حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
Admin


عدد المساهمات : 472
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
العمر : 44
الموقع : oways2000jo@aol.com

لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر Empty
مُساهمةموضوع: لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر   لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر Emptyالسبت فبراير 04, 2012 10:36 am

أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

الحمدالله رب العالمين حمدا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام علي أشرف الخلق سيدنا محمد حبيب رب العالمين الشفيع المشفع صاحب الحوض المورود حامل لواء الحمد خاتم الانبياء والمرسلين وإمام انبياء والمرسلين صل يا ربنا على سيدنا محمد صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا يا رب العالمين وعلى آله سفراء الله في ارضه واصحابه مصابيح الهدى ومن تبعه الى يوم الدين وبعد

كل عام وانتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف اعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات - الاحتفال بالمولد الشريف أمر واجب علي كل مسلم مؤمن محب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أخرجنا من الظلمات الى النور الذي كان يقول صلى الله عليه وسلم " إنما أنا لكم مثلُ الوالدِ للولدِ أُعلِّمكم ....".
الراوي: أبو هريرة .المحدث: ابن الملقن . المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 2/297
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح وأصله في مسلم

فهو نعم الوالد لم يرَ خيرا إلا ودلنا عليه وما رأى شرا إلا وحذرنا منه وكان صلى الله عليه وآله وسلم يبكي ويقول أمتي .. أمتي

أيها الاخوة الكرام بداية من هذا الشهر الكريم ( ربيع الاول : 12 ) ، نعيش مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا فيه - ونظهر بعض فضائله وخصائصه حتى تحل علينا البركات .
اليوم نتحدث عن أهمية الاحتفال بالمولد
يقول الامام العلامة علي جمعة عن الاحتفال بالمولد النبوي
" الاحتفال من أفضل الاعمال واعظم القربات لانه تعبير عن الفرح والحب له صلى الله عليه وسلم ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم أصل من أصول الايمان"

ويقول صلى الله عليه وسلم :"لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى أكونَ أحبَّ اليهِ من والدِه وولدِه والناسِ أجمعينَ."
الراوي: أنس بن مالك . المحدث: البخاري . المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 15. خلاصة حكم المحدث: [صحيح] "
والاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم هو الاحتفاء به ، والاحتفال به صلى الله عليه وسلم أمر مقطوع بمشروعيته لانه اصل الاصول ودعامتها الاولى.
وقد درج سلفنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس علي الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بإحياء ليلة المولد بشتى انواع القربات من اطعام الطعام وتلاوة القران وانشاد الاشعار والمدائح في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد اطال ابن الحاج في كتاب المدخل في ذكر مزايا المتعلقة بهذا الاحتفال.
وقال الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه حسن المقصد في عمل المولد اصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القران ورواية الاخبار المواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الايات ثم يمد لهم سماط ياكلونه وينصرفون من غير زيادة علي ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.

وقال السيوطي ايضا عمل المولد ليس فيه مخالفة لكتاب ولا سنة ولا أثر ولا إجماع فهي غير مذمومة بل هو من الاحسان الذي لم يعهد في العصر الاول.
وقد جاء في الصحيحين من ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا : " هذا يوم اغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى"
عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة ، وجدهم يصومون يوما - يعني عاشوراء - فقالوا : هذا يوم عظيم ، وهو يوم نجى الله فيه موسى ، وأغرق آل فرعون ، فصام موسى شكرا لله ، فقال : ( أنا أولى بموسى منهم ) . فصامه ، وأمر بصيامه .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3397خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

قال الحافظ ابن حجر فيستفاد منه فعل الشكر الله على ما من به في يوم معين من اسداء نعمة او دفع نقمة.

فنحن نشكر الله على نعمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أيها الناس ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف مظهر من مظاهر حبنا وعشقنا للرسول صلى الله عليه وسلم وبالذات في هذا العصر الذي نعيش فيه ، فقد كثرت الاحتفالات الوطنية والاجتماعية ومع هذه الكثرة يجب علينا إلا ننسى الاحتفال بالمولد الشريف الذي هو اهم من اي احتفال،لان الرسول صلى الله عليه وسلم انقدنا من الظلمات الى النور وكان يرشدنا الى فعل الخيرات والى طاعة الله سبحانه وتعالى هذا في الدنيا وفي الاخرة سوف يتضح للجميع قدر هذا النبي صلى الله عليه وسلم عند ربه سوف يقف حتى يطمئن على أمته.
وقد جاء أن أبا لهب يخفف عنه العذاب في النار كل يوم اثنين لاعتاقه السيدة ثويبة عندما بشرته بولادة الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا كان الكافر الذي نزل فيه القران بذمه فرح بميلاد الرسول وببركة الرسول يخفف عنه العذاب.

فما حال المسلم الموحد من أمة سيدنا محمد الذي يفرح بمولده صلى الله عليه وسلم ويبذل ما تصل الىه قدرته في محبته ، وقد أنشد الحافظ شمس الدين الدمشقي قائلا :
إذا كان هذا الكافر جاء ذمه وتبت يداه في الجحيم مخلدا
أتي أنه في يوم الاثنين دائما يخفف عنه للسرور بأحمدا
فما ظن بالعبد الذي كان عمره بأحمد مسرورا ومات موحدا

لذلك ايها الاحبة الكرام
ان الاحتفال بالمولد الشريف موافقة للامة والعلماء وان يكون الاحتفال بما ذكر من تلاوة القران والذكر واطعام الطعام وألا يتطرق الىه مظاهر مذمومة كالرقص والطبل وما الى ذلك ولا عبرة بمن شذ عن هذا الاجماع العملي للامة واقوال العلماء.
وانسب الى ذاته ما شئت من شرف وانسب الى قدره ما شئت من عظم
فان فــضل رســـول الله لــيس لـه حـــد فـيعـرب عنه ناطـق بفـــــــم
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد في الاولين وفي الاخرين وفي الملا الاعلى الى يوم الدين وفي كل وقت وحين .

................................... رأي مدعم لهذا الرأي .....................................
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين السراج المنير وعلى اله وصحبه اجمعين
فإنه مما يغمر قلوبنا فرحاً ويمتلك مشاعرنا سروراً مشاركتنا لإخواننا مسلمي العالم في الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة التي لها أكبر الخطر في التاريخ وأعظم الأثر في النفوس تلك مناسبة ذكرى بزوغ شمس الحق وإشراق نور الحقيقة بمولد من أرسله الله رحمة للعالمين وبعثه إلى خلقه متمماً لمكارم الأخلاق مشيداً لصرح العدالة ناصباً معالم الهداية حالاً ألغاز الكون كاشفاً عن أسرار الحياة ذلك عبد الله ورسوله وحبيبه وصفيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي لم يعرف التاريخ ولن يعرف له مثيلا من البشر في كمال خلقه وخلقه وفي الاتصاف بأرقى ما يتصوره العقل من صفات المخلوقين .
كل عام وجميع العالم الاسلامي بأسره في خير ويمن وبركات.

يقول الإمام مُتَولِّي الشَّعرَاويّ:
" إذَا كانَ بنُو البَشرِ فَرحينَ بمجيئه لهذا العالمِ، وكذلك المخلوقات الجامدة فرحةً لمولده وكلُّ النباتات فرحةً لمولده وكلُّ الحيوانات فرحةً لمولده، وكلُّ الجنِّ فرحةً لمولده، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده؟.
الأدلَّة على أنَّ الاحتفالَ بالمولد النبوي جائز أثرُ الاحتفال بالمولد على الكفار، إنَّ الابتهاجَ والاحتفال بيوم مولد النبي يعودُ بفائدة، بفضل الله ورحمته، حتى على الكافرين
" مائدة الفكر الإسلامي، ص. 295
وما نراه من بعض المخالفين من رقص سفيف وطبل مع الذكر واختلاط سافر بين النساء والرجال محرما باتفاق العلماء..وليس من المعقول ان نلغي احتفال الامة الاسلامية بالمولد لفعل بعض الجهلاء. الذين ينسبون انفسهم لبعض الطوائف وهي منهم برئية وليسوا بحجة علينا..بل ننبه على اخطائهم ونرشدهم لكيفيه احياء الذكرى وان شاء الله تنتهي هذه الظاهره السيئه المحرمة شرعا وعقلا ونقلا..ويكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف خال من كل هذه المحرمات.

كما انه ليس من المعقول الغاء التفسير لوجود اسرائليات، كما لو قيل الاختلاط وغيره فهذا محرم باتفاق العلماء ولا عقل لمن يقول به..ولو كان هذا هو الداعي لحذف المولد من قاموس المسلمين، فيجب ان نحذف الافراح في كثير من البلاد الاسلاميه لان بعضهم يختلط ويشرب ويرقص رقص سفيف ماجن..ليس من الاسلام في شئ، فنعطل ايضا سنه الزواج لان بعض المسلمين اخلوا بقواعد الاسلام وفعلوا المحرم من رقص وشرب واختلاط في الافراح وما اكثرها في بلادنا الاسلامية وان كان العقد صحيح وزواجهم صحيح لاكتمال بنود العقد ولكن تخلله محرم..
وكذلك نلغي الاعياد عيد الفطر وعيد الاضحي لان اكثر ارباب السوء في بعض الدول يحيون هذه الاعياد بالسكر وشرب المخدرات والخروج مع النساء والبنات ويحدث الاختلاط!!! بل اسؤ من ذلك .بل نقول يجب التنبيه وتعليم المسلمين دينهم وما هو محرم وما هو حلال وجائز وليس الغاء الاعياد ولا الزواج.. مثل المولد النبوي الشريف..

فالاحتفال بالمولد ليس ببدعه مثله مثل :
1- ختم القران ليله 27 او 29 في رمضان ( هل يوجد دليل من السنة عليه او حتى من فعل الصحابة )؟؟
وهو امر ديني طرا على الاسلام ولكنه بدعة حسنه يثاب عليها المسلمين.

2- النداء في الحرم الشريف قبل الصلاه للقيام (صلاه القيام اثابكم الله)
ولا يوجد دليل على قولها قبل صلاه التراويح في السنة بل هي من المستحسن لجلب النية والهمة والتذكير.

3- صلاح التراويح جماعة في الاصل من فعلها الفاروق عمر بن الخطاب وقال نعمت البدعة هي

4- وجود المراحيض في داخل اماكن العبادة المساجد لم نرَ له اصل في السنة بل من فعل التابعين..

5-- قراءه ختم القران جماعة في صلاه التراويح والتهجد ( لا يوجد اي من فعلها ولا من ايام الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من عصر الصحابة ولا التابعين حتى) فهل هي بدعة؟؟

6- تحريم التصانيف في العلوم الاسلامية لان اسمائها لم تكن في الصدر الاول من الاسلام فلم يكن هناك علم التفسير وعلم مصطلح الحديث

واستخرج السيوطي للاحتفالِ أصلاً ثانيًا مُوضحًا أنَّ البدعةَ المذمومةَ : هي التي لا تدخل تحت دليل شرعي في مدحها أما إذا تناولها دليل المدح فليست مذمومة، رَوَى البَيهقيُّ عن الشافعي رضي الله تعالى عنه قال: " المُحدثَاتُ من الأمور ضربان، أحدُهُمَا إحْداثُ مَا يُخَالفُ كتابًا أو سنةً أو أثرًا أو إجماعًا فهذه البدعة ضلالةٌ، والثاني مَا أُحدثَ من الخير، لاَ خلافَ فيه لواحدٍ، وهذه مُحدثةٌ غير مذمومةٍ."
وقد قال عمر بن الخطاب في قيام شهر رمضان نعمت البدعةُ هذه، يعني أنها محُدثةٌ لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى" (انتهى كلام الشافعي)

حُسنُ المَقصدِ فِي عَمَلِ المَولِد الامام السيوطي
: ليسَ كلُّ مَا لمْ يَفعله السَّلفُ ولم يَكن في الصدر الأولِ فهو بدعةٌ منكرةٌ، يَحرمُ فعلهَا، وَيَجبُ الإنكار عليها، بل يَجبُ أنْ يُعرضَ الأمرُ المُحدَثُ عَلى أدلِّةِ الشرع، فَمَا كانَ فيه مصلحةٌ فهو واجبٌ، وَمَا كانَ فيه محرّمٌ فهو محرّمٌ، وَمَا كانَ فيه مكروهٌ فهو مَكروهٌ، وَمَا كانَ فيه مباحٌ فهو مباحٌ، وَمَا كانَ فيه مندوبٌ فهو مندوبٌ، وزعم بعض المعارضين أنه لو كان المولد من الدين لبينه رسول الله للأمة أو فعله في حياته أو فعله الصحابة رضوان الله عليهم ، ولا يمكن القول أن الرسول لم يفعله تواضعاً منه فإن هذا طعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أنه صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولا خلفائه الراشدون ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين " ...

أن كل ما لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة من بعده ،لا يعتبر تركهم له تحريماً ، وحيث أن كل ما تشمله الأدلة الشرعية ولم يقصد بإحداثه مخالفة الشريعة ولم يشتمل على منكر فهو من الدين فمن زعم شئ بدعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله فقد ادعى ما ليس له دليل وكانت دعواه باطلة قالَ عليه الصلاة والسلام: " مَنْ سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسَنةً فلهُ أجرُها ، وأجرُ مَنْ عمِلَ بِها من بعدِهِ ، من غيرِ أنْ يُنقَصَ من أُجورِهمْ شيءٌ ، ومَنْ سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سيِّئةً فعليهِ وِزرُها ، ووِزرُ مَنْ عمِلَ بِها من بعدِهِ ، من غيرِ أنْ يُنقَصَ من أوْزارِهمْ شيءٌ ".
الراوي: جرير بن عبدالله . المحدث: الألباني . المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6305. خلاصة حكم المحدث: صحيح

دَرَجَ السَّلفُ الصَّالـحُ، مُنذُ القرن الرابع والخامس، على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتَّى أنواع العبادات مِنْ إطعام الطَّعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله عليه الصلاة والسلام، كما نصَّ علىَ ذلك المؤرخونَ مثل ابنِ الجوزي وابن كثير، وابن دحية الأندلسي، وابن حجر، وجلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى.
فالمولد أمرٌ استحسنه العلماء والمسلمون في جميع البلاد، وجرى به العمل في كل صَقْعٍ فَهو مطلوب شرعاً للقاعدة الشرعية الواردة في حَدِيثِ ابنِ مَسعُودٍ رَضي الله عنه مرفوعًا وموقوفًا :
" ما رآهُ المسلمونَ حسنًا فهوَ عندَ اللهِ حسنٌ
الراوي:ابنِ مَسعُودٍ .المحدث: ملا علي قاري . المصدر: الأسرار المرفوعة - الصفحة أو الرقم: 129. خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال ابنُ مسعودٍ:" إن اللهَ نظر في قلوبِ العبادِ ، فوجد قلبَ محمدٍ خيرَ قلوبِ العبادِ ، فاصطفاه لنفسِه ، وابتعثه برسالتِه ، ثم نظر في قلوبِ العبادِ بعد قلبِ محمدٍ ، فوجد قلوبَ أصحابِه خيرَ قلوبِ العبادِ ، فجعلهم وزراءَ نبيِّه ، يقاتلون على دينِه ، فما رآه المسلمون حسنًا فهو عند اللهِ حسنٌ وما رأوه سيئًا فهو عند اللهِ سيئٌ "

الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 469خلاصة حكم المحدث: حسن موقوف

اعلم اخي المسلم
أن كل يوم هو مولد للنبي صلى الله عليه وسلم عندنا والرسول نحتفل به يوميا طوال العام عليه افضل الصلاة والسلام..
نحتفل عليه بالصلاة عليه يوميا نحتفل به باحياء سيرته العطرة وتذكير المسلمين به يوميا نحتفل به بترديد اسمه الذي قرن الله عز وجل اسمه باسمه فنقول لا اله الا الله محمد رسول الله..يوميا وهذا اليوم المولد النبوي الشريف للتذكير لكل العالم الاسلامي ولكل من غفل قلبه عن ذكر الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم.
تذكرة من جرفته الحياة ونسي ذكر ربه ونبيه وبعد عن اوامر دينه لعل الله يجعل هذه التذكرة سببا في هدايته.
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
ان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يغنينا عن الاحتفال بالاعياد الوثنيه - كشم النسيم - فايهما خيرا للتذكير.؟!.
كما أنه فرصه للتعارف بين المسلمين والعمل على اصدار كتيبات تعرف بالنبي صلى الله عليه وسلم تطرح في هذه الايام..
كما أنه فرصه لنشر الاسلام فالغرب عندما يعلم انه يوم مولد محمد صلى الله عليه وسلم يتسائلون عن ماهية محمد نبي الاسلام عليه الصلاه والسلام وفيه يكتب الصحفيون الغرب المعتدلون تهنئة في جرائدهم مع التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم وهي فرصة عظيمة يجب اغتنامها من شهادة الغرب واهله انفسهم في ذلك اليوم للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم والعمل بجد لنشر دعوته والتعريف به ..
المولد النبوي الشريف هو فرصة للالتقاء وتعميق اواصر الاخوة بين المسلمين والذكر والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وتذكر انه يوم ولد من ارسله الله ليكون رحمة للعالمين.

فائدة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف :

1. الاحتفالُ بالمولد : تعبيرٌ عن الفرح بِرَسول الله صلى الله عليه وَسَلَّم:
إنَّ الفرح بِهِ صلَّى الله عليه وسلّم مطلوب بأمر القرآن في قَولِه تَعَالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ، فَبِذَلكَ فَلْيَفْرَحُوا" [1].
فاللهُ تَعَالَى أَمَرَنَا أنْ نَفْرَح بالرحمة، والنبي صلّى الله عليه وسلّم الفضلُ الأكبرُ والرَحْمَةُ الأعظمُ على الإطلاقِ، قال الله تعالى: "وَمَا أَرسَلْنَاكَ إلاَّ رَحمةً للعَالمينَ" [2].

2. الاحتفال بالمولد : تعظيمٌ لشعائر الله
يقول الله تعالى :" ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ " [3].
والشَّعائر: جمع شعيرة ِبـمَعْنَى مَشعَرَة وهي المعلم الواضح، وتطلق هذه الكلمة على "مناسك الحج" أي معالمه بما عينه الله. فالشارع أمرنا بتَعظيم البيت الحرام، وبناء المساجد، وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره، ولم يأمرنا بعبادة الكعبة، ولا بعبادة الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بعبادة المساجد، ولا بعبادة أصحابه.
كما يُعَدُّ تعظيمُ الُمصْحَفِ، والتذلُّلِ للأبوين والمؤمنين من شعائر الله وليس ذلك عبادةً لهم.
وقال الإمام الفخر الرازي:
"الأصلُ في الشَّعائِر الأَعلامُ التي بـهَا يُعرفُ الشيء ويكون وسيلةً إلى رحمة الله تعالى؛ فتعظيمُ شعائر الله تعالى أنْ يُعتقدَ أنَّ طاعةَ الله تعالى في التقرّب بـها، فإنَّ تعظيمها مِن أَفعال ذَوي تَقوَى القُلوب" [4].

3. الاحتفال بالمولد : مناسبةٌ للصَّلاةِ على النبيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
فَفِي إقامةِ ذكْرَى مَولدِ النَّبي صلى الله عليه وَسَلَّم مَا يَحثُّ عَلَى الثَّناءِ والصلاة عليه وهو واجبٌ أمَرَنَا الله تعالى بِه، قال تعالى: "إنَّ اللهَ وَمَلاَئكتَهُ يُصَلُونَ عَلَى النَّبي، يَا أَيّهَا الذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيه وَسَلِّمُوا تَسْليمًا" [5]. فَمُجرَّدُ الاجتماعِ وَذكرِ النَّبي صلّى الله عليه وسلّم يَجعلنَا نُثْنِي وَنُصلِّي عَلَيهِ.

4. الاحتفال بالمولد : تعبيرٌ عن محبَّة رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وشكرٌ للمُنْعِمِ
يُعتبرُ الاحتفال مظهراً من مظاهر الدين ووسيلة مشروعة لبلوغ محبة الله عز وجلّ، قال تعالى:" قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحبُّونَ اللهَ فَاتَّبعُونِي يُحِْببْكُمْ اللهُ " [6] ، وقالَ صلَّى الله عليه وسلم: "لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكونَ أحبَّ اليه مِن نَفسهِ وَمَاله وَوَلدِه وَالنَّاسِ أَجمعين". فالاجتماع في مناسبة المولد مندوبٌ وقربةٌ لشكر الله على أعظم نعمةٍ في الوجود وهي مَقْدَمُهُ صلى الله عليه وسلم وقد حث القرآن على إظهار شكر المنعم في قوله تعالى: "وأمَّا بِنعْمَةِ ربِّكَ فَحَدِّثْ" [7].

5. الاحتفال بالمولد : تثبيتٌ لقلوبِ المُؤْمِنينَ:
"وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسل مَا نُثبّتُ بِهِ فُؤَادَكَ" [8] فالحكمة من قصِّ الله أنباءَ الرسل عليهم السلام هي تَثبيتُ فؤاده الشريف، صلى الله عليه وسلم بـهَا، ولاَ شَكَّ أنَّ المؤمنين يَحْتَاجونَ إلىَ تَثبيتِ أَفئدِتِهِم بِأَنبائهِ وَأَخْبَاره صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ أكثرَ من احتىاجه هو صلّى الله عليه وسلّم. فالمولد الشريف مناسبةٌ لذكر معجزاته وسيرتِهِ والتَّعريف به حَتىَّ تَثبُتَ القلوبُ بمعرفته والاقتداء به والتأسّي بأعماله والإيمان بمعجزاته والتصديق بآياته.

6. الاحتفال بالمولد: مناسبة للتعرّض لمكافأته:
بِأَدَاءِ بَعضِ مَا يَجبُ لَهُ عَلَينَا بِبَيَانِ أوصافه الكاملة وأخلاقه الفاضلة، وقد كان الشعراء يَفِدُونَ اليهِ صَلَّى الله عليه وسلّم بالقصائد وَيَرضَى عَمَلَهُم، وَيَجزيهم على ذلك بالصِّلاَتِ، فَإذَا كَانَ يَرْضَى عَمَّنْ مَدَحَهُ فَكَيفَ لاَ يَرضَى عَمَّنْ جَمعَ شمَائلهُ الشَّريفةَ، فَفِي ذلك التقرُّب له عليه السلام باستجلاب محبته وَرضَاهُ.

7. "فِي كُلِّ يومِ اثنينٍ يُطْلَقُ سَرَاحُ أَبِي لَهبٍ منْ عَذَابِ القَبرِ لأنَّهُ أَعتَقَ جَاريتَه ثُوَيْبَةَ عندمَا بَشَّرتهُ بِخَبرِ مَولدِ النَّبيِ" [9].
وقَال الحافظُ شمسُ الدّين ابنُ الجزري في كتابه "عَرْفُ التَّعريفِ بالَمَولدِ الشَّريفِ": "إنَّه صحَّ أنَّ أبَا لَهبٍ يُخفَّفُ عنه العذابُ في الناَّر كلَّ ليلةِ اثنينِ لإعتاقِهِ ثُويبةَ عندما بَشَّرتهُ بِولادَةِ النَّبي عليه الصلاة والسلام. فإذا كان أبُو لهبٍ الكافرُ، الذي نزل القرآن بذَمِّه، جُوزِيَ في النَّار بفرحه ليلةَ مَولد النَّبي عليه السلام، فَمَا حَال المُسلم المُوحِّدِ مِنْ أُمَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يُسَرُّ بَمولده ِوَيَبذُلُ مَا تَصل الىه قُدرتُه فَي مَحبَّتِهِ، لَعَمْرِي إنَّمَا يَكُون جَزَاؤُه مِنَ الله الكَريمِ أنْ يُدخِلَهُ بِفَضْلهِ جَنَّةَ النَّعِيم. وَقَالَ ابنُ كَثيرٍ في كتاب "البداية والنهاية" إنَّ أولَ مَنْ أرضعته هي ثُويبةُ، مَولاةُ أَبي لهبٍ وَكَانَ قَد أَعتقها حين بَشَّرته بولادة النبي. وَلهذا لما رَآه أخوه العبَّاس بَعدَ موته في المنام سَأَلَهُ: مَا لَقِيتَ؟ قَالَ: "لم ألقَ بَعدَكُمْ خَيْراً، غَيرَ أنِّي سُقيتُ فِي هَذِه بِعِتَاقَتِي لثُويبةَ" وأشار إلى النَّقرةِ التّي بَينَ الإبْهَامِ وَالتّي تَليهَا منَ الأَصَابِع [10].

وفي هذا المعنى أنشد الحافظ شمس الدين الدمشقي في كتابه: مَورِدُ الصَّادِي فِي مَولِدِ الهَادِي:

إذا كَـــانَ هَذَا كَافرًا جَاءَ ذَمُّهُ وَتبَّتْ يَدَاهُ فَي الجَحِيمِ مُخَـــــلَّدًا
أَتَى أنَّهُ فِي يَومِ الإثْـــنَينِ دَائمًا يُخَفَّفُ عَنه للسُّرُورِ بِأَحْمَـــــدَا
فَمَا الظَنُّ بالعَبدِ الذي طولَ عُمْرِهِ بِأَحْمَدَ مَسْرورًا وَمَاتَ مُوَحِّـــدًا

8. كان صلّى الله عليه وسلّم يعظّم يوم مولده، ويشكر الله تعالى فيه على نعمته الكبرى عليه وكان يعبّر عن ذلك التعظيم بالصيام كما جاء في الحديث عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنه قال: "سُئلَ رَسُول اللهِ صَلَّى الله عليه وسلّم عن صيام يوم الاثنين ؟ فَقَالَ : " فِيهِ وُلدْتُ وَفِيهِ أُنْزِلَ عَلَيَّ [11]." وَهَذَا فِي مَعنى الاحتفال به، إلاّ أن طريقةَ الاحتفالِ مُختلفةٌ فتكونُ بصيامٍ أوْ إطعامِ طعامٍ أو اجتماعٍ عَلَى ذكرٍ أو صلاةٍ عَلَى النبي صلّى الله عليه وسلّم أو سَمَاعِ شمَائلهِ الشَّريفةِ.

9. كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يلاحظ ارتباط الزمان بالأحداث الدينية المهمة فإذا جاء الزمان الذي وقع فيه كان يَتَذَكَّرُهُ ويُعظِّمُ يومَهُ لأَجلهِ.
وَقد بيّنَ النبي صلّى الله عليه وسلّم هذا المبدأَ بنفسه فَصَرَّحَ في الحديث الصحيح " أنَّه قَدِمَ المدينةَ فَوَجَدَ الىهودَ يَصُومونَ يَومَ عَاشُوراءَ، فسألهم فقالوا هذا يوم أَغرقَ اللهُ فيه فرعونَ وَنـجَّى موسى، فَقالَ "نَحنُ أَولَى بِمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِه".
قَال الحافظ ابن حجر:"يُستَفَادُ منهُ فعلُ شُكرِ اللهِ عَلَى مَا مَنَّ بِه في يَومِ مُعَيَّنٍ مِن إسدَاءِ نِعمةٍ أوْ دَفْعِ نِقمةٍ، وَيُعادُ ذلكَ في نظير ذلك اليوم مِنْ كُلِّ سنةٍ، والشكر يَحصلُ بأنواعِ العِبادَاتِ كالسُّجودِ وَالصيامِ وَالصَّدقةِ وَالتِّلاوةِ. (...) فَينبغي أنْ نقتصر فيه على مَا يُفهَمُ الشكرُ لله تَعَالَى مِن نَحو مَا تَقدَّمَ ذكرُه منَ التِّلاوة والإطعام وإنشادِ شيءٍ منَ المدائحِ النَّبويةِ والزُّهديةِ المُحرِّكَةِ للقلوبِ إلى فعل الخير والعملِ للآخرةِ ومَا كَانَ مُباحًا بحيثُ يَقتضي السُّرورَ بذلكَ اليوم لا بَأسَ بإلحاقِه بِه"ِ. وَأَضَافَ ابنُ حَجَر رحمه الله في كتاب العيدين، في شرحه لحديث الجـاريتين المُغَنيَّـتَينِ في حـضـــرة النَّبي صلى الله عليه وسلم، وإنــكار أبي بــكر عليــهما، وقــوله صلى الله عليه وسلم: «دَعهُمَا»، عَرَّفه الحُكمَ مَقرُوناً ببَيانِ الحِكمةِ بأنَّهُ يومُ عيدٍ، أيْ يَومُ سرورٍ شَرعيٍّ، فَلاَ يُنكرُ فيه مثلُ هَذَا، كَمَا لاَ يُنكرُ فيِ الأَعراسِ [12].
فأين هذا الأمر من الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وَبَذلِ الخَيرِ وَالمعروفِ شُكراً لله على تلك النعم، ولو لمْ تَكُنْ عبادةً في ذَاتِهَا، إنَّمَا سَببٌ للفرحِ بِنعمةِ الله تَعَالَى الُمتَجدَّدةِ. كمَا َيُؤخَذُ من قوله صلّى الله عليه وسلّم في فَضلِ يَوم الجمعة وعدِّ مزاياه: "وَفيهِ خُلقَ آدَمُ" تَشريفُ الزَّمانِ الذي ثبت أنه ميلاد لأي نبيٍّ كان من الأنبياء عليهم السلام، فكيف باليوم الذي وُلد فيه أفضل الأنبياء على الإطلاقِ.

10. ذَكَرَ ابنُ الحاج في كتابه الـمَدْخل فضلَ الاحتفال بالمولد فَقَالَ :"فِي هَذَا الشَّهرِ مَنَّ اللهُ تَعَالى عَلينَا بسيِّدِ الأوَّلينَ وَالآخرينَ، فَكَانَ يَجبُ أنْ يُزَادَ فيه من العبَادَات والخَير وشُكر الَمولَى عَلَى مَا أَولاَنَا به مِنَ النِّعَمِ العَظيمةِ (...) يَجبُ عَلينا في كُلِّ يومِ اثنين من رَبيع الأولَ أنْ نُكثرَ منَ العبَادَات لنحمدَ الله على ما أتانَا من فضله بأنْ بعثَ فينا نبيَّهُ الحبيبَ ليهدينَا للإسلام والسَّلام. فالنبيُّ عندما سُئلَ عن صوم يوم الاثنين أجاب: "هَذَا يَومٌ وُلدتُ فِيهِ". لذا، فهذا اليوم يشرِّفُ ذاكَ الشهر لأنه يوم النبي وقد قال: "أَنَا سيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلاَ فَخْرَ. وقال: "آدَمُ ومَن جَاءَ بَعده تَحتَ لوائي يَومَ القيامة. [13]

11. قال الحافظ جلال الدين السيوطي في كتابه حُسنُ المَقصدِ فِي عَمَلِ المَولِد الذي ألَّفَهُ فِي استحباب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بعد سُؤال يتعلق بحُكم عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول من حيث الشرع ، وهل هو محمود أو مذموم، وهل يثاب فاعله. "الجَوابُ عندي أنَّ أصلَ عَمَل المولد الذي هو اجتماعُ النَّاس وَقراءَة ما تيسَّرَ منَ القُرآن وَروايةُ الأَخبارِ الواردة في مبدَإ أمْرِ النبيِّ صَلى الله عليه وَآلهِ وَسلَّم وَمَا وَقعَ في مَولده منَ الآيات ثُمَّ يُمدُّ لَهمْ سماطٌ يأكلونَه ويَنصرفونَ من غير زيادةٍ عَلَى ذلك هو من البدع الحَسنةِ التي يُثاب ُعَليها صاحبُها، لما فيه من تعظيمِ قَدرِ النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولدهِ الشريفِ، وقد كان الملك المُظفَّرُ يَعتنِي بإقامةِ المولد النبويِّ بالطعامِ وغَيرهِ، وَيحَضرُهُ أعيانُ العلماءِ وَالصوفيّةُ فَيُكْثِرُ الصَّدقةَ في يومِ الاحتفال، وَيعملُ للصوفية سماعًا منَ الظهر إلى الفجر وَقد مَاتَ رحمه الله تعالى وهو محاصِرٌ للنَّصارى في مدينة عَكَّا أثناء الحملة الصليبية سنة ثلاثين وستمائة630 للهجرة، وكان هذا الملكُ شهمًا شجاعًا بطلاً عالمًا عادلاً رحمه الله تعالى. ثم ردَّ السيوطي على من قال :"لاَ أعلمُ لهذا المولد أصلا في كتاب ولا سنةٍ" بقولهِ: "نفيُ العلمِ لا يلزمُ منهُ نفيُ الوجودِ".
واستخرج السيوطي للاحتفالِ أصلاً ثانيًا مُوضحًا أنَّ البدعةَ المذمومةَ هي التي لا تدخل تحت دليل شرعي في مدحها أما إذا تناولها دليل المدح فليست مذمومة، رَوَى البَيهقيُّ عن الشافعي رضي الله تعالى عنه قال: "المُحدثَاتُ من الأمور ضربان، أحدُهُمَا إحْداثُ مَا يُخَالفُ كتابًا أو سنةً أو أثرًا أو إجماعًا فهذه البدعة ضلالةٌ، والثاني مَا أُحدثَ من الخير، لاَ خلافَ فيه لواحدٍ، وهذه مُحدثةٌ غير مذمومةٍ. وقد قال عمر بن الخطاب في قيام شهر رمضان نعم البدعةُ هذه، يعني أنها محُدثةٌ لم تكن، وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى" (انتهى كلام الشافعي). قال السيوطي:" وعمل المولد ليس فيه مخالفة لكتاب ولا سُنَّة ولا أثر ولا إجماع ، فهي غير مذمومة كما في عبارة الشافعي وهو من الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول، فإن إطعام الطعام الخالى عن اقتراف الآثام إحسان، فهو إذن من البدع المندوبة كما عبر عنه بذلك العز ابن عبد السلام".
وَأَمَّا الأصلُ الذي ذهب السيوطيُّ إلى تَخريجه عليه هو مَا أخرجهُ البيهقيُّ عن أنس أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عقَّ عن نفسه بَعدَ النبوَّةِ، مَعَ أنَّه قد وَرَدَ أنَّ جدَّهُ عَبدَ الُمطَّلبِ عَقَّ عَنه في سَابعِ ولادَتِهِ، والعقيقةُ لاَ تُعادُ مرة ثانيةً، فَيُحملُ ذلكَ عَلَى أنَّ الذي فَعلَه النبيُّ عليه السلام إظهارٌ للشكرِ على إيجاد الله تعالى إيَّاه رحمةً للعالمين، وتشريعٌ لأمته، كما كان يصلِّي عَلَى نفسه لذلك، فَيُستحبُّ لَنَا أيضًا إظهارُ الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوهِ القُربات وإظهار المسرَّات

12. يقول ابن تيمية: "قَدْ يُثاب بعض الناس على فعل المولد، وكذلك مَا يُحْدِثُهُ بَعضُ النَّاس إمَّا مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما مَحبَّةً للنبي صلّى الله عليه وسلّم وتعظيمًا له، والله قد يُثيبهم على هذه المحبَّة والاجتهاد، لاَ عَلَى البِدَعِ. (...). واعلم أنَّ منَ الأعمَال مَا يَكونُ فيه خيرٌ لاشتماله على أنواعٍ من المََشرُوعِ، وفيه أيضاً شرٌّ من بدعة وَغيرها فَيكون ذلك العملُ شراً بالنسبة إلى الإعراض عن الدين بالكُليَّةِ كَحَالِ المنافقين والفاسقين. (...) فتَعظيم المولد واتخاذه موسماً قد يفعله بعضُ الناس وَيكون له فيه أجرٌ عظيمٌ لحسنِ قَصدهِ وَتَعْظِيمِهِ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَليه وسلّم كما قدمته لك أنه يحسن من بعض الناس ما يستقبح من المؤمن المسدد، ولهذا قيل للإمام أحمد عن بعض الأمراء إنه أَنفقَ على مصحف ألف دينار ونحو ذلك فقال: " دعه فهذا أفضل ما أنفق فيه الذهب" ، أو كما قال، مع أنَّ مذهبَه أنَّ زَخرفةَ المصاحف مكروهةٌ، وَقد تأوَّلَ بعضُ الأصحاب أنَّه أنفقها في تجديد الورق والخط، وليس مقصود الإمام أحمد هذا وإنما قصده أنَّ هذا العمل فيه مصلحة وفيه أيضاً مَفسدَةٌ كُرهَ لأجلها.

13. يقول الإمام مُتَولِّي الشَّعرَاويّ: "إذَا كانَ بنُو البَشرِ فَرحينَ بمجيئه لهذا العالمِ، وكذلك المخلوقات الجامدة فرحةً لمولده وكلُّ النباتات فرحةً لمولده وكلُّ الحيوانات فرحةً لمولده، وكلُّ الجنِّ فرحةً لمولده، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده. الأدلَّة على أنَّ الاحتفالَ بالمولد النبوي جائز أثرُ الاحتفال بالمولد على الكفار، إنَّ الابتهاجَ والاحتفال بيوم مولد النبي يعودُ بفائدة، بفضل الله ورحمته، حتى على الكافرين" [14].

14. ليسَ كلُّ مَا لمْ يَفعله السَّلفُ ولم يَكن في الصدر الأولِ فهو بدعةٌ منكرةٌ، يَحرمُ فعلهَا، وَيَجبُ الإنكار عليها، بل يَجبُ أنْ يُعرضَ الأمرُ المُحدَثُ عَلى أدلِّةِ الشرع، فَمَا كانَ فيه مصلحةٌ فهو واجبٌ، وَمَا كانَ فيه محرّمٌ فهو محرّمٌ، وَمَا كانَ فيه مكروهٌ فهو مَكروهٌ، وَمَا كانَ فيه مباحٌ فهو مباحٌ، وَمَا كانَ فيه مندوبٌ فهو مندوبٌ. وقسّم العلماء البدعة إلى خمسة أقسام: واجبة كالردِّ على المُلحدينَ وتعلّم النَّحوِ والبَلاَغَةِ. ومندوبةٌ كإحداث المدارس والأذان على المنارات. ومكروهة كزخرفة المساجد وتزويق المصاحف. ومباحة كاستعمال الهاتفِ، والتوسّع في المأكل والمشرب. ومحرَّمة كالزيادةً في الدِّين (مثلاً صلاة الظهر خمس أو ثلاث ركعات) ولم تشملهُ أدلَّة الشرع العامة وليس فيه مصلحةٌ شرعيةٌ. فليست كل بدعة محرّمة، ولو كان كذلك لحَرُم جمعُ أبي بكر وعمر وزيد رضي الله عنهم القرآنَ وكَتبُهُ في المصاحف خوفاً على ضياعه بِمَوتِ الصحابة القُرَّاء رضي الله عنهم، ولحَرُمَ جمعُ عمر رضي الله عنه النَّاس على إمامٍ واحد في صلاة القيام مع قوله "نعمت البدعة هذه"، ولَحَرُمَ التصنيف في جميع العلوم النافعة. ومن هُنَا قَيَّدَ العلماءُ رضي الله عنهم حديث "كلُّ بدعةٍ ضلالةٍ" بالبدعة السيئة، ويصرّح بـهذا القيد ما وقع من أكابر الصحابة والتابعين من المحدثات التي لم تكن في زمنه صلّى الله عليه وسلّم. وَلَقَدْ أحْدَثَ المسلمونَ مَسَائلَ كثيرةً لم يفعلها السلف مثْلَ جمعِ الناس على إمامٍ واحدٍ في آخر الليل لأداء صلاةِ التَّهجدِ بعد صلاة التراويح، وختمِ المصحف فيها وقراءة دعاء ختم القرآن وخطبة الإمام ليلة سبع وعشرين في صلاة التَّهجّد. فكلُّ هَذَا لم يفعله النبي صلّى الله عليه وَسلّمَ وَلا أحدٌ من السَّلف فهل يكون فعلنا له بدعة ؟ فالاحتفال بالمولد وإن لم يكن في عهده صلّى الله عليه وسلّم فهو بدعة، ولكنها حسنة لاندراجها تحت الأدلة الشرعية، والقواعد الكلية، باعتبار صورتِـهَا العامَّةِ لاَ باعتِبَارِ أفرادها الموجودةِ في العهد النبوي. وكلُّ ما لم يكن في الصدر الأول بصورتِـهِ العامَّةِ، لكنْ أفرادُهُ موجودةٌ يكون مطلوباً شرعاً، لأن ما تركّب من المشروع فهو مشروعٌ. وكلُّ خير تشمله الأدلة الشرعية ولم يُقصدْ بإحداثه مخالفةُ الشَّريعةِ ولم يَشتمل على مُنكرٍ فهو من الدّين. قالَ عليه الصلاة والسلام: "مَنْ سنّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً فعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتب له مثلُ أجرِ مَن عمل بِـهَا ولاَ يَنْقُصُ مِنْ أجورِهِمْ شَيءٌ".

15. دَرَجَ السَّلفُ الصَّالـحُ، مُنذُ القرن الرابع والخامس، على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وسلامه بإحياء ليلة المولد بشتَّى أنواع العبادات مِنْ إطعام الطَّعام وتلاوة القرآن والأذكار وإنشاد الأشعار والمدائح في رسول الله عليه الصلاة والسلام، كما نصَّ علىَ ذلك المؤرخونَ مثل ابنِ الجوزي وابن كثير، وابن دحية الأندلسي، وابن حجر، وجلال الدين السيوطي رحمهم الله تعالى. فالمولد أمرٌ استحسنه العلماء والمسلمون في جميع البلاد، وجرى به العمل في كل صَقْعٍ فَهو مطلوب شرعاً للقاعدة الشرعية الواردة في حَدِيثِ ابنِ مَسعُودٍ رَضي الله عنه الموقوفِ :"مَا رَآهُ المُسلِمونَ حَسَناً فَهوَ عِندَ اللهِ حسنٌ، وَمَا رَآهُ المُسلمونَ قَبيحاً فَهوَ عندَ اللهِ قَبيحٌ" [15].

وَاعتمَادًا على هَذِهِ الأدلَّة والنُّصوصِ، نَسْتَنتجُ جوازَ الاحتفالِ بالمولدِ النبويِّ الشَّريفِ وجوازَ الاجتماعِ لسماع سيرتِهِ والصَّلاةِ والسَّلامِ عَليه وسماعِ المَدَائِح التي تُقَال في حَقِّهِ، وَإطعامِ الطَّعَامِ وَإدخَال السُّرور على قُلوبِ المؤمنينَ. فمولدُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَ طاعةٌ لمَا فيهِ منَ الاحتفاء بِقَدْرِه صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسلَّمَ، وذكرِ شَمَائلِهِ الشَّريفةِ، وسَرْدِ سِيرتِه نَثْراً أو شِعْراً، وَغَرْسِ مَحبَّتِهِ وَإجلالِهِ في قلوب المسلمين، والدعوة إلى الاقْتِدَاءِ بِهِ.

هذا وَقَدْ دَرَجَت الزاوية المدنية على الاحتفال بالمولد النبويّ الشّريف في قُصيبة المديوني منذ 1929. وكَانَ المُقرئ التونسيّ الشيخ علي البَرَّاق ذو الصوت الجميل، هو الذي أقام الاحتفال في تلك السنة برعاية سيدي الشيخ محمد المدني قدس الله سره.


ملحق: الكتب المؤلفة في هذا الباب
1. الحافظ محمد بن أبي بكر بن عبدالله القيسي الدمشقي الشافعي المعروف بالحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي (مولود سنة 777 هـ/ والمتوفَّى سنة 842 هـ) [16] الذي قد صنف في المولد الشريف أجزاء عديدة، فمن ذلك "جامع الآثار في مولد النبي المختار" في ثلاث مجلدات و"اللفظ الرائق في مولد خير الخلائق" وهو مختصر [17] و"مورد الصادي في مولد الهادي" .

2. الحافظ عبدالرحيم بن الحسين بن عبدالرحمن المصري الشهير بالحافظ العراقي المولود سنة 725 هـ والمتوفَّى سنة 808 هـ الذي صنّف مولداً شريفاً أسماه "المورد الهني في المولد السني ".

3. الحافظ محمد بن عبدالرحمن بن محمد القاهري المعروف بالسخاوي المولود سنة 831هـ والمتوفَّى سنة 902هـ بالمدينة المنورة

4. - الحافظ المجتهد الإمام ملا علي قاري بن سلطان بن محمد الهروي المتوفى سنة 1014هـ صاحب شرح المشكاة وغيرها . قد صنّف في مولد الرسول صلّى الله عليه وسلّم كتاباً قال صاحب كشف الظنون: واسمه ( المورد الروي في المولد النبوي.

5. الحافظ عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير صاحب التفسير الذي صنّف مولداً.

6. الحافظ وجيه الدين عبدالرحمن بن علي بن محمد الشيباني الىمني الزبيدي الشافعي المعروف بابن الديبع، ولد في المحرم سنة 866هـ وتوفي يوم الجمعة ثاني عشر من رجب الفرد سنة 944هـ وكان رحمه الله محدّثا كبيراً، الىه انتهت مشيخة الحديث، حدّث بالبخاري أكثر من مائة مرة وقرأه مرَّة في ستة أيام

الهامش
__________________________________________________ _______
1] سورة يونس، الآية 58
[2] الأنبياء، الآية 107

[3] سورة الحج، الآية .32

[4] التفسير الكبير (23/24/32)

[5] الأحزاب، الآية 56

[6] سورة آل عمران: 31

[7] سورة الضحى، الآية 11

[8] سورة هود، الآية120


[9] هذه القصة رواها البخاري في الصحيح في كتاب النكاح مرسلة ونقلها الحافظ ابن حجر في الفتح ورواها الإمام عبدالرزاق الصنعاني في المصنف والحافظ البيهقي في الدلائل وابن كثير في السيرة النبوية وفي البداية والنهاية ومحمد ابن عمر بحرق في حدائق الأنوار والحافظ البغوي في شرح السنة وابن هشام والسهيلي في الروض الأُنُف والعامري في بهجة المحافل، وهي وإنْ كانت مرسلة إلا أنها مقبولة لأجل نقل البخاري لها واعتماد العلماء من الحفاظ لذلك ولكونها في المناقب والخصائص لا في الحلال والحرام.
[10] ابن كثير، البداية والنهاية الجزء2، ص 272 – 273، نفسه في كتاب سيرة النبي الجزء الأول ص 124، وفي كتاب «مولد النبي» ص 21.
[11] رواه مسلم في الصحيح في كتاب الصيام .
[12] فتح الباري، جزء 3، صفحة 116.
[13] رواه الشيخان البُخَاري وَمُسلم، وابن الحاج، كتاب المدخل، الجزء الأول، ص 261.
[14] مائدة الفكر الإسلامي، ص. 295
[15] أخرجه أحمد
[16] قال عنه الحافظ ابن فهد في لحظ الألحاظ ذيل تذكرة الحفاظ صفحة 319: هو إمام حافظ مفيد مؤرخ مجيد له الذهن الصافي السالم الصحيح والخط الجيد المليح على طريقة أهل الحديث، وقال: كتب الكثير وعلّق وحشّى وأثبت وطبق وبرز على أقرانه وتقدم وأفاد كل مَن الىه يمّم. وقد تولّى مشيخة دار الحديث الأشرفية بدمشق، وقال عنه الإمام السيوطي: صار محدّث البلاد الدمشقية، وقال الشيخ محمد زاهد في تعليقه على ذيل الطبقات: قال الحافظ جمال الدين بن عبدالهادي الحنبلي في الرياض الىانعة لما ترجم لابن ناصر الدين المذكور: كان معظِّماً للشيخ ابن تيمية محباً له مبالغاً في محبته .ا.هـ
[17] التهانوي، كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون صفحة 319
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://oways.yoo7.com
الداعية للخير
داعية نشيط
الداعية للخير


عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 34
الموقع : yahoo.com

لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر   لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر Emptyالسبت فبراير 04, 2012 10:57 am

اللهم يا ربي ، صل وسلم وزد وبارك على نور الهدى ، سيد الاولين والآخرين ، المصطفى المصفى - سيدنا محمد - وعلى آله وصحبه وسلم ، ما اتصلت عين بنظر او سمعت اذن بخبر ، عدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك - مثلي - الغافلون
اللهم صل عليه وسلم حتى ترضى - ربنا - وبعد رضاك


اللهم يا ربي ، صل وسلم وزد وبارك على نور الهدى ، سيد الاولين والآخرين ، المصطفى المصفى - سيدنا محمد - وعلى آله وصحبه وسلم ، ما اتصلت عين بنظر او سمعت اذن بخبر ، عدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك - مثلي - الغافلون
اللهم صل عليه وسلم حتى ترضى - ربنا - وبعد رضاك


اللهم يا ربي ، صل وسلم وزد وبارك على نور الهدى ، سيد الاولين والآخرين ، المصطفى المصفى - سيدنا محمد - وعلى آله وصحبه وسلم ، ما اتصلت عين بنظر او سمعت اذن بخبر ، عدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك - مثلي - الغافلون
اللهم صل عليه وسلم حتى ترضى - ربنا - وبعد رضاك


اللهم يا ربي ، صل وسلم وزد وبارك على نور الهدى ، سيد الاولين والآخرين ، المصطفى المصفى - سيدنا محمد - وعلى آله وصحبه وسلم ، ما اتصلت عين بنظر او سمعت اذن بخبر ، عدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك - مثلي - الغافلون
اللهم صل عليه وسلم حتى ترضى - ربنا - وبعد رضاك


اللهم يا ربي ، صل وسلم وزد وبارك على نور الهدى ، سيد الاولين والآخرين ، المصطفى المصفى - سيدنا محمد - وعلى آله وصحبه وسلم ، ما اتصلت عين بنظر او سمعت اذن بخبر ، عدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك - مثلي - الغافلون
اللهم صل عليه وسلم حتى ترضى - ربنا - وبعد رضاك


اللهم يا ربي ، صل وسلم وزد وبارك على نور الهدى ، سيد الاولين والآخرين ، المصطفى المصفى - سيدنا محمد - وعلى آله وصحبه وسلم ، ما اتصلت عين بنظر او سمعت اذن بخبر ، عدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك - مثلي - الغافلون
اللهم صل عليه وسلم حتى ترضى - ربنا - وبعد رضاك


عدل سابقا من قبل الداعية للخير في الجمعة يناير 09, 2015 9:03 am عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الداعية للخير
داعية نشيط
الداعية للخير


عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 34
الموقع : yahoo.com

لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر   لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر Emptyالجمعة يناير 09, 2015 9:01 am

اللهم يا ربي ، صل وسلم وزد وبارك على نور الهدى ، سيد الاولين والآخرين ، المصطفى المصفى - سيدنا محمد - وعلى آله وصحبه وسلم ، ما اتصلت عين بنظر او سمعت اذن بخبر ، عدد ما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك - مثلي - الغافلون
اللهم صل عليه وسلم حتى ترضى - ربنا - وبعد رضاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا الاحتفال بالمولد النبوي ؟ الرأي والرأي الآخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: الحوار العام والنقاش الجاد - Real Discussions & Debate-
انتقل الى: