حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرياح : اسماؤها ، انواعها ، اوصافها عند العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هداية
عضو وفيّ
عضو وفيّ
هداية


عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 29
الموقع : hid@yahoo.com

الرياح : اسماؤها ، انواعها ، اوصافها عند العرب Empty
مُساهمةموضوع: الرياح : اسماؤها ، انواعها ، اوصافها عند العرب   الرياح : اسماؤها ، انواعها ، اوصافها عند العرب Emptyالجمعة أبريل 03, 2015 6:13 am

أسماء الرياح ، أنواعها ، أوصافها ، أسباب تسميتها ، معانيها - عند العرب -

بداية :تعريف الريحٌ :

هي : الهواء المتحرك .  وتعني : الرحمة . القوة

جمعها : رِياحٌ ، أَرْياحٌ .  وجمع الجمع " أَرَاويح وأراييح ".
جذرها وأصها :[ ر  و  ح ].
المصدر : راحَ ، يَرُوحُ ). الرياح : مؤنثة ).

ذُکرت الريح في القران الكريم خمسين مرة في آيات شتّی بالأسماء والأحوال والآثارالمختلفة.
ومن تلك الأسماء هي:
الحَاصِب، والذارِيات، و الرُّخاء، والسَّموم، والصَرْصَر، والطُّوفان، والعَاصِف، والإعْصَار، والعَقِيم، والقَاصِف، واللَّوَاقِح، والمُبَشِّرَات، والمُرْسَلات، والناشِرَات.

وأما "الریاح " بصيغة الجمع فقد وردت في القرآن الكريم عشر مرّات، مذكورة في:
سورة البقرة آية (164)، والأعراف (57)،‌ والحجر (22)،‌ والكهف (45)،‌ والفرقان (48)، والنمل (63)،‌ والروم (48و46)،‌ وفاطر (9)،‌ والجاثية (5).

وكلمة " ريح" ذکرت أربع عشرة مرة في سورة:
آل عمران (117)،‌ وذكِرت مرّتان في يونس (22)، ويوسف (94)، ‌وإبراهيم (18)،‌ و الإسراء (69)، ‌والأنبياء (81)، ‌والحجّ (31)، وسبأ (12)،‌ وص (36)،‌ والشوري (33)، و الأحقاف (24)،‌ والذاريات (41)،‌ والحاقّة (6). کما أن كلمة «ريحاً » ذکرت أربع مرّات في سورة: الروم (51)، ‌والأحزاب (9)،‌ وفصّلت (16) والقمر (19).

وذكر سائر أسماء الريح وصفاتها في الآيات التالية:لفظ

«الحاصب»: الأسراء (68)، ‌و العنكبوت (40)،‌ والقمر (34)،‌ والمُلك (17)
و«الحاملات»: الذاريات (2)،‌
و«الذاريات»: الذاريات (1)،‌
و«الرخاء»: ص (36)
و«السموم»: الواقعة (42)
و«الصرصر»: فصلت (16)،‌ والقمر (19)، ‌والحاقّة (6)
و«الطوفان»: الأعراف (133)،‌ والعنكبوت (14)،‌
و«العاصف»: يونس (22)،‌ وابراهيم (18)، والأنبياء (81)، ‌والمرسلات (2)
و« الإعصار»: البقرة (266)
و«العقيم»: الذاريات (41)
و«القاصف»: الأسراء (69)
و«اللواقح»: الحجر (22)
و«المبشرات»: الروم (46)
و«المرسلات»: المرسلات (1)
و«الناشرات»: المرسلات (3).

الرياح - في القران - أینما ذكرت بصیغة الجمع تأتی دائماً مع الرحمة والخير والنعم كما في الالفاظ الاتية :المبشّرات،‌ والحاملات، ‌والمرسلات، والناشرات، ‌والذاريات، واللواقح.

وإذا ذكرت الريح مفردة - في القران - تكون مقرونة بالعذاب ودالةً عليه كما في الالفاظ التالية: العاصف،‌ والقاصف، ‌والصّرصر، والعقيم.

ثانياً:
لا يجوز سبّ الريح او الرياح لأي سبب ..! فهي خلق الله من رَوحه - رحمته وفرجه - ...فقد جاء في الحديث عن النبي عليه السلام انه قال :
"لا تسبوا الريح فإنها من روح الله تأتي بالرحمة والعذاب ولكن سلوا الله من خيرها وتعوذوا بالله من شرها "

الراوي : أبو هريرة المحدث : الألباني. المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7316 خلاصة حكم المحدث : صحيح

" لا تسُبُّوا الرِّيحَ ، فإذا رأيتُمْ ما تَكرهُونَ فقُولُوا : اللهُمَّ إنّا نَسألُكَ من خيرِ هذا الرِّيحِ ، وخيرِ ما فيها ، وخيرِ ما أُمِرَتْ بهِ ، ونعوذُ بِكَ من شرِّ هذا الرِّيحِ ، وشرِّ ما فيها ، وشرِّ ما أُمِرَتْ بهِ "

الراوي : أبي بن كعب المحدث : الألباني.المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 7315 خلاصة حكم المحدث : صحيح

ثالثاً:
أمهات الريح عند العرب - أربعة - :

1- الشمال: وهي للروح والنسيم وهي الصبا .


2- الازيب او الجنوب: وهي للأمطار والأنواء .
ولم يصح فيها حديث كما زعم من استدل بقوله :" إنَّ اللهَ عز وجل خلق في الجنةِ ريحًا بعدَ الرِّيحِ بسبعِ سنينَ، وإنَّ مِن دونِها بابًا مغلقًا، وإنما تأتيكمُ الرِّيحُ من خَللِ ذلك البابِ، ولو فتح لأذْرَتْ ما بينَ السماءِ والأرضِ من شيءٍ وهى عند الله الأزيبُ، وهى فيكم الجنوبُ "

الراوي : أبو ذر الغفاري المحدث : الألباني.المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم: 3074 خلاصة حكم المحدث : موضوع

3- الصبا: وهي لملقّحة الأشجار ( للإثمار ) والسحاب ( بالماء) .

وهي التي صح انها التي نصر بها النبي - محمد - عليه السلام :، فعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي عليه السلام انه قال : " نُصرتُ بالصَّبا ، وأُهلكتْ عادٌ بالدَّبُورِ "
الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : البخاري.المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3343 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

ولا دليل على صحة من ذكر بأن - ريح الصبا - هي التي سخرها الله للنبي سليمان عليه السلام حيث قال تعالى :" وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ۖ" . بل هي ريح مخصوصة بلا شك تعمل بأمره متى شاء ، والرياح الاخرى مختلفة ومتنوعة وقتاً ومكاناً وفصلاً.

4- الدّبُور: وهي ريح العذاب والدمار .
وهي الرياح التي تهب من الغرب الى الشرق وتعاكس الصبا في إتجاهها.

.......................

وجاء في "الدر المنثور في التفسير بالمأثور" الصفحة: 502 ، أن الرياح أنواع وأصناف هي:

" الرِّيَاح ثَمَان أَربع مِنْهَا رَحْمَة وَأَرْبع عَذَاب فَأَما الرَّحْمَة ( فالناشرات والمبشرات والمرسلات والذاريات) "
" وَأما الْعَذَاب ( فالعقيم والصرصر ) وهما فِي الْبرالعاصف والقاصف ) وهما فِي الْبَحْر "
أخرجه أَبُو عبيد وَابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْمَطَر وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن ابْن عَمْرو .

وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ:"
" الرِّيَاح ثَمَان أَربع رَحْمَة وَأَرْبع عَذَاب ( الرَّحْمَة : المنتشرات والمبشرات والمرسلات والرخاء )، وَ( الْعَذَاب : العاصف والقاصف وهما فِي الْبَحْر والعقيم والصرصر وهما فِي الْبر "

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عِيسَى ابْن أبي عِيسَى الْخياط قَالَ: بلغنَا أَن الرِّيَاح سبع
:
" الصِّبَا وَالدبور والجنوب وَالشمَال والخروق والنكباء وريح الْقَائِم "
فَأَما الصِّبَا فتجيء من الْمشرق.
وَأما الدبور فتجيء من الْمغرب .
وَأما الْجنُوب فَيَجِيء عَن يسَار الْقبْلَة .
وَأما الشمَال فتجيء عَن يَمِين الْقبْلَة .
وَأما النكباء فَبين الصِّبَا والجنوب .
وَأما الخروق فَبين الشمَال وَالدبور .
وَأما ريح الْقَائِم فأنفاس الْخلق.

وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الْحسن قَالَ:
" جعلت الرِّيَاح على الْكَعْبَة فَإِذا أردْت أَن تعلم ذَلِك فاسند ظهرك إِلَى بَاب الْكَعْبَة فَإِن الشمَال عَن شمالك وَهِي مِمَّا يَلِي الْحجر والجنوب عَن يَمِينك وَهُوَ مِمَّا يَلِي الْحجر الْأسود وَالصبَا مقابلك وَهِي مُسْتَقْبل بَاب الْكَعْبَة وَالدبور من دبر الْكَعْبَة "

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن حُسَيْن بن عَليّ الْجعْفِيّ قَالَ:
" سَأَلت إِسْرَائِيل بن يُونُس عَن أَي شَيْء سميت الرّيح ؟ قَالَ: على الْقبْلَة "
" شِمَاله الشمَال وجنوبه الْجنُوب وَالصبَا مَا جَاءَ من قبل وَجههَا وَالدبور مَا جَاءَ من خلفهَا "

وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ضَمرَة بن حبيب قَالَ:
" الدبور وَالرِّيح الغربية وَالْقَبُول الشرقية وَالشمَال الجنوبية واليمان الْقبلية والنكباء تَأتي من الجوانب الْأَرْبَع "

Like a Star @ heaven نقل النويري عن أبي الفرج بن الجوزي حيث يقول: «روی أبوالفرج بن الجوزي بإسناده " إن الريح تنقسم إلی قسمين: رحمة وعذاب؛ و ينقسم كل قسم إلی ‌أربعة أقسام. ولكل قسم اسم،‌ فأسماء أقسام قسم الرحمة: المبشرات، والنشر، ‌والمرسلات،‌ والرخاء. وأسماء أقسام قسم العذاب: العاصف،‌ و القاصف، ‌وهما في البحر،‌ والعقيم والصرصر وهما في البرّ وقد جاء القرآن بكل هذه الأسماء»
نهاية الأرب في فنون الأدب، السفر الأول، الباب الثالث، من القسم الثاني من الفن الأول، ص 95

تفصيل الرياح والريح الثمانية :

المبشرات:
ذكرت في القران بلفظ «المبشرات» عينها مرة ومذكورة «بُشراً» مرّة أخری،‌قال تعالی: " وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ يُرسِلَ الرِياحَ مُبَشِرَاتٍ وَ لِيُذِيقَكُم مِنْ رَحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الفُلْكُ بِأَمْرِه وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلكُمْ تَشْكُرُونَ " سورة الروم :46
المبشرات :المؤذنة بالخير وهو المطر . وأصل البشارة : الخبر السار . شبهت الرياح برسل موجهة بأخبار المسرة .التحرير والتنوير :ج22
وقال تعالی في سورة الاسراء: " وَهُوَ الَّذي أَرسَلَ الرِياحَ بُشراً بَينَ يَدَی رَحمَتِهِ وَ أَنزَلنَا مِنَ السَمَآءِ مَآءً طَهُوراً ". [29]

الملقيات:

قال تعالی:  "فَالمُلقِياتِ ذِكراً " . [سورة المرسلات:5 ]
فالملقيات ذكرا "الملائكة بإجماع؛ أي تلقي كتب الله عز وجل إلی الأنبياء عليهم السلام؛ وقيل: هو جبريل وسمي باسم الجمع؛ لأنه كان ينزل بها.

قال الفخر الرازي يذكر منه بالرياح و عنده استدلال وذلك هو:" ﴿فالملقيات ذكرامعناه أن العاقل إذا شاهد هبوب الرياح التي تقلع القلاع، وتهدم الصخور والجبال، ‌و ترفع الأمواج تمسك بذكر الله و التجأ إلی إعانة الله، ‌فصارت تلك الرياح كأنها ألقت الذكر والإيمان والعبودية في القلب،‌ ولاشك أن هذه الإضافة تكون علی ‌سبيل المجاز من حيث إن الذكر حصل عند حدوث هذه"

المرسلات:

قال الله تعالى: " والمُرسَلاتِ عُرفاً" سورة المرسلات،‌ الآية : 1
قال القرطبي :" جمهور المفسرين على أن المرسلات الرياح " ص:135 تفسير الجامع لاحكام القران
قال البغوي : يعني الرياح أرسلت متتابعة كعرف الفرس. البغوي /ص:301-303
وقال الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن مسلم البطين ، عن أبي العبيدين ، قال : سألت ابن مسعود ، عن ( والمرسلات عرفا ) قال : الريح . وكذا قال في : ( فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا ) إنها الريح . وكذا قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وأبو صالح - في رواية عنه - وتوقف ابن جرير في ( والمرسلات عرفا ) هل هي الملائكة إذا أرسلت بالعرف ، أو كعرف الفرس يتبع بعضهم بعضا ؟ أو : هي الرياح إذا هبت شيئا فشيئا ؟ وقطع بأن العاصفات عصفا هي الرياح ، كما قاله ابن مسعود ومن تابعه . وممن قال ذلك في العاصفات أيضا : علي بن أبي طالب والسدي ، وتوقف في ( والناشرات نشرا ) هل هي الملائكة أو الريح ؟ كما تقدم . وعن أبي صالح : أن الناشرات نشرا : المطر . ابن كثير:296


الفارقات:
قال تعالی : " فَالفَارِقاتِ فَرقاً " سورة المرسلات،‌ الآية :4
روی ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: "الفارقات الرياح تفرق بين السحاب و تبدّده ..."
وقيل : السحابات الماطرة تشبيها بالناقة الفارق وهي الحامل التي تخرج وتند في الأرض حين تضع ، ونوق فوارق وفرق . وربما شبهوا السحابة التي تنفرد من السحاب بهذه الناقة . قال ذو الرمة :أو مزنة فارق يجلو غواربها   تبوج البرق والظلماء علجوم القرطبي

الناشرات:

يقول الله سبحانه: " والناشِراتِ نَشراً‌ " سورة المرسلات:3
قال ابن مسعود ومجاهد وقتادة وأبوصالح : هي الرياح؛ لأنها تنشر السحاب للغيث، كما تلحقة للمطر.
التحرير والتنوير، ابن عاشور :ص 420

الحاملات أو اللواقح:
قال تعالی: " فَالحَامِلاتِ وِقراً " سورة الذاريات:2 ، ‌فالحاملات هي الرياح التي تحمل السحب الثقيلة وترسلها حيث يشاء الله جل شأنه.
يقول الفخر الرازي في تفسيره: «والحاملات هي الرياح التي تحمل السحب التي هي بخار المياه التي إذا سحت جرت السيول العظيمة،‌ و هي أوقار أثقل من جبال و هي التي تجمع الأجزاء من الجو و تحمله حملا، فإن التراب لاترفعه الرياح حملاً‌، ‌بل تنقله من موضع، و ترميه في موضع بخلاف السحاب؛ ‌فإنّه يحمله و ينقله في الجو حملا لايقع منه شيء».
هناك لفظ آخر بهذا المعني وهو «اللواقح» الذي ذكر في القرآن الكريم ويقول الله تعالی: " وَاَرسَلنا الرِياحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلنَا مِنَ السَمَاءِ مَآءً فَأَسقَينَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُم لَهُ بَخَازِنينَ" سورة الحجر:22
ومعنی اللواقح في اللغة: «اللـَّـقـَح اسم ما أُخذَ من الفُحَّال ليُدَسَّ في الآخر، ‌وجاءنا زَمَنُ اللـِّـقاح أي التلقيحِ، و‌قد لُقـِّـحَتِ النخيلُ،‌ ويقال للنخلة الواحدة: لُقِحتْ، بالتخفيف واسْتَلـْقَحَتِ النخلةُ، أي آن لها أن تُلـْقَح، وألقَحَتِ الريحُ السحابةَ والشجرة ونحو ذلك في كل شيء يحمل،‌ واللّواقحُ من الرياح تَحمِلُ النَّدی ثم تَمُجُّه في السحاب فإذا اجتمع في السحاب صار مطراً.
وقيل: إنما هي مَلاقِحُ، فأما قولهم: لواقحُ فعلی حذف الزائد، قال الله سبحانه:" وَ أرْسَلْنَا الرِّيَاح لوَاقِحَ"
لسان العرب، ابن منظور، فی مادة "لقح"، ص 582
وقال الزمخشري عن اللواقح: «...أن الريح لاقح: إذا جاءت بخير من إنشاء سحاب ماطر كما قيل للتي لا تأتي بخير ريح عقيم...»
الكشاف عن حقائق التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل،‌ ج 2، ص 538.

الجاريات:
قال تعالى: " فَالجارِياتِ يُسراً " سورة الذاريات:3
. فالجاريات هي الرياح التي تجري بالسحب بيسر وليسر.
ويقول القرطبي عن هذه الآية: " فَالجَارِياتِ يُسراً " السفن تجري بالرياح يسراً الی حيث سيرت.
ويقول الفخر الرازي في تفسيره: "والجاريات هي الرياح تجري بالسحب بعد حملها" .
التفسير الكبير، المجلد 28 ـ 27، ‌الجزء 28، ص195

المقسمات:
قال الله تعالى: " فالمقسمات أمراً " سورة الذاريات :4، ‌فالمقسّمات هي الرياح التي حين نزول بركات الله تقسم الرحمة علی‌الأرض.
ويقول الرازي في التفسير الكبير عن المقسمات: "هي الرياح التي تفرق الأمطار علی الأقطار..."

الذاريات:
قال الله تعالى: "والذَّارِياتِ ذَرواً " سورة الذاريات:1
فالذاريات هي الرياح التي تذروا التراب والماء ذرواً وتحركه فيتناثر الغبار أو الضَباب، ‌ثم تسلّمه لرياح أخری.
يقول الزمخشري عن الذاريات: «...هي الرياح تذرو التراب وغيره، ‌كما قال تعالی " تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ "...» 45: الكهف
ويقول الرازي عن الذاريات: «هي الرياح التي تنشیء السحاب...»
التفسير الكبير، الرازي،‌ الإمام الفخر، المجلد 28 ـ 27، ‌الجزء 28، ص195

.......................
ما جاء في أسماء وأوصاف وأصناف وأقسام الرياح و الريح عند العرب ، أيضاً:

البليل :الريح الباردة ذات الندى

البَلِيل والبَلِيلَة: ريح باردة مع نَدًى، ولا تُجْمَع.

قال أَبو حنيفة: إِذا جاءت الريح مع بَرْد ويُبْس ونَدًى فهي بَلِيل، وقد بَلَّتْ تَبِلُّ بُلولاً.

قال زياد الأَعجم:إِنِّي رأَيتُ عِدَاتِكم كالغَيْث، ليس له بَلِيل
فمعناه أَنه ليس لها مَطْل فَيُكَدِّرَها، كما أَن الغَيْث إِذا كانت معه ريح بَلِيل كدَّرَتْه.

قال أَبو عمرو: البَلِيلة الريح المُمْغِرة، وهي التي تَمْزُجها المَغْرة، والمَغْرة المَطَرة الضعيفة.

الجاملة والدروج والنووج : الدروج " كصبور " الريح السريعة المر "
وقيل : هي التي تدرج أي تمر مرا ليس بالقوى ولا الشديد يقال : ريح دروج وقدح دروج .

ريح الجنوب: لأنها تموج من الجنوب إلى الشمال.

الحاصبة والحصباء والحاصب: الريحُ الشديدة التي تحمل التُّراب والحصباءَ
قال تعالى في سورة القمر آية 34 " إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ "

الحرجف والحرجوج: الريح الباردة الشديدة

الحرور والبارح : الريح الحارَّة بالليل وقد تكون بالنهار.

قال العجاج: ونَسَجَتْ لَوافِحُ الحَرُورِ سَبائِباً، كَسَرَقِ الحَريرِ.

وقال الجوهري: الحَرُورُ الريح الحارَّة، وهي بالليل كالسَّمُوم بالنهار.

وأَنشد ابن سيده لجرير:
ظَلِلْنا بِمُسْتَنِّ الحَرُورِ  كأَنَّنا لَدَى فَرَسٍ مْسْتَقْبِلِ الرِّيحِ صائم.

الحرور : شدّة الحرّ ليلا كالسّموم كما جاء في القران الكريم سورة فاطر اية 21:"  ولا الظِّلُّ ولا الحَرُورُ"

الحنون والمهداج: يقال للريح الحَنُونِ: لها هَدَجةٌ مِهْداجٌ

قال أَبو وَجْزَة السَّعْدي يصف حُمُرَ الوحش:
ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ وَهْناً كلَّ صادِقةٍ.... باتتْ تُباشِرُ عُرْماً غيرَ أَزواجِ
حتى سَلَكْنَ الشَّوى منهنَّ في مَسَكٍ... من نَسْلِ جَوَّابَةِ الآفاقِ مِهْداجِ

لأن الريح تَسْتَدِرُّ السحابَ وتُلْقِحُه فيُمْطِر، فالماء من نسلها.

وقال يعقوب: المِهْداجُ هنا من الهَدَجةِ، وهو حنين الناقة على ولدها.

الخريق: الخَرِيقُ من أَسماء الريح الباردةِ الشديدة الهُبوبِ التي تخرق الثياب.

قال الأَعلم الهذلي:
كأَنَّ مُلاءَتَيَّ على هِجَفٍّ، يَعِنُّ مع العَشِيَّةِ للرِّئالِ
كأنَّ هُوِيَّها خَفَقانُ ريحٍ خَرِيقٍ ، بين أَعْلامٍ طِوالِ

قال الجوهري: وهو شاذٌّ وقياسه خَرِيقةٌ.

السجسج وريدة وريدانة :والسَّجْسَجُ الهواء المعتدل بين الحر والبرد.

سجسج  : 0]ظِلُّ الجنة سَجْسَجٌ ] 0]وهواؤُها السَّجْسَجُ ] َ بوَادٍ بين المسْجِدَين فقال : هذه سجاَسجُ مرَّ بها مُوسى عليه السلام ]

{ سجسج } فيه ] ظِلُّ الجنة سَجْسَجٌ ] أي مُعْتدِل لا حَرٌّ ولا قُرّ - ومنه حديث ابن عباس 0]وهواؤُها السَّجْسَجُ ] ومنه الحديث 0]أنه مرَّ بوَادٍ بين المسْجِدَين فقال : هذه سجاَسجُ مرَّ بها مُوسى عليه السلام ] هي جمع سجْسج وهو الأرضُ ليست بِصُلبَة ولا سَهلة .
المصدر: النهاية في غريب الحديث والأثر.


السموم : السَّمُومُ الريحُ الحارَّة، تؤنث.
وقيل: هي الباردة ليلاً كان أَو نهاراً، تكون اسماً وصفة، والجمع سَمائم.

وقال أَبو عبيدة: السَّمومُ بالنهار، وقد تكون بالليل، والحَرُور بالليل، وقد تكون بالنهار

السمهج: السَّمْهَجُ السهلُ؛
قالوا: فَوَرَدَتْ ماءً نُقاخاً سَمْهَجَا ، ولبن سَمْهَجٌ: حُلْوٌ دَسِمٌ ، وأَرض سَمْهَجٌ: واسعة سهلةريحٌ سَمْهَجٌ: سهلة.

الصبا :هذه الريح تستقبل القبلة، فهي تحن إلى الكعبة وتصبو إليها ويكون مهبها من مطلع الثريا إلى بنات نعش، وهي ريح طيبة النسيم . والصبوة الميل.

وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :" نُصرتُ بالصَّبا ، وأُهلكتْ عادٌ بالدَّبُورِ "
الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : البخاري.المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3343 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

قال الحافظ في الفتح :" هِيَ الرِّيح الشَّرْقِيَّة .
ذكرت في قَوْله تَعَالَى فِي قِصَّة الْأَحْزَاب: "فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا" الاحزاب:9

وعن ابنِ عبَّاسٍ ، قال :" أتتِ الصَّبا الشَّمالَ فقالت : مُرَّ بنا ننصرْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقالت الشَّمالُ : "إنَّ الحُرَّةَ لا تَسري باللَّيلِ فكانت الرِّيحُ الَّتي نُصِر بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصَّبا"

الراوي : عكرمة مولى ابن عباس المحدث : البخاري.المصدر : العلل الكبير الصفحة أو الرقم: 380 خلاصة حكم المحدث : يروى هذا عن عكرمة مرسل

الدَّبُور بِفَتْحِ أَوَّله وَتَخْفِيف الْمُوَحَّدَة الْمَضْمُومَة مُقَابِلهَا ، ريح تهب من الغرب عكس الصبا تماما.
وهي التي اهلك الله بها عاداً ، كما في الحديث عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :" نُصرتُ بالصَّبا ، وأُهلكتْ عادٌ بالدَّبُورِ "
الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : البخاري.المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3343 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

الصرصر والخازم والعربة :العَرِيُّ فهي الرِّيح الباردة، وهي عرِيَّة أيضاً.
وسمِّيت لأنّها تَعْرو وتَعترِي، أي تَغْشَى.

قال ذو الرُّمَّة:
وهَلْ أحْطِبَنَّ القومَ وهي عريَّةٌ ...أُصولَ ألاءٍ في ثَرىً عَمِدٍ جَعْدِ

اللواقح :اللَّواقِحُ من الرياح التي تَحْمِلُ النَّدَى ثم تَمُجُّه في السحاب، فإِذا اجتمع في السحاب صار مطراً؛ وقيل: إِنما هي مَلاقِحُ، فأَما قولهم لواقِحُ فعلى حذف الزائد؛ قال الله سبحانه:" وأَرسلنا الرياح لوَاقِحَ".

قال ابن جني: قياسه مَلاقِح لأَن الريح تُلْقِحُ السحابَ، وقد يجوز أَن يكون على لَقِحَت، فهي لاقِح.

العقيم: الريحُ العقيمُ في كتاب الله: هي الدَّبورُ؛ قال الله تعالى: " وفي عادٍ إذ أَرسلنا عليهم الريحَ العقيم".
قال أبو إسحق: الريحُ العقيمُ التي لا يكون معها لَقَحٌ أي لا تأْتي بمطر إنما هي ريحُ الإهلاك.

وقيل: هي لا تُلقِحُ الشجر ولا تُنشِئُ سَحاباً ولا تَحْمِل مَطراً، عادَلوا بها ضدَّها، وهو قولهم: رِيحٌ لاقِحٌ أي أنها تُلْقِح الشجرَ وتُنشِئُ السَّحاب، وجاؤوا بها على حذف الزائد وله نظائر كثيرة.

المتناوحة: جريان الريح المتناوحة لا يعلم من أية جهة تهب وإلى أيّة جهة تتجه.

النسيم: النَّسَمُ والنسيمُ: نفَسُ الرِّيح إِذا كان ضعيفاً.

وقيل: النَّسيم من الرياح التي يجيء منها نفس ضعيف.
والجمع منها أَنسامٌ؛ قال يصف الإِبل: وجَعَلَتْ تَنْضَحُ من أَنْسامِها... نَضْحَ العُلوجِ الحُمْرِ في حَمَّامِها
أَنسامُها: روائح عَرَقِها؛ يقول: لها ريح طيبة.والنَّسِيمُ الريح الطيبة. يقال: نسَمت الريحُ نسيماً ونَسَماناً.

النكباء: النَّكْبَاءُ كلُّ ريحٍ؛ وقيل كلُّ ريح من الرياح الأَربع انْحَرَفَتْ ووقَعَتْ بين ريحين، وهي تُهلِكُ المالَ، وتحْبِسُ القَطْرَ؛ وقد نَكَبَتْ تَنْكُبُ نُكُوباً.

وقال أَبو زيد: النَّكْبَاءُ التي لا يُخْتَلَفُ فيها، هي التي تَهُبُّ بين الصَّبَا والشَّمَال.

المعجاج والهبوة : التي تثير الغبار والهَبْوَة: الغَبَرة.
وهبا الغُبارُ يَهبو فهو هابٍ: سَطع.والهَبَاء: دُقاق التُّراب.

قيل:تَزَوَّد منا بينَ أذْناهُ ضَربةً ... دعَتْه إلى هابِي الترابِ عقيم.

الهجوم : الشديدة التي تقتلع الخيام
كأني وقد جد الفراق سفينة ... أشالت على الريح الهجوم شراعا

الهيف والهوجاء :ريح حارَّة تأْتي من قِبَل اليمن، وهي النَّكْباء التي تجري بين الجَنُوب والدَّبُور من تحت مَجْرَى سُهَيْل يَهيف منها ورق الشجر.

ابن الأَعرابي: نَكْباء الصَّبا والجَنوب مِهْيافٌ مِلْواحٌ مِيباسٌ للبقل، وهي التي تجيء بين الرِّيحين.

وقال الأَصمعي: الهَيْف الجنوب إِذا هَبَّت بحرّ.

الشمل والشمال : الريحَ الشَّمال إِذا هَبَّت بالسحاب لم يَلْبَثْ أَن يَنْحَسِر ويَذْهب .

المِلاحُ : الريح التي تجري بها السفينة وبه سمي المَلاَّحُ مَلاَّحاً.

الزوبعة : الزَّوْبَعُ والزَّوْبَعةُ: ريح تدور في الأَرض لا تَقْصِد وجْهاً واحداً تحمل الغُبار وترتفع إِلى السماء كأَنه عمود، أُخِذَت من التَّزَبُّع، وصبيان الأَعراب يكنون الإِعصار أَبا زَوْبَعةَ يقال فيه شيطان مارد.

الرادة : الريح الهوجاءالتي تذهب بكل اتجاه.

النكباء : ريح بين الصّبا والجنوب .

الإعصار : الريح التي تهب من الأرض الى السماء كالعمود.

السينهوج والسيهج والسيهجة والسهوج والسيهوج: الريح الشديدة.

الزعزاع والزعزع والزعزعان
:التي تحرك أغصان الشجر بشدة وتقتلع الأشجار.
وريحٌ زَعْزَعُ وزَعْزاعٌ وزُعْزُوعٌ: شديدة؛ الأَخيرة عن ابن جني.

قال أَبو ذؤيب: ويعود بالأرطي إذا ما شفه .... قطر وراحته بليل زعزع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرياح : اسماؤها ، انواعها ، اوصافها عند العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء الرياح وأنواعها
» بعض أسماء الأسد عند العرب
» اسماء المطر ودرجاته عند العرب
» بعض المصطلحات والكنى - عند العرب في اللغة العربية
» أسماء ساعات النهار وأقسام الليل - عند العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: منتدى لغة الضاد وعلومها - Arabic Language-
انتقل الى: