حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صيام ايام التشريق...احكام وتفصيلات ومسائل هامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراج
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
السراج


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 53
الموقع : aahmroo@yahoo.com

صيام ايام التشريق...احكام وتفصيلات ومسائل هامة Empty
مُساهمةموضوع: صيام ايام التشريق...احكام وتفصيلات ومسائل هامة   صيام ايام التشريق...احكام وتفصيلات ومسائل هامة Emptyالأربعاء سبتمبر 14, 2016 12:26 pm

scratch ما حكم صيام أيام التشريق وصيام القضاء فيها و صيام الكفارات والنذور و صيام الايام البيض و صيام التطوع؟

Idea أولا:
sunny صيام يومي العيدين -أول يوم من عيد الفطر و أول يوم من عيد الأضحى- فصومهما[ محرّم لا يجوز ]...لنهي النبي عليه الصلاة والسلام عن ذلك كما جاء من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : study ( نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ) .
حديث متفق عليه:
البخاري :(1992) ، ومسلم :(827) .

Idea ثانيا:
Like a Star @ heaven قال الحكيم الخبير سبحانه:
" وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ" البقرة:203
والأيام المعدودات :
هي أيام التشريق ، قاله ابن عمر رضي الله عنه واختاره أكثر العلماء .

Like a Star @ heaven وقال العليم الرحيم:
' فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا'. البقرة:200

cheers وعليه فلا يجوز ولا يصح ولا يجزئ صيام أيام التشريق ، كما في مذهب المالكية و الشافعية والحنابلة
و أيام التشريق هي: (الثلاثة أيام التي تلي يوم العيد ) ❲11 + 12 + 13❳ ، لا لقضاء رمضان -لمن أفطر لعذر شرعيّ- ، ولا كفارة -كصيام شهرين متتابعين- ، ولا نذرًا ولا من الأيام البيض -13 +14 + 15 ، من كل شهر قمري - ، ولا تطوعًا...
〈الاّ للمتمتع والمقرن من الحجاج الذي لم يجد الهدي ولا ثمنه، فعليه صيام عشرة أيام : (ثلاثة في الحج، وسبعة إذا رجع) لبلده وأهله〉.
لما رواه مسلم:1141، من حديث نُبيشة الخير الهذليّ ،(وابو هريرة وعمر بن الخطاب و ابن عمر)، قال نُبيشة: قال صلى الله عليه وسلم : ' أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله (عزّ وجلّ) ' .
ويشمل الذكر في أيام التشريق -وغيرها- كل الأنواع والأشكال:
قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ".
(الأحزاب:41-42)

وقد نص أهل العلم على أن من أفضل أنواع الذكر ذكر اللسان مع حضور القلب ، فإن تجرد اللسان بالذكر فقط كان أدنى مراتبه.

وافضلها :ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى ..و الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. ويشمل الحمد والثناء و المجد..
وذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات،
ومن الذكر المستحب :
التلبية والتكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ، والحوقلة -لا حول ولا قة الا بالله-، والحسبلة -حسبي الله ونعم الوكيل-، وقراءة القران وصلاة الفريضة و النوافل ، والصلاة على النبي الأمين خاتم المرسلين -صلى الله عليه واله وصحبه-.

فوائدوثمرات التهليل -لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير-:
فثمرته : التوحيد الخاص.
و التكبير:
فثمرته التعظيم والإجلال للعظيم سبحانه.
و الحمد والتحميد والأسماء التي معناها الإحسان والرحمة كالرحمن الرحيم والكريم والغفار و...: فثمرتها ثلاث مقامات:
1-الشكر 2- وقوة الرجاء - والمحبة.
وأما الحوقلة والحسبلة:
فثمرتها التوكل على الله والتفويض إلى الله ، والثقة بالله.
وأما الأسماء التي معناها الاطلاع والادراك كالعليم والسميع والبصير والقريب ووو:
فثمرتها المراقبة لله .
وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فثمرتها :
شدة المحبة فيه وله ، والمحافظة على اتباع سنته وهديه واتيان اوامره والابتعاد عن نواهيه.
وأما الاستغفار:
فثمرته الاستقامة على التقوى، والمحافظة على شروط التوبة مع إنكار القلب لما ارتكب من ذنوبٍ ومعاصٍ و كبائر وخطايا.

فذكر الله وتمجيده والثناء عليه افضل وأولى في أيام التشريق من الصيام المنهي عنه، لما رواه الهيثمي في مجمع الزوائد: 3/206 ، من حديث معمر بن عبدالله العدوي قال:
' بعثني رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أُنادِي في الناسِ بمِنًى إنَّ أيامَ التشريقِ أيامُ أكْلٍ وشرْبٍ". إسناده حسن

وروى أحمد (16081) عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ رَأَى رَجُلا عَلَى جَمَلٍ يَتْبَعُ رِحَالَ النَّاسِ بِمِنًى ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ :
( لا تَصُومُوا هَذِهِ الأَيَّامَ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ) . صحيح الجامع (7355) .

وروى أحمد ايضا (17314) وأبو داود (2418) ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ -مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ - أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَلَى أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، فَقَرَّبَ إِلَيْهِمَا طَعَامًا ، فَقَالَ : كُلْ . قَالَ : إِنِّي صَائِمٌ .
قَالَ عَمْرٌو : [ كُلْ ، فَهَذِهِ الأَيَّامُ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِفِطْرِهَا ، وَيَنْهَى عَنْ صِيَامِهَا ].
قَالَ مَالِكٌ : (وَهِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ) .

وروى أحمد (1459) عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ : أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أُنَادِيَ أَيَّامَ مِنًى :
( إِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ ، فَلا صَوْمَ فِيهَا ) يَعْنِي أَيَّامَ التَّشْرِيقِ . قال محقق المسند : صحيح لغيره .

وروى البخاري (1998) عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالا :' لَمْ يُرَخَّصْ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ أَنْ يُصَمْنَ إِلا لِمَنْ لَمْ يَجِدْ الْهَدْي'َ .

وعَنْ ‏‏نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ ‏‏قَالَ‏: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: ' ‏أَيَّامُ التَّشْرِيقِ ‏‏أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْب'ٍ.

عَنْ ‏ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ،‏ ‏عَنْ ‏‏أَبِيهِ ‏‏أَنَّهُ حَدَّثَهُ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ‏‏بَعَثَهُ ‏‏وَأَوْسَ بْنَ الْحَدَثَانِ ‏‏أَيَّامَ التَّشْرِيقِ،‏ ‏فَنَادَى: (أَنَّهُ ‏‏لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ، وَأَيَّامُ ‏‏مِنًى ‏‏أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ). رواهُ مسلم:1141

فمن صام أيام التشريق أو بعضها ، دون أن يكون متمتعا أو قارنا لم يجد الهدي ، فعليه أن يستغفر الله تعالى ، لارتكابه ما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم .
وإن كان قد صامها قضاء لما فاته من رمضان ، فلا يجزئه ذلك ، وعليه القضاء مرة أخرى .

فعَنْ ‏عَائِشَةَْ و‏ابْنِ عُمَرَ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ‏قَالَا‏: ‏' لَمْ يُرَخَّصْ فِي ‏أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ‏أَنْ يُصَمْنَ إِلَّا لِمَنْ لَمْ يَجِدْ الْهَدْي' َ. أخرجهُ البخاري (1997، 1998)

وللأمانة العلمية ، و عدم التشدد.وعدم التنطع والتشدق والتفيهق نسوق لكم ارآء أهل العلم في حكم صيام أيام التشريق، مع الترجيح بالأدلة -كما سبق- ...
فقد اختلف أهل العلم في حكم صيام أيام التشريق على ثلاثة أقوال:
الأول: أنه لا يصح صومها بحال.
الثاني: يجوز صيامها لكل أحد تطوعاً وغيره.
الثالث: يجوز صومها للمتمتع والقارن من الحجيح إذا لم يجد الهدي ، ولا يجوز لغيره

والقول الثالث...أرجح دليلاً، قال الإمام النووي في شرحه على مسلم:
( باب تحريم صوم أيام التشريق وبيان أنها أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل).
ثم شرح حديث أبي نبشة الهذلي عند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" أيام التشريق أيام أكل وشرب". فقال: قوله صلى الله عليه وسلم قال:" أيام التشريق أيام أكل وشرب". وفي رواية :" وذكر لله عز وجل". وفي رواية : "أيام منى".
وفيه دليل لمن قال لا يصح صومها بحال .
وهو أظهر القولين في مذهب الشافعي وبه قال أبو حنيفة وابن المنذر وغيرهما.

قال جماعة من العلماء:
يجوز صيامها لكل أحد تطوعاً وغيره حكاه ابن المنذر عن الزبير بن العوام وابن عمر وابن سيرين وقال مالك والاوزاعي وإسحاق والشافعي في أحد قوليه: يجوز صيامها للمتمتع إذا لم يجد الهدي ولايجوز لغيره.
واحتج هؤلاء العلماء -رحمهم الله- بحديث البخاري في صحيحه عن ابن عمر وعائشة قالا:" لم يرخص في أيام التشريق أن يُصمنَ إلا لمن لم يجد الهدي". انتهى

وهذا القول هو الذي اختاره النووي وعليه يحمل تبويبه السابق، يوضح ذلك ما قاله في المجموع بعد ذكر خلاف الشافعية في المسألة، والأرجح في الدليل صحتها للمتمتع (والقارن) وجوازها له ...لأن الحديث في الترخيص له صحيح كما بيناه وهو صريح في ذلك فلا عدول عنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صيام ايام التشريق...احكام وتفصيلات ومسائل هامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجمع بين الصوات : احكام ومسائل وفتاوى تتعلق به
» العمرة والحج:احكامهما،اركانهما،واجباتهما،سننهما، وقضايا وتفصيلات هامة...ج1...
» سب الدين والرب والنبي او الاسلام والملة والعقيدة: احكام واحوال ، اراء وتفصيلات بالادلة
» تسوية صفوف الصلاة...ومسائل جد هامة
» صيام الست من شوال أحكام ومسائل مفصلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: فتاوى لقضايا ومسائل هامة Fatawa ) The most Muslim Affairs )-
انتقل الى: