حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعزية وما يتعلق بها من أحكام ومسائل، والبدع والمكروهات المحدثة فيها. ج 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراج
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
السراج


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 53
الموقع : aahmroo@yahoo.com

التعزية وما يتعلق بها من أحكام ومسائل، والبدع والمكروهات المحدثة فيها. ج 1 Empty
مُساهمةموضوع: التعزية وما يتعلق بها من أحكام ومسائل، والبدع والمكروهات المحدثة فيها. ج 1   التعزية وما يتعلق بها من أحكام ومسائل، والبدع والمكروهات المحدثة فيها. ج 1 Emptyالإثنين سبتمبر 15, 2014 11:36 pm

التعزية وما يتعلق بها من أحكام ومسائل ، والبدع والمكروهات المحدثة فيها

ماذا يقال عند تقديم التعازي للمسلم وماهو رده؟

الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن السنة تعزية الميت وحمله على الصبر والرضا بقضاء الله تعالى وقدره. ويكون ذلك بكل الألفاظ التي تؤدي هذا الغرض. ولا شك أن أفضل ذلك ما جاء في الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله لبنته عند وفاة ابنها: " إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب." ولا مانع من استعمال غير ذلك من الألفاظ نحو: أعظم الله أجركم... أو أحسن الله عزاءكم وغفر لميتكم. وإذا رد المعزَى بدعاء للمعِزّي كأن يقول له: جزاك الله خيرا أو ما أشبه ذلك فهذا حسن. .. والله أعلم.

" كنا عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فأرسلَت إليه إحدى بناتِه تدعوه . وتخبره أنَّ صبيًّا لها ، أو ابنًا لها ، في الموتِ . فقال للرسولِ : " ارجِعْ إليها . فأَخْبِرْها : إنَّ لله ما أخذَ وله ما أعطى . وكلُّ شيء عنده بأجلٍ مسمى . فمُرْها فلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ " فعاد الرسولُ فقال " إنها قد أقسَمَت لتأتينَّها " . قال فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . وقام معه سعدُ بنُ عُبادةَ ومعاذُ بنُ جبلٍ . وانطلقَتْ معهم . فرُفِع إليه الصبيُّ ونفسُه تَقَعْقَعُ كأنها في شَنَّةٍ . ففاضت عيناه . فقال له سعدٌ : ما هذا ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال " هذه رحمةٌ . جعلها اللهُ في قلوبِ عبادِه . وإنما يرحم اللهُ من عبادِه الرُّحماءَ " .
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 923خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7377خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
....................................................
ما حكم ما يقال عند حضور مجلس عزاء من أدعية؟

الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه يستحب تعزية أهل الميت، لا يعلم في ذلك خلاف بين الفقهاء كما نص على ذلك ابن قدامة في المغني، لما فيها من التسلية لأهل الميت، وليس في التعزية ذكر محدد لا يجزئ غيره، بل كل ما يذكر من عبارات العزاء مما لم يشتمل على محذور شرعي، فإنه تجوز التعزية به.
قال الشافعي في كتاب الأم: ( وليس في التعزية شيء مؤقت يقال لا يعدى إلى غيره. ) انتهى.
ولو اقتصر المعزي على هذا اللفظ فهو حسن، وهو ما رواى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: ( أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم أن ابناً لي قبض فأتنا، فأرسل يقرئ السلام ويقول:" إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب." . الراوي: أسامة بن زيد المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7377خلاصة حكم المحدث: [صحيح] . والله أعلم.
..............................................
ماذا يقال لأهل الميت في التعزية، وما هو حكم قول ( يسلم رأسك أو قول البقية في حياتك

الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمثل هذه الألفاظ يقولها بعض الناس لتعزية أهل الميت في مصيبتهم، وهي من جهة ألفاظها لا حرج فيها.. إذ هم يدعون له بسلامة الرأس وبقاء الحياة.
لكن لا ينبغي للمسلم أن يأتي بمثل هذه الألفاظ ...فالأفضل والأصح والسنة الدعاء للميت بالمغفرة والرحمة، وللمصاب وأهله بالصبر والاحتساب والرضى بالقدر للحصول على الأجر، ففي الصحيحين عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال Sad أرسلت إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه وتخبره أن صبيا لها أو ابنا في الموت، فقال للرسول:" ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب. "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :" أما قول القائل: ما نقص من عمره زاد في عمرك فغير مستحب، بل المستحب أن يدعى له بما ينفع مثل أن يقول:" أعظم الله أجرك وأحسن الله عزاك وغفر لميتك." ) انتهى. والله أعلم.
..................................................
قرأت في فتاواكم بأن العزاء للميت في البيت بعد دفنه جائز، ولكنني سمعت ابن العثيمين ـ رحمه الله ـ في قناته يقول إن هذا لا أصل له.

الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنشكر السائل الكريم على مطالعة فتاوانا، وكما لاحظت فقد بينا في جملة منها أن تعزية المسلم في مصابه مستحبة، لقوله صلى الله عليه وسلم: " من عزَّى مصابًا فله مثلَ أجرِه "
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 313خلاصة حكم المحدث: ضعيف

وقوله: "من عزى أخاه بمصيبة كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة." رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

" من عَزَّى أخاهُ المؤمنَ في مصيبةٍ كساهُ اللهُ حُلَّةً خضراءَ يُحْبِرُ بها " قيل : ما يُحْبِرُ بها ؟ قال:" يُغبطُ بها "
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 3/217خلاصة حكم المحدث: حسن بمجموع الطريقين

والسنة تحصل بأي كيفية حصلت بها التعزية وفي أي مكان وقعت، سواء كان ذلك في البيت أو خارجه، قال الشافعي ـ رحمه الله ـ في كتاب الأم:" وَالتَّعْزِيَةُ مِنْ حِينِ مَوْتِ الْمَيِّتِ في الْمَنْزِلَ، وَالْمَسْجِدَ وَطَرِيقَ الْقُبُورِ، وَبَعْدَ الدَّفْنِ، وَمَتَى عَزَّى فَحَسَنٌ."

ثم إن بعض أهل العلم كره الاجتماع لها، لما رواه الإمام أحمد وغيره عن جرير بن عبد الله البجلي ـ رضي الله عنه ـ قال:" كنَّا نعِدُّ الاجتماعَ إلى أهلِ الميتِ ، وصنعةَ الطعامِ بعد دفنهِ من النياحةِ "
الراوي: جرير بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: التعليقات الرضية - الصفحة أو الرقم: 482/1 خلاصة حكم المحدث: على شرط البخاري ومسلم

وقال بعض العلماء ما معناه:" استحباب التعزية جاء في الشرع مطلقاً، فلا يقيده إلا الشارع، وهذا معدوم هنا، لذلك ينبغي الرجوع فيه إلى ما تعارف عليه الناس، فكل عصر له عرفه، وكل قطر له عرفه، ما لم يترتب على ذلك محظور شرعي كالندب، والنياحة، وصنع الطعام من قبل أهل الميت للمعزين".

وقال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ في مجموع فتاواه:" لا أعلم بأساً في حق من نزلت به مصيبة بموت قريبه، أو زوجته، ونحو ذلك أن يستقبل المعزين في بيته في الوقت المناسب لأن التعزية سنة، واستقباله المعزين مما يعينهم على أداء السنة، وإذا أكرمهم بالقهوة، أو الشاي، أو الطيب، فكل ذلك حسن."

أما فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: فكان يرى أن الجلوس للتعزية مخالف للسنة، فقال في مجموع فتاواه ورسائله:" أصل جلوس التعزية خلاف السنة، ولم يكن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ يجلسون للتعزية.".

وبهذا تعلم أن في هذه المسألة خلافا، والقول بجواز التعزية في البيت وفي غيره ما لم يترتب على ذلك محظور شرعي ـ كما أشرنا ـ قد قال به قائلون من العلماء. والله أعلم.
.....................................................................
جرت العادة عندنا أن أهل الميت يقفون بعد انتهاء الدفن صفا واحدا ويمر المشاركون في الجنازة أمامهم ليقدموا لهم العزاء . فهل هذه الطريقة مشروعة أم لا ؟ وما الدليل ؟

الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تعزية المسلم في مصابه مستحبة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من عزى مصاباً فله مثل أجره" رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي غريب.
وقوله: "من عزى أخاه بمصيبة كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة" رواه ابن ماجه.

واختلف أهل العلم في وقت التعزية، فذهب بعضهم إلى أنها تكون قبل الدفن، وبه قال أبو حنيفة والثوري لقوله صلى الله عليه وسلم: " فإذا وجب فلا تبكين باكية" أخرجه مالك والشافعي وأحمد وأبو داود.
والحديث لقصة وحادثة " أنَّهُ دخلَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ على ميِّتٍ فبَكى النِّساءُ فقالَ جَبرٌ أتبْكينَ ما دامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جالسًا قالَ:" دعْهنَّ يبْكينَ ما دامَ بينَهنَّ فإذا وجبَ فلا تبْكِينَّ باكيةٌ "
الراوي: جابر بن عتيك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3195خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقيل في المراد بالوجوب: إنه هو دخول القبر ـ كما وقع في رواية عند أحمد ـ لأن وقت الموت هو وقت الصدمة الأولى، والتعزية تليه فينبغي أن تكون التعزية في وقت الصدمة التي يطلب الصبر عندها.
وقيل في معنى الوجوب: إنه هو الموت، وهو الراجح من أقوال أهل العلم، لثبوت هذا المعنى في عدة أحاديث أخر. ففي سنن أبي داود والنسائي وابن حبان: قالوا: (وما الوجوب يا رسول الله؟ قال: "الموت").
" أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فوجده قد غلب فصاح به رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فلم يجبه فاسترجع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقال " غلبنا عليك يا أبًا الربيع " ، فصاح النسوة وبكين فجعل ابن عتيك يسكتهن فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم:" دعهن فإذا وجب فلا تبكين بًاكية "، قالوا:" وما الوجوب يا رسول اللهِ؟" قال :" الموتقالت ابنته والله إن كنت لأرجو أن تكون شهيدا فإنك كنت قد قضيت جهازك. قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم :" إن الله عز وجل قد أوقع أجره على قدر نيته وما تعدون الشهادة " قالوا القتل في سبيل الله تعالى قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم :" الشهادة سبع سوى القتل في سبيل الله المطعون شهيد والغرق شهيد وصاحب ذات الجنب شهيد والمبطون شهيد وصاحب الحريق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة "
الراوي: جابر بن عتيك المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3111خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

والمقصود بالبكاء المنهي عنه هو: البكاء مع رفع الصوت، وهو النواح. فقد روى أحمد في مسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إيَّاكنَّ ونعيقَ الشَّيطانِ ؛ فإنَّهُ مَهْما يَكونُ منَ العَينِ والقَلبِ فمِنَ الرَّحمةِ، وما يَكونُ منَ اللِّسانِ واليدِ ، فمنَ الشَّيطانِ "الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 3361خلاصة حكم المحدث: ضعيف

وعن أنس قال :" شَهِدْنَا بِنْتًا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قال: : ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ جالسٌ على القبرِ ، قال : فرأيتُ عيناهُ تدمعانِ ، قال : فقال :" هل منكم رجلٌ لم يُقَارِفِ الليلةَ؟ . فقال أبو طلحةَ : أنا ، قال :" فانْزِلْ". قال : فنزَلَ في قَبْرِهَا " الراوي أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1285 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وذهب الجمهور إلى أن التعزية تكون بعد الدفن لانشغال أهل الميت بتجهيزه ، وتكون قبله كذلك إن ظهر من أهل الميت شدة جزع قبل الدفن، فتعجل التعزية لذلك.

والمستحب بعد الدفن أن يقام على القبر ، ويدعى للميت بالتثبيت ، كما روى أبو داود في سننه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، إذا فرغَ مِن دفنِ الميِّتِ وقفَ علَيهِ ، فقالَ :" استغفِروا لأخيكُم ، وسَلوا لَهُ التَّثبيتَ ، فإنَّهُ الآنَ يُسأَلُ "
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3221خلاصة حكم المحدث: صحيح
" استغفروا لأخيكم ، و سَلوا له التثبيتَ ، فإنَّه الآنَ يُسألُ "
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 945خلاصة حكم المحدث: صحيح

ويكون دعاؤه له وهو واقف، لما رواه سعيد بن منصور عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم: " وقفَ علَيهِ ، كان يقف فيدعو".

وأما وقوف قرابة الميت صفاً، ومجيء المشيعين لتعزيتهم بعد دفن ميتهم فلا حرج في ذلك لبلوغ المقصود به ـ وهو التعزية ـ وهذا أيسر عليهم جميعاً، وكيفما حصلت التعزية صحت.
قال الشافعي رحمه الله: (والتعزية من حين موت الميت في المنزل، والمسجد، وطريق القبور، وبعد الدفن، ومتى عزى فحسن، فإذا شهد الجنازة أحببت أن تؤخر التعزية إلى أن يدفن الميت... ويعزى الصغير والكبير والمرأة، إلا أن تكون شابة فيقتصر في تعزيتها على محارمها. ) انتهى.

وليس الوقوف لتلقي العزاء بعد الدفن من الاجتماع للتعزية الذي كرهه بعض أهل العلم.

أما بيوت العزاء و ما يسمى بالصواوين او الخيم فلأهل العلم أقوال منها :
قال الشيرازي في المهذب: (ويكره الجلوس للتعزية لأن ذلك محدث، والمحدث بدعة). وفي الجلوس لها تجديد للأحزان.

وقد روى أحمد عن جرير قال: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد دفنه من النياحة).

والتعزية بعد الدفن على المقابر أبلغ أثرا من الاجتماع لها بعد الدفن، وهو أمنع لتجدد الأحزان.
ولا يشرع او يسن لمن عزى بعد الدفن أو في أي وقت تكرار التعزية، لقوله صلى الله عليه وسلم: (أعظم العيادة أجراً أخفها والتعزية مرة) رواه البيهقي في شعب الإيمان عن جابر بن عبد الله ورواه البزار في مسنده عن علي رضي الله عنه وفيه ضعف. والله أعلم.
" أعظمُ العيادةِ أجرًا أخفُّهَا، والتعزيةُ مرةً."
الراوي: علي بن الحسين بن علي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 2944 خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعزية وما يتعلق بها من أحكام ومسائل، والبدع والمكروهات المحدثة فيها. ج 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: فتاوى لقضايا ومسائل هامة Fatawa ) The most Muslim Affairs )-
انتقل الى: