1-عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال : "
... فَيُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يَجُوزُ مِنْ الرُّسُلِ بِأُمَّتِهِ ، وَلَا يَتَكَلَّمُ يَوْمَئِذٍ أَحَدٌ إِلَّا الرُّسُلُ وَكَلَامُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ وَفِي جَهَنَّمَ كَلَالِيبُ، مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ ،هَلْ رَأَيْتُمْ شَوْكَ السَّعْدَانِ؟ قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: فَإِنَّهَا مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدَانِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَعْلَمُ قَدْرَ عِظَمِهَا إِلَّا اللَّهُ ، تَخْطَفُ النَّاسَ بِأَعْمَالِهِمْ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُوبَقُ بِعَمَلِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يُخَرْدَلُ ثُمَّ يَنْجُو ، حَتَّى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، أَمَرَ اللَّهُ الْمَلَائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَيُخْرِجُونَهُمْ..." .
( رواه البخاري ضمن حديث طويل، الجامع الصحيح، كتاب الأذان ، باب فضل السجود، رقم:806.) 2- عن ابي هريرة و حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال : "
... وَتُرْسَلُ الْأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ ، فَتَقُومَانِ جَنَبَتَيْ الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ ، قَالَ[حذيفة بن اليمان] قُلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَيُّ شَيْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ؟ قَالَ أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ ،ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ، وَشَدِّ الرِّجَالِ، تَجْرِي بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ ،وَنَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ ، يَقُولُ رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ، فَلَا يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلَّا زَحْفًا قَالَ ،وَفِي حَافَتَيْ الصِّرَاطِ كَلَالِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِهِ ،فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ ،وَمَكْدُوسٌ فِي النَّارِ والَّذي نَفسُ أبي هُرَيْرةَ بيدِهِ إنَّ قَعرَ جَهَنَّمَ لسبعونَ خريفًا " .
(جزء من حديث طويل رواه مسلم، في صحيحه، كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة، رقم:195).
هذا هو الصراط، وهذه أوصافه حسب ما ذكر عنه في الروايات الصحيحة بميزان أهل السنة، أما ما زاد عن ذلك من كونه " أدق من الشعر وأحد من السيف" فلم يرد في حديث صحيح،وصحة الحديث شرط أساسي للإيمان بهذا الوصف،مادام لم يذكر في القرآن الكريم؛ إذ الأمور الغيبية متوقفة على الخبر،لأنه المسلك الوحيد للإيمان بها.
وان الروايات التي جاءت بهذا الوصف "
أدق من الشعر وأحد من السيف"
ذكرت مرة موقوفة ومرات مرفوعة بأسانيد لم تخلُ من وهن وضعف.
الرواية الموقوفة:
عن
أبي سعيد الخدري رضي الله عنه،ولم يرفعها إلى النبي ، وفي هذا يقول أبو سعيد بعد أن ساق حديثا طويلا في الرؤية والصراط "
بلَغَنِي أَنَّ الْجِسْرَ أَدَقُّ مِنْ الشَّعْرَةِ وَأَحَدُّ مِنْ السَّيْفِ" /
ولم يذكر من أين بلغته هذه الزيادة.
هذه الرواية زيادة على أنها موقوفة فسند الحديث الذي جاءت فيه هذه الرواية واهٍ، والوهن متأتٍ من سويد بن سعيد الحد يثي الهروي[ت:204] و
سويد هذا
ضعيف باتفاق علماء الجرح والتعديل:
قال فيه
يحيى بن معين : " كذاب ساقط" .
وقال
أحمد :"متروك الحديث"
وقال
البخاري: " كان قد عمي فتلقن ما ليس من حديثه" .
(ابن الجوزي، الضعفاء والمتروكين :2/32،رقم:1587)وقال
النسائي: " ليس بثقة".
وقال
ابن حبان:" يأتي بالمعضلات عن الثقات يجب مجانبة ما روى" .
(الضعفاء والمتروكين :50،رقم:260 ) وعليه وكما تقدم فإن
سويد مصنف في
كتب الضعفاء .
( النسائي، الضعفاء والمتروكين :50،رقم:260، ابن الجوزي، م.س.ن.م.، الذهبي، المغني في الضعفاء: 290 ، ابن عدي،الكامل في ضعفاء الرجال :3/ 428،رقم:848) ومع
المدلسين[وتدليسه كثير].
(الكيكلدي، جامع التحصيل : 106،رقم:21،الطرابلسي،التبيين لأسماء المدلسين :108،رقم:34) كما أنه
عمي واختلط .
(الكيكلدي، المختلطين:51)الروايات الموصولة:
وردت هذه الرواية في
مسند أحمد عن طريق عائشة رضي الله عنها "
... وَلِجَهَنَّمَ جِسْرٌ أَدَقُّ مِنْ الشَّعْرِ، وَأَحَدُّ مِنْ السَّيْفِ ،عَلَيْهِ كَلَالِيبُ وَحَسَكٌ ،يَأْخُذُونَ مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَالنَّاسُ عَلَيْهِ كَالطَّرْفِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ ،وَالْمَلَائِكَةُ يَقُولُونَ: رَبِّ سَلِّمْ رَبِّ سَلِّمْ ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ،وَمَخْدُوشٌ مُسَلَّمٌ ،وَمُكَوَّرٌ فِي النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ."...
( مسند أحمد، باقي مسند الأنصار، مسند حديث السيدة عائشة،رقم:24272) كما أنها وردت عن
أنس عند
البيهقي بسند مبتور " وروي عن أنس أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:" إ
ن على جهنم جسرا أدق من الشعر وأحد من السيف" .
( البيهقي شعب الإيمان:1/ 331 ) وقال
البيهقي معلقا على هذه الزيادة ،وهذا اللفظ من الحديث لم أجده في الروايات الصحيحة ، وروي عن
زياد النميري عن أنس مرفوعا ،
الصراط كحد الشفرة أو كحد السيف،
وهي أيضا رواية كمال وروي بعض معناه عن عبيد بن عمير عن النبي عليه الصلاة والسلام مرسلا".
( م.س.1/332) هذه الرواية المرسلة موجودة في مصنف
ابن أبي شيبة:" حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا الأعمش عن مجاهد عن عبيد بن عمير قال:"
الصراط....كحد السيف".
( ابن أبي شيبة،المصنف: 7 / 59،رقم:34198) ، ،و
عبد الله بن عمير لم يرفعها إلى النبي عليه الصلاة والسلام ،
فهي على هذا النحو تكون موقوفة على عبد الله بن عمير".
( ابن رجب الحنبلي، التخويف من النار :170).
أما ما ذكر مرفوعا عن
أنس رضي الله عنه
فهو لم يصح من جهة الرفع.
وذكر
الحاكم في
مستدركه هذه الزيادة ‹
كحد السيف› "...أنبأنا يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني،حدثنا المنهال بن عمرو،عن أبي عبيدة،عن مسروق عن عبد الله [بن مسعود]رضي الله عنه قال:"
... ويمرون على الصراط والصراط كحد السيف ...قال مسروق فما بلغ عبد الله هذا المكان من هذا الحديث إلا ضحك، فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لقد حدثت هذا الحديث مرارا، كلما بلغت هذا المكان من هذا الحديث ضحكت، فقال عبد الله سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يحدثه مرارا فما بلغ هذا المكان من هذا الحديث إلا ضحك..."
(المستدرك على الصحيحين : 2 / 408،رقم: 3424، وانظر م.س.4 / 632،رقم:8751 وفي كلا الموضعين تجد: يزيد بن عبد الرحمن أبا خالد الدالاني+ المنهال بن عمرو+ أبا عبيدة، وهم موطن النقد ).
وجاءت هذه الرواية نفسها
]كحد السيف] عن
عبد الله بن مسعود أيضا في
كتاب السنة لعبد الله بن أحمد : ... حدثني زيد بن أبي أنيسة عن المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة بن عبد الله عن مسروق بن الأجدع، قال حدثنا عبد الله ابن مسعود عن النبي عليه الصلاة والسلام..." .
(السنة:2 / 520-522 ،رقم:1203) وجاءت رواية عند
الطبراني بلفظ "
حد الموسى" عوضا عن "
حد السيف "ولفظ الحديث:" حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي... عن علي بن يزيد [عن] عائشة ...
وهو مثل حد الموسى ..." .
(المعجم الكبير :8/ 225،رقم: 7890) وذكر
الحاكم عن
سلمان بلفظ: "
حد الموسى" ... عن سلمان عن النبي عليه الصلاة والسلام قال:"
...ويوضع الصراط مثل حد الموسى..." .
( المستدرك على الصحيحين : 4 / 629،رقم:8739) تبين من خلال ما تقدم أن هذه الزيادة وردت مرفوعة عن أربعة من الصحابة هم:
عبد بن مسعود و
عائشة و
أنس بن مالك و
سلمان الفارسي - رضي الله عنهم اجمعين-.
بعد ذكر جميع الروايات التي جاءت موصولة وموقوفة لا بد من عرضها متنا وسندا على الميزان العلمي لمعرفة هل هذه الزيادة صحيحة أم لا؟ فيما يتصل بسند هذه الروايات نجد في
رواية أحمد بن حنبل ابن لهيعة ،وهو
ضعيف عند المحدثين.
( يحيى بن سعيد القطان كان» لايرى ابن لهيعة شيئا«،و يحيى بن معين يقول:» عبد الله بن لهيعة ليس حديثه بذلك القوي«، ، والحكم عليه بالضعف قاله أبو زرعة ، ابن أبي حاتم الرازي ، الجرح والتعديل:5 / ، 146، ويقول فيه ابن الجوزي: » ذاهب الحديث" العلل المتناهية :1/ 341.وقال الجوزجاني:" لا يوقف على حديثه ، ولا ينبغي أن يحتج به ،ولا يغتر بروايته" أحوال الرجال: 155،رقم:274 وفيه يقول ابن حبان »سبرت أخبار ابن لهيعة فرأيته يدلس ، رأيته يدلس عن أقوام ضعفاء ،على أقوام ثقات قد رآهم، ثم كان لا يبالي ،ما دُفع إليه قرأه سواء، كان من حديثه أو لم يكن من حديثه، فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه؛ لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين ،ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه ؛لما فيها مما ليس من حديثه« نقل ذلك عنه ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين: 2 / 136-137، وانظر في تدليسه،الطرابلسي، التبيين لأسماء المدلسين : 125.)
وبناء على احكام المحدثين في ابن لهيعة:
فالحديث من ناحية السند لا قيمة له.
كما أننا نجد في رواية الحاكم، يزيد بن عبد الرحمن أبا خالد الدالاني، والمنهال بن عمرو وأبا عبيدة ، وكل واحد منهم لم يسلم من النقد .
(يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني :اختلف فيه رجال التعديل والتجريح: وثقه أبو حاتم الرازي، وقال عنه أحمد بن حنبل لا بأس به انظر: ابن أبي حاتم الرازي ،علل ابن أبي حاتم :2/ 10، الذهبي،ميزان الاعتدال في نقد الرجال :7 / 253،رقم:9731،بمقابل ذلك نجد ابن حبان يجرحه ويقول عنه:» كان كثير الخطأ،فاحش الوهم، يخالف الثقات في الروايات،حتى إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة علم أنها معلولة أو مقلوبة لا يجوز الاحتجاج به إذا وافق الثقات ، فكيف إذا انفرد عنهم بالمعضلات« ابن حبان،المجروحين : 3 / 105،رقم: 1185.
المنهال بن عمرو: وثقه ابن معين وأحمد والعجلي،وغمزه يحيى بن سعيد وشعبة ،وتكلم فيه ابن حزم ولم يحتج بحديثٍ له ،وقال فيه ابن حجر صدوق ربما وهم،انظر: الذهبي،،ميزان الاعتدال في نقد الرجال :6/ 527،رقم: 8813،ابن حجر، لسان الميزان: 7 / 400
أبو عبيدة :هو ابن عبد الله بن مسعود كان يحدث أحيانا عن أبيه ولم يسمع منه، انظر: ابن حجر العسقلاني،طبقات المدلسين:48،العجلي، معرفة الثقات :2/ 414.)
أما رواية عبد الله بن أحمد " كحد السيف "،فليست أحسن حظا من غيرها .
(يوجد في سندها
يزيد الدالاني والمنهال بن عمرو، وزيادة على ذلك
زيد بن أبي أنيسة ، وقد قال فيه
أحمد بن حنبل في حديثه بعض النكارة،انظر ابن الجوزي، الضعفاء والمتروكين:1 / 303.)
أما رواية "حد الموسى" فالأصح في رواية الحاكم أنها موقوفة على سلمان الفارسي .(ابن رجب الحنبلي، التخويف من النار:169.)
أما رواية الطبراني فنجد في سنده علي بن يزيد الألهاني ،وهو متروك باتفاق علماء الجرح والتعديل فيسقط الحديث من ناحية السند.
اما من حيث المتن، ،فيمكنْ التلخيص بالنقاط التالية:
أولا:
هذه الزيادات لم تذكر في الأحاديث الصحيحة التي جاءت واصفة للصراط.
ثانيا:
هذه الزيادات لم تتفق فيما بينها: فمرة جاءت الزيادة بلفظ"أدق من الشعرة وأحد من السيف"ومرة سقطت دقة الشعر،وبقي لفظ"كحد السيف"مع التنبيه إلى الفرق في المعنى بين القول أحد من السيف والقول كحد السيف ،ومرة ثالثة لم يذكر السيف وعوض عنه"كحد الموسى".
ثالثا:
لم تخل هذه الزيادات من اضطرابٍ، فقد نقل الحديث عن عائشة - وهي من رواة هذه الزيادة - مرفوعا» ...ولجهنم جسر أدق من الشعر وأحد من السيف" وسنده لم يصح لوجود ابن لهيعة،ونقل عنها هنا"كحد الموسى"،ونلحظ هنا إغفال كامل عن ذكر دقته"أدق من الشعر"،كما أنه روي عنها في حديث مرفوع للنبي ولا يوجد فيه أي ذكر لا للدقة ولا للحدة ،مع الإشارة إلى أن هذا الحديث هو نفسه- من حيث المتن- الحديث الذي ذكرت فيه الدقة والحدة، مع اختلاف في السند، ،ومن رواة هذه الزيادة أنس،وقد روي عنه الرفع والوقف.
(عَنْ عَائِشَةَ أَ
نَّهَا ذَكَرَتْ النَّارَ، فَبَكَتْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
مَا يُبْكِيكِ؟ قَالَتْ ذَ
كَرْتُ النَّارَ فَبَكَيْتُ ، فَهَلْ تَذْكُرُونَ أَهْلِيكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
أَمَّا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ فَلَا يَذْكُرُ أَحَدٌ أَحَدًا عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَيَخِفُّ مِيزَانُهُ أَوْ يَثْقُلُ، وَعِنْدَ الْكِتَابِ حِينَ يُقَالُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ،حَتَّى يَعْلَمَ أَيْنَ يَقَعُ كِتَابُهُ أَفِي يَمِينِهِ أَمْ فِي شِمَالِهِ أَمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ وَعِنْدَ الصِّرَاطِ إِذَا وُضِعَ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ"
أبو داود ، السنن، كتاب السنة، باب في ذكر الميزان،رقم:4755. )(
وهذا الحديث عند ابن حجر و الالباني : ضعيف، منقطع).
نستنتج مما سبق أن هذه الزيادة لم تصح ، وعليه ووصف الصراط بأنه أدق من الشعر وأحد من السيف ، فيه خلاف شديد بين اهل الحديث ، والله اعلم. والحمد لله رب العالمين.
......................
جسر الأهوال:
خطبة للشيخ محمد صالح المنجد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]