حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراج
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
السراج


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 53
الموقع : aahmroo@yahoo.com

صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح . Empty
مُساهمةموضوع: صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح .   صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح . Emptyالإثنين سبتمبر 22, 2014 6:08 am

صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح :

حديث مرفوع: عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ عَرَفْنَا التَّسْلِيمَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ الصَّلاةُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : " قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمِ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى
: " وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ
"
فِي الْمَوْضِعَيْنِ جَمِيعًا .
هَذَا حَدِيثٌ ، حَسَنٌ ، عَالٍ ، مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ حَفْصٍ ، وَمُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ ، وَفِي التَّفْسِيرِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، وَفِي الدَّعَوَاتِ : عَنْ آدَمَ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ . وَأَوْرَدَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّلاةِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى وَبُنْدَارٍ ، عَنْ غُنْدَرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ .

لَقِيَني كعبُ بنُ عجرةَ فقال :" ألا أُهْدِي لك هديةً سمعتُها من النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقلتُ : بلى ، فأَهْدِهَا لي ، فقال : " سألنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلنا : يا رسولَ اللهِ ، كيف الصلاةُ عليكم أهلَ البيتِ ، فإنَّ اللهَ قد علَّمنا كيف نُسلِّمُ عليكم ؟ قال" :" قولوا:اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ ، كما صلَّيتَ على إبراهيمَ ، وعلى آلِ إبراهيمَ ، إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللهمَّ بارِكْ على محمدٍ وعلى آلِ محمدٍ ، كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ ، إنكَ حميدٌ مجيدٌ "- الراوي: كعب بن عجرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3370 حكم المحدث: صحيح

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :"علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كفِّي بين كفيه ، كما يعلمني السورة من القرآن : “ التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله "رواه الجماعة .
وفي لفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "إذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله" ، وفيه عند قوله : (وعلى عباد الله الصالحين)Sadفإنكم إذا فعلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد لله صالح في السماء والأرض)، وفي آخره : (ثم يتخير من المسألة ما شاء) متفق عليه .

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : " كُنَّا نَقُولُ فِي الصَّلَاةِ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" السَّلَامُ عَلَى اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَى فُلَانٍ "، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ :" إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّلَامُ ، فَإِذَا قَعَدَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَقُلْSad التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ).- فَإِذَا قَالَهَا أَصَابَتْ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ - ( أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنْ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ " . رواه الشيخان : البخاري (6328) ومسلم (402)

عن عائشةَ روايتانِ في تَشهُّدِها في تقديمِ الشهادتينِ وتأخيرِهِما ، يعني حديثَ : " التَّحيَّاتُ الطَّيِّباتُ الصَّلواتُ الزَّاكياتُ للَّهِ ، أشهدُ أن لا إلَه إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُه ، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ " . وفي روايةٍ عنها :" التحياتُ الصَّلَواتُ الطَّيباتُ الزاكياتُ للَّهِ ، أشهدُ أن لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ له ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُه ، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ " .
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: النووي - المصدر: الخلاصة - الصفحة أو الرقم: 1/432 حكم المحدث: إسناده صحيح

عن عبدِ الرحمنِ بنِ عبدٍ القاري ، أنه سمع عمرَ بنَ الخطابِ وهو على المنبرِ يعلِّمُ الناسَ التشهدَ ، يقولُ : قولوا:" التحياتُ للهِ ، الزَّاكياتُ للهِ ، الطيباتُ الصلواتُ للهِ ، السلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه ، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين ، أشهد أنْ لا إلهَ إلا اللهُ ، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه "
الراوي: عبدالرحمن بن عبدٍ القاري المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 4/25 حكم المحدث: صحيح

" التحيَّاتُ للَّهِ الزَّاكياتُ للَّهِ الطَّيِّباتُ الصَّلواتُ للهِ السَّلامُ عليك أيها النبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُه السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصالحين أشهدُ أن لا إله إلا اللَّهُ وحده لا شريك له وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه "
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: النووي - المصدر: الأذكار - الصفحة أو الرقم: 91 حكم المحدث: إسناده صحيح

" أقيموا صفوفَكم ثمَّ ليؤمَّكم أحدُكم فإذا كبَّرَ فَكبِّروا وإذا قالَ وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا آمينَ يُجِبْكمُ اللَّهُ وإذا كبَّرَ الإمامُ ورَكعَ فَكبِّروا وارْكعوا فإنَّ الإمامَ يرْكَعُ قبلَكُم ويرفَعُ قبلَكُم قالَ نبيُّ اللَّهِ :" فتلْكَ بتلْكَ " وإذا قالَ سمِعَ اللَّهُ لمن حمِدَهُ فقولوا ربَّنا لَكَ الحمدُ يسمَعِ اللَّهُ لَكم فإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قالَ على لسانِ نبيِّهِ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ثمَّ إذا كبَّرَ الإمامُ وسجدَ فَكبِّروا واسجُدوا فإنَّ الإمامَ يسجدُ قبلَكم ويرفعُ قبلَكم قالَ نبيُّ اللَّهِ:" فتِلْكَ بتِلْكَ " فإذا كانَ عندَ القعدةِ فليَكن من أوَّلِ قولِ أحدِكم أن يقولَ" التَّحيَّاتُ الطَّيِّباتُ والصَّلواتُ للَّهِ السَّلامُ عليْكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشْهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ " . الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1171: صحيح

" التَّحيَّاتُ للَّهِ الصَّلواتُ الطَّيِّباتُ السَّلامُ عليْكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ - قالَ : قالَ ابنُ عمرَ زدتَ فيها وبرَكاتُهُ - السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ - قالَ ابنُ عُمرَ زدتُ فيها وحدَهُ لا شريكَ لَهُ - وأشْهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ " الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 971 حكم المحدث: صحيح

عن أبي موسى الأشعري قال: خطَبَنا وبيَّنَ لنا سُنَّتَنا وعلَّمَنا صَلاتَنا فقالَ:” إذا صلَّيتُم فَكانَ عندَ القَعدةِ فليَكُن مِن أوَّلِ قولِ أحدِكم التَّحيَّاتُ الطَّيِّباتُ الصَّلواتُ للَّهِ السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُه السَّلامُ علَينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالِحينَ أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه سَبعُ كلماتٍ هُنَّ تحيَّةُ الصَّلاةِ " . الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 744 حكم المحدث: صحيح

صلَّى بنا أبو موسى الأشعريُّ فلمَّا جلسَ في آخرِ صلاتِهِ قالَ رجلٌ منَ القومِ أقرَّتِ الصَّلاةُ بالبرِّ والزَّكاةِ فلمَّا انفتلَ أبو موسى أقبلَ على القومِ فقالَ :" أيُّكمُ القائلُ كلمةَ كذا وَكذا؟" قالَ فأرمَّ القومُ فقالَ " أيُّكمُ القائلُ كلمةَ كذا وَكذا؟" فأرمَّ القومُ قالَ " فلعلَّكَ يا حطَّانُ أنتَ قلتَها؟" قالَ ما قلتُها ولقد رَهبتُ أن تبْكَعني بِها قالَ فقالَ رجلٌ منَ القومِ أنا قلتُها وما أردتُ بِها إلَّا الخيرَ فقالَ أبو موسى :" أما تعلَمونَ كيفَ تقولونَ في صلاتِكُم إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خطَبَنا فعلَّمنا وبيَّنَ لنا سنَّتَنا وعلَّمَنا صلاتَنا فقالَ :" إذا صلَّيتُم فأقيموا صفوفَكم ثمَّ ليؤمَّكم أحدُكم فإذا كبَّرَ فَكبِّروا وإذا قرأَ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ فقولوا آمينَ يحبُّكمُ اللَّهُ وإذا كبَّرَ ورَكعَ فَكبِّروا وارْكعوا فإنَّ الإمامَ يرْكعُ قبلَكم ويرفعُ قبلَكم ،قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: "فتلْكَ بتلْكَ "وإذا قالَ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ فقولوا اللَّهُمَّ ربَّنا ولَكَ الحمدُ يسمَعُ اللَّهُ لَكُم فإنَّ اللَّهَ تعالى قالَ على لسانِ نبيِّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ سمِعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ وإذا كبَّرَ وسجدَ فَكبِّروا واسجدوا فإنَّ الإمامَ يسجُدُ قبلَكم ويرفعُ قبلَكم" قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ "فتلْكَ بتلْكَفإذا كانَ عندَ القعدةِ فليَكن من أوَّلِ قولِ أحدِكم أن يقولَ التَّحيَّاتُ الطَّيِّباتُ الصَّلواتُ للَّهِ السَّلامُ عليْكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ "
.الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 972 حكم المحدث: صحيح

عن عبد الله بن عباس قال: كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يعلِّمُنا التَّشَهُّدَ كما يعلِّمُنا السُّورةَ منَ القرآنِ فَكانَ يقولُ:" التَّحيَّاتُ المبارَكاتُ الصَّلواتُ الطَّيِّباتُ للَّهِ السَّلامُ عليْكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ السَّلامُ علَينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُه " الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 743حكم المحدث: صحيح

......................... شرح ألفاظ التشهد .....................

" اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ".
البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب حدثنا موسى بن إسماعيل، برقم 3370، وما بين المعقوفين من حديث أبي هريرة t عند مسلم، كتاب الصلاة، باب الصلاة على النبي عليه السلام بعد التشهد، برقم 405.

المفردات:

الصلاة صل الصلاة الدعاء، و التبرك و التمجيد. يقال صليت عليه، أي : دعوت له و زكيت، ومنه قوله تعالى : " وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ " سورة التوبة، الآية: 103 . (والتفسير من : المفردات، ص 490 .)

فقد أخبر الله تبارك وتعالى أنه هو، وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم قال جلّ شأنه: " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ " سورة الأحزاب، الآية: 56 . فدلّت هذه الآية الكريمة على علوّ منزلة، ورفعة درجته صلى الله عليه وسلم وذلك بأن الرب عز وجل يُصلّي عليه، وملائكته الذين لا يُحصي عددَهم إلا الربُّ سبحانه وتعالى .
وقد اختلف أهل العلم على معنى الصلاة من اللَّه تعالى، بعد إجماعهم بأن أصل الصلاة في اللغة كما سبق هي الدعاء، وشواهد ذلك كثيرة، فأصح ما قيل في معنى صلاة اللَّه تعالى، ما ذكره البخاري رحمه اللَّه تعالى في صحيحه عن كبير التابعين، أبي العالية رحمه اللَّه تعالى أنه قال: " صلاة اللَّه على رسوله ثناؤه عليه عند الملأ الأعلى" .
رواه البخاري تعليقاً، كتاب التفسير، باب قوله: (إن الله وملائكته يصلون على النبي...)، قبل الحديث رقم 4797، وحسنه الألباني رحمه الله في فضل الصلاة على النبي،ص95.

وذكر العلامة ابن القيم رحمه اللَّه: " أن صلاة اللَّه تبارك وتعالى على عبده نوعان: عامة ، وخاصة .أما العامة: فهي صلاته على عباده المؤمنين، قال تعالى: "هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور" سورة الأحزاب، الآية: 43.ومنه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة على آحاد المؤمنين، كقوله: " اللَّهم صل على آل أبي أوفى ".
البخاري، كتاب الزكاة، باب صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة، برقك 1497، ومسلم، كتاب الزكاة، باب الدعاء لمن أتى بالصدقة، برقم 1078.

النوع الثاني: صلاته الخاصة على أنبيائه ورسله، خصوصاً على خاتمهم، وخيرهم محمد صلى الله عليه وسلم . جلاء الأفهام لابن القيم ، ص 121 .

وقد أمر نبينا صلى الله عليه وسلم بعد أمر اللَّه تعالى لنا أن نصلي عليه، وأن نجتهد في الإكثار منها، قال صلى الله عليه وسلم
: " صلوا عليَّ، واجتهدوا في الدعاء، وقولوا: اللَّهم صلِّ على محمد و على آل محمد " . أخرجه النسائي، كتاب السهو، نوع آخر، برقم 1292، وفي الكبرى له أيضاً، كتاب الطهارة، وجوب الغسل إذا التقى الختانان، برقم 1216، والطبراني في الكبير، 5/218، برقم 5143، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1292، وصحيح الجامع الصغير، برقم 3783.

فهذا الأمر من الشارع الحكيم بالصلاة عليه فيه أولاً: " اقتداء باللَّه تعالى و ملائكته ".
وثانياً: " جزاءً له بعض حقوقه علينا ".
وثالثاً: " تكميلاً لإيماننا ". تفسير ابن السعدي، ص788.

وقد بشر صلى الله عليه وسلم أنَّ من صلَّى عليه، نال الأجر المضاعف من خيري الدنيا و الآخرة، فقال :" من صلى عليَّ صلاة واحدة، صلى اللَّه عليه بها عشراً " .رواه مسلم في كتاب الإيمان، باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، ثم يصلي على النبي عليه السلام، ثم يسأل الله له الوسيلة، برقم 384.
وفي رواية: " من صلى عليَّ من أمتي صلاةً مخلصاً من قلبه، صلى اللَّه عليه بها عشر صلوات، ورفعه بها عشر درجات، وكتب له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات ". النسائي، كتاب السهو، باب الفضل في الصلاة على النبي عليه السلام، برقم 1299، وله في الكبرى، كتاب الأذان، الدعاء عند الأذان، برقم 9809، والبزار، برقم 3160، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 1659، وصحيح النسائي، برقم 1297.
و أخبر صلى الله عليه وسلم أن أولى الناس به يوم القيامة، و أقربهم منه أكثرهم عليه صلاة عن إيمان، و عن محبة له و اتباع لشريعته. شرح رياض الصالحين للعلامة ابن باز رحمه الله، 4 / 507 . : " إنَّ أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة ". الترمذي، كتاب الوتر، باب ما جاء في فضل الصلاة على النبي عليه السلام، برقم 484، وابن أبي شيبة، 11/ 505، برقم 32474، وابن حبان، 3/ 192، والبيهقي في الكبرى، 3/ 249، وحسّنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 1668.

و قوله تعالى :" وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ". سورة الأحزاب، الآية: 56 . " أي ادعوا اللَّه أن يسلمه تسليماً تاماً، أي اسألوا اللَّه له السلامة من كل آفة في حياته، ومن كل بلاء في حشره عليه الصلاة والسلام ؛ " وَكَلَامُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ". البخاري، كتاب الأذان، باب فضل السجود، برقم 806، ومسلم، كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، برقم 182.

فقول المسلم: "اللَّهم صل على محمديعني سلّمه من الآفات الجسدية حياً وميتاً، وكذلك يتضمّن الدعاء بالسلامة لدينه وشريعته أن يسلمها اللَّه تعالى من الأعداء، فلا يسطو عليها بتحريف أو تغيير، إلا سلَّط اللَّه عليه من يُبَيِّن ذلك، وهذا هو الواقع وللَّه الحمد والمنة ". شرح رياض الصالحين للعلامة ابن عثيمين : 4 / 503 – 505 .

" فصلاة العبد على الرسول هي ثناء على الرسول، وإرادة من اللَّه أن يُعليَ ذكره، ويزيده تعظيماً وتشريفاً، والجزاء من جنس العمل، فمن أثنى على رسوله جزاه اللَّه من جنس عمله بأن يثني عليه، ويزيد تشريفه وتكريمه ". جلاء الأفهام، ص 127 .

و قوله صلى الله عليه وسلم " وعلى آل محمد ". : فالصحيح أن معنى الآل:
1- من تحرم عليهم الصدقة.
2- أنهم ذريته وأزواجه خاصة. جلاء الأفهام للعلامة ابن القيم، 166 – 173 .
...........................

..... يتبع إن شاء الله ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صيغ التشهد كما جاءت في الأحاديث النبوية الشريفة مع الشرح .ج2
» ما اتفق عليه من الأحاديث النبوية الشريفة ( البخاري ومسلم )سلسلة نذكر فيها كل الأحاديث- ان شاء الله
» تربية المرأة المسلمة في الأحاديث النبوية الشريفة ( كتاب pdf)
» اليمن: ما جاء عنهم في الاحاديث النبوية مع الشرح والتفصيل
» كتب السيرة النبوية الشريفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: طلبات الأعضاء Members' Requests & Wishes-
انتقل الى: