حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دعاء إذا دعوته تمضي الملائكة سنة - 3 سنوات ولا تستطيع الانتهاء من كتابة حسناتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tamaraahmaro
القلم المميز والكاتب النشيط
القلم المميز والكاتب النشيط
tamaraahmaro


عدد المساهمات : 212
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
العمر : 34

دعاء إذا دعوته تمضي الملائكة سنة - 3 سنوات ولا تستطيع الانتهاء من كتابة حسناتك Empty
مُساهمةموضوع: دعاء إذا دعوته تمضي الملائكة سنة - 3 سنوات ولا تستطيع الانتهاء من كتابة حسناتك   دعاء إذا دعوته تمضي الملائكة سنة - 3 سنوات ولا تستطيع الانتهاء من كتابة حسناتك Emptyالإثنين مارس 09, 2015 4:54 pm

ما صحة الدعاء إذا دعوته تمضي الملائكة سنة - 3 سنوات ولا تستطيع الانتهاء من كتابة حسناتك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد
فإنه مما يؤسف له انتشار ظاهرة الكذب والتجرؤ والافتراء، حتى في الأمور والمسائل الشرعية، ومن ذلك انتشار الأدعية والأذكار المبتدعة والمكذوبة في المنتديات ورسائل الجوال، وهذا الدعاء المذكور في السؤال منها، فإنه لا أصل له. ونصه المشهور أن رجلا (قال: لا إله إلا الله عدد ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون. وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى، فقالت الملائكة: إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية).

ومثل هذا لا يشك مَنْ له اطلاع على الأحاديث النبوية وآثار الصحابة أنه في معزل عن هذا الحيز المبارك، وإنما هو من اختراع البطالين من المتأخرين، مع ما فيه من نسبة الملائكة الكرام الحفظة الذين وكل الله تعالى إليهم كتابة أفعال العباد إلى ما لا يليق بهم، قال تعالى:" وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ* كِرَامًا كَاتِبِينَ* يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ." {الانفطار:10-11-12}.
قال ابن كثير: يعني: وإن عليكم لملائكةً حَفَظَة كراما فلا تقابلوهم بالقبائح، فإنهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم. انتهى.

وقال السعدي: أقام الله عليكم ملائكة كراما يكتبون أقوالكم وأفعالكم ويعلمون أفعالكم، ودخل في هذا أفعال القلوب، وأفعال الجوارح، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلوهم وتحترموهم. انتهى.

وقد سبق لنا التحذير من نشر الأحاديث الموضوعة، وبيان أن ذلك من أعظم الفرى
والله أعلم.
.................
سؤال:
لقد قرأت الموضوع في إحدى الصحف، فالرجاء تزويدي بالرد عليه، وجزاكم الله كل الخير، والموضوع هو: أتلقى كثيراً من أعز أصدقائي رسائل الإلكترونية تدعوني إلى ترديد أدعية معينة أو توزيع نشرات مماثلة على من أعرف من الأصدقاء والزملاء والمصيبة أنهم ليسوا هم المرسل الأول للرسالة، ولكنهم عملا بوصية مرسلها يعيدون إرسالها لأصدقائهم بدون تفكير، وهذه الرسالة عبارة عن أحاديث منسوبة للرسول عليه الصلاة والسلام تدعي أن من يقول كذا وكذا مائة مرة يبني الله له قصرا في الجنة، وعلى الرغم أننا كلنا نعرف أن الإسلام يدعو إلى العمل وأنه دين عمل وليس دين كلام كما جاء في الآية الكريمة {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَفإننا نصدق بدون وعي أن مجرد الكلام يدخل الناس للجنة، ثم نتحمل وزر إعادة إرسال هذه الرسائل لمزيد من الأصدقاء، فهل فكر أحدنا في هوية ا لمرسل الأول لهذه الرسائل، ومن له مصلحة في تحويل الإسلام من دين عمل إلى دين كلام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن توزيع الأحاديث على من يستفيد منها وترديد الأدعية المعينة يتوقف حكمه على ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من عدمه، فإن ثبتت نسبتها إليه، فإن نشرها من عمل الخير والتعاون على البر والتقوى والدلالة على الأعمال الصالحة.

وتكرارها من الأعمال الصالحة أيضاً، لأن اللسان من الجوارح وعمله الذكر والتلاوة والدعاء، ولا يقال فيه أنه مجرد كلام وليس عملاً، بل هو عمل فقد ثبت أن رجلاً قال: "يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به، قال:" لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله." رواه الترمذي وصححه الألباني.

وأما إن لم تثبت نسبتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فإنه لا يجوز نشرها فقد توعد الرسول صلى الله عليه وسلم من قال عنه أو حدث عنه بما لم يقل، فقال:" من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين." رواه مسلم.

وقال: "كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع. "رواه مسلم.
والله أعلم.
......................

وعليه نعود ونذكر ونببه ونحذر ... لأننا نحبكم في الله .

بأن نشر الأحاديث وإرسالها للغير لتعليمهم الخير من أعظم أبواب الأجر، إلا أنه يجب التثبت من الأحاديث قبل إرسال هذه الرسائل الإلكترونية ومعرفة ما إذا كان الحديث مقبولا عند العلماء أو مردودا خشية الوقوع في كبيرة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يحل لأحد أن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إذا كان الحديث صحيحا أو حسنا فإن لم يغلب ذلك على ظنه فليحذر من إرساله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَذَبَ عَلَي مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ
." رواه البخاري ومسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم:" مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ." رواه مسلم في مقدمة صحيحه.

قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في شرح صحيح مسلم: لا فرق في تحريم الكذب عليه صلى الله عليه وسلم بين ما كان في الأحكام وما لا حكم فيه كالترغيب والترهيب والمواعظ وغير ذلك، فكله حرام من أكبر الكبائر وأقبح القبائح بإجماع المسلمين الذين يعتد بهم في الإجماع، ويحرم رواية الحديث الموضوع على من عرف كونه موضوعا أو غلب على ظنه وضعه، فمن روى حديثا علم أو ظن وضعه ولم يبين حال روايته وضعه فهو داخل في هذا الوعيد، مندرج في جملة الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويدل عليه ـ أيضا ـ الحديث السابق: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين". اهـ.

فعلينا اولا : التثبت من هذه الأحاديث ومراسلة من يقوم بترويجها، فهذا من النصيحة الواجبة شرعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولعامة المسلمين.

يتأكد علينا :عدم الاقتصار على نصيحة من يروج لمثل تلك الاحاديث المختلقة والقصص المنكرة ، بل علينا أن نقوم بإرسال رسائل تحذيرية لببيان كذب ما تقف عليه من أحاديث في هذه الرسائل لكل من وصلتهم الرسالة حتى تبرأ ذمتنا، ولا نقتصر ـ أيضا ـ على مراسلة المرسل ـ فقط ـ بل علينا تبيان ما أخطأ فيه لغيره وقد يتكاسل أو يخشى حدوث حرج، وإرسال بريدا ألكترونيا للمئات هو نفس خطوات إرسال رسالة واحدة، فلماذا لا نأخذ بالحزم وتنصح لديننا وللمسلمين؟


وإن كنا نعلم صاحب هذه الرسائل ونخشى من فساد ذات البين فننصحه سرّا ، ونبين له وجوب التثبت من الأحاديث قبل إرسالها، ونعلمه بان قيامه بذلك النشر لتلك الأحاديث هو من الكذب على رسول الله - خاصة اذا جاء في القصة " قال رسول الله ، عن الرسول ، وو"والتي ثبت انه لم يقلها - عليه السلام - !!!
فالقيام بذلك التحذير والتنبيه واجب شرعي .

ونرشده إلى بعض المواقع المفيدة التي يبحث فيها عن الأحاديث ويعلم صحتها قبل إرسالها ولا تتوقف مع هذا عن البيان لمجرد ظن أنه قد يشعر بالإحراج، فالحق أحق أن يتبع، ولا مجاملة في أحكام الدين، ورضا الناس غاية لا تدرك فعليك بطلب رضا الله، ونحن نوصيك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوصت به عائشة ـ رضي الله عنها ـ معاوية ـ رضي الله عنه ـ لما قال لها: "اكْتُبِي إِلَيَّ كِتَابًا تُوصِينِي فِيهِ وَلَا تُكْثِرِي عَلَيَّ"، فَكَتَبَتْ عَائِشَةُ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ـ إِلَى مُعَاوِيَةَ:" سَلَامٌ عَلَيْكَ أَمَّا بَعْدُ: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:" مَنْ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ، وَمَنْ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاسِ.". رواه الترمذي، وصححه الألباني.

وعليه ومرة اخرى وثالثة وعاشرة - ايها الاحبة في الله - :

فالأحاديث ( الروايات والقصص ) المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم فإن التحديث بها لا يجوز إلاَّ لبيان أنها مكذوبة وقد قال صلى الله عليه وسلم "من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري و مسلم

وقال صلى الله عليه وسلم "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم .

وأما الأحاديث الضعيفة، فإن جماعة من أهل الحديث وغيرهم قد رخصوا في رواية الحديث الضعيف والعمل به في غير العقائد والأحكام، وممن نقل عنهم ذلك عبد الرحمن بن مهدي و ابن المبارك و أحمد بن حنبل وآخرون .

وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يجوز العمل بالحديث الضعيف بشروط، لا مطلقا. .
وذهب فريق ثالث إلى منع العمل بالحديث الضعيف مطلقاً.
............

ونعود فنذكر وننبه ونحذر ... لاننا نحبكم في الله ... انشر وبلغ دينك وعن نبيك بعلم لا بخرافات وتفاهات ووو :

لا يجوز نشر الأحاديث الموضوعة ولا التحديث بها إلا على وجه بيان بطلانها وتفنيدها ، ومن فعل ذلك متعمدا فقد عرض نفسه لغضب الله وعقابه، فقد قال صلى الله عليه وسلم :" من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار . "وهو حديث متواتر
وفي صحيح مسلم :" من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين ."

ولذلك فإن على من أراد أن ينشر حديثا أو يحدث به أن يتثبت منه أولا قبل نشره ، وبإمكانك أن تنصح إخوانك وتنبههم على خطورة نشر الأحاديث الموضوعة باي وسيلة تيسرت من إرسال الرسائل عبر البريد الالكتروني أو الجوال أو عبر وسائل الاتصال الأخرى الكثيرة ، فهذا واجب المسلم نحو دينه وإخوانه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم :" الدين النصيحة ." رواه مسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعاء إذا دعوته تمضي الملائكة سنة - 3 سنوات ولا تستطيع الانتهاء من كتابة حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء النجاة : الدعاء الذي من دعا به " لم يكن لأحد عليه سبيل" ،دعاء انس بن مالك رضي الله عنه
» لعبة فلاشية دينية للأطفال من سن 6 شهور إلى 6 سنوات
» مِـلْء أم ملئ ؟ أيهما أصح كتابة ؟؟؟
» موت الملائكة،حديث لا يصح.ضعيف،لا يصح ،مسلسل بالضعفاء،منكر
» الرضا أم الرضى : أيهما أصح كتابة ولماذا؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: الأحاديث الموضوعة والمكذوبة فقط- False & Wrong Sayings & Narrations-
انتقل الى: