[right]خسفٌ ومَسخٌ وقذفٌ...ما صح فيه من الحديث وتفصيلات اخرى
1-"
َ يكونُ في أمَّتي خسفٌ ومَسخٌ وقذف ٌ "
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه.الصفحة أو الرقم: 3299 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 2-
"
يَكونُ في أمَّتي خَسفٌ ، ومَسخٌ ، وذلِكَ في المُكَذِّبينَ بالقدَرِ "
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح.الصفحة أو الرقم: 102 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن 3-
"
في هذِهِ الأمَّةِ خَسْفٌ ، ومَسْخٌ ، وقَذْفٌ ، إذا ظَهَرَتِ القِيَانُ والمعازِفُ وشُرِبَتِ الخمورُ".
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر :صحيح الجامع .الصفحة أو الرقم: 4273 | خلاصة حكم المحدث : صحيح4-
"
َبكونُ في آخِرِ هذِهِ الأمَّةِ خَسفٌ ومَسخٌ وقَذفٌ ، قالَت: قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ، أنَهْلِكُ وفينا الصَّالحونَ ؟ قالَ: نعَم إذا ظَهَرَ الخبَثُ"
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي.الصفحة أو الرقم: 2185 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 5-
"
سيكونُ في آخرِ الزمانِ خَسْفُ وقذفٌ ومَسْخٌ ، إذا ظَهَرَتِ المعازِفُ والقَيْناتُ ، واسْتُحِلَّتِ الخمرُ"
الراوي : سهل بن سعد الساعدي و أبو سعيد الخدري و عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع.الصفحة أو الرقم: 3665 | خلاصة حكم المحدث : صحيح 6-
"
أنَّ رجلًا أتى ابنَ عمرَ ، فقال : إِنَّ فلانًا يقرأُ عليكَ السلامَ ، فقال : إِنَّه بلَغَني أنه قدْ أحدَثَ ، فإِنْ كان قدْ أحدَثَ ؛ فلا تُقْرِئْهُ مني السلامَ ؛ فإِنَّي سمعْتُ رسولَ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ – يقولُ :" يكونُ في أمتي – أو في هذِهِ الأمةِ – خسْفٌ ، أوْ مسْخٌ ، أو قذفٌ في أهلِ النارِ"
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح.الصفحة أو الرقم: 112 | خلاصة حكم المحدث : حسن 7-
"
ليكوننَّ في هذه الأُمَّةِ خسفٌ ، و قذفٌ ، و مسخٌ ، و ذلك إذا شرِبُوا الخمورَ ، و اتَّخذوا القَيْناتِ ، و ضربُوا بالمعازفِ"
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة.الصفحة أو الرقم: 2203 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه 8-
"
بين يَدَيِ السَّاعَةِ مَسْخٌ ، و خَسْفٌ ، و قَذْفٌ "
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة.الصفحة أو الرقم: 1787 | خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده "
في هذه الأُمَّةِ خَسْفٌ ومَسْخٌ وقَذْفٌ قال رجلٌ من المسلمِين : يا رسولَ اللهِ ! مَتَى ذلِك ؟ قال : إذا ظَهرتِ القِيَانُ والمَعازِفُ ، وشُربَِتِ الخُمُورُ".
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب.الصفحة أو الرقم: 2379 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره "
يكونُ في أمَّتي قذفٌ ، ومسخٌ ، وخسفٌ . قيل : يا رسولَ اللهِ ! ومتَى ذاك ؟ قال : إذا ظهرَتِ المعازفُ ، وكثُرتِ القِيانُ ، وشُرِبت الخُمورُ"
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : تحريم آلات الطرب.الصفحة أو الرقم: 63 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير عبد الله بن عبد القدوس وقد توبع بإسناد مرسل صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير إسحاق بن إسماعيل ثم وجدت له متابعا آخر إسناده جيد ...................................
شرح الفاظ الحديث واقوال اهل العلم:
و
القذف الرمي بحجارة من السماء ، كما فعل الله تعالى بقوم لوط ، قال الله جل وعلا : "
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ " الحجر/74 .
القذف: هو الرمي بالسهم والحصى والكلام وكل شيء.
لسان العرب (9 / 277) . و
الخسف هو
سؤوخ الأرض بما عليها، يقال: خسف الله به الأرض خسفا أي غاب به فيها ، او الذهاب في الأرض بأن تنشق الأرض وتبتلع اي شيء او كل شيء، كما خسف اللهُ تعالى بقارون وبداره الأرض ، قال الله عز وجل : "
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ " القصص/81 .
و
الخسف قد وجد في مواضع في الشرق والغرب
(فتح الباري:13/84) قبل عصرنا هذا، ووقع في هذا الزمن كثير من الخسوفات في أماكن متفرقة من الأرض, وهي نذير بين يدي عذاب شديد, وتخويف من الله لعباده، وعقوبة لأهل البدع والمعاصي، كي يعتبر الناس ويرجعوا إلى ربهم ويعلموا أن الساعة قد أزفت، وأنه لا ملجأ من الله إلا إليه.
وقد جاء الوعيد للعصاة من أهل المعازف وشاربي الخمور بالخسف والمسخ والقذف، روى الترمذي عن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"
في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف..."
المسخ هو
تغيير الصورة الظاهرة للإنسان ، وقد أخبرنا الله تعالى في أكثر من موضع من القرآن أنه مسخ بعض بني إسرائيل إلى قردة عقوبة لهم على معصيتهم لله تعالى . فقال تعالى مخاطبا بني إسرائيل :"
وَلَقَدْ عَلِمْتُمْ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ . فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ " البقرة/65-66 .
وذكر الله تعالى قصتهم بشيء من التفصيل في سورة الأعراف فقال : "
وَاسْأَلْهُمْ عَنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ . وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ . فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ. فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ " الأعراف/163-166 .
وقال تعالى :"
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ . قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيل". المائدة/59-60 .
و
المسخ يكون حقيقياً، ويكون معنوياً، فقد فسر الحافظ
ابن كثير رحمه الله (المسخ) في قوله تعالى:"
وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ" [ البقرة: 65].
بأنه مسخ حقيقي وليس مسخاً معنوياً فقط، وهذا القول هو الراجح، وهو ما ذهب إليه ابن عباس وغيره من أئمة التفسير.
(تفسير ابن كثير:2/170) .
وذهب
مجاهد وأبو العالية وقتادة إلى أن
المسخ كان معنوياً وأنه كان لقلوبهم ولم يمسخوا قردة.
(تفسير الطبري:1/150) ونقل
ابن حجر عن ابن العربي القولين ورجح الأول
(فتح الباري:10/56) ورجح رشيد رضا في تفسيره القول الثاني، وهو أنه كان مسخاً في أخلاقهم
(تفسير المنار:1/343) .
وإذا كان المسخ يحتمل أن يكون معنوياً فإن كثيراً من المستحلين للمعاصي قد مسخت قلوبهم فأصبحوا لا يفرقون بين الحلال والحرام، ولا بين المعروف والمنكر، مثلهم في ذلك كمثل القردة والخنازير – نسأل الله العافية والسلامة – وسيقع ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من المسخ سواء كان معنوياً أو صورياً. .
(اشراط الساعة، يوسف الوابل : 133) و
كثرة الزلازل وظهور الخسف والقذف والمسخ الذي يعاقب الله به بعض هذه الأمة
من علامات الساعة وأماراتها التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم:
كثرة الزلازل، وظهور الخسف، والقذف، والمسخ، وقد دل على هذا الأحاديث الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «[color=#009900] لا تقومُ الساعةُ حتى يُقْبَضَ العِلْمُ ، وتَكْثُرُ الزلازلُ ، ويَتقاربُ الزمانُ ، وتظهرُ الفِتَنُ ، ويكثُرُ الهَرَجُ ، وهو القَتْلُ القَتْلُ ، حتى يكثُرَ فيكم المالُ فيَفيضُ. »
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري.الصفحة أو الرقم: 1036 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] يقول الحافظ
ابن حجر: "
وقد وقع في كثير من البلاد الشمالية والشرقية والغربية كثير من الزلازل، ولكن الذي يظهر أن المراد بكثرتها شمولها ودوامها "
(فتح الباري: (13 / 87)) .
وقد كثرت الزلازل في عصرنا الحاضر في أماكن متعددة، وهذا مصداق لما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء في حديث - اختلفت اراء اهل الحديث فيه- لكن شواهده صحيحة أخرجه
الترمذي: كتاب الفتن (4 / 495) وقال: هذا حديث غريب....قال عليه الصلاة والسلام:
"
إذا اتُّخِذَ الفيْءُ دُوَلًا والأمانةُ مغنمًا والزكاةُ مغرمًا وتُعُلِّمَ لغيرِ الدِّينِ وأطاع الرجلُ امرأتَهُ وعقَّ أُمَّهُ وأدنى صديقَهُ وأقصى أباهُ وظهرتِ الأصواتُ في المساجدِ وسادَ القبيلةَ فاسقهم وكان زعيمُ القومِ أرذلهم وأُكْرِمَ الرجلُ مخافةَ شرِّهِ وظهرتِ القَيْنَاتُ والمعازفُ وشُرِبَتِ الخمورُ ولَعَنَ آخرُ هذهِ الأُمَّةِ أوَّلها فليَرتقبوا عند ذلكَ ريحًا حمراءَ وزلزلةً وخسفًا ومسخًا وقذفًا وآياتٍ تتابَعُ كنظامٍ بالَ قُطِعَ سلكُهُ فتتابعَ "
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي.الصفحة أو الرقم: 2211 | خلاصة حكم المحدث : غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه والاحاديث السابقة التي فيها ذكر الخسف والقذف والمسخ فيها وعيد شديد للعصاة من أهل المعازف وشاربي الخمور والزناة بأن يعاقبهم الله تعالى بهذه العقوبات أو ببعضها على عصيانهم وتمردهم، وهي في نفس الوقت من أمارات الساعة التي كلما يقترب وقوعها يزداد ظهور المعاصي والذنوب؛ لأن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق والله أعلم.
..........................
وللمزيد المفيد المحقق والمدقق...عن
علامات الساعة واشراطها..
فضلا اضغط الرابط...
ولا تنسوا المشاركة،علم ينتفع به و
صدقة جارية - ومثل ثوابها -
برحمة الله وفضله -
للاحياء والاموات من الارحام ، ومن يصله من المسلمين- و
للقارئين والمبلغين والمذكرين والناشرين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]