حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مدينة البتراء الوردية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
Admin


عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
العمر : 44
الموقع : oways2000jo@aol.com

مدينة البتراء الوردية Empty
مُساهمةموضوع: مدينة البتراء الوردية   مدينة البتراء الوردية Emptyالأحد فبراير 07, 2010 10:09 pm

وردية عربية
تراث خلّفه الأنباط العرب الذين استقروا في جنوب الأردن قبل أكثر من ألفي سنة، وسيطروا من محطة القوافل المستترة تلك على طرق التجارة في بلاد العرب قديمًا، وكانوا يفرضون المكوس، ويؤوون القوافل المحملة بسلع عربية كاللبان والمرّ المستعملين كبخور، وبالتوابل والحرير الهندي والعاج وجلود الحيوانات الإفريقية.
وعندما كانت المملكة النبطية في أوج قوتها امتدت إلى دمشق، وشملت أجزاء من صحراء سيناء في مصر وصحراء النقب في فلسطين؛ فكانت بذلك تحكم فعليًا الجزء الأكبر من بلاد العرب.
أصبحت محط إعجاب واسع بثقافتها الرفيعة وأسلوب بنائها المهيب وشبكة سدودها وقنواتها المائية المحفورة بنسق عظيم داخل الصخر. ولكن في نهاية الأمر رأت روما في نفوذها وازدهارها المتزايدين تهديدًا لها، فضمّها الإمبراطور "تراجان"، في سنة 106م، إلى إمبراطوريته الرومانية وبقيت ولاية عربية تابعة وعاصمتها البتراء. ولكن الرومان حوّلوا طرق التجارة إلى بصرى في سوريا اليوم، وهو ما عجّل بانحطاط البتراء.
من هو مكتشف البتراء؟
بحلول القرن السادس عشر كانت البتراء قد فُقدت تمامًا بالنسبة للغرب، ولم يكن العالم يعرف شيئًا عنها خلال الحروب الصليبية، إلى أن قام الرحالة الإنجليزي – السويسري "جوهان بوركهارت" بالكشف عنها خلال تجواله في أقطار الشرق العربي، وكان آنذاك يقوم برحلته من القاهرة إلى دمشق بعد أن ترك المسيحية إلى الإسلام ودرس العلوم الشرعية، بالإضافة لممارسة الاكتشاف والترحال.
ففي ذلك العام 1812، أقنع "جوهان بوركهارت" دليله البدوي أن يأخذه إلى موقع المدينة التي أشيع أنها مفقودة. وقد كتب في ملاحظاته ورسوماته التي كان يدوّنها سرًا.. "يبدو محتملاً جداً أن تكون الخرائب الموجودة في وادي موسى هي بقايا البتراء القديمة".
وبالرغم من اكتشاف البتراء من قبل بوركهارت، فلم تحدث الحفريات الأولى فيها للتنقيب عن الآثار إلا في عام 1924، تحت إشراف المدرسة البريطانية للآثار في القدس. ومنذ ذلك الحين أخرج التنقيب العصري عن الآثار من قبل فرق أردنية وأجنبية مناطق مختلفة من المدينة من تحت الأرض، وكشف لنا إلى حد بعيد حياة سكانها القدماء.
وتأتي جاذبيتها من موقعها المذهل في أعماق ممر ضيق يدعى "السيق" فابتداء من مدخلها الرئيسي، يكون السير عبر شق يتلوى بين جبلين يضيق ويتسع. ويصل ارتفاع الجانبين إلى 100 متر، عليها نقوش بلغات قديمة، وغرف منحوتة في ثنيات الحجر الرملي.
وفي نهاية السيق يظهر أشهر أثر فيها، وهو "الخزنة"، وليست هذه الواجهة الشاهقة التي استخدمت في سلسلة اللقطات الأخيرة للفيلم السينمائي "إنديانا جونز والحملة الصليبة الأخيرة" سوى أول أسرار البتراء؛ لأن هناك مئات المباني والواجهات والأضرحة والحمامات والرسومات الصخرية والصور البارزة المنتشرة في كل مكان. وبها مسرح يتسع لـ 7000 شخص من زمن المسيح، وضريح على النمط الروماني، ودير ضخم من القرن الأول الميلادي، ويعتقد أنه معبد هارون، شقيق موسى، ومكانه على قمة جبل هارون.
السيق
وعلى يسار السيق حفر الأنباط في الصخر قناة تحمل مياه عيون موسى إلى وسط المدينة. ويزدان جانبا المدخل بطبقات من الصخر تتراكب وتتمازج فيه الألوان، وهو ما يضفي عليه أجواء ساحرة، وتزيده هبّات النسيم العليلة روعة.

الدير
يعتبر الدير أكبر الآثار في البتراء والوصول إليه شاق وحفرت واجهته في صخر رمادي أصفر. وفيه غرفة صغيرة حفرت في الصخر سكنها النسّاك، وعلى واجهتيه رسم لأسدين نُقشا عليها؛ لهذا سمّى "قبر الأسد".
ثماني مائة درجة منحوتة تصعدك إلى هذا البناء الضخم الذي يبلغ عرض واجهته 47 مترًا تقريبًا وارتفاعه 40 مترًا تقريبًا. ومن الواضح أن هذا المعبد أو الضريح كان موقعًا هامًا للحج. ومن القرن الرابع فصاعدًا استعمل كدير إبّان الحقبة البيزنطية المسيحية التي رسمت خلالها الصلبان على جداره الخلفي.
صهاريج الجن
صهاريج الجن الغامضة بعض الشيء تقع بعد عدة أمتار من المدخل. وهي ثلاثة صروح حجرية اختلفت الآراء في غرض استعمالها الأصلي، فالبعض يعتقد أنها أضرحة، بينما يظن آخرون أنها كانت مكرسة للإله النبطي "دوشارا".
ضريح المسلة
سُمي ضريح المسلة بهذا الاسم بسبب المسلات الأربعة الموجودة في الطابق العلوي من الصرح. وكانت المسلة رمزًا جنائزيًا نبطيًا. ويظن أن الغرف المنحوتة كانت قاعات لتكريم الموتى.
لعل الأضرحة الملكية هي الأكثر تأثيرًا في النفس من بين الـ 500 ضريح الموجودة في البتراء.
إن أكبرها، وهو ضريح الجرة، ينافس بسهولة الخزنة والدير في الحجم، ويعتقد أنه نُحت حوالي سنة 70م، وقد تم تحويل الغرفة الرئيسية فيه، البالغ حجمها 17م × 18.9م في أواسط القرن الخامس، واستُعملت ككنيسة بيزنطية.
هذا الضريح الأصغر حجمًا، والذي أتلفته العوامل الطبيعية كثيرًا، جدير بالملاحظة بسبب ألوانه المتألقة. فالألوان الحمراء والصفراء والرمادية تنساب خلال الحجر والواجهة لها كورنيش مزدوج.
ضريح سكستيوس فلورنتينوس
وهو الضريح الواقع على مسافة بعيدة من الأضرحة الملكية، وهو الضريح الوحيد في البتراء الذي يحمل تاريخًا. فقد نُحت حوالي سنة 130م للحاكم الروماني"سكستيوس فلورنتينوس" الذي حكم الولاية العربية. ويسرد نقش موجود فوق مدخله حياة الحاكم وأعماله.
ويقع هذا الضريح بين خزنة فرعون والمدرج الروماني، وله ساحة واسعة طولها 64 مترًا وعرضها 20 مترًا، وفي هذه الساحة حفر الأنباط بئرًا لتنظيف المذبح. ويقع الهيكل إلى الغرب من المذبح.
والمذبح مكان لا يصله المرء إلا بعد رحلة قصيرة شاقة عبر ممرات وأدراج جبلية، فهو على قمة جبل ترتفع 1037 مترًا فوق سطح البحر، ولكنه يكافأ بعد هذه المشقة بمشاهدة مناظر البتراء الجميلة. ستجد فوق القمة مسلتين ارتفاعهما سبعة أمتار، ويعتقد أنهما تمثالان لإلهين نبطيين، هما "دوشارا"، و"العزى".
والبنت هي أميرة ذُكرت في قصة خرافية كانت تسكن ذلك القصر وتتألم من عدم وجود مياه جارية فيه، ومن ثم وعدت أن تتزوج من يحضر المياه للقصر وتزوجت شخصًا كان طامعًا بها. والقصر كان هيكلاً بناه الأنباط في القرن الأول قبل الميلاد تكريمًا للإله "ذو الشرى".
ضريح الجندي الروماني
يستطيع الزوار النزول من العلية (المكان المرتفع) حيث المذبح عبر طريق مختلفة إلى وادي فراسة حيث يقع ضريح الجندي الروماني. لقد كان هذا الضريح ذات يوم متصلاً بالتريكلينيوم المواجهة بواسطة فناء معمد، ويوحي أسلوب البناء هناك والتماثيل المنحوتة وعليها دروع رومانية بأن الضريح بُني بعد ضم الرومان للمنطقة في سنة 106م.
يتكون المدرج من 33 صفًا منحوتا في صخر رملي رمادي، ويتسع لأكثر من ثلاثة آلاف متفرج.
ومقابل هذا المدرج توجد مجموعة من القبور المنحوتة في الصخر، وقد عثر في هذا الموقع على وعاء للخمر وعلى زجاجة وعلى تمثال لأحد الآلهة من الرخام، وقد أصابه التلف، وعُثر على قطعة نقدية فضية للملك عبيدة الثاني (30-9 ق م ) وعلى حلقتين من الذهب للأنف وعلى صحون فخارية جميلة يعود تاريخها للقرن الأول قبل الميلاد.
وعلى مقربة من القبور بلّط الرومان الشارع الرئيسي، ورفعوا الأعمدة على طرفي الشارع.
ما هي "البتراء"؟!
هي المستترة بين الوديان الضيقة القديمة في الجنوب، أكثر كنوز الأردن الوطنية غموضًا ومجداً. إن البتراء تقدير أبدي لحضارة مفقودة.
ترتبط المدينة الفريدة بالأنباط الذين جعلوها عاصمة لهم، والأنباط قبيلة عربية بدوية كانت ترعى الماشية وتتنقل من مكان إلى آخر بحثاً عن الكلأ، ووصل قسم منها في ترحاله إلى البتراء التي كان يعيش فيها الآدوميون وأقاموا بينهم في مدنهم وقراهم. ونظرًا لموقع تلك المنطقة الجغرافي بين مصر وفلسطين وشبه الجزيرة العربية والعراق وسوريا؛ ما لبثت الحياة فيها أن أغرت الأنباط بترك البداوة إلى التجارة. وباتوا يقطعون الصحراء حاملين الذهب والفضة والحجارة الكريمة والبهارات والأخشاب الثمينة من بلاد فارس وجنوب الجزيرة العربية والبخور والمر من حضرموت. لكن الروم أغرتهم ثروات الأنباط فانقضوا على المدينة ونهبوها ذات مرة، لكن الأنباط سرعان ما لحقوا بهم وقضوا عليهم واستعادوا ما نُهب منهم. وامتد نفوذ الأنباط في عام 90 قبل الميلاد بعد أن وقعت معركة دامية بينهم وبين الروم إلى المنطقة الجنوبية من سوريا (الأردن وجبل الدروز حاليًا). ولم يتمكن الروم من التغلب على أنباط البتراء على الرغم من حملاتهم.
واتسعت مملكة الأنباط حتى وصلت وادي سرحان شرقًا إلى نهر الأردن غربًا، والبحر الأحمر جنوبًا إلى بلاد الشام شمالاً.
وتأثرت بحكم موقعها الجغرافي بالحضارة اليونانية وأصبحت عاصمة الأنباط تفوق المدن العشر جمالاً، وقد حاول الرومان غزوها والقضاء على استقلالها لكن الأنباط اشتروا استقلالهم بالمال. غير أنه عثر على عملة سُكّت في روما ويعود تاريخها إلى سنة 58 قبل الميلاد نُقِش على أحد وجهيها الملك الحارث ممسكا جملاً بيده وجاثيًا على إحدى ركبتيه ومادًّا سعف النخل، وهو ما يبين أن النفوذ الهيليني السياسي والعسكري قد زال وحلَّ محله الوجود الروماني. ولم يلبث الرومان أن قضوا على مملكة الأنباط سنة 105 وأسموها المقاطعة العربية. وفي سنة 636 أصبحت البتراء خاضعة للحكم العربي، وعاش من تبقى من سكانها على الزراعة، لكن زلزالاً أصابها سنة 746/748 أعقبته زلازل أخرى أفرغتها من أهلها.
ودخلت البتراء في سبات عميق استمر قرونًا طويلة، واستسلمت لأشعة الشمس الحارقة وللرياح العاصفة. فتوارت عن الأنظار حتى اكتشفها جوهان بوركهارت عام 1812، وبدأ علماء الآثار بها إلى أن زارها عام 1896 "لويس موصل"، وكتب عنها كتابًا أسماه "Arabia Petraea"، وهو ما لفت أنظار العالم إلى هذا الموقع الأثري الفريد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oways.yoo7.com
Admin
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
Admin


عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
العمر : 44
الموقع : oways2000jo@aol.com

مدينة البتراء الوردية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدينة البتراء الوردية   مدينة البتراء الوردية Emptyالأحد فبراير 07, 2010 10:20 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

صورة للمدينة الوردية ـ موجودة في البومي الخاص.

انظر ـ تأمل - استمتع .
ان شاء الله تعجبكم !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oways.yoo7.com
 
مدينة البتراء الوردية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدينة الزرقاء بالصور
» مدينتي - مدينة الزرقاء العزيزة
» مدينة اربد - عروس الشمال الاردني الشامخة
» إذا اغتسلت المرأة من حيضها وصلت ركعتين تقرأ فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص ثلاث مرات في كل ركعة غفر الله لها كل ذنب عملته من صغيرة وكبيرة ولم تكتب عليها خطيئة إلى الحيضة الأخرى، وأعطاها أجر ستين شهيد، وبُني لها مدينة في الجنة، وأعطاها بكل شعرة على رأسها نورا،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: بحوث منوعة للطلبة والدارسين المهتمين- Researches and Projects for Students and Scholars-
انتقل الى: