حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين القلب والفؤاد والعقل أو اللب والنفس.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هداية
عضو وفيّ
عضو وفيّ
هداية


عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 29
الموقع : hid@yahoo.com

الفرق بين القلب والفؤاد والعقل أو اللب والنفس.  Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين القلب والفؤاد والعقل أو اللب والنفس.    الفرق بين القلب والفؤاد والعقل أو اللب والنفس.  Emptyالثلاثاء سبتمبر 30, 2014 6:45 am

بسم الله الرحمن الرحيم

الفرق بين القلب والفؤاد والعقل أو اللب لغة واصطلاحا.

إن هذه الألفاظ متقاربة المعاني، ولكن بينها فروقا بينها أهل العلم، فقد قال الراغب الأصفهاني في مفردات ألفاظ القرآن عن القلب: وقلب الإنسان قيل: سمي به لكثرة تقلبه، ويعبر بالقلب عن المعاني التي تختص به من الروح والعلم والشجاعة وغير ذلك، وقوله تعالى:" وبلغت القلوب الحناجر “ الأحزاب/10” أي: الأرواح، وقال:" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب “ ق: 37” أي: علم وفهم، وكذلك:" وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه “الأنعام: 25” وقوله:" وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون” “ التوبة: 87” وقوله:" ولتطمئن به قلوبكم “ الأنفال:10” أي: تثبت به شجاعتكم ويزول خوفكم.

والقلب إنما سمي قلبا لكثرة تقلبه، ولذا قيل:
وما سمي الإنسان إلا لإنسه *** ولا القلب إلا أنه يتقلب.

وعن أنس ـ ضي الله عنه ـ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول:" يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك." الحديث رواه أحمد وغيره وصححه الأرناؤوط.
ومن حديث شهر بن حوشب قال : "قُلتُ لأمِّ سلمةَ : يا أمَّ المؤمنينَ ما كانَ أَكْثرُ دعاءِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا كانَ عندَكِ ؟ قالَت :" كانَ أَكْثرُ دعائِهِ : يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ " قالَت : فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ما أكثرُ دعاءكَ يا مقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دينِكَ ؟ قالَ :" يا أمَّ سلمةَ إنَّهُ لَيسَ آدميٌّ إلَّا وقلبُهُ بينَ أصبُعَيْنِ من أصابعِ اللَّهِ ، فمَن شاءَ أقامَ ، ومن شاءَ أزاغَ ." فتلا معاذٌ" رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ".
الراوي: شهر بن حوشب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3522.خلاصة حكم المحدث: صحيح

وأما الفؤاد: فهو القلب كما جاء في لسان العرب لابن منظور: والفُؤادُ: القَلْبُ لَتفَؤُّدِه وتَوَقُّدِه.

وفي مفردات القرآن: الفؤاد كـالقلب لكن يقال له فؤاد إذا اعتبر فيه معنى التفؤد، أي: التوقد، قال تعالى:" ما كذب الفؤاد ما رأى " .“ النجم:11”

وجمع الفؤاد: أفئدة، قال تعالى:" فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ". “ إبراهيم: 37” وقال تعالى:" نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة ".“ الهمزة: 6ـ 7”.
وتخصيص الأفئدة تنبيه على فرط تأثير له، قال البرهان البقاعي: "وخص بالذكر لأنه ألطف ما في البدن، وأشده تألما بأدنى من الأذى، ولأنه منشأ العقائد الفاسدة، ومعدن حب المال الذي هو منشأ الفساد والضلال، وعنه تصدر الأفعال القبيحة." اهـ

وأما العقل: فهوالقوة التي بها يعلم الإنسان ويميز ويدرك، فهو من الإمساك والربط كعقل البعير بالعقال: ربطه به  وإمساكه.
قال الراغب في المفردات:" العقل يقال للقوة المتهيئة لقبول العلم، ويقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوة عقل، وإلى الأول أشار صلى الله عليه وسلم بقوله:" ما خلق الله خلقا أكرم عليه من العقلوإلى الثاني أشار بقوله:" ما كسب أحد شيئا أفضل من عقل يهديه إلى هُدى أو يرده عن رَدىًوالحديثان ضعيفان كما قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء، وهذا العقل هو المعني بقوله تعالى:" وما يعقلها إلا العالمون “ العنكبوت: 43” وكل موضع ذم الله فيه الكفار بعدم العقل فإشارة إلى الثاني دون الأول وكل موضع رفع فيه التكليف عن العبد لعدم العقل فإشارة إلى الأول."

وأما اللب من كلِّ شيءٍ: فهو خالِصُه وخِيارُه، ومن الإنسان العقل الخالص من شوائب الهوى والشهوات، واللَّبِيبُ: العاقل.
جاء في مفردات القرآن: اللب: العقل الخالص من الشوائب، وسمي بذلك لكونه خالص ما في الإنسان من معانيه كاللباب واللب من الشيء.
وقيل: هو ما زكى من العقل، فكل لبّ عقل، وليس كل عقل لبا، ولهذا علق الله تعالى الأحكام التي لا يدركها إلا العقول الزكية بأولي الألباب نحو قوله:" ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولوا الألباب ". “ البقرة: 269” ونحو ذلك من الآيات. اهـ

أما النفس فتطلق على أمور منها الروح .
ومنه قوله تعالى :" أخرجوا أنفسكم ". كما تطلق النفس على الدم لخبر:" مالا نفس له سائلة ".
وتطلق أيضا على الذات كلها كما في قوله تعالى:" فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ". ”النور: 61”. وسميت النفس نفسا إما لنفاستها أومن تنفس الشىء إذا خرج ودخل، كما قال ابن القيم:" وإنما سمي الدم نفسا لأن خروجه الذي يكون معه الموت يلازم خروج النفس، كما قال السموأل:" تسيل على حد الظبات نفوسنا **** وليست على غير الظبات تسيل.

واختلف هل النفس واحدة أم لا؟ فمن قائل إن النفوس ثلاثة: نفس مطمئنة، ونفس لوامة، ونفس أمارة بالسوء.
قال ابن القيم:" والتحقيق أنها نفس واحدة ولكن لها صفات فتسمى باعتبار كل صفة باسم. أما القلب والفؤاد فقد جاء في صحيح مسلم:" .. جاءكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة. "قال النووي وابن الصلاح :" المشهور أن الفؤاد هو القلب، فعلى هذا يكون قد كرر ذكر القلب مرتين بلفظين وهو أولى من تكريره بلفظ واحد. "
وقيل: الفؤاد غير القلب. وهو عين القلب،
وقيل: الفؤاد باطن القلب، وقيل: هو غشاء القلب.
قال العيني:" وإنما سمي القلب قلبا لتقلبه".
وقال الليث:" مضغة من الفؤاد معلقة بالنياط وسمى قلبا لتقلبه.".
وقال الخطابي:" وصف القلوب باللين والأفئدة بالرقة لأن الفؤاد غشاء القلب إذا رق نفذ القول فيه وخلص إلى ماوراءه. وكلاهما يطلق على الآخر عند الافتراق قال تعالى:" مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ".“لنجم:11”، قال المفسرون أي رآه بقلبه فوعى عنه لأن القلب رئيس جميع الأعضاء فهي تعي بوعيه كما قال الألوسي رحمه الله.

وورد في كتاب الله تعالى أن من وظيفة القلب الفقه وتعقل الأمور، قال سبحانه " أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" [الحج:46]
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج: 9 ص: 287
" ثم من الناس من يقول: العقل هو علوم ضرورية، ومنهم من يقول: العقل هو العمل بموجب تلك العلوم. والصحيح أن اسم العقل يتناول هذا وهذا، وقد يراد بالعقل نفس الغريزة التي في الإنسان التي بها يعلم ويميز ويقصد المنافع دون المضار. كما قال أحمد بن حنبل والحارث المحاسبي وغيرهما:" إن العقل غريزة، وهذه الغريزة ثابتة عند جمهور العقلاء كما أن في العين قوة بها يبصر، وفي اللسان قوة يذوق، وفي الجلد قوة بها يلمس عند جمهور العقلاء "، ثم قال في ص: 303
فصل: " وأما قوله أين مسكن العقل فيه؟ فالعقل قائم بنفس الإنسان التي تعقل، وأما من البدن فهو متعلق بقلبه، كما قال تعالى: " أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها " وقيل لابن عباس: بماذا نلت العلم؟ قال: " بلسان سؤول وقلب عقوللكن لفظ القلب قد يراد به المضغة الصنوبرية الشكل التي في الجانب الأيسر من البدن التي جوفها علقة سوادء، كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كلهوقد يراد بالقلب باطن الإنسان مطلقا، فإن قلب الشيء باطنه، كقلب الحنطة واللوزة والجوزة ونحو ذلك، ومنه سمي القليب قليبا لأنه أخرج قلبه وهو باطنه. "

وعلى هذا، فإذا أريد بالقلب هذا فالعقل متعلق بدماغه أيضا، ولهذا قيل: إن العقل في الدماغ، كما يقوله كثير من الأطباء ونقل ذلك عن الإمام أحمد، ويقول طائفة من أصحابه:" إن أصل العقل في القلب فإذا كمل انتهى إلى الدماغ."

والتحقيق: إن الروح التي هي النفس لها تعلق بهذا وهذا وما يتصف من العقل به يتعلق بهذا وهذا، لكن مبدأ الفكر والنظر في الدماغ، ومبدأ الإرادة في القلب، والعقل يراد به العلم، فالعلم والعمل الاختياري أصله الإرادة وأصل الإرادة في القلب، والمريد لايكون مريدا إلا بعد تصور المراد فلا بد أن يكون القلب متصورا فيكون منه هذا وهذا، ويبتدىء ذلك من الدماغ، وآثاره صاعدة إلى الدماغ، فمنه المبتدأ وإليه الانتهاء. وكلا القولين له وجه صحيح.

وبهذا تعلم أن هذه الألفاظ متقاربة المعاني لكن بينها فروقا دقيقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين القلب والفؤاد والعقل أو اللب والنفس.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: طلبات الأعضاء Members' Requests & Wishes-
انتقل الى: