حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موضع النظر في الصلاة :قياما وركوعا وفي الخوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراج
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
السراج


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 53
الموقع : aahmroo@yahoo.com

موضع النظر في الصلاة :قياما وركوعا وفي الخوف Empty
مُساهمةموضوع: موضع النظر في الصلاة :قياما وركوعا وفي الخوف   موضع النظر في الصلاة :قياما وركوعا وفي الخوف Emptyالأحد يناير 15, 2017 2:39 pm

ما صح في النظر و السجود في الصلاة
وإقامة الصلب والاعتدال بطمأنينة من الركوع والسجود...الرأي والرأي الآخر...لا نلزم أحدًا برأي، إلا أن الحق أحق أن يتّبع...

( تعلموا وطبقوا ، لا تتكبروا ولا تأخذكم العزة بالإثم ، ولا تهرفوا بمالا تعرفوا، وإن جهلتم فاسألوا...
تذكرة أبي أويس:0787367163
واعلموا رحمكم الله بأن :
( آفة الحَديث الكذب ، و آفة العلم النّسيان ، و آفة الحِلمِ السّفه [-الطيش والحماقة- ]، و آفة العبادة الفترة [-التكاسل والفتور-] ، و آفة الظرف الصّلف [-الذكاء والظرافة وحسن المظهر...التكبر والخيلاء والعجرفة-]، و آفة الشّجاعة البغي [-الظلم-]، و آفة السّماحة المَنّ [ -العطاء والفضل والصدقة- ]، وآفة الجمال الخُيلاء [ -الاعجاب بالنفس-] )...
(اقوال مشهورة للامام علي يؤيدها الواقع).

اقوال أهل العلم - رحمهم الله وتعالى - :
مذهب الحنفية والشافعية والحنابلة:
أن يجعل المصلي بصره إلى موضع سجوده.

ومذهب المالكية :
ينظر المصلي إلى جهة القبلة ، وهو ظاهر اختيار البخاري في صحيحه حيث قال:
( باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة ) وذكر جملة من الأدلة على ذلك .

حيث قال الله تعالى :
( فولّ وجهك شطر المسجد الحرام ) ، قال القرطبي رحمه الله ( 2/154 ) : في هذه الآية حجة واضحة لما ذهب إليه مالك ومن وافقه في أن المصلي حكمه أن ينظر أمامه لا إلى موضع سجوده.
[علمًا بأن الأحاديث الواردة في النظر الى موضع السجود في الصلاة كلها ضعيفة، واما مرسلة ضعيفة ]
وان صحح الالباني حديث أمنا عائشة رضي الله عنها واللذي فبه:
ان سيدنا النبي" لمَّا دخلَ الْكعبةَ ما خلفَ بصرُهُ موضعَ سجودِهِ حتَّى خرجَ منْها".كما في صفة الصلاة: 89.
والذي عليه جمهور اهل الحديث انه حديث  ضعيف ، بل منكر.

ومن الأحاديث الضعيفة والمنكرة :
ما قاله ابن أبي حاتم في العلل:
وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ التِّنِّيسِيُّ ، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :
" دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَعْبَةَ مَا خَلَفَ بَصَرُهُ مَوْضِعَ سُجُودِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْهَا "
فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : هُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ

وفي العلل لعبدالله بن الإمام أحمد:
حَدَّثْتُ أَبِي : بِحَدِيثِ حَسَّانِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْكُوفِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْعَلاءَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَكْحُولا يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، وَوَاثِلَةَ ، قَالا :
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ فِي الصَّلاةِ لَمْ يَلْتَفِتْ يَمِينًا وَلا شِمَالا وَرَمَى بِبَصَرِهِ مَوْضِعَ سُجُودِهِ
فَأَنْكَرَهُ جِدًّا ، وَقَالَ : اضْرِبْ عَلَيْهِ.

ومن آراء اهل العلم بنظر المأموم للإمام وفصلوا بين الإِمام والمنفرد وبين المأموم فقال:

إن المأموم ينظر إلى إمامه ليتحقق من متابعته. (نيل الأوطار: (1/749).
ولهذا قال البراء بن عازب:
«كان رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم إذا قال: سَمِعَ اللَّهُ لمن حَمِده، لم يَحْنِ أحدٌ منَّا ظهرَه؛ حتى يقعَ النبي صلّى الله عليه وسلّم ساجداً، ثم نقعُ سجوداً بعده»
أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب متى يسجد من خلف الإمام (690)؛ ومسلم، كتاب الصلاة، باب متابعة الإمام والعمل بعده (474) (198).

قال اهل العلم:
" فهذا دليل على أنهم - الصحابة والمصلّون-،  ينظرون إليه.-النبي والى إماَمهِم - ".

واستدلُّوا أيضاً بما جرى في صلاةِ الكسوفِ، حيث أخبرَ النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم الصحابةَ أنه عُرضت عليه الجنَّةُ، وعُرضت عليه النَّارُ ، وقال فيما عُرضت عليه الجنَّةُ:
«حيث رأيتموني تقدَّمت»، وفيما عُرضت عليه النَّارُ قال: «فيما تأخَّرت» .
أخرجه البخاري، كتاب الكسوف، باب صلاة الكسوف جماعة (1052)؛
ومسلم، كتاب الكسوف، باب ما عرض على النبي صلّى الله عليه وسلّم في صلاة الكسوف من أمر الجنة والنار (904) (10).

وهذا يدلُّ على أنَّ المأمومَ ينظر إلى إمامه.

الا في التشهد:
قال السادة الحنيفة والشافعية وأحمد،  واستثنى بعضهم موضع التشهد فقالوا :
ينظر المصلي فيه إلى السبابة ، وهو استثناء صحيح له ما يؤيده من صحيح السنَّة ، فعن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا قعد في التشهد وضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بالسبابة لا يجاوز بصره إشارته " .
رواه أبو داود ( 990 )
والنسائي ( 1275 ) – واللفظ له - وصححه النووي في " شرح مسلم " ( 5 / 81 )
فقال :  ' والسنَّة أن لا يجاوزه بصره إشارته' ، وفيه حديث صحيح في " سنن أبي داود " .

وفي الركوع...وردت السنَّة الصحيحة أن الراكع يستحب له أن لا يرفع رأسه ولا يخفضه ، بل يكون مستوياً مع ظهره فعن أمنا عائشة رض الله عنها قالت :
' كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير ، والقراءة بـ " الحمد لله رب العالمين " ، وكان إذا ركع لم يُشْخِص رأسَه ولم يُصوِّبْه ولكن بين ذلك '.
رواه مسلم ( 498 ) .

وفي موضع النظر في السجود قال ابن قدامة في " المغني " ( 1 / 370 ) . :
" يستحب للمصلي أن يجعل نظره إلى موضع سجوده "، قال أحمد - في رواية حنبل - : الخشوع في الصلاة : 'أن يجعل نظره إلى موضع سجوده ، وروي ذلك عن مسلم بن يسار , وقتادة' .

بعض آثار السلف -عن موضع النظر في السجود-...ذكرها الإمام عبد الرزاق الصنعاني في " المصنف " ، ومنها :

1 . عن أبي قلابة قال : سألت مسلم بن يسار أين منتهى البصر في الصلاة ؟ فقال : إن حيث تسجد حسن .

2 . عن إبراهيم النخعي أنه كان يحب للمصلي أن لا يجاوز بصره موضع سجوده .

3 . عن ابن سيرين أنه كان يحب أن يضع الرجل بصره حذاء موضع سجوده .
المصدر: " مصنف عبد الرزاق " ( 2 / 163 ) .

قال ابن باز رحمه الله تعالى :
السنة أن يكون بصره لا يجاوز موضع سجوده كما حكاه ابن سيرين عن السلف .قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصلَّيْنا معه فلمَح بمُؤخِرِ عينَيْهِ رجُلًا لا يُقِرُّ صُلْبَه في الرُّكوعِ والسُّجودِ فقال :  ( إنَّه لا صلاةَ لِمَن لَمْ يُقِمْ صُلْبَه ).
الراوي : علي بن شيبان الحنفي .
صحيح ابن حبان: 1891.حديث صحيح.


وأما النَّظَرُ إلى السَّماءِ فإنه محرَّم، بل مِن كبائر الذُّنوب؛ لأنَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلّم نَهى عن ذلك، واشتدَّ قوله فيه حتى قال: «لينتهينَّ ـ يعني الذين يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة ـ أو لتُخطفنَّ أبصارُهم»
أخرجه البخاري، كتاب الأذان، باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة (750)؛
ومسلم، كتاب الصلاة، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة (428) (118).

وفي لفظ: «أو لا ترجع إليهم» .
أخرجه مسلم، كتاب الصلاة، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة (428) (117).

وهذا وعيد، والوعيد لا يكون إلا على شيء مِن كبائر الذنوب، بل قال بعضُ العلماءِ: إن الإِنسان إذا رَفَعَ بصرَه إلى السماءِ وهو يُصلِّي بطلتْ صلاته.
ولكن؛ جمهورُ أهل العِلم على أنَّ صلاتَه لا تبطل برَفْعِ بصرِه إلى السَّماءِ، لكنَّه على القول الرَّاجح آثمٌ بلا شَكٍّ؛ لأن الوعيد لا يأتي على فِعْلِ مكروه فقط.

إذاً؛ ينظرُ المصلِّي إما إلى تلقاء وجهه، وإما إلى موضعِ سجودِه في غير ما استُثنيَ.

ولكن أيُّهما أرجح؟
الجواب: أن يختارَ ما هو أخشعُ لقلبِه؛ إلا في موضعين: في حال الخوف، وفيما إذا جَلَسَ، فإنه يرمي ببصره إلى موضع إشارته إلى أصبعه؛ كما جاءت به السُّنَّةُ عن النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم .

مسألة إغماض العينين في الصَّلاةِ :

الصَّحيحُ أنَّه مكروهٌ؛ لأنه يُشبه فِعْلِ المجوس عند عبادتهم النيران، حيث يُغمضون أعينَهم. وقيل: إنه أيضاً مِن فِعْلِ اليهودِ، والتشبُّه بغير المسلمين أقلُّ أحواله التحريم، كما قال ابنتيمسة رحمه الله، فيكون إغماضُ البَصَرِ في الصَّلاةِ مكروهاً على أقل تقدير، إلا إذا كان هناك سبب مثل أن يكون حولَه ما يشغلُه لو فَتَحَ عينيه، فحينئذٍ يُغمِضُ تحاشياً لهذه المفسدة.

فإِن قال قائل: أنا أجِدُ نفسي إذا أغمضت عينيَّ أخشعُ، فهل تُفْتُونَني بأن أُغمِضَ عينيَّ؟
الجواب: لا ، لأن هذا الخشوعَ الذي يحصُلُ لك بفِعْلِ المكروه مِن الشيطان، وهو بدعة، والشيطان قد يبعد عن القلب إذا أغمضت العينين فلا يوسوس، من أجل أن يوقع المصلي فيما هو مكروه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضع النظر في الصلاة :قياما وركوعا وفي الخوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القصر في الصلاة والجمع للمسافر والمريض وصلاة الخوف: تعريف وأحكام ومسائل هامة تتعلق بهن.
» الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- بعد الأذان جهرا في مكبرات الصوت
» الصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام : الطريقة الصحيحة والثابتة والمثلى
» الصلاة منفردا و الصلاة جماعة...احكام واراء
» قطع الصلاة: الخروج من الصلاة لطارئ، احكام وأحوال ومسائل وفتاوى ج2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: الحوار العام والنقاش الجاد - Real Discussions & Debate-
انتقل الى: