محبة الخير عضو وفيّ
عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 19/06/2013
| موضوع: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة وختم 360 ختمه وأعتق 360 عبدا السبت نوفمبر 14, 2015 9:08 am | |
| ما صحة هذا الكلام والدعاء؟ دعاء لمرة واحدة بالعمر روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضمون الحديث أنه قال:" من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة وختم 360 ختمه وأعتق 360 عبدا وتصدق بـ 360 دينار وفرج عن 360 مغموما"، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء : رفعت عنه الفقر ، أمنته من سؤال منكر و نكير، أمررته على الصراط ، حفظته من موت الفجأة، حرمت عليه دخول النار ، حفظته من ضغطة القبر ، حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم ."
الدعاء:" لا إله إلا الله الجليل الجبار لا إله إلا الله الواحد القهار, لا إله إلا الله الكريم الستار لا إله إلا الله الكبير المتعال, لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون, لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون, لا إله إلا وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون, لا إله إلا الله محمد رسول الله , اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين." الجواب: فلم نقف على الدعاء المذكور فيما اطلعنا عليه من دواوين السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وليس في ألفاظه ما يخالف الشرع، ولكنه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويكفي المسلم من الأدعية الصحيحة ما يغني عن مثل تلك الأدعية المكذوبة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -..
فالدعاء المذكور لا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وعلامات وأمارات الوضع عليه ظاهرة ، ولا يوجد في شيء من دواوين السنة الصحيحة المعتمدة مطلقا. واعْلَمْوا - وَفَّقَكَم اللَّهُ تَعَالَى - أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى كُلِّ وَاحدِ منّا - كَمسْلمينَ - مَعرفَة وتَّمْيِيز صَحِيحِ الرِّوَايَاتِ وَسَقِيمِهَا وَثِقَاتِ النَّاقِلِينَ لَهَا مِنَ الْمُتَّهَمِينَ. فلاَ يَرْوِيَ مِنْهَا إِلاَّ مَا عَرَفَ صِحَّةَ مَخَارِجِهِ .وَالسِّتَارَةَ فِي نَاقِلِيهِ . وَأَنْ يَتَّقِيَ مِنْهَا مَا كَانَ مِنْهَا عَنْ أَهْلِ التُّهَمِ وَالْمُعَانِدِينَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ الَّذِي قُلْنَا مِنْ هَذَا هُوَ اللاَّزِمُ دُونَ مَا خَالَفَهُ قَوْلُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} وَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ { مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الْشُّهَدَاءِ} وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ { وَأَشْهِدُوا ذَوَىْ عَدْلٍ مِنْكُمْ} فَدَلَّ بِمَا ذَكَرْنَا مِنْ هَذِهِ الآىِ أَنَّ خَبَرَ الْفَاسِقِ سَاقِطٌ غَيْرُ مَقْبُولٍ وَأَنَّ شَهَادَةَ غَيْرِ الْعَدْلِ مَرْدُودَةٌ وَالْخَبَرُ وَإِنْ فَارَقَ مَعْنَاهُ مَعْنَى الشَّهَادَةِ فِي بَعْضِ الْوُجُوهِ فَقَدْ يَجْتَمِعَانِ فِي أَعْظَمِ مَعَانِيهِمَا إِذْ كَانَ خَبَرُ الْفَاسِقِ غَيْرَ مَقْبُولٍ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ كَمَا أَنَّ شَهَادَتَهُ مَرْدُودَةٌ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ وَدَلَّتِ السُّنَّةُ عَلَى نَفْىِ رِوَايَةِ الْمُنْكَرِ مِنَ الأَخْبَارِ كَنَحْوِ دَلاَلَةِ الْقُرْآنِ عَلَى نَفْىِ خَبَرِ الْفَاسِقِ . وَهُوَ الأَثَرُ الْمَشْهُورُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ حَدَّثَ عَنِّي، بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ " (مقدمة صحيح مسلم) وَ قَولِهِ صلى الله عليه وسلم " لاَ تَكْذِبُوا عَلَىَّ فَإِنَّهُ مَنْ يَكْذِبْ عَلَىَّ يَلِجِ النَّارَ " وَ قَال عليهِ الصلاةِ و السلام " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَىَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " . وَ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِنَّ كَذِبًا عَلَىَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ فَمَنْ كَذَبَ عَلَىَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ " . (مقدمة مسلم بتصرف) و ليس كل ما يسمع به المسلم أو يقرأه ينقله و يرويه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ " . قال الإمام مَالِكٌ :" اعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ يَسْلَمُ رَجُلٌ حَدَّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ وَلاَ يَكُونُ إِمَامًا أَبَدًا وَهُوَ يُحَدِّثُ بِكُلِّ مَا سَمِعَ . وَعن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، قَالَ :" مَا أَنْتَ بِمُحَدِّثٍ قَوْمًا حَدِيثًا لاَ تَبْلُغُهُ عُقُولُهُمْ إِلاَّ كَانَ لِبَعْضِهِمْ فِتْنَةً ". واحذروا-رعاكم الله-الكذابين الدجالين الذين يقولون قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كذا، فتصدقه و تنقل عنه حتى لا يفتنك او يضلك لقوله عليه الصلاة و السلام:" يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ يَأْتُونَكُمْ مِنَ الأَحَادِيثِ بِمَا لَمْ تَسْمَعُوا أَنْتُمْ وَلاَ آبَاؤُكُمْ فَإِيَّاكُمْ وَإِيَّاهُمْ لاَ يُضِلُّونَكُمْ وَلاَ يَفْتِنُونَكُمْ " . (مقدمة مسلم بتصرف) بل و هناك من يقول لك حديثاً ثم يكتب بعده المصدر والتوثيق والمرجع كـ ( رواه البخاري أو مسلم أو متفق عليه)، فإذا هو لا رواه أحدهما و لا باقي أصحاب الكتب التسعة ، و لكن ليؤكد حجتُه و ينشر كذبه، فاحذروهم رعاكم الله ولا تنقلوا إلا عن من تثقوا بهم وفيهم من أهل العلم و طلبتهم ومن المسلمين الذين تظنون فيهم وبهم علما وتقوى وصلاحا وخيراً. 0]]وان كنتم تريدون الاستدلال بحديث ولم تجدوا ما يوصلكم الى التأكد والتحقق والتوثيق - مرجع او شيخ موثوق او اهل علم - ولا تدرون ولا تعلمون مصدره فلا تقولوا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم، و رُوي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم كذا وكذا، أو ما أشبه ذلك - بل تحققوا واسألوا و حاولوا ، والا فلا تنسبوا للنبي عليه الصلاة والسلام - إلا ما صح عنه وثبت.[/b] و الله نسال الأخلاص في الاقوال و الاعمال وأن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال و خالصها ، سرها وجهرها ، لوجهه اللكريم فهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله و سلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ....................... للمزيد المفيد...علم وصدقة.. قبل أن تلفظ بأي قول عن النبي - عليه الصلاة السلام " >> انتبه .. احذر ..حذّر .. تعلم ...علّم !<<https://oways.yoo7.com/t92-topic | |
|