حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anayasmeen
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
anayasmeen


عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 31
الموقع : hotmail.com

فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا Empty
مُساهمةموضوع: فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا   فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا Emptyالجمعة يناير 23, 2015 7:18 pm

( فاعبده واصطبر لعبادته )

· قال السعدي :أي : اصبر نفسك عليها وجاهدها ، وقم عليها أتم القيام وأكملها بحسب قدرتك ، وفي الاشتغال بعبادة اللـه تسلية للعابد عن جميع التعلقات والمشتهيات.

· من أحسن العبادة : أن يمتلئ قلب العبد من حب الطاعة فإذا فاض عملت الجوارح على قدر ما رأت من القلب فربما كانت الجوارح في العبادة والقلب في البطالة.

· عبادات يفضلها بعض السلف :

- عن عائشة رضي اللـه عنها قالت : إنكم لتغفلون أفضل العبادة : التواضع.

- قال الحسن البصري : أفضل العبادة الصلاة في جوف الليل
وقال : هو أقرب ما يتقرب به إلى اللـه عز و جل
وقال : ما وجدت في العبادة أشد منها.

- قال عمر بن عبد العزيز : إن أفضل العبادة أداء الفرائض واجتناب المحارم .

- كتب ابْنُ السَّمَّاكِ إلَى أَخٍ لَهُ : أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْإِمْسَاكُ عَنْ الْمَعْصِيَةِ ، وَالْوُقُوفُ عِنْدَ الشَّهْوَةِ ، وَأَقْبَحُ الرَّغْبَةِ أَنْ تَطْلُبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ.

· قَالَ بَعْضُهُمْ : أَصْلُ الْعِبَادَةِ أَنْ لَا تَسْأَلَ سِوَى اللـه حَاجَةً .

· كيف تسير إلى اللـه ؟
قال ابن القيم: العبد يسير إلى اللـه بين مطالعة المنة ومشاهدة التقصير.

· الحياء من اللـه :
أن يستحيي العبد من اللـه من أن يتقرب إليه عز وجل بصلاة جوفاء خالية من الخشوع والخوف، فالشعور بالاستحياء من اللـه يدفع المسلم إلى إتقان العبادة والتقرب إلى اللـه بصلاة خاشعة فيها معاني الخوف والرهبة.

· كيف تعرف قربك من اللـه ؟
قال ابن القيم : فعلى قدر القرب من الله يكون اشتغال العبد به

· من هو الفقـيه؟

قال الأوزاعي : أنبئت أنه كان يقال : ويل للمتفقهين لغير العبادة والمستحلين الحرمات بالشبهات.

- قال بعض الحكماء : الفقيه بغير ورع كالسراج يضيء البيت ويحرق نفسه.

- قال الشعبي: لسنا بعلماء ولا فقهاء ولكننا قوم قد سمعنا حديثا فنحن نحدثكم به، سمعنا إنما الفقيه من ورع عن محارم اللـه، والعالم من خاف اللـه عز وجل.

· متى تجد حلاوة العبادة؟

- قال بشر بن الحارث: لا تجد حلاوة العبادة حتى تجعل بينك وبين الشهوات حائطا من حديد.

- وقال يحيى بن معاذ: سقم الجسد بالأوجاع وسقم القلوب بالذنوب فكما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه فكذلك القلب لا يجد حلاوة العبادة مع الذنوب.

- قيل لوهيب بن الورد: أيجد طعم العبادة من يعصي ؟ قال: لا ولا من يهم.

· ما هو حق اللـه علينا ؟ ؟

حق اللـه علينا أن نعبده ولا نشرك به شيئاً، وألا نصرف شيئا من العبادة لأحد غير اللـه جل وعلا، لأن الذي يستحق جميع أنواع العبادة هو اللـه جل جلاله، لا توحيد إلا له، ولا إذعان إلا له، ولا انقياد ولا ذبح ولا نذر إلا له، ولا حلف إلا به، ولا طواف إلا ببيته؛ولا حكم إلا له لأنه وحده هو الذي يستحق أن يعبد.

· دخل الحسن البصري المسجد فقعد إلى جنب حلقة يتكلمون، فأنصت لحديثهم، ثم قال: هؤلاء قوم ملوا العبادة، ووجدوا الكلام أهون عليهم، وقلّ ورعهم فتكلموا.

· ما هو روح العبادة؟

هو الإجلال والمحبة، فإذا خلى أحدهما عن الآخر فسدت العبودية.

· لماذا نُحرم من العبادة؟

- قال الفضيل بن عياض: إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك.

- قال أبو سليمان الداراني: لا تفوت أحداً صلاة الجماعة إلا بذنب.

- قال رجل لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواءً .
قال : لا تعصيه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .

· كيف تركها؟

قال أبو سليمان الداراني:: ليس العجب ممن لم يجد لذة الطاعة إنما العجب ممن وجد لذتها ثم تركها كيف صبر عنها .


"(فاعبده و اصطبر لعبادته):

اعبده و اصطبر على تكاليف العبادة .. وهي تكاليف الارتقاء إلى أفق المثول بين يدي المعبود ، والثبات في هذا المرتقى العالي .. اعبده واحشد نفسك وعبئ طاقتك للقاء و التلقِّي في ذلك الأفق العلوي .. إنها مشقة .. مشقة التجمع و الاحتشاد والتجرد من كل شاغل ، ومن كل هاتف ومن كل التفات .. وإنها مع المشقة للذة لا يعرفها إلا من ذاق ..ولكنها لا تنال إلا بتلك المشقة ، و إلا بالتجرد لها ، و الاستغراق فيها ،و التحفز لها بكل جارحة و خالجة .. فهي لا تفشي سرَّها و لا تمنح عطرها إلا لمن يتجرَّد لها ، و يفتح منافذ حسِّه و قلبه جميعاً .

( فاعْبُدْهُ و اصْطَبرْ لِعِبادَتِه ):

والعبادة في الإسلام ليست مجرد الشعائر.. إنما هي : كل نشاط  كل حركة ، كل خالجة ، كل نية ، كل اتجاه ، و إنها لمشقة أن يتجه الإنسان في هذا كله إلى الله وحده دون سواه .. مشقة تحتاج إلى الاصطبار. ليتوجه القلب في كل نشاط من نشاط الأرض إلى السماء .. خالصاً من أوشاب الأرض و أوهاق الضرورات ، و شهوات النفس ، و مواضعات الحياة .
إنه منهج حياة كامل ، يعيش الإنسان وفقه ، و هو يستشعر في كل صغيرة و كبيرة طوال الحياة أنه يتعبد الله ؛ فيرتفع في نشاطه كله إلى أفق العبادة الطاهر الوضي ء . و إنه لمنهج يحتاج إلى الصبر و الجهد و المعاناة."

— سيد قطب (في ظلال القرآن 1/6
قوله تعالى : ( فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميًّا )
فيها أولاً الأمر بعبادته تبارك وتعالى و يتضمن النهي عن عبادة ما سواه.
والعبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .

وقوله : ( اصطبر لعبادته ) أي : إذا علمت أنه المسيطر على ما في السموات والأرض وما بينهما .القابض على أعنتهما فاعبده واصبر على مشاق العبادة وشدائدها .
والاستفهام هنا بمعنى النفي أي لا تعلم له شبيهاً ولا مثيلاً يقتضي العبادة لكونه منعماً متفضلاً بجليل النعم وقليلها او صغيرها .
ومن ثم يجب تعظيمه سبحانه غاية التعظيم بالاعتراف بربوبيته والخضوع لسلطانه وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له.
وليس المعنى هل تجد من يتسمى باسمه .. إذ بعض أسمائه قد يطلق على غيره لكن ليس معناه إذا استعمل فيه كما كان معناه إذا استعمل في غيره . المصدر : مختصر الأسئلة و الأجوبة الأصولية على العقيدة الواسطية

آيات الصفات المنفية في تنزيه الله ونفي المثل عنه:

قوله : سورة مريم الآية 65 (فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) [ مريم : 65].
شرع المؤلف رحمه الله بالصفات السلبية ، أي صفات النفي .
ومن المعلوم أن صفات الله عز وجل ثبوتية وسلبية أي : منفية ؛ لأن الكمال لا يتحقق إلا بالإثبات والنفي ، إثبات الكمالات ، ونفي النقائض .
قوله : سورة مريم الآية 65 (فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ) : الفاء مفرعة على ما سبق، وهو قوله : سورة مريم الآية 65 (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا) [ مريم : 65]، فذكر سبحانه وتعالى الربوبية سورة مريم الآية 65 (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا)، وفرع على ذلك وجوب عبادته؛ لأن كل من أقرَّ بالربوبية ، لزمه الإقرار بالعبودية والألوهية ،وإلا صار متناقضًا.
فقوله : سورة مريم الآية 65 ( فَاعْبُدْهُ ) ، أي : تذلل له محبة وتعظيمًا، والعبادة، يراد بها المتعبد به ، ويراد بها التعبد الذي هو فعل العبد
وقوله : سورة مريم الآية 65 ( وَاصْطَبِرْ ) : اصطبر، أصلها في اللغة : اصتبر ، فأبدلت التاء طاء لعلة تصريفية . والصبر : حبس النفس . وكلمة ( اصطبر ) أبلغ من ( اصبر ) ؛ لأنها تدل على معاناة ،فالمعنى اصبر ، وإن شق عليك ذلك ، واثبت ثبات القرين لقرينه في القتال .
وقوله : سورة مريم الآية 65 (لِعِبَادَتِهِ) ، قيل : إن اللام بمعنى ( على ) ، أي : اصطبر عليها ، كما قال تعالى : سورة طه الآية 132 ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ) [ طه : 132]..
وقيل : بل اللام على أصلها، أي : اصطبر لها ، أي كنْ مقابلا لها بالصبر ، كما يقابل القرين قرينه في ميدان القتال .
وقوله : سورة مريم الآية 65 (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) : الاستفهام للنفي ، وإذا كان الاستفهام بمعنى النفي ، كان مشرَّبا معنى التحدي ، يعني : إن كنت صادقا، فأخبرنا : سورة مريم الآية 65 (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) ؟ و(السمِيّ) : الشبيه والنظير .
يعني : هل تعلم له مساميًا أو نظيرًا يستحق مثل اسمه ؟
والجواب : لا.
فإذا كان كذلك ، فالواجب أن تعبده وحد ه.
وفيها من الصفات : قوله : سورة مريم الآية 65 (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) ،وهي من الصفات السلبية .
فما الذي تتضمنه من صفات الكمال- لأننا ذكرنا فيما سبق( أن الصفات السلبية لا بد أن تتضمن ثبوتًا) فما هو الثبوت الذي تضمنه النفي هنا؟
الجواب : الكمال المطلق ، فيكون المعنى : هل تعلم له سميَّا لثبوت كماله المطلق الذي لا يساميه أحد فيه ؟ .
قوله : « لعبادته » متعلق ب « اصطبر » فإن قيل : لمَ لم يقل : واصطبر على عبادته ، لأنها صلته ، فكان حقه تعديه ب « على » ؟ .
فالجواب : أنه ضمن معنى الثبات ، لأن العبادة ذات تكاليف قل من يصبر لها ، فكأنه قيل : واثبت لها مصطبرًا . واستدلوا بهذه الآية على أن فعل العبد خلق لله -تعالى- ، لأن فعل العبد حاصل بين السموات والأرض ، وهو رب لكل شيء حاصل بينهما .

دل ظاهر الآية على أنه - تعالى - رتب الأمر بالعبادة والأمر بالمصابرة عليها أنه لا سميَّ له ، والأقرب أنه ذكر الاسم وأراد هل تعلم له نظيرًا فيما يقتضي العبادة والتي يقتضيها كونه منعمًا بأصول ( النعم وفروعها ، وهي خلق الأجسام ، والحياة والعقل ، وغيرها ، فإنه لا يقدر على ذلك ) أحد سواه - سبحانه وتعالى - وإذا كان قد أنعم عليك بغاية الإنعام ، وجب أن تعظمه بغاية التعظيم ، وهي العبادة .

قال ابن عباس : هل تعلم له مثلا .

وقال الكلبي : ليس له شريك في اسمه . وذلك لأنهم وإن كانوا يطلقون لفظ الإله على الوثن فما أطلقوا لفظ الله -تعالى- على شيء . قال ابن عباس : لا يسمى بالرحمن غيره .
وأيضا : هل تعلم من سمي باسمه على الحق دون الباطل ، لأن التسمية على الباطل كلا تسمية ، لأنها غير معتدٍّ بها ، والقول الأول أقرب .( تفسير اللباب لابن عادل )

{ رَبّ السموات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا } أي خالقهما وخالق ما بينهما ، ومالكهما ومالك ما بينهما ، ومن كان هكذا فالنسيان محال عليه . ثم أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بعبادته والصبر عليها فقال : { فاعبده واصطبر لِعِبَادَتِهِ } والفاء للسببية لأن كونه ربّ العالمين سبب موجب لأن يعيد ، وعدَّى فعل الصبر باللام دون على التي يتعدّى بها لتضمنه معنى الثبات { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } الاستفهام للإنكار . والمعنى : أنه ليس له مثل ولا نظير حتى يشاركه في العبادة ، فيلزم من ذلك أن تكون غير خالصة له سبحانه ، فلما انتفى المشارك استحق الله سبحانه أن يفرد بالعبادة وتخلص له ، هذا مبنيّ على أن المراد بالسميّ : هو الشريك في المسمى وقيل : المراد به : الشريك في الاسم كما هو الظاهر من لغة العرب ، فقيل : المعنى إنه لم يسمّ شيء من الأصنام ولا غيرها بالله قط ، يعني : بعد دخول الألف واللام التي عوّضت عن الهمزة ولزمت .
وقيل : المراد : هل تعلم أحداً اسمه الرحمن غيره ؟
قال الزجاج : تأويله والله أعلم : هل تعلم له سمياً يستحق أن يقال له : خالق وقادر وعالم بما كان وبما يكون ، وعلى هذا لا سميّ لله في جميع أسمائه ، لأن غيره وإن سمي بشيء من أسمائه ، فللّه سبحانه حقيقة ذلك الوصف ، والمراد بنفي العلم المستفاد من الإنكار هنا : نفي المعلوم على أبلغ وجه وأكمله .
كتاب : فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير

اعبدهُ... توكَّل ... واصطبِر...

أمر الله تعالى رسوله بالأمر (اعْبُدْهُ) في موضعين من القرآن :
1ـ (وَلِلّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [هود: 11/123].

2ـ (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً) [مريم: 19/65].

إذن تكررت كلمة (اعْبُدْهُ) مرتين في كامل القرآن وفي المرتين الخطاب موجَّه للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (ومن ورائه المؤمنين)، وجاءت أرقام السورتين بنظام مُعْجز: العدد الذي يمثل أرقام السورتين هو 1911 يقبل القسمة على 7 مرتين: 1911 = 7 × 273 = 7 × 7 × 39وقابلية القسمة على 7 مرتين للتأكيد على الأمر وأهمية العبادة فهي أسمى هدف للإنسان, ونرى كيف أتت كلمة (وتَوَكّلْ) في الآية الأولى وكلمة (واصْطَبِرْ) في الآية الثانية لأن التوكل يسبق الصبر, بل ليس هناك ثواب لصبرٍ لا توكُّلَ فيه على الله, فجاء ترتيب الآيتين منطقياً. وفي الآيتين نجد كلمة (فاعْبدهُ) لأن التوكل والصبر من دون العبادة لا ثواب فيهما, والله تعالى أعلم .
( أسرار إعجاز القرآن ) للمهندس عبد الدائم الأكحل

أن الله خلقنا لعبادته جل وعلا , وأوجدنا لتوحيده قال تعالى :"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ . مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ " (57-56) الذاريات
فعبادته جل وعلا بحاجة إلى همّة عالية , وعزم متوثب , ونفس متطلعة , قال تعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام : "فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ " الزخرف: 43 ),
وقال تعالى " رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا " ( مريم: 65  )
قال البقاعي :- c]أعبده بالمراقبة الدائمة على ما ينبغي له من مثلك , واصبر صبراً عظيماً بغاية جهدك على ما ينبغي الاصطبار عليه كذلك لأجل عبادته فإنها لا تكون إلا عن مجاهدة شديدة ]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hotmail.com
 
فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  علم اسرائيل - هل تعلم ؟
» تعلم " الفوتوشوب " بالصوت والصورة
» تعلم ضرب الأعداد في دقائق قليلة جدا
» هل تعلم ?? عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» بطاقات طب نبوي " تعلم وعلم وانشر "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: القرآن الكريم وعلومه - Holy Qur'an & Interpretation-
انتقل الى: