان سهل بن حنيف : " ألا بركت " أي : قلت : اللهم بارك عليه ). ( زاد المعاد ) .
قال الدميري Sad ويندب للعائن أن يدعو له بالبركة – يعني للمعين – فيقول : اللهم بارك فيه ولا تضره ) . ( حياة الحيوان الكبرى - 1 / 255 ) .
يقول الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين – حفظه الله – عن دليل الدعاء بالبركة : ( أما التبريك فقد ورد في عدة أحاديث "هلا بركت عليه" فمن خاف أن يصيب شيئاً فليذكر الله وليدع بالبركة حتى لا يصاب المعين ، ولا شك أن ذكر الله تعالى سبب للبركة وكثرة الخير ، وزوال النقم ، وحلول النعم ).
( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين – ص 196 ) .

خامسا : التكبير ثلاثا :

ومما ينفع في علاج العين قيام المعين بالتكبير ثلاثا فإن ذلك يرد العين بإذن الله سبحانه وتعالى .
قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي : ( وفي بعض الروايات لغير مالك :" هلا كبرت "، أي يقول : الله أكبر ثلاثا ، فإن ذلك يرد عين العائن .
وقال أيضا : وكذلك من اتهم أحدا بالعين . فليكبر ثلاثا عند تخوفه منه . فإن الله يدفع العين بذلك والحمد لله ). ( أضواء البيان - 65. ، 651 ، 653 ) .
قال الشيخ عطية محمد سالم - رحمه الله - : ( ويقال إن الشخص الذي يخاف على نفسه أو ماله من عين إنسان أن يقول هو على نفسه ما شاء الله تبارك الله ، يرفع بها صوته يسمع الشخص الذي خاف منه أو يكبر على نفسه أو ماله قائلا : الله أكبر ثلاث مرات ). ( العين والرقية والاستشفاء من القرآن والسنة - ص 45 ) .

سادسا : قول ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) :

ويستحب كذلك لمن رأى شيئا من نفسه أو ماله أو ولده أو أي شيء فأعجبه أن يقول : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ، يقول تعالى في محكم كتابه : } وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ إِنْ تُرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا
وَوَلَدًا ) ( الكهف – 39 ) .
قال ابن كثير والبغوي - رحمهما الله - Sad قال بعض السلف من أعجبه شيء من حاله أو ماله أو ولده فليقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله .
وروى هشام بن عروة عن أبيه ، أنه كان إذا رأى شيئا يعجبه ، أو دخل حائطا من حيطانه قال : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ). ( تفسير القرآن العظيم - 3 / 84 ، شرح السنة – 12 / 166 ) .
قال النووي - رحمه الله - : ( ويستحب للعائن أن يدعو للمعين بالبركة فيقول :" اللهم بارك فيه ولا تضره " ، وأن يقول : " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " ) . ( روضة الطالبين)
قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء : ( وأما العلاج للعائن فإذا رأى ما يعجبه فليذكر الله وليبرك ، فيقول : ما شاء الله لا قوة إلا بالله ويدعو للشخص بالبركة ).
( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء – السؤال الثاني من فتوى رقم 6366 ، 1 / 365 ، 366 ) .


سابعا : الاستعاذة بالله من العين :

ويسن كذلك الاستعاذة بالله من العين كما ثبت من حديث عائشة - رضي الله عنها - حيث قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استعيذوا بالله من العين فإن العين حق ) . ( صحيح الجامع – 938 ) .
قال ابن القيم - رحمه الله - Sad فلما كان الحاسد أعم من العائن ، كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن ، وهي - أي العين - سهام تخرج من نفس الحاسد والعائن نحو المحسود والمعين تصيبه تارة وتخطئه تارة ، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه ، أثرت فيه ولا بد ، وإن صادفته حذرا شاكي السلاح لا منفذ فيه للسهام ، لم تؤثر فيه ، وربما ردت السهام على صاحبها ). ( الطب النبوي – ص 166 ) .
قال النسفي في تفسيره لسورة الفلق : ( فإن الاستعاذة من شر هذه الأشياء ، بعد الاستعاذة من شر ما خلق إشعار بأن شرّ هؤلاء أشدّ وختم بالحسد ليعلم أنه شرّها ) . ( تفسير النسفي ) .
قال فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله - Sad وقد أمر الله بالاستعاذة من العائن ، فهو داخل في قوله تعالى : ( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ) ، وبالاستعاذة من شره يحصل الحفظ والحماية والله أعلم) . ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين – ص 208 ) .
قال الشيخ عطية محمد سالم - رحمه الله - : ( أمر الله تعالى عباده بالاستعاذة من شر ما خلق عموما ثم من شر غاسق إذا وقب ، ومن شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد ، وكلها – أمور مغيبة عنا ولا يعيذ منها إلا الله سبحانه ). ( العين والرقية والاستشفاء من القرآن والسنة - ص 43 ) .

ثامنا : المحافظة على الذكر والدعاء :

ومن أنجع الوسائل للوقاية من العين قبل وقوعها وبعده التحصن بالأذكار والأدعية .
قال ابن القيم Sad ومن جرب الدعوات والعوذ ، عرف مقدار منفعتها ، وشدة الحاجة إليها ، وهي تمنع وصول أثر العائن ، وتدفعه بعد وصوله بحسب قوة إيمان قائلها ، وقوة نفسه ، واستعداده ، وقوة توكله وثبات قلبه ، فإنها سلاح ، والسلاح بضاربة ) . ( زاد المعاد )
قال محمد بن مفلح : ( ويعالج المعين مع ذلك بالرقى من الكتاب والسنة والتعوذ والدعاء ). ( الآداب الشرعية )
قال فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله - Sad إن من أسباب كثرة المصابين بهذه الأمراض - يعني الصرع والسحر والعين والحسد- إعراضهم عن التحصين بالذكر والأوراد والأدعية الشرعية ). ( فتح المغيث – ص 4 ) .
وكذلك يستحب الدعاء للمصاب بالعين بقول : ( اللهم أذهب عنه حرها وبردها ووصبها ) ، فقد ورد عن عبد الله بن عامر قال : انطلق عامر بن ربيعة وسهل بن حنيف يريدان الغسل ، قال : فانطلقا يلتمسان الخَمَر ( الخَمَر : أي كل ما يستر من شجر أو جبل أو غيره ) ، قال : فوضع عامر جبة كانت عليه من صوف ، فنظرت إليه – أي إلى سهل – فأصبته بعيني فنزل الماء يغتسل ، قال : فسمعت له في الماء قرقعة فأتيته فناديته ثلاثاً فلم يجبني فأتيت النبي فأخبرته ، قال : فجاء يمشي فخاض الماء حتى كأنّي أنظر إلى بياض ساقيه ، قال : فضرب صدره بيده ثم قال : ( اللّهمّ أذهب عنه حرّها وبردها ووصبها – الوصب : التعب - )قال : فقام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأى أحدكم من أخيه أو من نفسه أو ماله ما يعجبه ، فليبركه ، فإن العين حق ).
( أخرجه الحاكم في المستدرك - 3 / 411 ، 412 - 4 / 215 - وقال : حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في " التلخيص " ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح الجامع 556 ) .
قال الدكتور محمد محمود عبد الله مدرس علوم القرآن بالأزهر : ( ومن أصيب بعين دعي له ورقي بقوله : " بسم الله اللّهمّ أذهب حرّها وبردها ووصبها - ثم يقول - قم بإذن الله تعالى "
أخرج الحديث النسائي والحاكم في المستدرك ) ( إعجاز القرآن في علاج السحر والحسد ومسّ الشيطان – ص 109 ) .
والحديث صحيح كما بين ذلك أهل العلم ، ومن هنا فإنه يسن للمسلم أن يدعو لأخيه المسلم بهذا الدعاء لمن ابتلي بداء العين والحسد ، والخبرة والتجربة تعضد قول المعصوم عليه الصلاة والسلام ، علماً أنه قد ثبت معاناة معظم مرضى العين والحسد من كافة الأعراض المذكورة في الحديث كشعور المريض بالتعب والنصب والحرارة والبرودة ، والدعاء بهذه الكيفية فيه توجه إلى الله سبحانه وتعالى لإزالة كافة هذه الأعراض وشفاء المريض بإذن الله سبحانه وتعالى والله أعلم .

تاسعا : استخدام المداد المباح :

ومن الأمور المجربة والنافعة لعلاج العين استخدام المداد المباح بالزعفران ونحوه ، كما أشار لذلك جماعة من السلف .
قال ابن القيم - رحمه الله - Sad ورأى جماعة من السلف أن تكتب له - للعين - الآيات من القرآن ، ثم يشربها .
قال مجاهد : لا بأس أن يكتب القرآن ، ويغسله ، ويسقيه المريض ، ومثله عن أبي قلابة .
ويذكر عن ابن عباس : أنه أمر أن يكتب لامرأة تعسر عليها ولادتها أثر من القرآن ، ثم يغسل وتسقى .
وقال أيوب : رأيت أبا قلابة كتب كتابا من القرآن ، ثم غسله بماء ، وسقاه رجلا كان به وجع ). ( الطب النبوي – ص 170 ، 171 ) .

عاشرا : الاحتراز بستر محاسن من يخاف عليه من العين :

قال ابن القيم - رحمه الله - Sad ومن علاج ذلك أيضا والاحتراز منه ستر محاسن من يخاف عليه العين بما يردها عنه ، كما ذكر البغوي في كتاب " شرح السنة ": أن عثمان – رضي الله عنه – رأى صبيا مليحا ، فقال : دسموا نونته ، لئلا تصيبه العين ، ثم قال في تفسيره : ومعنى : دسموا نونته : أي : سودوا نونته ، والنونة : النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير ) ( الطب النبوي – ص 173 ) .
قال الإمام مسلم Sad قال القاضي عياض بعد ذكر حديث حسد عامر بن ربيعه لسهل بن حنيف : في هذا الحديث من الفقه ما قاله بعض العلماء أنه ينبغي إذا عرف أحد بالإصابة بالعين أن يجتنب ويتحرز منه ، وينبغي للإمام منعه من مداخلة الناس. ويأمره بلزوم بيته فإن كان فقيرا رزقه ما يكفيه ، ويكف أذاه عن الناس ). ( صحيح مسلم بشرح النووي ) .
قال محمد بن مفلح : ( وليحترز الحسن من العين والحسد بتوحيش حسنه ) . ( الآداب الشرعية ) .
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عن المبالغة في الخوف من الإصابة بالعين ، ومنع الأطفال من مخالطة الناس خوفاً عليهم من العين ؟
فأجاب – حفظه الله - : ( لا تعتبر وإنما هي من تجنب أسباب الشرور والأضرار ، وقد ورد ما يدل على الجواز في صبي جميل أمروا أن يغيروا صورته خوف العين ، كما سبق الأثر عن عثمان في قوله " دسموا نونته " أي سودوها ، وهي النقرة في أسفل الوجه ، وذلك سبب مما شرعه الله ، فقد قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ) ( النساء – الآية 71 ) وهو يعم الحذر من كل ما فيه ضرر على النفس أو المال ، وقال تعالى : ( وَخذُوا حِذْرَكُمْ ). ( النساء – الآية 102 ). ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين - 218 ، 219 ) .

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - حفظه الله - : ( والتحرز من العين مقدما لا بأس به ولا ينافي التوكل بل هو التوكل لأن التوكل الاعتماد على الله سبحانه مع فعل الأسباب التي أباحها أو أمر بها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول :" أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ويقول : هكذا كان إبراهيم يعوذ اسحق وإسماعيل عليهما السلام " ).
( أخرجه الإمام البخاري في صحيحه – برقم 3371 ) ( فتاوى العلاج بالقرآن والسنة – ص 41 ، 42 ) .

حادي عشر : الإحسان إلى من عرف الإصابة بالعين :

وهذا مما يطفئ نار الحسد في قلب الحاسد .
قال الدكتور عبدالله الطيار والشيخ سامي المبارك بتقريض سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله - : ( الإحسان إلى من عرفت أصابته بالعين كإحسان الغني إلى الفقير المستشرف لما في يد الغني ) .
( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين – ص 192 ) .

ثاني عشر : الصبر على العائن وعدم التعرض له :

قال الدكتور عبد الله الطيار والشيخ سامي المبارك بتقريض سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – رحمه الله - : ( الصبر على العائن وعدم التعرض له أو إيذائه لقوله تعالى : ( وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِىَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ ) .
( الحج – الآية 60 ) . ( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين – ص 192 ) .

ثالث عشر : المحافظة على قضاء الحوائج بالسر والكتمان :

كذلك اتقاء شر العين والحسد بالمحافظة على السر في قضاء الحوائج ، لما ثبت من حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود ) . ( صحيح الجامع - 943 ) .

رابع عشر : الاحتراز من العائن واجتنابه والبعد عنه وحبسه من قبل الإمام :

ومن الأمور الهامة والنافعة لاتقاء شر العائن أو الحاسد اجتنابه والبعد عنه ، وحبسه من قبل ولاة الأمر .
قال ابن القيم - رحمه الله - Sad وقد قال أصحابنا وغيرهم من الفقهاء : أن من عرف بذلك حبسه الإمام وأجرى له ما ينفق عليه إلى الموت وهذا هو الصواب قطعا ) . ( الطب النبوي – ص 168 ) .
قال العيني Sad وقال القاضي عياض : قال بعض العلماء : ينبغي إذا عرف واحد بالإصابة بالعين أن يجتنب وأن يحترز منه وينبغي للإمام منعه من مداخلة الناس ، ويلزمه بلزوم بيته ، وإن كان فقيرا لزمه ما يكفيه فضرره أكثر من آكل الثوم والبصل الذي منعه النبي صلى الله عليه وسلم من دخول المسجد لئلا يؤذي الناس ومن ضرر المجذوم الذي منعه عمر-رضي الله تعالى عنه- ) . ( عمدة القاري بشرح صحيح البخاري – 17 / 405 ) .

خامس عشر : الأمور الحسية الثابتة بالتجربة والأخذ بالأسباب:

استخدام بعض العادات والموروثات في علاج العين يخضع إلى محاذير شرعية ، خشية الوقوع في المحرم .فقد ذكر العلماء الأجلاء شروط الأخذ بالأسباب ، وقد لخص ذلك الدكتور فهد بن ضويان السحيمي – حفظه الله – عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ، حيث قال :
( ولقد فصل العلماء القول في شروط الأخذ بالأسباب ، ويمكن إيجازها فيما يلي :-
1- أن يكون السبب مما ثبت أنه سبب : شرعا :
لأن هناك من الأسباب ما هو محرم ، وكل سبب لم يأذن به الله ولا رسوله فهو باطل .
وقدرا : بأن يعرف أن هذا من الأسباب المعهودة التي يحصل بها المقصود – كالأدوية المجربة النافعة المعروف منفعتها وكحصول الشبع عند الأكل والارتواء عند الشرب .
2- أن لا يعتمد على السبب بذاته بل يعتمد على خالقه ومسببه ، لأنه قد يتخلف عنه مع قيام السبب إذ الضار والنافع والمعطي والمانع هو الله وحده لا شريك له .

والحكمة في تخلف المسبب عنه مع قيام السبب هي :-
أ – عدم الاعتماد على الأسباب فتلتفت القلوب عن الله فتتعلق بهذا السبب .
ب – علم كمال قدرة الله وأن له التصرف المطلق وحده لا شريك له
.
3- أن يعلم أنه مهما عظمت وقويت تلك الأسباب فانها مرتبطة بقدر الله لا خروج لها عنه فلا يعتمد عليها )
( أحكام الرقى والتمائم – ص 13 ، 14 ) .
ويعقب الدكتور بعد أن أورد تلك الشروط ، بقوله : ( ليس كل سبب حصل به المقصود ونيل به الطلب يجوز الأخذ به بل لا بد في ذلك من النظر إليه من الجهة الشرعية فما أجاز لنا الشرع الأخذ به من الأسباب أخذنا به مع عدم الاعتماد عليه بل يكون الاعتماد على خالقه ومسببه وأن هذه الأسباب مرتبطة بقدر الله عز وجل . وما منعنا منه الشرع فالواجب علينا الامتناع عنه ولو وجدت فيه بعض المصلحة لأن ضرره راجح على منفعته . والله أعلم ). ( أحكام الرقى والتمائم – ص 17 ) .

بعض الطرق الحسية المباحة والمشروعة لعلاج العين والحسد :

1)- استخدام آثار المريض الداخلية أو الخارجية ووضعها بالماء ورشه بعد ذلك على المعين :

وقد أفتى بجواز ذلك فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - حفظه الله- حيث يقول Sad وهناك طريقة أخرى - لعلاج العين - ولا مانع منها أيضا ، وهي أن يؤخذ شيء من شعاره أي : ما يلي جسمه من الثياب كالثوب ، والطاقية والسروال وغيرها ، أو التراب إذا مشى عليه وهو رطب ، ويصب على ذلك ماء يرش به المصاب ، أو يشربه . وهو مجرب ) . ( القول المفيد على كتاب التوحيد – 1 / 94 ) .
ويقول في موضع آخر Sad وقد جرت العادة عندنا أنهم يأخذون من العائن ما يباشر جسمه من اللباس مثل الطاقية وما أشبه ذلك ويربصونها بالماء ثم يسقونها المصاب ورأينا ذلك يفيده حسبما تواتر عندنا من النقول ) . ( فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين – 1 / 196 ) .

2)- استخدام أثر العائن على أي صفة كانت كالماء والقهوة والنوى :

وقد أجاز بعض العلماء حفظهم الله استخدام هذه الطريقة دون الاعتقاد بها ، واعتبار ذلك من قبيل الأسباب الحسية الداعية للشفاء بإذن الله تعالى ، وقد أثبتت التجربة والخبرة نفعه وفائدته .
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عن أخذ بعض الأثر المتبقي من بعض الناس الذين يشك بأنهم أصابوا شخص ما بالعين ، كأخذ المتبقي في الكأس من ماء أو شراب ، أو فضلات الأكل ، وهل هذا صحيح معتمد ؟
فأجاب – حفظه الله - : ( نعم كل ذلك صحيح ونافع بالتجربة ، وكذا غسل ثوبه الذي يلاصق بدنه أو يعرق فيه ، أو غسل رجليه أو يديه لعموم " وإذا استغسلتم فاغسلوا " ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – برقم 2188 ) ، فهو يعم غسل البدن كله ، أو غسل بعض البدن ، وحيث جرب أن أخذ شيء من أثره يفيد ، فإن ذلك جائز كغسل نعله الذي يلبسه ، أو جوربه الذي يباشر جلده ، لأمره في الحديث بغسل داخله إزاره ، أي الذي يلي جسده ، وكذا ما مست يداه من عصى أو قفاز ، وكذا فضل وضوئه الذي اغترف منه ، أو ما لفظه من النوى ، أو تعرق من عظم أو نحو ذلك ، وهذا بحسب التجربة ، وقد يصيب بإذن الله ، وقد يستعصي ذلك بحسب قوة نفس العائن وضعفها ، ولكن بعض الناس يتوهم كل إصابة وكل مرض حصل له فهو من العين ، ويتهم من لا يُتهم ، ويأخذ من فضلاته فلا يرى تأثراُ ، وذلك مما لا أصل له ، والواجب أن يعتقد أن الأمراض كلها بقدر الله تعالى ، وأن كثيراً من الأمراض تحصل بدون سبب ، وأن علاجها بما يناسبها من العلاج المباح ، والله أعلم ) . ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين – ص 235 ، 236 )

3)- استخدام آثار عتبات الأبواب أو أقفالها ونحوه ووضعها بالماء والاستحمام بها لإزالة أثر العين :

سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عن جواز استخدام آثار عتبات الأبواب والأقفال وذلك عن طريق مسح المكان ووضع ذلك في الماء واغتسال المعين منه ، علما أنه قد ثبت نفع ذلك مع كثير من الحالات ، واعتبار مثل ذلك الاستخدام سببا حسيا للشفاء بإذن الله تعالى ؟
فأجاب – حفظه الله - : ( قد عرف بالتجربة أن غسل كل ما مسه العائن ثم شرب المعين من غسالته أو صبه عليه يكون سببا في الشفاء من تلك العين بإذن الله تعالى ، وحيث أن العائن يمس قفل الباب أو مفتاح السيارة وقد يطأ حافيا على عتبة الباب أو يمس العصا أو المظلة أو الفنجان للقهوة أو الشاي ، أو يأكل من التمر ويلفظ النوى بعد أن يمصه بفمه ، فإن غسل هذه كلها مما جرب وحصل معه زوال أثر العين بإذن الله قياسا على أمره بالاغتسال كما في الحديث الصحيح ). ( المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين – ص 237 ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعراض المعيون و المحسود وعلاجهما من القران والسنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التوبة فضائلها وأهميتها من القران والسنة
» علامات القيامة ، الساعة الكبرى بالادلة من القران والسنة
» الصدقة: تعريفها، فضلها، اهميتها، فوائدها مع الأدلة من القران والسنة
» فتح الله عليك ام فتح الله لك:الفرق والمعنى والبيان - من القران والسنة واللغة-
» 7، سبعة: الرقم سبعة في القران والسنة .اعجاز ،حقائق(ج1)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: الرقية الشرعية :The Legal Protective & Healing Words from the Qur'an & Sunnah-
انتقل الى: