حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صوت المرأة والغناء وما يتعلق به واقوال اهل العلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زهرة
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
زهرة


عدد المساهمات : 261
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 29
الموقع : www.yahoo.com

صوت المرأة والغناء وما يتعلق به واقوال اهل العلم Empty
مُساهمةموضوع: صوت المرأة والغناء وما يتعلق به واقوال اهل العلم   صوت المرأة والغناء وما يتعلق به واقوال اهل العلم Emptyالثلاثاء يونيو 03, 2014 6:55 am

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وبارك على محمد سيد الاولين والاخرين
السؤال

سمعت أن كثيرًا من الفتيات يقمن بنشر أصواتهن على اليوتيوب - أي ينشرن أناشيد من إنشادهن بدون معازف - فما حكم نشر صوت فتاة في الـ14 من عمرها على اليوتيوب؟ مثل أنشودة أنتِ الأمان من كرتون قديم، وأنشودة الحجاب - كما في برنامجكم (بنين وبنات) - لأنه يبدو أنه صوت فتاة بالغة، فما الحكم؟ جوزيتم خيرًا.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز للمرأة البتة أن تغني بحيث يسمع غناءها الرجال الأجانب عنها, فإنه لا يجوز للرجال التلذذ بسماع أصوات النساء، قال في منار السبيل: "ويحرم التلذذ بصوت الأجنبية، ولو بقراءة" لأنه يدعو إلى الفتنة بها. انتهى.
وإذا علمت هذا تبين لك حكم نشر ما ذكر من أغان لفتيات بالغات بحيث يسمعها الرجال الأجانب فإنه محرم لا يجوز بحال، والله أعلم.
............................
السؤال
]نظراً لسوء إقامة الأفراح والمناسبات من اختلاط ومعازف كانت الفكرة بإقامة فرقة نسائية تنشد أناشيد الأفراح على أسس شرعية في جماعة بدون اختلاط، لكن وقعنا في بعض الإشكالات التالية ونرغب لكل مشكلة حلا لأن هذا العمل نسترزق منه وهو الحل الوحيد لإقامة الأفراح، نتساءل عن مدى جواز استعمال الدربوكة وهي من جلد مفتوحة من جانب ومغلقة من جانب.
- في بعض الأحيان يكون الفرح في قاعة أفراح مغلقة وكبيرة للنساء فقط ويبقى الرجال خارج القاعة ونظرا لكبر القاعة نستعمل Micro-phone بطريقة يكون فيها Micro-volume منخفض لا يستمع إليه الرجال ولكن في بعض الأحيان بعض أهل العرس يقومون بفتح بعض النوافذ دون علمنا فيمكن أن يستمع الرجال إلى أصواتنا، فهل علينا إثم وما هو الحل البديل؟

- يستعمل البعض Camera-video أو الهاتف الجوال بالـ Camera فينتج عن هذا تسجيل الصوت المنفرد أو الجماعي فهل علينا إثم بهذا التسجيل خاصة أننا لا نضمن أنه قد يعطونه لأحد الرجال من النساء غير الملتزمات خاصة أنه في بعض الأحيان وبما أننا في قاعة مغلقة وبدون اختلاط قد تنفرد إحدانا بالغناء بالـmicro (bas volume وما هو الحل البديل؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس لدينا علم بما سميته بالدربوكة، لكنه قد عرف أن الأصل في المعازف التحريم، والحكم إذا تقرر فإنه لا يخرج عن أصله إلا بدليل، والدليل قد أحل الدف، فقد أخرج النسائي والترمذي وغيرهما عن محمد بن حاطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح.

والدف ورد تعريفه في الحطاب، حيث جاء فيه: قال الشيخ يوسف بن عمر: الدف هو الغشي من جهة واحدة إذا لم يكن فيه أوتار ولا جرس ويسمى الآن بالبندير.
انتهى.

وأنت ذكرت أن الدربوكة من جلد مفتوحة من جانب ومغلقة من جانب، وهذا القدر من وصفها لا يكفي لمعرفة ما إذا كانت هي الدف أم لا، فإن تحققت أنها هي الدف فالأمر واضح، وإن لم تتبيني ذلك فالأحوط تجنبها.

وحول الشق الثاني من السؤال فإنه من المقرر عند أهل العلم تحريم تلذذ الرجال بصوت المرأة، وتحريم استماعه لصوتها بالغناء، وعليه فما ذكرته من أنكم تستعملون Micro-phone وأنه في بعض الأحيان يقوم بعض من في العرس بفتح بعض النوافذ دون علمكن، وفي تلك الحالة يمكن أن يستمع الرجال إلى أصواتكن بالغناء.. نقول: إن الحكم فيما ذكرته هو الجواز إلا إذا غلب على ظنكن أو علمتن أن هناك رجالاً يستمعن لأصواتكن لما في ذلك من تهييج الغرائز وإثارة الشهوات، علماً بأنه يجب منع النساء من فتح النوافذ، لأن ذلك يؤدي غالباً إلى استماع الرجال، ثم حكم تسجيل الصوت المنفرد أو الجماعي يستمد من حكم الصوت نفسه، فإذا كان الصوت المسجل مما يباح استماعه ولم يعلم أو يغلب على الظن أن يستمع إليه من لا يباح له الاستماع إليه فليس في تسجيله من حرج، وإن كان الصوت مما لا يباح أو علم أو غلب على الظن أن يستمع إليه من لا يباح له فإن تسجيله يكون غير مباح، وفي حال عدم الجواز فإن الإثم يكون على مسجل الصوت وعلى صاحبة الصوت إذا قبلت تسجيله، والبديل هو رفض التسجيل. والله أعلم.
..........................................................
السؤال
ما هو حكم وضع فيديو على الأنترنت يحتوي على شعر بصوت امرأة؟. وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصوت المرأة ليس بعورة على الراجح من أقوال العلماء التي منها :

1) صوت المرأة ليس بعورة لقوله تعالى : " وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ". [الأحزاب: 53] ، فلم يأت النهي عن الحديث وإنما جاء الأمر بعدم الخضوع بالقول وهو ترخيم الصوت وترقيقه، قال تعالى: " فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً ".( الأحزاب: 32).
وإن كان صوت المرأة يتلذذ به السامع أو يخاف على نفسه الفتنة فحرام عليه استماعه، وإن كان غير ذلك فلا يحرم ، لأنه ليس بعورة. والله تعالى أعلم.

2) اتفق أهل العلم على أنه لا يجوز للمرأة أن تتحدث أمام الرجال إذا كان الحديث فيه خضوع أو فيه ترخيم وترقيق، فإنه لا يجوز للرجال أن يستمعوا إليه، ولا يجوز لها التحدث أمامهم به، لقوله تعالى :" يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا " الأحزاب:32.
فإذا خلا الكلام من ذلك وكان قولا معروفا ودعت إليه حاجة ـ من تعلم علم أو سؤال عن شيء ـ فلا بأس بذلك، قال الغزالي ـ رحمه الله تعالى ـ في الإحياء:" وصوت المرأة في غير الغناء ليس بعورة، فلم تزل النساء في زمن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يكلمن الرجال في السلام والاستفتاء والسؤال والمشاورة وغير ذلك، ولكن للغناء مزيد أثر في تحريك الشهوة.

وعليه، يرى اهل العلم جواز إلقاء المرأة الشعر أمام الرجال الأجانب بشروط:

أن لا تشتمل كلماته على شيء محظور من غزل أو تشبيب ونحو ذلك.
أن تلتزم المرأة بالآداب الشرعية ـ من الحجاب وترك الخلوة ـ وأن تلتزم الحديث بالمعروف وتتجنب الخضوع بالقول وترقيق الصوت والتغني به ونحو ذلك من المحظورات.
أن تؤمن الفتنة على المرأة والسامعين.

فإذا وجدت هذه الشروط، فإننا لا نجد ما يمنع منه ـ إن شاء الله ـ فقد جاء في كتاب أسد الغابة عند حديثه عن الخنساء: قدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومها فأسلمت معهم، فذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستنشدها ويعجبه شعرها فكانت تنشده ويقول:" هيه يا خناس." انتهى.

3) لا مانع من رفع المرأة صوتها بالقرآن أو بالشعر في وجود الأجانب إن خلا من تمطيط وتكسير وأمن الافتتان بصوتها، كما أنه لا مانع من سماع صوتها إذا لم يخش الفتنة ، ولكن يحرم التلذذ به .
قال الإمام النووي رحمه الله في شرح حديث غناء الجاريتين في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد : قال القاضي إنما كان غناؤهما بما هو من أشعار الحرب والمفاخرة بالشجاعة والظهور والغلبة وهذا لا يهيج الجواري على شر ولا إنشادهما لذلك من الغناء المختلف فيه، وإنما هو رفع الصوت بالإنشاد ولهذا قالت: وليستا بمغنيتين أي ليستا ممن يتغنى بعادة المغنيات من التشويق والهوى والتعريض بالفواحش والتشبيب بأهل الجمال وما يحرك النفوس ويبعث الهوى والغزل كما قيل الغناء فيه الزنى، وليستا أيضاً ممن اشتهر وعرف بإحسان الغناء الذي فيه تمطيط وتكسير وعمل يحرك الساكن ويبعث الكامن، ولا ممن اتخذ ذلك صنعة وكسبا، والعرب تسمى الإنشاد غناء، وليس هو من الغناء المختلف فيه بل هو مباح، وقد استجازت الصحابة غناء العرب الذي هو مجرد الإنشاد والترنم، وأجازوا الحداء وفعلوه بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا كله إباحة مثل هذا وما في معناه وهذا ومثله ليس بحرام. انتهى.

وعليه، فإذا خلا الفيديو والشعر المعروض فيه من المحظورات الشرعية وكانت المرأة مستترة ولم يكن في صوتها خضوع بالقول، فإنه لا مانع من نشر الفيديو على النت أو غيره، جاء في مطالب أولي النهى مبينا حكم الشعر وما يجوز منه وما لا يجوز: ويباح مِنْه مَا لَا سُخْفَ فِيهِ غَيْرُ مُنَشِّطٍ عَلَى شَرٍّ، وَمُثَبِّطٍ عَنْ خَيْرٍ، إذْ الشِّعْرُ كَالْكَلَامِ حَسَنُهُ حَسَنٌ وَقَبِيحُهُ قَبِيحٌ.
فيجوز سماع الجائز منه من المرأة ومن غيرها من غير خضوع بالقول ـ كما أشرنا ـ أو التلذذ بصوتها، أو بالنظر إليها، قال المايابي في نظم نوازل العلوي
:
وكل ما له أبيح النظرُ ** فمع قصد لذة ينحظرُ.

اما الشعر الغزلي المشتمل على وصف محاسن النساء من غير فحش لا يحرم سماعه فقد استمع النبي صلى الله عليه وسلم إلى كعب بن زهير وهو ينشد قصيدته (بانت سعاد) كما في مستدرك الحاكم، وفيها وصف محاسن المرأة حيث يقول فيها:
وما سعاد غداة اليين إذ برزت
ألا أغن غضيض الطرف مكحول
هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة
لا يشتكي قصر منها ولا طول..


وقد أنشد عمر بن أبي ربيعة قصيدته الرائية بحضرة ابن عباس وحفظها ابن عباس وأعادها في المجلس كما في تاريخ مدينة دمشق.

ولكنه يجب التنبيه لبعض الأمور:
منها أن الغناء المشتمل على الموسيقى والات العزف ، محرم على الراجح من اقوال اهل العلم ، ومن الأدلة على حرمة الغناء المصحوب بآلات العزف والموسيقى أو المشتمل على الفحش والفجور:

1ـ قول الله سبحانه وتعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ " لقمان: 6 "، قال الإمام المحدث المفسر محمد بن جرير الطبري في تفسيره لهذه الآية: وأما الحديث، فإن أهل التأويل اختلفوا فيه، فقال بعضهم: هو الغناء والاستماع له، ثم ساق ابن جرير رحمه الله تعالى بسنده إلى أبي الصهباء، أنه سأل ابن مسعود، عن قول الله ومن الناس من يشتري لهو الحديث، قال: الغناء. وبأسانيد متعددة إلى ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في قوله تعالى:" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ. " قال: الغناء. وبإسناده إلى جابر رضي الله عنه قال: لهو الحديث هو الغناء والاستماع له. وبإسناده إلى التابعي الجليل المفسر مجاهد رحمه الله تعالى قال: لهو الحديث: الغناء.

2ـ قول النبي صلى الله عليه وسلم:" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف." رواه البخاري.

3ـ وقوله أيضا:" صوتان ملعونان: صوت مزمار عند نعمة، وصوت ويل عند مصيبة."
حسنه المقدسي في المختارة. وفي رواية عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة." قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار ورجاله ثقات.

4 ـ وقوله صلى الله عليه وسلم : " إني لم أنه عن البكاء، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة، لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان". رواه الحاكم والبيهقي وابن أبي الدنيا.

5ـ و حديث عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قال رجل من المسلمين: يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال: إذا ظهرت القينات والمعازف وشربت الخمر. "رواه الترمذي وصححه الألباني.

6 ـ وحديث سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ إذا ظهرت المعازف والقينات واستحلت الخمر ". رواه الطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع.

7ـ وما رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة، وكل مسكر حرام". وفي رواية " إن الله حرم عليكم" . قال سفيان ـ أحد رواة الحديث ـ: قلت لعلي بن بذيمة: ما الكوبة؟ قال: الطبل.

8ـ و ما رواه ابن ماجه وابن حبان والطبراني عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، وتضرب على رؤوسهم المعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير ". والحديث صححه الألباني في غاية المرام، وغيره.

انعقاد إجماع العلماء قديماً على تحريم استعمال آلات اللهو والمعازف إلا الدف، وممن حكى هذا الإجماع أبو الطيب الطبري والقرطبي وابن رجب وابن الصلاح وابن حجر الهيتمي وغيرهم، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام." مجموع الفتاوى: 11/576.

10ـ قال ابن حجر الهيتمي في كتابه الزواجر عن اقتراف الكبائر:" الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون والخمسون والحادية والخمسون بعد الأربعمائة: ضرب وتر واستماعه، وزمر بمزمار واستماعه، وضرب بكوبة واستماعه."

11ـ ونقل عن القرطبي أنه قال:" أما المزامير والأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق، ومهيج الشهوات والفساد والمجون، وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه. "

12ـ وقال ابن الصلاح في الفتاوى:" وأما إباحة هذا السماع وتحليله، فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت، فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين، ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع، إلى أن قال: فإذا هذا السماع غير مباح بإجماع أهل الحل والعقد من المسلمين. اهـ

ثم إن الحكم بتحريم الآت اللهو والمعازف من خلال هذه الأحاديث ليس فهما لعالم أو عالمين بل جماهير علماء الإسلام على ذلك، بل قد نقل الاتفاق على تحريم استماع المعازف جميعها إلا الدف، وممن حكى الإجماع على ذلك القرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح، وابن القيم، وابن رجب الحنبلي، وابن حجر الهيتمي.
قال القرطبي رحمه الله:" أما المزامير والأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسق، ومهيج الشهوات والفساد والمجون، وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه. انتهى.
نقلا عن " الزواجر عن اقتراف الكبائر" لابن حجر الهيتمي: الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون والخمسون والحادية والخمسون بعد الأربعمائة: ضرب وتر واستماعه، وزمر بمزمار واستماعه، وضرب بكوبة واستماعه.

قال شيخ الإسلام ابن تيمة رحمه الله، ردا على ابن مطهر الشيعي في نسبته إلى أهل السنة إباحة الملاهي: قال: هذا من الكذب على الأئمة الأربعة، فإنهم متفقون على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو، كالعود ونحوه، ولو أتلفها متلف عندهم لم يضمن صورة التالف، بل يحرم عندهم اتخاذها. اهـ. وقال ابن الصلاح في الفتاوى: وأما إباحة هذا السماع وتحليله، فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت، فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين، ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع. إلى أن قال: فإذا هذا السماع غير مباح بإجماع أهل الحل والعقد من المسلمين. اهـ.

وأما الدف منفردا فهو مباح للرجال والنساء في الأعراس والعيدين، كما دلت على ذلك السنة. وفيما ذكرنا من الأدلة من القرآن والسنة النبوية وما فهمه منهما أهل العلم كفاية لباغي الحق، والله الهادي إلى سواء السبيل. ولكن بقي أن نقول لك إنه يجب عليك أن تسدي مداخل الشيطان وتقطعي علاقتك بهذا الشاب بتاتا فهو أجنبي عنك كما تعلمين، وقد أخبرنا من لا ينطق عن الهوى فقال : " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان. "رواه الترمذي وغيره. وفي الصحيحين عن ابن عباس مرفوعا " لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم".

وقد بسط الأدلة في ذلك الشيخ الألباني في كتابه تحريم آلات الطرب فليراجع، ومنها أن سماع الشعر الغزلي السالم من الفحش والموسيقى يشترط فيه ألا يكون التغزل فيه بامرأة معينة لأن التغزل بالمرأة المعينة محرم لما قد يجره من تعلق الرجال بها وانتهاك أعراض الناس، إلا إن كان من رجل لزوجته أو جاريته ولا يحل له إسماعه للرجال الأخرين، قال الناظم:
وعد من محرمات الألسنه**** تغزل بامرأة معينه

ويدل لحرمته ما في حديث البخاري: " لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها. "

ويشترط فيه كذلك أن لا يكون فيه ما يغري بالفاحشة والرذيلة، ومنها أن المسلم عليه أن يستخدم فراغه وطاقته فيما يفيد من التسلية الممتعة كقراءة قصص الأنبياء وسير السلف، وسماع أشرطة القراء المجيدين وهي متوفرة والحمد لله، أو برياضة تقوي جسمه، ولا يشتغل بالسماع الذي قد يؤدي به لسماع ما هو محرم منه كالمشتمل على الموسيقى. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صوت المرأة والغناء وما يتعلق به واقوال اهل العلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: فتاوى لقضايا ومسائل هامة Fatawa ) The most Muslim Affairs )-
انتقل الى: