حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 احكام تتعلق بالصلاة ( الفريضة، السنة ، الجماعة ، الفردية) واقوال اهل العلم فيها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية للخير
داعية نشيط
الداعية للخير


عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 34
الموقع : yahoo.com

احكام تتعلق بالصلاة ( الفريضة، السنة ، الجماعة ، الفردية) واقوال اهل العلم فيها Empty
مُساهمةموضوع: احكام تتعلق بالصلاة ( الفريضة، السنة ، الجماعة ، الفردية) واقوال اهل العلم فيها   احكام تتعلق بالصلاة ( الفريضة، السنة ، الجماعة ، الفردية) واقوال اهل العلم فيها Emptyالخميس أغسطس 07, 2014 6:40 pm

أسأل عن مدى قبول الصلاة عند الخالق ومدى الإلزام بصلاة الجماعة ومفهوم الصلاة الصحيحة الكاملة. أرجو إجابة مطولة.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ...
أما بعد :
فشروط الصلاة المقبولة عند الله:

فأول شروط قبول الصلاة الإتيان بشروط صحة الصلاة، من طهارة في البدن والثوب والمكان، ورفع الحدثين، والوضوء، ودخول الوقت، وستر العورة، واستقبال القبلة، والنية، لورود أحاديث نبوية تدل على عدم قبول الصلاة بغير شروط صحتها، منها ما رواه الجماعة إلا البخاري من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور" .

ومنشروط قبول الصلاة والدعاء:
الخشوع، وهو الذلة والخضوع لله تعالى، وحضور القلب في الصلاة والدعاء، وعدم الانشغال بغير الصلاة ولا الدعاء، قال تعالى: (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) [المؤمنون: 1-2].
ومن شروط قبول الدعاء الابتعاد عن الحرام خصوصاً في المأكل والمشرب والملبس، فقد روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ذكر صلى الله عليه وسلم الرجل: "يطيل السفر، أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يارب، يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟".

ومن مظان القبول:
تحري أوقات الإجابة ، مثل: ساعة الإجابة يوم الجمعة، وفي الثلث الأخير من الليل، فقد روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "إذا مضى شطر الليل ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يُعطى، هل من داع يُستجاب له، هل من مستغفر يُغفر له، حتى ينفجر الصبح".

ومن دواعي القبول: حسن الظن بالله تعالى بأنه سبحانه يقبل الصلاة والدعاء، فقد روى الشيخان والترمذي وغيرهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي...)". وعند الترمذي: (وأنا معه إذا دعاني)، وفي زيادة الجامع الصغير للسيوطي: أمر الله عز وجل بعبد إلى النار، فلما وقف على شفتها التفت، فقال: أما والله يا رب إن كان ظني بك لحسن، فقال الله: (ردوه فأنا عند ظن عبدي بي فغفر له).
والله أعلم.
** وأما الحكم لصلاة بعينها بالقبول وعدمه فلا يعلم ذلك إلا الله سبحانه .

**  وأما حكم صلاة الجماعة فهي واجبة عند الحنفية والحنابلة ووجه عند الشافعية وفي قول لبعض المالكية ، وسنة عند أكثر المالكية ووجه عند الشافعية .
وذهب الشافعية في المعتمد عندهم إلى أن صلاة الجماعة فرض كفاية
.
.......................

ماحكم صلاة الرجل (الصلوات المكتوبة) في بيته بدون عذر؟
وما حكم الأكل والشرب والجلوس معه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الرجل الذي يصلي في بيته من غير عذر قد فاته أجر عظيم، بل وارتكب إثما مبينا، لأن صلاة الجماعة في أرجح أقوال أهل العلم واجبة فيأثم تاركها، والله جل وعلا يقول في كتابه: (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك) [النساء: 102]. فأمر الله تعالى بالجماعة حال الخوف (الحرب) ففي غيره أولى، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم". متفق عليه.

وما دام الرجل يسمع النداء فعليه أن يجيب، حيث لم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الأعمى أن يصلي في بيته حيث قال: "هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم. قال: فأجب" [رواه مسلم]. والذي يصلي في بيته من غير عذر على خطر عظيم لأنه بذلك ترك هدي النبي صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) [النور: 63]، وفي صحيح مسلم أن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "من سره أن يلقى الله تعالى غدا مسلما فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن (أي في المسجد جماعة) فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى ولو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف"

ومن كانت هذه حاله في ترك الصلاة مع الجماعة في المسجد، فلا ينبغي الجلوس معه ولا الأكل ولا الشرب معه، لأن فعل ذلك مع عدم الإنكار إقرار له على فعله، ومن رضي فهو كمن فعل، إلا إذا كان الجالس معه يريد أن ينصحه ويرشده عما هو فيه فلا بأس بالجلوس معه، بل إن ذلك مطلوب شرعاً لمن يقدر على ذلك. وإذا كان الأكل والشرب معه ترجى منه نتائج إيجابية كتألفه على الخير، ولعله أن يجامل جليسه فيصلي معه، أو يسمع منه كلاماً طيباً أو نحو ذلك فلا بأس به، لأنه داخل في عموم دعوته. والداعية يطلب منه أن يكون مؤالفاً للناس ليتمكن خلال ذلك من التأثير عليهم.
هذا والله نسأل أن يوفق المسلمين للعمل بأمره واجتناب نهيه.والله أعلم.
...............................

حكم صلاة الرجل بالبيت، بحجة أن بلاد الغرب غير مفروض بها الصلاة بالمساجد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن الراجح من أقوال أهل العلم هو وجوب أداء الصلاة المكتوبة في الجماعة، والذي ‏يصلي في بيته من غير عذر فإنه قد فاته الأجر العظيم، وارتكب بتركه الجماعة الإثم ‏والذنب، ولا فرق بين من ترك صلاة الجماعة في بلاد المسلمين، وبين من تركها في البلاد ‏الأخرى، لأن النصوص الواردة في الأمر بالصلاة في الجماعة والترغيب فيها لم تفرق بين ‏مكان ومكان، فتخصيص بلد بوجوب الصلاة في الجماعة فيه دون بلد آخر غير صحيح. ‏بل إن أداء الصلوات في الجماعات في البلاد الكفرية وكثرة المصلين في المساجد هناك ‏والمواظبة عليها آكد، لما فيها من إظهار هذا الدين وإعزازه بين أعدائه.‏
والله أعلم.‏
...............................

تحرير القول في حكم صلاة الجماعة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين : أما بعد :
هذا كلام مختصر في مسألة حكم صلاة الجماعة.
وقبل البدء في بيان حكم صلاة الجماعة لابد من التبيه على مسألة مهمة جداً وهي أنه لابد من التفريق بين ثلاثة مسائل :

المسألة الأولى : حكم صلاة الجماعة، ونقصد بها هنا مقابلتها بصلاة المنفرد .

المسألة الثانية : حكم صلاة الجماعة في المسجد .

المسألة الثالثة : هل القول بأنّ صلاة الجماعة سنة، أو فرض كفاية يقتضي فعلها في البيت أو العمل وترك المسجد ؟

ونتيجة الخلط بين هذه المسائل الثلاثة، ما نراه ونسمع به من الخلل في طرح هذه المسألة العظيمة، فهناك من يتبنى في طرحه لهذه المسألة الدعوة إلى التقليل من شأن ترك الصلاة جماعة مما أدى إلى التهاون في إداء الجماعة في المساجد، وفي المقابل فهناك من الدعاة والخطباء من يتشدد في حكم صلاة الجماعة في المسجد حتى يصف من فاتته بالنفاق ولو لمرة واحدة ؟!

المسألة الأولى : حكم صلاة الجماعة، ونقصد بها هنا مقابلتها بصلاة المنفرد .
اختلف العلماء في حكم صلاة الجماعة على أربعة أقوال:

القول الأول: أن صلاة الجماعة فرض عين، ولكنها ليست بشرط لصحة الصلاة، فتصح صلاة من صلى وحده بغير عذر، مع الإثم بترك الجماعة، وهذا قول في مذهب الحنفية، ووجه عند الشافعية، وهو رواية عن أحمد هي المذهب عند الحنابلة، وبه  قال عطاء، و الأوزعي، وأبو ثور.

القول الثاني: أن صلاة الجماعة فرض كفاية.
وهذا قول عند الحنفية، وعند المالكية، وعند الشافعية، ورواية عن أحمد.

القول الثالث: أن صلاة الجماعة سنة مؤكدة، وليست بواجبة .
وهذا قول في مذهب الحنفية، وهو مذهب المالكية، ومذهب الشافعية، ورواية عن أحمد.

القول الرابع: أن صلاة الجماعة فرض عين، وهي شرط لصحة الصلاة، فلا تصح صلاة من صلى وحده دون عذر، وهذا القول رواية عن أحمد، اختارها ابن عقيل، وشيخ الإسلام ابن تيمية.

المسألة الثانية : حكم أداء صلاة الجماعة في المسجد .
أختلف العلماء في هذه المسألة على قولين :

القول الأول : أنّ أداء صلاة الجماعة في المسجد سنة، وهذا هو قول الحنابلة على الصحيح من المذهب.

القول الثاني :  أنّ أداء صلاة الجماعة في المسجد واجب على القريب، الذي يسمع النداء وهذا قول الحنابلة رواية عن الحنابلة، واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن القيم ، وابن باز وابن عثيمين وعليه الفتوى ، وهو ظاهر عند المذاهب الثلاثة، على خلاف بينهم في كونه واجب على الكفاية أم على الأعيان.

وعند التأمل في الأقوال السابقة، وعرض أدلتها، والمناقشات الواردة عليها، والإجابات عنها، وما يرد عليها، يظهر  - والله أعلم - رجحان القول الأول وهو القول بوجوب صلاة الجماعة وجوبا عينيا، إلا أنها ليست بشرط لصحة الصلاة، فتصبح صلاة من صلى وحده من غير عذر مع الإثم بترك الجماعة، وذلك لقوة أدلة هذا القول وصراحتها، ولأن النبي – صلى الله عليه وسلم - لم ينقل عنه أنه صلى الفرض منفرداً؛ وهذا يؤيد هذا القول، بل حتى في مرضه حرص على أن يصليها مع الجماعة، وأيضاً هو الذي تجتمع به الأدلة . والله اعلم .

وسواءً قلنا بأنّ الصلاة في المسجد واجبة أم سنة، فلابد من الإشارة إلى أمر في غاية الأهمية وهذا غالباً مايغفل عنه من يتحدث عن هذه المسألة، وهو أنّ العلماء وإن اختلفوا في حكم صلاة الجماعة إلا أنهم متفقون على مشروعية الجماعة للصلوات الخمس فى المساجد ، وأنها أفضل من صلاة الفذ .
كما اتفقوا على أنها من أوكد العبادات وأجل الطاعات وأعظم شعائر الإسلام !!

قال ابن هبيرة: "وأجمعوا على أن صلاة الجماعة مشروعة، وأنه يجب إظهارها في الناس، فان امتنع من ذلك أهل بلد قوتلوا عليها ".هـ.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "... والمقصود هنا أن أئمة المسلمين متفقون على أن إقامة الصلوات الخمس فى المساجد هى من أعظم العبادات، وأجل القربات، ومن فضل تركها إيثارا للخلوة والانفراد على الصلوات الخمس فى الجماعات، أوجعل الدعاء والصلاة فى المشاهد أفضل من ذلك فى المساجد، فقد انخلع من ربقة الدين واتبع غير سبيل المؤمنين..".

ولهذا فقد يشكل على البعض: بأنه إذا كانت صلاة الجماعة سنة عند بعض الفقهاء، فكيف يقال: بأنه لا يجوز تركها عند جميع العلماء الا بعذر، والسنة يجوز تركها بغير عذر.

والجواب عنه: بأن القصد تعظيم أمر الجماعة، لما ورد في بيان فضلها، والتشديد في تركها، كما في حديث ابي هريرة – رضى الله عنه– قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة، فأحرق عليهم بيوتهم بالنار ".

وبوب البخاري على هذا الحديث بقولة: باب وجوب صلاة الجماعة، وقال الحسن البصري: "إن منعته أمه عن العشاء في الجماعة شفقة، لم يطعها "[رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم، كتاب الاذان – باب وجوب صلاة الجماعة، ص ( 138) ].

وورد نص صريح في النهي عن ترك الجماعة إلا بعذر يبيح التخلف عنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر" .
قال بعض أهل العلم: "هذا على التغليظ والتشديد، ولا رخصة لأحد في ترك الجماعة إلا من عذر ".

ثم إن الجماعة قد تجب عند من يرى سنيتها بأمر الإمام، فإن قول من قال بأن صلاة الجماعة سنة، لا يعني أن تركها غير مذموم.
جاء في مجموع فتاوى يقول شيخ الاسلام ابن تيمية  23 / 253: "ومن قال إنها سنة مؤكدة، ولم يوجبها، فإنه يذم من داوم على تركها، حتى إن من داوم على ترك السنن التي هي دون الجماعة، سقطت عدالته عندهم، ولم تقبل شهادته، فكيف بمن يداوم على ترك الجماعة "؟! فإنه يؤمر بها باتفاق المسلمين، ويلام على تركها، فلا يُمَكّنُ من حكم، ولا شهادة، ولا فُتياً مع إصراره على ترك السنن الراتبة، والتي هي دون الجماعة، فكيف بالجماعة التي هي أعظم شعائر الإسلام".

ومن خلال هذه النقول يتضح لنا عدم جواز ترك صلاة الجماعة عند جميع العلماء الا بعذر، وأن القول بالسنية لا يعني التساهل بهذه الشعيرة كما فهمه من لا علم عنده ! .
وبهذا يتبين لنا خطأ وجهل من جعل الخلاف في صلاة الجماعة وسيلة للتهوين من شأنها، وأنّ الأمر سيان سواءً صلاها في البيت أم في العمل أم في مكتبه ؟!
............................
حكم صلاة الجماعة عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة

قالت الحنفية والمالكية:
الجماعة في الفرائض غير الجمعة سنة مؤكدة ، للرجال العاقلين القادرين عليها من غير حرج، فلا تجب على النساء والصبيان والمجانين والعبيد والمريض والمقعد والشيخ الهرم ومقطوع اليد والرجل من خلاف.
وكونها سنة لأن ظاهر حديث"صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين أو بسبع وعشرين درجة" يدل على أن الصلاة في الجماعات من جنس المندوب إليه، وكأنها كمال زائد على الصلاة الواجبة، فكأنه عليه الصلاة والسلام قال: صلاة الجماعة أكمل من صلاة الفرد، والكمال إنما هو شيء زائد على الإجزاء، ويؤكده ما روي من حديث آخر:"الجماعة من سنن الهدى، لا يتخلف عنها إلا منافق". وهذا الرأي ليسره أولى من غيره، خصوصا في وقتنا الحاضر حيث ازدحمت الأشغال والارتباط بمواعيد عمل معينة، فإن تيسر لواحد المشاركة في الجماعة ، وجب تحقيقا لشعائر الإسلام.

وقالت الشافعية في الأصح المنصوص:
الجماعة فرض كفاية، لرجال أحرار مقيمين، لا عراة، في أداء مكتوبة، بحيث يظهر الشعار أي شعار الجماعة وإقامتها، في كل بلد صغير أو كبير، فإن امتنعوا قوتلوا(أي قاتلهم الإمام أو من ينوب عنه).

وقال الحنابلة:
الجماعة واجبة وجوب عين ، للآية: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن ورائكم} ويؤكده قوله تعالى:{ َوأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} وفي حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب ليحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم"- متفق عليه-

ويعضد وجوب الجماعة أن الشارع شرعها حال الخوف على صفة لا تجوز إلا في الأمن، وأباح الجمع لأجل المطر، وليس ذلك إلا محافظة على الجماعة، ولو كانت سنة لما جاز ذلك.

- أقل الجماعة أو من تنعقد به الجماعة:

أقل الجماعة اثنان: إمام ومأموم ولو مع صبي عند الشافعية والحنفية ، ولا تنعقد الجماعة مع صبي مميز عند المالكية والحنابلة، ودليلهم على أقل الجماعة قوله صلى الله عليه وسلم:"الاثنان فما فوقهما جماعة"- ابن ماجة والحاكم والبيهقي والعقيلي

- إدراك ثواب الجماعة:

الثواب الأكمل يحصل لمن أدرك الصلاة مع الإمام من أولها إلى آخرها، فإن إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام فضيلة لحديث رواه الترمذي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من صلى لله أربعين يوما في جماعة كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق"، وروي:" لكل شيء صفوة، وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى، فحافظوا عليها"- البزار- ولحديث:"إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا" والفاء للتعقيب(الموالاة).

وقالت المالكية: إنما يحصل فضل الجماعة الوارد به الخبر المتضمِن كون ثوابها بخمس أو بسبع وعشرين درجة، بإدراك ركعة كاملة يدركها مع الإمام، بأن يمكن يديه من ركبتيه أو مما قاربهما قبل رفع الإمام وإن لم يطمئن إلا بعد رفعه( أي الإمام)، أما مدرك ما دون الركعة فلا يحصل له فضل الجماعة، وإن كان مأمورا بالدخول مع الإمام، وأنه مأجور بلا نزاع.

-إدراك الفريضة مع الإمام:

اتفق أئمة المذاهب على أن من أدرك الإمام راكعا في ركوعه، فإنه يدرك الركعة مع الإمام، وتسقط عنه القراءة لقوله صلى الله عليه وسلم": من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة"-البخاري ومسلم، فإن ركع بعد رفع الإمام رأسه من الركوع لم تحتسب الركعة،
وقال المالكية: إنما تدرك الركعة مع الإمام بانحناء المأموم في أول ركعة له مع الإمام قبل اعتدال الإمام من ركوعه، ولو حال رفعه، ولو لم يطمئن إلا بعد اعتدال الإمام مطمئنا، ثم يكبر لركوع أو سجود بعد تكبيرة الإحرام، ولا يؤخر الدخول مع الإمام في أي حالة من الحالات حتى يقوم للركعة التي تليها، وإن شك هل ركع قبل اعتدال الإمام أو بعده لم تحسب له الركعة.

- المشي للجماعة:

يستحب لمن قصد الجماعة أن يمشي إليها وعليه السكينة والوقار لقوله صلى الله عليه وسلم:"إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار، ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا"-رواه الجماعة إلا الترمذي-
وذكر المالكية أنه يجوز الإسراع لإدراك الصلاة مع الجماعة بلا خَبَب( أي دون الجري وهي الهرولة) وتكره الهرولة لأنها تُذهب الخشوع، والجري أولى( أي أولى بالكراهة).

- تكرار الجماعة في المسجد:

قالت المالكية: يكره تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب، وكذلك يكره إقامة الجماعة قبل الإمام الراتب، ويحرم إقامة جماعة مع جماعة الإمام الراتب،
والقاعدة عندهم: أنه متى أقيمت الصلاة مع الإمام الراتب فلا يجوز إقامة صلاة أخرى فرضا أو نفلا، لا جماعة ولا فرادى، ومن صلى جماعة مع الإمام الراتب وجب عليه الخروج من المسجد لئلا يؤدي إلى الطعن في الإمام، وإذا دخل جماعة مسجدا فوجدوا الإمام الراتب قد صلى، ندب لهم الخروج ليصلوا جماعة خارج المسجد، إلا المساجد الثلاثة( المسجد الحرام ومسجد المدينة والمسجد الأقصى)، فيصلون فيها فرادى إن دخلوها لأن الصلاة المنفردة فيها أفضل من جماعة غيرها.
.......................................
............. لماذا صلاة الجماعة ؟؟  ................
1- الأجر المضاعف
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة )
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 650.خلاصة حكم المحدث: صحيح

2- رفع الدرجات وحط الخطيئات
قال صلى الله عليه وسلم: ( صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا, وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد, لا يخرجه إلا الصلاة, لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة, وحط عنه بها خطيئة, فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه, ما دام في مصلاه ما لم يحدث: اللهم صل عليه, اللهم ارحمه, ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة)
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 647. خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

3- غفران الذنوب
وقال صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ فأسبغ الوضوء, ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلاها مع الإمام, غفر له ذنبه)
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 300.خلاصة حكم المحدث: صحيح

4-صلاة الجماعة من سنن الهدى
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( من سره أن يلقى الله غدا مسلما, فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن, فإن الله تعالى شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى, وإنهن من سنن الهدى, ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته؛ لتركتم سنة نبيكم, ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم...ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق, ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف)
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 654.خلاصة حكم المحدث: صحيح

5- من حافظ على الجماعة عاش بخير ومات بخير
وقال صلى الله عليه وسلم: ( أتاني الليلة آت من ربي. قال يا محمد! أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم؛ في الكفارات والدرجات, ونقل الأقدام للجماعات, وإسباغ الوضوء في السبرات, وانتظار الصلاة, ومن حافظ عليهن عاش بخير, ومات بخير, وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه)
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 408. خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره

6- حتى الأعمى يصلي في الجماعة[/b]
أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: يا رسول الله! ليس لي قائد يقودني إلى المسجد, فرخص له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته, فلما ولى دعاه فقال: ( هل تسمع النداء بالصلاة؟) قال: نعم. قال: (فأجب)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 653.خلاصة حكم المحدث: صحيح

7- الترهيب من ترك الجماعة
وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر, ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا, ولقد هممت آمر بالصلاة فتقام, ثم آمر رجلا فيصلي بالناس, ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب, إلى قوم لا يشهدون الصلاة, فأحرق عليهم بيوتهم بالنار)
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 651.خلاصة حكم المحدث: صحيح

8- فضل صلاة العشاء والفجر جماعة
وقال صلى الله عليه وسلم: ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل, ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله)
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 656.خلاصة حكم المحدث: صحيح

براءة من النار وبراءة من النفاق
9) وقال صلى الله عليه وسلم: ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة, يدرك التكبيرة الأولى, كتب له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق).
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 241.خلاصة حكم المحدث: حسن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
احكام تتعلق بالصلاة ( الفريضة، السنة ، الجماعة ، الفردية) واقوال اهل العلم فيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صوم يوم السبت:احكام واقوال اهل العلم ...والايام المنهي عن صومها
» الجمع بين الصوات : احكام ومسائل وفتاوى تتعلق به
» احكام تتعلق بالاذان ... تعلم ، افهم، طبق ، ترشد. ثم لا تتردد انشر
» احكام تتعلق بالاذان ... تعلم ، افهم، طبق ، ترشد. ثم لا تتردد انشر
» صوت المرأة والغناء وما يتعلق به واقوال اهل العلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: العروض الدعوية والتعليمية " منوع \ أطفال "Useful Shows-
انتقل الى: