حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصَّلاَةُ فِي الثَّوْبِ الأَحْمَرِ وَحُكم ُلبسه وأقوَالُ أهل العلْم فيه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anayasmeen
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
anayasmeen


عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 31
الموقع : hotmail.com

الصَّلاَةُ فِي الثَّوْبِ الأَحْمَرِ وَحُكم ُلبسه وأقوَالُ أهل العلْم فيه Empty
مُساهمةموضوع: الصَّلاَةُ فِي الثَّوْبِ الأَحْمَرِ وَحُكم ُلبسه وأقوَالُ أهل العلْم فيه   الصَّلاَةُ فِي الثَّوْبِ الأَحْمَرِ وَحُكم ُلبسه وأقوَالُ أهل العلْم فيه Emptyالأحد أغسطس 24, 2014 4:03 am

الصَّلاَةُ فِي الثَّوْبِ الأَحْمَرِ وَحُكم ُلبسه وأقوَالُ أهل العلْم فيه

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح ( 10 / 306 ) ثمانية أقوال
والعيني في عمدة القاري ( 22/23 ) سبعة أقوال في حكم لبس الأحمر وهذه الأقوال هي كما يلي :

القول الأول :جواز لبس الأحمر مطلقا وهو مروي عن جمع من الصحابة جاء عن علي وطلحة وعبد الله بن جعفر والبراء وغير واحد من الصحابة وعن سعيد بن المسيب والنخعي والشعبي وأبي قلابة وأبي وائل وجماعة من التابعين وهو قول الشافعية والمالكية ورواية عند الحنابلة .

القول الثاني : المنع مطلقا ولم ينسبه الحافظ لأحد معين وكذا بدر الدين العيني .

القول الثالث :يكره لبس الثوب المشبع بالحمرة دون ما كان صبغه خفيفا جاء ذلك عن عطاء وطاوس ومجاهد .

القول الرابع : يكره لبس الأحمر مطلقا لقصد الزينة والشهرة ويجوز في البيوت والمهنة جاء ذلك عن بن عباس و بنحوه قال مالك .

القول الخامس:  يجوز لبس ما كان صبغ غزله ثم نسج ويمنع ما صبغ بعد النسج جنح إلى ذلك الخطابي .واحتج بأن الحلة الواردة في الأخبار الواردة في لبسه صلى الله عليه وسلم الحلة الحمراء إحدى حلل اليمن وكذلك البرد الأحمر وبرود اليمن يصبغ غزلها ثم ينسج .

القول السادس : اختصاص النهي بما يصبغ بالمعصفر لورود النهي عنه ولا يمنع ما صبغ بغيره من الأصباغ ويعكر عليه حديث المغيرة الآتي .

القول السابع : تخصيص المنع بالثوب الذي يصبغ كله وأما ما فيه لون آخر غير الأحمر من بياض وسواد وغيرهما فلا وعلى ذلك تحمل الأحاديث الواردة في الحلة الحمراء فإن الحلل اليمانية غالبا تكون ذات خطوط حمر وغيرها.

قال ابن القيم :" كان بعض العلماء يلبس ثوبا مشبعا بالحمرة يزعم أنه يتبع السنة وهو غلط فإن الحلة الحمراء من برود اليمن والبرد لا يصبغ أحمر صرفا "كذا قال.

القول الثامن : جواز لبس الثياب المصبغة بكل لون بتفصيل وهو قول الطبري وقال موضحا :" إلا أني لا أحب لبس ما كان مشبعا بالحمرة ولا لبس الأحمر مطلقا ظاهرا فوق الثياب لكونه ليس من لباس أهل المروءة في زماننا فإن مراعاة زى الزمان من المروءة ما لم يكن إثما وفي مخالفة الزي ضرب من الشهرة ."

واستدل من منع بما يلي :

1- عن رافع بن خديج قال:"  خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى على رواحلنا وهي على إبلنا أكسية فيها خيوط عهن حمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ألا أرى هذه الحمرة قد علتكم " فقمنا سراعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفر بعض إبلنا قال فأخذنا الأكسية فنزعناها منها ." أخرجه أبو داود ( 2/ 451) وأبوب كر بن أبي شيبة في مصنفه ( 5/203)والطبراني في الكبير ( 4/288) من طريق محمد بن عمرو عن عطاء عن رجل من بني حارثة عن رافع بن خديج به. والحديث إسناده ضعيف لجهالة الراوي عن رافع بن خديج وقد ضعفه المنذري وغيره .

2-  عن حريث بن الأبح السليحي أن امرأة من بني أسد قالت:" كنت يوما عند زينب امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصبغ ثيابا لها بمغرة فبينما نحن كذلك إذ طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى المغرة رجع، فلما رأت ذلك زينب علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كره ما فعلت فأخذت فغسلت ثيابها ووارت كل حمرة ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع فاطلع فلما ير شيئا دخل."
أخرجه أبو داود ( 2 / 451) والطبراني في الكبير ( 24 / 57 ) ( 25 / 185 ) و الضحاك في الآحاد والمثاني ( 5 / 431 ) ( 6 / 227 ) كلهم من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش عن أبيه قال :حدثني ضمضم يعني ابن زرعة عن شريح بن عبيد عن حبيب بن عبيد عن حريث بن الأبح السليحي به .وهذا الإسناد فيه أعل بعلتين ذكرهما المنذري :
الأولى : إسماعيل بن عياش فيه مقال كذا قال المنذري
لكن إذا حدث عن الشاميين فحديثه جيد وإذا حدث عن غيرهم فحديثه مضطرب هذا مضمون ما قاله الأئمة فيه منهم أحمد ويحيى والبخاري وأبو زرعة والترمذي وحديثه هنا عن ضمضم بن زرعة وهو شامي .
ينظر : شرح علل الترمذي لابن رجب ( ص333) وينظر للاستزادة : تهذيب الكمال ( 3 / 163 ) تهذيب التهذيب ( 1 / 280 )

العلة الثانية :محمد ابنه قال أبو حاتم لم يسمع من أبيه شيئا حملوه على أن يحدث فحدث وقال الآجري سئل أبو داود عنه فقال :" لم يكن بذاك قد رأيته ودخلت حمص غير مرة وهو حي وسألت عمرو بن عثمان عنه فذمه ". قلت وقد أخرج أبو داود عن محمد بن عوف عنه عن أبيه عدة أحاديث لكن يروونها بأن محمد بن عوف رآها في أصل إسماعيل . ينظر تهذيب التهذيب ( 9/51).
وفي الإسناد أيضا حريث بن الأبح مجهول كما قال أبو حاتم ولم يرو له أبو داود سوى هذا الحديث .ينظر تهذيب التهذيب ( 2 /204)

3- عن عبد الله بن عمرو قال:" مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عليه ثوبان أحمران فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم . "
أخرجه أبو داود ( 2/450) والترمذي ( 5 / 116 ) والحاكم في المستدرك ( 4 / 211 ) والبيهقي في شعب الإيمان ( 5 / 192 ) والبزار في المسند ( 6 / 366 ) والطبراني في الأوسط ( 2 / 91 ) من طريق إسحق بن منصور وإسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو به. وفيه أبو يحي القتات أخرجه له البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي وابن ماجة أبو يحيى القتات الكوفي الكناني اسمه زاذان وقيل دينار وقيل مسلم يزيد وقيل زبان وقيل عبد الرحمن بن دينار . قال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان شريك يضعف أبا يحيى القتات. وقال الدوري عن بن معين في حديثه ضعيف
وقال عثمان الدارمي عن بن معين ثقة. وقال النسائي ليس بالقوي . وقال بن عدي وفي حديثه بعض ما فيه إلا أنه يكتب حديثه
قال الأثرم عن أحمد روى إسرائيل عن أبي يحيى القتات أحاديث مناكير جدا كثيرة وأما حديث سفيان عنه فمقارب فقلت لأحمد فهذا من قبيل إسرائيل قال أي شيء أقدر أقول لاسرائيل مسكين من أين يجيء بهذه هو حديثه عن غيره أي أنه قد روى عن غير أبي يحيى فلم يجيء بمناكير .وقال بن سعد أبو يحيى القتات فيه ضعف .وقال يعقوب بن سفيان لا بأس به
وقال البزار لا نعلم به بأسا هو كوفي معروف .وقال بن حبان فحش خطأه وكثر وهمه حتى سلك غير مسلك العدول في الروايات .ينظر تهذيب الكمال ( 34 / 401 ) تهذيب التهذيب ( 3 / 262 )

4-  ما رواه عمران بن حصين مرفوعا ( إياكم والحمرة فإنها أحب الزينة إلى الشيطان ) أخرجه الطبراني في الكبير ( 18 / 148 ) قال : حدثنا إبراهيم بن مثوية الأصبهاني ثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي ثنا يعقوب بن خالد بن نجيح البكري العبدي ثنا سعيد عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين به .وهذا إسناد ضعيف فيه ثلاث علل :

الأولى : الحسن البصري مدلس وقد عنعن .
الثانية : سعيد بن بشير ضعفه أحمد وابن المديني وابن معين والنسائي وأبو داود. وقال محمد بن عبد الله بن نمير منكر الحديث ليس بشيء ليس بقوي الحديث يروي عن قتادة المنكرات. وقال الساجي حدث عن قتادة بمناكير .وقال بن حبان كان رديء الحفظ فاحش الخطأ يروي عن قتادة ما لا يتابع عليه وعن عمرو بن دينار ما ليس يعرف من حديثه .
ينظر تهذيب التهذيب ( 4 / 8-9 )
العلة الثالثة : أنه اختلف في إسناد هذا الحديث على سعيد بن بشير فوري عنه تارة عن قتادة عن الحسن البصري عن عبد الرحمن بن يزيد بن رافع بدل عمران بن حصين  وتارة بدل عبد الرحمن بن يزيد بن رافع عبد الرحمن بن يزيد بن راشد كما في الآحاد والمثاني ( 5 / 264 ).

5-  عن رافع بن يزيد الثقفي : عن النبي صلى الله عليه وسلم" أن الشيطان يحب الحمرة فإياكم والحمرة وكل ثوب ذي شهرة ." أخرجه البيهقي في شعب الإيمان ( 5/193)وابن عدي في الكامل في الضعفاء ( 3/325 ) والجوزقاني في الأباطيل ( 646 ) و الطبراني الأوسط ( 7 / 353 ) من طريق ابن جريج قال : أخبرني أبو بكر الهذلي عن الحسن عن رافع بن يزيد الثقفي به وإسناده ضعيف كما قال ابن حجر الهيتمي وابن حجر العسقلاني والألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1718) بل بالغ الجوزقاني وقال: ( باطل ) وتعقبه الحافظ في الفتح وعلة الحديث أبو بكر الهذلي ضعفه ابن معين والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم والدارقطني وغيرهم بل قال الذهبي مجمع على ضعفه وقال ابن حجر متروك الحديث .
ينظر :تهذيب التهذيب ( 12 / 47 ) التقريب (625 )
والحديث رواه عبد الرزاق عن معمر عن رجل عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الحمرة من زينة الشيطان وإن الشيطان يحب الحمرة ) مصنف عبد الرزاق ( 11/79).


فجملة أدلة من منع لبس الأحمر ولا يثبت منها شيء


ومن رأى الكراهة قبل هذه الأحاديث إلا أنه عارضها بحديث :" لبس النبي صلى الله عليه وسلم الحلة الحمراء " وهو في البخاري( 1 / 147 ) ومسلم ( 1 / 360 ) من حديث أبي جحيفة رضي الله عنه وفيهما أيضا من حديث البراء رضي الله عنه فصرف النهي للكراهة بدل التحريم .

كل الأحاديث التي جاءت في النهي عن لبس الأحمر لا تصح.

والصواب هو الجواز مطلقا. وقد جاء عن علي وطلحة وعبد الله ابن جعفر و البراء وغير واحد من الصحابة ، وعن سعيد بن المسيب والنخعي والشعبي وأبي قلابة وأبي وائل وطائفة من التابعين. وهو الموافق للسنة كما في صحيح البخاري.

أما اللباس الأبيض فهو مستحب للرجال وللنساء ولكن يجب تجنب لباس الشهرة كما ذكر الفاضل ابن وهب.

ولبس السواد جائز لكن حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه عمامة سوداء فيه نظر كما أذكر. والله أعلم.
........................................

أما النهي عن لبس الثياب الحمر فقد وردت فيها أحاديث صحيحة، ما ثبت في الصحيحين من حديث البراء _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ نهى عن المياثر الحمر، وفي الباب غيره.

وقد جاء ما يُظن أنه دال على جواز لبس الأحمر
، ففي الصحيحين من حديث أبي جحيفة _رضي الله عنه_ أنه رأى النبي _صلى الله عليه وسلم_ وعليه حلّةٌ حمراء، وجاء مثله عن البراء _رضي الله عنه_.

قال ابن القيم _رحمه الله_ في (زاد المعاد 1/137 – 139): "وغلط من ظن أنها كانت حلة حمراء بحتاً لا يخالطها غيره، وإنما الحلة الحمراء بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود، كسائر البرود اليمنية، وهي معروفة بهذا الاسم باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر، وإلا فالأحمر البحت منهي عنه أشد النهي...، وفي جواز لبس الأحمر والجوخ وغيرها نظر، وأما كراهته فشديدة جداً، فكيف يظن بالنبي _صلى الله عليه وسلم_ أنه لبس الأحمر القاني، كلا لقد أعاذه الله منه، وإنما وقعت الشبهة من لفظ الحلة الحمراء، والله أعلم" انتهى ملخصاً.

إذا علمت هذا – بارك الله فيك – فاعلم أن الخلاف في لبس الثوب الأحمر خلاف قديم، والأقوال فيه متعددة أوصلها بعض الشراح إلى ثمانية أقوال، والذي يظهر لي أن المنهي عنه هو لبس الأحمر الخالص، أما ما سواه فباق على أصل الإباحة، والله أعلم، وإن أردت الاستزادة فراجع فتح الباري لابن حجر _رحمه الله_ عند شرح الحديث (5848).
والله أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. د.عمر المقبل
........................................

قال الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه : باب الصَّلاَةِ فِي الثَّوْبِ الأَحْمَرِ .

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح : قوله: "باب الصلاة في الثوب الأحمر" يشير إلى الجواز اهـ .

وفي شرح البخاري للإمام ابن بطال المالكي رحمه الله :

قال المهلب : " فيه إباحة لباس الحمرة فى الثياب ، والرد على من كره ذلك وأنه يجوز لباس الثياب الملونة للسيد الكبير والزاهد فى الدنيا ، والحمرة أشهر الملونات وأجل الزينة فى الدنيا ، وقد قيل فى قوله تعالى : ( فخرج على قومه فى زينته ) [ القصص : 79 ] ، أنه خرج فى ثياب حمر ، ويؤيد هذا قوله تعالى : ( قل من حرم زينة الله ) [ الأعراف : 32 ] ، فدخل فيه كل زينة مباحة اهـ .
……………………………..

ارتداء الملابس الحمراء السؤال :
سمعت أنه خطأ أن يرتدي الرجل ملابس حمراء فما الحكم ؟.

الجواب :
الحمد لله
اختلف العلماء في حكم لبس الرجال للملابس الحمراء ، وقد وردت أحاديث مختلفة في هذا ، فمنها ما ينهى عن لبس الأحمر ، ومنها ما يبيح لبسه ؛ والجمع بينها ممكن ولله الحمد لأنّ أحاديث الشّريعة لا تتعارض مع بعضها في حقيقة الأمر لأنّ المصدر واحد ، والقول الراجح في المسألة هو الجمع بين الأحاديث على النحو التالي :

أنه يجوز لبس الملابس الحمراء إذا كانت مختلطة بألوان أخرى ، ولا يجوز لبس الأحمر البحت - الخالص - لنهييه صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
وفيما يلي ذكْر بعض الأحاديث الواردة في المسألة :

أ - أحاديث النهي التي تُحمَلُ على الأحمر البحت :
1 - عن البراء بن عازب رضي الله عنه : " نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن المياثرالحُمر ، والقَسِيّ " رواه البخاري 5390 .
المياثر: - الفراش اللين - . القَسِيّ : - ثياب مخططة بالحرير - .

2 - وعن ابن عباس قال : " نُهِيتُ عن الثوب الأحمر ، وخاتم الذهب ، وأن أقرأ وأنا راكع " رواه النسائي برقم 5171 ، وقال الإمام الألباني : " صحيح الإسناد " ( صحيح سنن النسائي / 1068 ).

3 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : " مَرَّ على النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ عليه ثوبان أحمران ، فسلَّم عليه ، فلم يَرُدَّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم "
رواه الترمذي برقم 2731 وأبو داود برقم 3574 . وقال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه . ومعنى هذا الحديث عند أهل العلم : أنه كره لبس المعصفر ، ورأو أن ما صبغ بالحمرة بالمدر أو غير ذلك فلا بأس به إذا لم يكن معصفراً " .
وهذا الحديث ضَعَّفَهُ الإمام الألباني ( ضعيف سنن أبي داود / 403 ، ضعيف سنن الترمذي / 334 ) وقال : " ضعيف الإسناد " . )

ب - ومن أحاديث الإباحة المحمولة على جواز لبس اللون الأحمر إذا خالطه لون آخر :

1 - عن هلال بن عامر عن أبيه قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى يخطب على بغلة ، وعليه بُرْدٌ أحمر ، وعَليٌّ أمامه يُعَبِّرُ "
رواه أبو داود برقم 3551 ، وصححه الألباني ( صحيح سنن أبي داود / 767 . ومعنى يُعَبِّرُ عنه : يردد كلامه ليوصله للناس . )

2 - وحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرْبُوعاً ، وقد رأيته في حُلةٍ حمراء ، لم أر شيئا قط أحسن منه صلى الله عليه وسلم " رواه البخاري برقم 5400 ، ومسلم برقم 4308 .
مربوعا : - متوسط القامة -

3 - وعَنْ الْبَرَاءِ قَالَ : " مَا رَأَيْتُ مِنْ ذِي لِمَّةٍ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لَهُ شَعْرٌ يَضْرِبُ مَنْكِبَيْهِ بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، لَمْ يَكُنْ بِالْقَصِيرِ وَلا بِالطَّوِيلِ "
رواه الترمذي برقم 1646 وقَالَ : " وَفِي الْبَاب عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَأَبِي رِمْثَةَ وَأَبِي جُحَيْفَةَ ؛ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ "
ومعنى لِمَّةٍ : ما وصل من شعر الرأس إلى شحمة الأذن .

4 - وعن البراء قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، ورأيته في حلة حمراء ، لم أر شيئاً قط أحسن منه "
رواه أبو داوود برقم 4072 ، وابن ماجه برقم 3599 ، وصححه الألباني ( صحيح سنن أبي داود / 768) .

5 - وروى البيهقي في السنن : " أنه عليه الصلاة والسلام كان يلبس يوم العيد بُردةً حمراء " .

(والمراد بالحلة الحمراء : بُردان من اليمن منسوجان بخطوط حمر مع سود ، أو خضر ، ووصفت بالحمرة باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر) .

وقد ذهب إلى هذا عدد من أهل العلم كالحافظ ابن حجر ( فتح الباري شرح صحيح البخاري / رقم 5400 ) وابن القيم رحمه الله تعالى ( زاد المعاد 137 / 1) -. والله تعالى أعلم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hotmail.com
 
الصَّلاَةُ فِي الثَّوْبِ الأَحْمَرِ وَحُكم ُلبسه وأقوَالُ أهل العلْم فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: فتاوى لقضايا ومسائل هامة Fatawa ) The most Muslim Affairs )-
انتقل الى: