انتبهوا ونبهوا واحذروا وحذروا، وتعلموا وعلموا وذكروا:
(البصق، والنخع،تجاه القبلة في الصلاة)
[وثقه، وبينه: ابو أويس]
روى البخاري، :1، ص:112، ح: 531،عَنْ أَنَسِ بن مالك، قَالَ:'قَالَ النَّبِيُّ ﷺ :
" إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى يُنَاجِي رَبَّهُ
فَلَا يَتْفِلَنَّ عَنْ يَمِينِهِ،
وَلَكِنْ تَحْتَ قَدَمِهِ الْيُسْرَى
".
*وَقَالَ سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ:
' لَا يَتْفِلُ قُدَّامَهُ أَوْ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمَيْهِ'.
*وَقَالَ شُعْبَةُ:
(لَا يَبْزُقُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَا عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ).
*وَقَالَ حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ:
" لَا يَبْزُقْ فِي الْقِبْلَةِ
، وَلَا عَنْ يَمِينِهِ
،
وَلَكِنْ
عَنْ يَسَارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ
".
[وثقه، وبينه: ابو أويس]
وروى أبو داود:1، ص:231، ح: 480، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُحِبُّ الْعَرَاجِينَ، وَلَا يَزَالُ فِي يَدِهِ مِنْهَا، فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَرَأَى نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ فَحَكَّهَا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ مُغْضَبًا فَقَالَ:
" أَيَسُرُّ أَحَدَكُمْ أَنْ يُبْصَقَ فِي وَجْهِهِ؟
إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَإِنَّمَا يَسْتَقْبِلُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْمَلَكُ عَنْ يَمِينِهِ، فَلَا يَتْفُلْ عَنْ يَمِينِهِ، وَلَا فِي قِبْلَتِهِ
،
وَلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ، فَإِنْ عَجِلَ بِهِ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ هَكَذَا ".
✓ وَوَصَفَ لَنَا ابْنُ عَجْلَانَ ذَلِكَ:
" أَنْ يَتْفُلَ فِي ثَوْبِهِ ثُمَّ يَرُدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ".
[
وثقه، ابو أويس]
وروى أبو داود، ج:4، ص:11، ح: 3824 ، عن حذيفة بن اليمان، يرفعه للنبي ﷺ، أنه قال:
" مَن تَفلَ تُجاهَ القبلةِ، جاءَ يومَ مَن تَفلَ تُجاهَ القبلةِ، جاءَ يومَ القيامةِ و تَفْلُه بينَ عَينيْهِ، و مَن أَكلَ من هَذِه البقلَةَ الخبيثةَ فلا يَقرَبنَّ مَسجِدَنا'، ( ثَلاثًا ).
وفي:'صحيح الترغيب': 339.✓
"جاءَ يَومَ القيامةِ وتَفلُه بَينَ عَينَيْه"،
مَختومًا به على جَبهَتِه يَومَ القيامةِ.
[كتبه وذكر به ووثقه، وبينه: ابو أويس]
وفي رِوايةٍ عِندَ أبي داودَ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لِمَن فَعَلَ هذا:
"إنَّكَ آذَيْتَ اللهَ ورَسولَه"
،
أيْ: إنَّكَ فَعَلتَ فِعلًا مَنهيًّا عَنه، لا يُرضِي اللهَ ولا رَسولَه.
وليس أذَى اللهِ سُبحانَه وتَعالى مِن جِنسِ الأذَى الحاصِلِ لِلمَخلوق.
[وثقه، وبينه: ابو أويس]
فإذا قامَ المُسلِمُ في صَلاتِه، فإنَّه يُناجي رَبَّه، ويَكونُ رَبُّه بَينَه وبَينَ القِبلةِ، فَلا يَبزُقَنَّ في قِبلَتِه،
ولكِنْ يَبصُقُ عن يَسارِه، أو تَحتَ قَدَمَيْه
أو في مِنديلٍ، أو طَرَفِ رِدَائِه.....
( المهم لا يأتي المنهي عنه).
[وثقه، وبينه: ابو أويس]
"ومَن أكَلَ مِن هذه الشَّجرَةِ الخَبيثَةِ شَيئًا"، والشَّجَرةُ هي
الثُّومُ، والبصل وأشباهها ممن تكون رائحته كريهة
، وسَمَّاها النبي ﷺ خَبيثةً؛ لِقُبحِ رائِحَتِها.
[وثقه، وبينه: ابو أويس]
وهو بمَعنى التَّقَزُّزِ والتنفي، لا التَّحريمِ.