حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خلق آدم عليه السلام ( ج 1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراج
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
السراج


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 53
الموقع : aahmroo@yahoo.com

خلق آدم عليه السلام ( ج 1) Empty
مُساهمةموضوع: خلق آدم عليه السلام ( ج 1)   خلق آدم عليه السلام ( ج 1) Emptyالثلاثاء أكتوبر 14, 2014 10:22 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

خلق آدم عليه السلام :

- آدم في أصله نبي مكلم ، قال النبي صلي الله عليه وسلم :" كان آدَمُ نبيًّا مُكَلَّمًا ، كان بينَهُ و بين نُوحٍ عشرَةُ قُرُونٍ ، و كَانَتِ الرسلُ ثلاثُمَّائةٍ و خمسةَ عشرَ "
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2668 . خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

- آدم عليه السلام نسبنا الله تعالي إليه فقال تعالى :" يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ "(سورة الاعراف :35)
" يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة " وغيرها الكثير من الآيات التي أخبر الله تعالى بنسبتنا إلي أبينا هذا النبي المكلم عليه السلام .

- خلق آدم عليه السلام من قبضة قبضت من الأرض وجاء في بعض الآثار أن الملك الذي جاء ليقبض القبضة امتنعت عليه الأرض بقولها " أعوذ بالله منك " فرجع إلي ربه فقال : أي رب : استعاذت بك فأعذتها " .
عن ابنِ عباسٍ وعن ابنِ مسعودٍ وعن ناسٍ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالوا:" فبعث اللهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ في الأرضِ ليأتيَه بطينٍ منها فقالت الأرضُ أعوذُ بالله منك إن تنقُص مني أو تُشينُني فرجع ولم يأخذْ وقال ربِّ إنها عاذت بك فأعذتُها فبعث ميكائيلَ فعاذت منه فأعاذها فرجع فقال كما قال جبريلُ فبعث ملَكَ الموتِ فعاذَتْ منه فقال وأنا أعوذ باللهِ أن أرجعَ ولم أُنفِّذْ أمرَه فأخذ من وجه الأرضِ وخلَطه ولم يأخذ من مكانٍ واحد ٍوأخذ من تُربةٍ بيضاءَ وحمراءَ وسوداءَ فلذلك خرج بنو آدمَ مختلفين فصعِد به فبلَّ التُّرابَ حتى عاد طينًا لازبًا اللازبُ هو الذي يُلزق بعضُه ببعضٍ ثم قال للملائكةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ فَإِذَا سَوَّيتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ فخلقه اللهُ بيده لئلا يتكبَّر إبليسُ عنه فخلقه بشرًا فكان جسدًا من طينٍ أربعين سنةً من مقدارِ يومِ الجمعةِ فمرَّت به الملائكةُ ففزِعوا منه لما رأوه وكان أشدَّهم منه فزعًا إبليسُ فكان يمرُّ به فيضربه فيصوِّتُ الجسدُ كما يصوِّتُ الفُخَّارُ يكون له صَلصلةٌ فذلك حين يقول مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ويقول لأمرٍ ما خُلقتَ ودخل من فيه وخرج من دُبُرِه وقال للملائكةِ لا ترَهبوا من هذا فإنَّ ربَّكم صمَدٌ وهذا أجوفُ لئن سُلِّطتُ عليه لأُهلِكنَّه فلما بلغ الحينُ الذي يريد اللهُ عزَّ وجلَّ أن ينفخ فيه الروحَ قال للملائكةِ إذا نفختُ فيه من رُوحي فاسجدوا له فلما نفخ فيه الروحَ فدخل الرُّوحُ في رأسِه عطِسَ فقالت الملائكةُ قلِ الحمدُ لله فقال الحمدُ لله فقال له اللهُ رحمك ربُّك فلما دخلت الروحُ في عينَيه نظر إلى ثمارِ الجنةِ فلما دخلت الروحُ في جوفِه اشتهى الطعامَ فوثب قبل أن تبلغَ الرُّوحُ إلى رِجلَيه عَجلانُ إلى ثمارِ الجنةِ وذلك حين يقول اللهُ تعالى خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ. " فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/80 .خلاصة حكم المحدث: لبعضه شاهد وإن كان كثير منه متلقى من الإسرائيليات

- قبض الله قبضة من الأرض مشتركة ولهذا جاء الناس فيهم السهل ، الحزن ، الأخضر ، الأحمر ، الأصفر ، الطيب والخبيث وهذه القبضة مزجت بماء فأصبحت طيناً وترك دهراً حني يبس فأصبح صلصال قال تعالى : " خلق الإنسان من صلصال كالفخار ".( سورة الرحمن : 14 )
وجاء في الحديث الصحيح عن النبي عليه السلام :" إنَّ اللهَ خلق آدمَ من قبضةٍ قبضَها من جميعِ الأرضِ ، فجاء بنو آدمَ على قدرِ الأرضِ ، جاء منهم الأحمرُ و الأبيضُ و الأسودُ ، و بين ذلك و السهلُ و الحزِنُ ، و الخبيثُ و الطيبُ "
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1630. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله ثقات

-فخلق ادم عليه السلام من التراب ثم بلّت تربته حتى صارت طيناً لازباً ثم تركت حتى صارت حمأً مسنوناً ثم تركت حتى صارت صلصالاً، كما قال ربّنا، تبارك وتعالى :
" فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ " ( الصافات:11)
وقال تعالى:"ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون "(الحجر: 26)

واللازب : الطين الملتزب بعضه ببعض ، ثمّ تُرك حتى تغيّر وأنتن وصار حمأً مسنوناً، يعني منتناً ، ثمّ صار صلصالاً ، وهو الذي له صوت.
- جاء إبليس طاف حول هذا المخلوق فرآه أجوف فعلم أنه لا يتمالك وهذا قبل أن تدب الروح في جسد أبينا آدم .
جاء في بعض الاخبار - رواية لابن عباس وابن مسعود - نقلا عما جاز نقله من الاسرائيليات :"... كان جسدًا من طينٍ أربعين سنةً من مقدارِ يومِ الجمعةِ فمرَّت به الملائكةُ ففزِعوا منه لما رأوه وكان أشدَّهم منه فزعًا إبليسُ فكان يمرُّ به فيضربه فيصوِّتُ الجسدُ كما يصوِّتُ الفُخَّارُ يكون له صَلصلةٌ فذلك حين يقول مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ ويقول لأمرٍ ما خُلقتَ ودخل من فيه وخرج من دُبُرِه وقال للملائكةِ لا ترَهبوا من هذا فإنَّ ربَّكم صمَدٌ وهذا أجوفُ لئن سُلِّطتُ عليه لأُهلِكنَّه ..."
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/80 .خلاصة حكم المحدث: لبعضه شاهد وإن كان كثير منه متلقى من الإسرائيليات

"... ثمَّ أمرَ بتربةِ آدمَ فرُفِعَتْ فخلقَ اللهُ آدمَ مِن طينٍ لازبٍ واللَّازِبُ اللَّزِجُ الصَّلبُ مِن حَمإٍ مَسنونٍ مُنتِنٍ وإنَّما كان حمأً مَسنونًا بعدَ التُّرابِ فخلقَ منهُ آدمَ بيدِهِ قال فمكثَ أربعينَ لَيلةً جسدًا مُلقَى فكان إبليسُ يأتيهِ فيضربُهُ برجلِهِ فيُصَلصِلُ أيْ فيُصَوِّتُ قال فهوَ قَولُ اللهِ تعالى مِنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ يقولُ كالشيءِ المُنفرجِ الَّذي ليسَ بمُصْمَتٍ قال ثمَّ يدخلُ في فيهِ ويخرجُ مِن دُبرِهِ ويدخلُ مِن دُبرِهِ ويخرجُ مِن فيهِ ثمَّ يقولُ لَيستْ شيئًا للصَّلصلَةِ ولشيءٍ ما خُلِقتَ ولئن سُلِّطتُ عليكَ لأُهلكِنَّكَ ولئن سُلِّطتُ عليَّ لأعصينَّكَ قال فلمَّا نفخَ اللهُ فيهِ مِن روحِهِ أتَتِ النَّفخةُ مِن قِبَلِ رأسِهِ فجعلَ لا يجري شيءٌ مِنها في جسدِهِ إلَّا صار لحمًا ودمًا..."
الراوي: الضحاك بن مزاحم المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 1/107 . خلاصة حكم المحدث: غريب

- نفخ الله جل وعلا من روحه في جسد أبينا آدم وكان هذا أولي المعطيات الربانية والمنح الآلهية لأبينا آدم عليه السلام ...".
قال تعالى في سورة السجدة : اية 9 :" ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ ۖ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ "

- جاء الأمر الرباني بأن يسجد الملائكة لآدم ومن ضمنهم إبليس الذي كان في منزلة عالية ومؤول شريف فشمله الأمر لكنه امتنع عن السجود استكباراً وحسداً لأبينا آدم عليه السلام .
قال تعالى :" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ " ﴿ سورة البقرة :34﴾
وقال تعالى:" وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ " (الكهف :50)
وقال تعالى :" فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ .إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ "( سورة الحجر 30- 31)

-و قال النبي صلي الله عليه وسلم " خُلِقَت الملائكةُ من نورٍ . وخُلِقَ الجانُّ من مارجٍ من نارٍ . وخُلِقَ آدمُ مما وُصِف لكم " ( يعني من طين : تراب + ماء)
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2996 خلاصة حكم المحدث: صحيح " .

- امتناع إبليس عن السجود فكان ذلك سبباً في طرده من رحمة الله تبارك وتعالي وإخراجه من المقام الذي كان فيه .
قال تعالى في سورة الاعراف: اية 18 :" قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا ۖ لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ "

- نفخ الله تبارك و تعالي من روحه في جسد أبينا آدم فدبت فيه الحياة فأمره الله جل وعلا أن يأتي الملائكة فيسلم عليهم فكان هذا الأعطية الثانية لأبينا آدم عليه السلام .
قال عليه السلام :" لما خلقَ اللهُ آدمَ ونفخَ فيه الروحَ عطِسَ ، فقال : الحمدُ للهِ ، فحمِدَ اللهَ بإذنِهِ ، فقال له ربُّهُ : يَرْحَمُكَ اللهُ يا آدمُ ! اذهبْ إلى أولئِكَ الملائكَةِ ، إلى ملاءٍ منهم جلوسٍ ، فقل : السلامُ عليكم ، قالوا : وعليكَ السلامُ ورحمةُ اللهِ ، ثُمَّ رجع إلى ربِّهِ ، فقال : إِنَّ هذِهِ تحيَّتُكَ وتحيَّةُ بنيكَ بينَهم ، فقال اللهُ له ؛ ويداه مقبوضتانِ : اخترْ أيَّهما شِئْتَ ، قال : اخترْتُ يمينَ ربِّي ، وكِلْتا يَدَيْ ربِّي يمينٌ مبارَكَةٌ ، ثُمَّ بسط فإذا فيها آدَمُ وذُرِّيَّتُهُ ، فقال أيْ ربِّ ! ما هؤلاءِ ؟ قال : هؤلاءِ ذُرِّيَّتُكَ ، فإذا كلُّ إِنسانٍ مكتوبٌ عمرُهُ بينَ عيْنَيْهِ ، فإذا فيهم رجُلٌ أضوَؤُهُمْ أوْ مِنْ أضْوَئِهِمْ ، قال : يا ربِّ مَنْ هذا ؟ قال : هذا ابنُكَ داودُ ، وقدْ كَتَبْتُ له عمرَ أربعينَ سنَةً ، قال يا ربِّ زدْ في عمرِهِ ، قال : ذاك الذي كتبتُ له ، قال : أيْ ربِّ فإِنَّي قدْ جعَلْتُ له من عمرِي ستينَ سنَةً ، قال : أنتَ وذاكَ ، ثُمَّ أُسْكِنَ الجنَّةَ ما شاءَ اللهُ ، ثُمَّ أُهْبِطَ منها ، فكان آدمُ يَعُدُّ لنفسِهِ ، فأتاه ملَكُ الموتِ ، فقال له آدم : قدْ تَعَجَّلْتَ ، قدْ كُتِبَ لي ألفُ سنَةٍ . قال بلى ، ولكنكَ جعلْتَ لابنِكَ داودَ ستينَ سنةً ، فجحد ، فجحدَتْ ذُرِّيَّتُهُ ، ونَسِيَ فنسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ ، فمِنْ يومئذٍ أُمِرَ بالكتابِ والشهودِ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5209 . خلاصة حكم المحدث: صحيح

- أن الله تبارك وتعالي علم آدم أسماء كل شيء ، قال تعالى:" وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ " (سورة البقرة اية :31)

قال الضحّاك عن ابن عباس :" علمه الأسماء كلها التي تتعارف بها الناس : إنسان ودابّة وأرض وسهل وجبل وفرس وحمار وأشباه ذلك ، حتى الفُسْوة والفُسَية " وقال مجاهد وسعيد بن جُبير مثله .
وقال ابن زيد : " عُلّم أسماء ذرّيته ."
وقال الربيع : " علم أسماء الملائكة خاصة ، فلما علمها عرض الله أهل الأسماء على الملائكة فقال : ( أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين )( البقرة :31 ) إني إن جعلت الخليفة منكم أطعتموني وقدّستموني ولم تعصوني، وإن جعلته من غيركم أفسد فيها وسفك الدماء ، فإنكم إن لم تعلموا أسماء هؤلاء وأنتم تشاهدونهم فبأن لا تعلموا ما يكون منكم ومن غيركم وهو مغيب عنكم أولى وأحرى ، وهذا قول ابن مسعود ورواية أبي صالح عن ابن عباس .
وروي عن الحسن وقتادة أنهما قال ا: لما أعلم الله الملائكة بخلق آدم واستخلافه و( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ) (البقرة : 30 ) و( قال إني أعلم ما لا تعلمون ) (البقرة :30)، قالوا فيما بينهم : ليخلق ربّنا ما يشاء فلن يخلق خلقاً إلا كنا أكرم على الله منه وأعلم منه ، فلمّا خلقه وأمرهم بالسجود له علموا أنّه خير منهم وأكرم على الله منهم، فقالوا : إن يكُ خيراً منّا وأكرم على الله منا فنحن أعلم منه ، فلمّا أعجبوا بعلمهم ابتلوا بأن علمه الأسماء كلها ثمّ عرضهم على الملائكة فقال : ( أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) ،( البقرة :31 ) إني لا أخلق أكرم منكم ولا أعلم منكم، ففزعوا إلى التوبة ، وإليها يفزع كل مؤمن ، ف ( قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم) ،(البقرة :32 )، قالا : وعلمه اسم كل شيء من هذه : الخيل والبغال والإبل والجن والوحش وكل شيء.

- خلق الله جل وعلا من ضلع آدم حواء واختلف متي خلقت هل خلقت قبل أن يدخل آدم الجنة والحجة قول الله تعالي " وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة " أو إنما دخل آدم الجنة فشعر فيها بالوحشة فخلق الله تعالي من ضلعه حواء بدليل قوله تعالي " ليسكن إليها " والأول الأرجح.
" إن الله جل وعز لما خلق آدم مسح ظهره فجرت من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة ونزع ضلعا من أضلاعه فخلق منه حوى ، ثم أخذ عليهم العهد والميثاق ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين قال ثم أقبس كل نسمة رجل من بني آدم بنوره في وجهه وجعل فيه البلوى الذي كتب أنه يبتليه بها في الدنيا من الأسقام ثم عرضهم على آدم فقال يا آدم هؤلاء ذريتك فإذا فيهم الأجذم والأبرص والأعمى وأنواع السقام فقال آدم لم فعلت هذا بذريتي قال كي يشكروا نعمتي يا آدم فقال آدم عليه الصلاة والسلام يا رب من هؤلاء الذين أراهم أظهر الناس نورا قال هؤلاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يا آدم من ذريتك قال فمن هذا الذي أراه أظهرهم نورا قال هذا داود يكون في آخر الأمم قال يا رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال يا رب كم جعلت عمري قال كذا وكذا قال يا رب فزده من عمري أربعين سنة حتى يكون عمره مائة سنة قال أتفعل يا آدم قال نعم يا رب قال نكتب ونختم إنا إن كتبنا وختمنا لم نغير قال فافعل يا رب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء ملك الموت إلى آدم ليقبض روحه قال ماذا تريد يا ملك الموت قال أريد قبض روحك قال ماذا تريد يا ملك الموت قال أريد قبض روحك قال ألم يبق من أجلي أربعون سنة قال ألم تعطها ابنك داود قال لا قال فكان أبو هريرة يقول فنسي آدم فنسيت ذريته وجحد آدم فجحدت ذريته قال محمد بن شعيب وأخبرني أبو الحفص عثمان بن أبي العاتكة أن عمر آدم كان ألف سنة "
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن منده - المصدر: الرد على الجهمية - الصفحة أو الرقم: 50.خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 6499 .خلاصة حكم المحدث: منكر جدا

- أن الجنة التي أمر الله تعالي أن يسكنها وأن يدخلها هي جنة عدن بقرائن عدة :
قال تعالى :" يا ادم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ". (سورة البقرة: 35.)
وقال تعالى:" وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ". ( سورة الاعراف :19).

- ( العهد الذهني ) فان الله خاطبنا فلا نعرف جنة معهودةً في الأذهان إلا جنة عدن التي وعدنا الله جل وعلا أن ندخلها من آمن منا وعمل صالحاً.

- دخل آدم وزوجه حواء الجنة فأمره الله تعالي أن لا يأكل من الشجرة فدخل إبليس الجنة ليوسوس إلي أبينا ادمعن طريق الحية فطرق له أبواباً عدة فآدم أُوتي من باب الحرص كما إبليس أوتي من باب الكبر.

ذكر القرطبي عن عبد الرزاق عن وهب بن منبه قال:" دخل إبليس الجنة في فم الحية، وهي ذات أربع كالبُخْتِيَة من أحسن دابة خلقها الله تعالى بعد أن عرض نفسه على كثير من الحيوان فلم يدخله الجنة، فلما دخلت به الجنة خرج من جوفها إبليس، فأخذ من الشجرة التي نهى الله آدم وزوجه عنها، فوسوس لحواء أولا حتى أكلت منها، ثم أغوى آدم، وقالت له حواء: كل فإني أكلت منها، فلم تضرني، فأكل منها فبدت لهما سوآتهما، وحصلا في حكم الذنب، فقال الله لآدم: اهبط إلى الأرض التي خلقت منها، ولعنت الحية، وردت قوائمها في جوفها، وجُعِلت العداوة بينها وبين بني آدم، ولذلك أمرنا بقتلها... ثم قال: وقالت طائفة: إن إبليس لم يدخل الجنة إلى آدم بعدما أخرج منها، وإنما أغوى بشيطانه وسلطانه ووساوسه التي أعطاه الله تعالى، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم".

وعلى هذا، فإن أهل التفسير قد اختلفوا في الكيفية التي وسوس بها الشيطان لآدم عليه السلام، ولعل الراجح من أقوالهم في ذلك هو ما صدَّر به كثير من المفسرين هذه الأقوال، وهو قول ابن مسعود وابن عباس: أن الوسوسة كانت مشافهة.
واستدلوا لذلك بقوله تعالى: (وَقَاسَمَهُمَا) والمقاسمة ظاهرها المشافهة، وإن دخوله إلى الجنة بعد الطرد منها كان دخول الذليل المحتقر.

عن مجاهد وقتادة مثله: " فلمّا أسكن الله آدم وزوجته الجنة أطلق لهما أن يأكلا كلّ ما أرادا من كل ثمارها غير ثمرة شجرة واحدة، ابتلاءً منه لهما وليمضي قضاؤه فيهما وفي ذريتهما، فوسوس لهما الشيطان، وقال: ( يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ) طه:120 ( وقال ما نهاكما ربّكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين، وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ) الأعراف: 7 : 20، أن تكونا ملكين، أو تخلدان إن لم تكونا ملكين في نعمة الجنة، يقول الله تعالى: ( فدلاهما بغرور ) الأعراف: 22، وكان انفعال حواء لوسوسته أعظم ، فأكلا من الشجرة ، فبدت لهما سوءاتهما، وكان لباسهما الظفر، فطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، قيل: كان ورق التين، وكانت الشجرة من أكل منها أحدث، وذهب آدم هارباً في الجنة، فناداه ربّه: أن يا آدم مني تفرّ ، قال: لا ياربّ ولكن حياء منك، فأهبطهم إلى الأرض، وسلب الله آدم وحواء كلّ ما كانا فيه من النعمة والكرامة."

- أصول الخطايا ثلاث : الكبر الحسد الحرص .

- الحياء عظيم بالنسبة لبني آدم وأن الإنسان أول مزالقه أن يفقد خصلة الحياء ولهذا قال النبي صلي الله عليه وسلم " الإيمانُ بِضْعٌ وسبعونَ أو بِضْعٌ وستُّونَ شُعبةً . فأفضلُها قولث لا إلهَ إلَّا اللهُ . وأدناها إماطةُ الأذى عن الطَّريقِ . والحياءُ شُعبةٌ من الإيمانِ"
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 35 . خلاصة حكم المحدث: صحيح

- وقعت المعصية من آدم قطعاً بقدر الله تبارك وتعالي ، كتبها وعلمها وخلقها وأرادها إرادة كونية .

- ينبغي أن يُعلم أنه ليس من الأدب ولا من الدين أن يقال أن آدم عاصٍ ، ولكن حديث الرب عن عبده ليس كحديثنا عن أبينا آدم عليه السلام.

- خُلق آدم يوم الجمعة وأدخل الجنة يوم الجمعة وأخرج من الجنة يوم الجمعة وأهبط إلي الأرض .
قال عليه السلام في الحديث الصحيح :" خيرُ يومٍ طلعت فيه الشمسُ يومُ الجمعةِ ، فيه خُلِقَ آدمُ، وفيه أُدخِلَ الجنةَ، وفيه أُخرِجَ منها، ولا تقومُ الساعةُ إلا في يومِ جمعةِ."
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 488 . خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقال عليه السلام :" خلق اللهُ التُّربةَ يَومَ السَّبتِ ، وخَلَقَ فيها الجِبالَ يومَ الأحدِ ، وخَلَقَ الشَّجرَ يومَ الإثْنينِ ، وخَلقَ المَكروهَ يومَ الثُلاثاءِ ، وخَلَقَ النُّورَ يومَ الأربعاءِ ، وبَثَّ فيها الدَّوابَّ يومَ الخَميسِ ، وخَلَقَ آدمَ بعدَ العصْرِ من يومِ الجمعةِ ؛ في آخِرِ الخلقِ ، في آخرِ ساعةٍ من ساعاتِ الجمعةِ ، فِيما بين العصرِ إلى الليلِ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3235 . خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقال عليه السلام ( في حديث اخر):" يا أبا هُرَيْرةَ ، إنَّ اللَّهَ خلقَ السَّمَواتِ والأرضِ وما بينَهُما في ستَّةِ أيَّامٍ ، ثمَّ استَوَى علَى العرشِ يومَ السَّابعِ ، وخلقَ التُّربةَ يومَ السَّبتِ ، والجبالَ يومَ الأحَدِ ، والشَّجرَ يومَ الاثنَينِ ، والشَّرَّ يومَ الثُّلاثاءِ ، والنُّورَ يومَ الأربعاءِ ، والدَّوابَّ يومَ الخَميسِ ، وآدمَ يومَ الجمُعةِ في آخرِ ساعةٍ منَ النَّهارِ بعدَ العصرِ ، خَلقَه مِن أديمِ الأرضِ بأحمرِها وأسودِها ، وطيِّبِها وخبيثِها ، مِن أجلِ ذلِكَ جعلَ اللَّهُ مِن آدمَ الطَّيِّبَ والخبيثَ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: مختصر العلو - الصفحة أو الرقم: 71 . خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

- العداوة قسمان : ( عداوة طبعية ) تنجلي وترتفع إذا ارتفع الطبع ، ( عداوة دينية ) ترتفع إذا ارتفع احدي الدينين .
قال تعالى لادم عليه السلام :" فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ" ( سورة طه:117)

- نزل آدم إلي الأرض ويروي أنه يستحي أن يرفع بصره إلي السماء حياءً من ربه فلما دنت وفاته نزلت الملائكة وقبضوا روحه وغسلوه وحنطوه وكفنوه وصلوا عليه وواره التراب ثم دفنوه ثم قالوا : " يا بني آدم هذه سنتكم : أي في موتاكم " .

قال عليّ وابن عباس وقتادة وأبو العالية:" إنّه أهبط بالهند (سريلانكا )على جبل يقال له نود من أرض سرنديب، وحواء بجدّة، قال ابن عباس: فجاء في طلبها فكان كلّما وضع قدمه بموضع صار قرية، وما بين خطوتيه مفاوز، فسار حتى أتى جمعاً فازدلفت إليه حواء، فلذلك سميت المزدلفة، وتعارفا بعرفات فلذلك سميت عرفات، واجتمعا بجمع فلذلك سميت جمعاً، وأهبطت إبليس بميسان ، وقيل: أهبط آدم بالبرية، وإبليس بالأبلة."
من كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير

وروى الإمام الطبري في تاريخه عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:" أهبط آدم بالهند ، فجاء في طلبها حتى اجتمعا فازدلفت إليه حواء ، فلذلك سميت المزدلفة ، وتعارفا بعرفات ، فلذلك سميت عرفات وتعارفا بجمع فلذلك سميت جمعاً."
- وذكر أيضا: أن الجبل الذي أهبط عليه آدم ذروته من أقرب ذرا جبال الأرض إلى السماء.
وهذا ما يؤكده علماء الجغرافيا في العصر الحديث ،حيث أكدوا أن أعلى ارتفاع عن سطح البحر قمة إفرست من سلسلة جبال الهمالايا بأرض الهند حيث يبلغ ارتفاعها (8848م ) ويتضح من خلال الرسم المقارن بين جبال الأرض ما يؤكد ذلك .

-وجاء في عرائس المجالس للثعالبي: ( إن الله أوحى إلى آدم أن لي حرماً بحيال عرشي فأته فطف به كما يطاف حول عرشي، وصلّ عنده كما يصلى عند عرشي، فهنالك أستجيب دعاءك.. فانطلق آدم ومن أرض الهند إلى أرض مكة لزيارة البيت وقيض الله ملكاً يرشده.. ).

-ويذكر عن نافع رحمه الله تعالى أنه سمع ابن عمررضي الله عنهما يقول:" إن الله تعالى أوحى إلى آدم وهو ببلاد الهند أن حج هذا البيت، فطاف به وقضى المناسك كلها ، ثم أراد الرجوع إلى بلاد الهند وقيل إنه بقي في مكة ودفن في غار أبي قبيس ، وهو غار يقال له غار الكنـز."

-وجاء في كتاب التاريخ الإسلامي الجزء الأول لمحمود شاكر حيث يقول:" إن آدم وجد على أغلب الظن في جنوب غربي آسيا وفي جزيرة العرب على أكبر احتمال على الرغم من أن هناك آراء تقول: إنه وجد في الهند ، وأخرى تنادي بأنه كان في أول الأمر في شمالي العراق ."

ولم تثبت رواية بالدليل القاطع على مكان هبوط ادم وحواء عليهما السلام .

- ينبغي أن يًعلم أن أمر الله جل وعلا للملائكة بالسجود لآدم إنما كان المقصود منه سجود تحية لا سجود عبادة .

- أدم لما مسح الله تعالي علي ظهره رأي في ذريته المعافى والمبتلي .
جاء في الحديث الصحيح عن النبي عليه السلام انه قال :" " لمَّا خَلقَ اللَّهُ آدمَ مَسحَ علَى ظَهرِهِ فسقَطَ من ظَهرِهِ كلُّ نسَمةٍ هوَ خالقُها من ذرِّيَّتِهِ إلى يومِ القيامةِ وجعلَ بينَ عيني كلِّ إنسانٍ منْهم وبيصًا من نورٍ ثمَّ عرضَهم على آدمَ فقالَ أي ربِّ مَن هؤلاءِ قالَ هؤلاءِ ذرِّيَّتُكَ فرأى رجلًا منْهم فأعجبَهُ وبيصُ ما بين عينيْهِ أي ربِّ مَن هذا قالَ هذا رجُلٌ مِن آخرِ الأُمَمِ مِن ذرِّيتِكَ يقالُ لَهُ داودُ قالَ ربِّ كَم عمرَهُ قالَ ستُّونَ سنَةً قالَ أي ربِّ زِدهُ من عُمُري أربعينَ سنَةً فلمَّا انقَضي عمُرَ آدمَ جاءَ ملكُ الموتِ قالَ أولم يَبقَ من عُمُري أربعونَ سنةً قالَ أولَم تُعطِها ابنَكَ داودُ فقالَ فجَحدَ فجحَدَتْ ذريَّتُهُ ونسِيَ آدَمُ فنسِيَتْ ذُرِّيَّتُهُ وخطِئَ آدمُ فخطِئتْ ذريَّتُهُ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 240 . خلاصة حكم المحدث: صحيح

وجاء في شرح العقيدة الطحاوية ( بتصرف وتدقيق): " وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين "، ( الأعراف : 172 ) [ ص: 303 ] . أخبر سبحانه أنه استخرج ذرية بني آدم من أصلابهم شاهدين على أنفسهم أن الله ربهم ومليكهم وأنه لا إله إلا هو . وقد وردت أحاديث في أخذ الذرية من صلب آدم عليه السلام ، وتمييزهم إلى أصحاب اليمين وإلى أصحاب الشمال ، وفي بعضها الإشهاد عليهم بأن الله ربهم :
فمنها : ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :" إن الله أخذ الميثاق من ظهر آدم عليه السلام بنعمان - يعني : عرفة ، فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها ، فنثرها بين يديه ، ثم كلمهم قبلا ، قال : ألست بربكم قالوا بلى شهدنا . إلى قوله : المبطلون ."
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 240 . خلاصة حكم المحدث: صحيح

وروي أنَّ عمرَ سأل عن هذهِ الآيةِ : { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ } قال : قرأ القعنبيُّ الآيةَ، فقال عمرُ : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سُئل عنها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ :" إنَّ اللهَ عز وجل خلق آدمَ، ثم مسح ظهرَه بيمينِه، فاستخرج منه ذريةً، فقال : خلقتُ هؤلاءِ للجنةِ وبعمل أهلِ الجنةِ يعملون، ثم مسح ظهرَه فاستخرج منه ذريةً، فقال : خلقتُ هؤلاءِ للنارِ وبعمل أهل ِالنارِ يعملون ." فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ، ففيمَ العملُ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:" إنَّ اللهَ عز وجل إذا خلق العبدَ للجنةِ استعمله بعملِ أهلِ الجنةِ حتى يموت على عملٍ من أعمالِ أهلِ الجنةِ فيدخله به الجنةَ، وإذا خُلق العبدُ للنارِ استعمله بعملِ أهلِ النارِ حتى يموتُ على عملٍ من أعمالِ أهلِ النارِ فيدخلُه به النارَ "
الراوي: مسلم بن يسار الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4703 . خلاصة حكم المحدث: صحيح

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : " يقالُ للرجلِ من أهلِ النارِ يومَ القيامَةِ : أرأَيْتَ لو كان لكض ما على الأرضِ من شيءٍ أكنتَ مفتديًا بِه ؟ فيقولُ : نعم ؟ فيقولُ اللهُ : كذبْتَ قدْ أردْتُّ منكَ أهونَ من ذلِكَ ، قد أخذتُ عليكَ في ظهرِ آدمَ أن لَّا تُشرِكَ بي شيئًا فأبيتَ إلَّا أنْ تُشْرِكَ"
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8123 . خلاصة حكم المحدث: صحيح


- شكر الله جل وعلا منزلة عظيمة وتكون بالجوارح والقلب واللسان .
بالقلب : وذلك بأن تعتقد أن هذه النعمة التي حصلت لك إنما هي من فضل الله عليك، كما قال تعالى:" وما بكم من نعمة فمن الله."[النحل:53]
وباللسان: بالتحدث بنعم الله عليك من باب إضافتها إليه سبحانه وتعالى، وليس من باب التفاخر على العباد، كما قال تعالى:" وأما بنعمة ربك فحدث."[الضحى:11].
وبالجوارح: بتسخيرها في طاعة الله عز وجل، كما قال تعالى: " اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً "، (سـبأ: من الآية13).
كما يكون الشكر بصرف هذه النعمة وتسخيرها في مرضات الله، والابتعاد عما حرم الله سبحانه وتعالى. وأما كيف يكون التصدق لوجه الله، فيكون بإخراج المال وإعطائه للفقراء والمساكين وغيرهم من أهل الحاجة، طلبا لثواب الله سبحانه وتعالى.

- الخلق لا يقع إلا صور أربع :

1- خلق رجل من دون امرأة وهذا كان لآدم .
2- خلق يكون من رجل دون امرأة وهذا كان لحواء.
3- خلق من امرأة دون رجل وهذا كان لعيسي ابن مريم .
4- خلق من رجل وامرأة وهذا لسائر الناس .
......................
يتبع ان شاء الله ... اللهم ارزقني الاخلاص لوجهك الكريم - في السر والعلن - يا الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خلق آدم عليه السلام ( ج 1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: قصص الأنبياء عليهم السلام - Prophets' Stories-
انتقل الى: