فروق - فروقات - فوارق لغوية. هااام لكل متعلم وطالب علم وعالم. ج 1

فروقات لغوية :

الفرق بين الاستفهام والسؤال :

إن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم أو المستعلم .
أو هو طلب لايضاح مسألة أو أمر أو لكشف المخفي منه.

استفهام : مصدر إِستَفهَمَ . استفهامًا ، فهو مُستفهِم ، والمفعول مُستَفهَم.

أما السؤال : فمن سأَلَ يَسأَل ، اسْأَلْ / سَلْ ، سُؤالاً وتَسْآلاً ، فهو سائِل ، والمفعول مَسْئول

و السؤال : يجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا يعلم .

سأل فلانًا : حاسبَه قال تعالى : " فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ "

سأل المحتاجُ النَّاسَ : تسوّل ؛ طلب منهم الصدقَةَ والعطيّةَ قال تعالى : " لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا "

سأله الشَّيءَ : طلب منه أن يعطيَه إيّاه ، التمسه منه قال تعالى : " قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا "

سأَله بكذا / سأله عن كذا : استخبره عنه ، استعلمه عنه قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ"

سَألَهُ : اِسْتَوْضَحَهُ ، اِسْتَخْبَرَهُ ، قال تعالى : " فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً " سَألْتُهُ عَنْ حَاجَتِهِ .

سأَله : استفتاه قال تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ "

سَأل سائل: دَعَـا دَاع على نـَـفـسِه و قوْمِه " سَأل سائل بعذاب واقع "

...........................
الفرق بين الاختصار والإيجاز :

اختصار: اختصرَ / اختصرَ في يختصر ، اختصارًا ، فهو مختصِر ، والمفعول مختصَر ( للمتعدِّي )

والاختصارهو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام ... (حذف – اختصار) من غير إخلال بمعانيه .

• اختصر فلانٌ : وضع يده على خاصرته .

• اختصر الطَّريقَ : سلك أقربه وأقصره :- طريق مختصر .

• اختصر الكلامَ / اختصر في الكلام : أوجزه دون إخلال بحذف شيء منه.

•المختصَر المفيد : ما قلَّ ودلَّ .


أما الإيجاز فهو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني ( كجوامع الكَلِم التي اوتيها النبي عليه السلام ).

أو تضمين اللَّفظ القليل المعنى الكثير ، يقابله الإطناب إيجاز الأسلوب.

أوجزَ / أوجزَ في يُوجز ، إيجازًا ، فهو مُوجِز ، والمفعول مُوجَز – للمتعدِّي.

أَوْجَزَ في الأَمر : أسرع فيه ولم يُطِلْ .

أَوْجَزَ كلامَه ، وفي كلامه : قلَّلهُ واختصره .

أَوْجَزَ العطيةَ : قلَّلها .

أوْجَزَ الكَلامُ : قَلَّ وَكَانَ بَليغاً .

أوْجَزَ فِكْرَةَ الكِتَابِ : لَخَّصَهَا.

إيجَازٍ : اقْتِضَابٍ ، اخْتِصَارٍ ، أَيْ عَدَمُ الإطَالَةِ.

.........................
الفرق بين النبأ والخبر :

النبأ مفرد والجمع : أنْباء . ن ب أ : النَّبَأُ الخبر .
يُقال نَبَأَ و نَبَّأَ و أَنْبَأَ أي أخبر .
ومنه النَّبِيُّ لأنه أنبأَ عن الله وهو فَعِيل بمعنى فاعل تركوا الهمزة كالذُّرية والبريَّة والخابية إلا أهل مكة فإنهم يهمزون الأربعة .

النبأ: الخبرُ " يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا "

النبأ: ما له وقعٌ ، وشأنٌ عظيمٌ " عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ "

النبأ: يضرب لمن يرتاب في أمر واقع لا محالة " لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ "

النبأ: عاقبة " فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ "

النبأ: الجزاء و الحساب" ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ": يجازيكم.

فـ النبأ هو للأمر العظيم المهم . قال تعالى: “فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير” ، فالرسول عليه السلام أخبر زوجه رضي الله عنها بأمر هي تعرفه.


أما الخبر فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه.
وقد يكون الخبر: كل كلام ليس فيه طلب ، سواء مُهمّا أو دون ذلك.

خبَرَ يَخبُر خُبْرًا وخِبْرَةً و خُبْرَةً وخُبُورًا وخِبْرًا ومَخْبرَةً ، فهو خابِر وخبير ، والمفعول مَخْبور

الخبَرُ : قولٌ يحتمل الصدق والكذب لذاته.

الخبَرُ : عمل :- قال تعالى :" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ " .

الخبَرُ : ما يُنقَلُ ويُحدَّث به قولا أَو كتِابةً . قال تعالى :" سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ"

أخبره الشيء أو به : أعلمه إياه وأنبأه به .

...................... المصادر : ....................
من كتب متعددة: “ الفروق اللغوية للعسكري ، والكليات للكفوي ، والتعريفات للجرجاني ، وعمدة الحفاظ للحلبي”