حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المـخدرات الرقـمية - تعريفها ، بداياتها - عملها - أضرارها - تنبيه وتحذير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmaroayoubi
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
ahmaroayoubi


عدد المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 03/01/2012
العمر : 55

المـخدرات الرقـمية - تعريفها ، بداياتها - عملها - أضرارها - تنبيه وتحذير Empty
مُساهمةموضوع: المـخدرات الرقـمية - تعريفها ، بداياتها - عملها - أضرارها - تنبيه وتحذير   المـخدرات الرقـمية - تعريفها ، بداياتها - عملها - أضرارها - تنبيه وتحذير Emptyالإثنين نوفمبر 17, 2014 5:12 am

المـخدرات الرقـمية - تعريفها ، بداياتها - عملها - أضرارها - تنبيه وتحذير

مقدمة عامة:ما هي المخدرات ؟

تُعرَّف المُخدِّرات بأنها: ما يستر الجهاز العصبي عن فعله ونشاطه المعتاد.

وأما في الفقه الإسلامي: بأنه ما غَطَّى العقل وعطَّله عن مقاصده.
وقال عنه ابن رجب الحنبلي: بأنه كل مُخدِّر للجسد وإن لم يَنتِه إلى حدِّ الإسكار.

أما في القانون والطب: مجموعة مُتباينة من العقاقير التي تَختلف في تأثيراتها الاجتماعية والنفسية الجسدية.

تختلف أنواع المُخدِّرات:
• بحسب تأثيرها. • بحسب طريقة الإنتاج. • بحسب الاعتماد والعامل النفسي والعُضوي. • بحسب اللون. • تصنيف منظَّمة الصحة العالَميَّة. • بحسب التركيب الكيميائي.

الدوافع التي تؤثِّر في الشباب وتوقِعهم في براثن المُخدِّرات.

أسباب تَعود إلى الشخص "المدمن":
• ضعف الوازع الديني. • مجالسة رفقاء السوء. • سفر الشاب وحده إلى بلاد الغرب أو الشرق أو بلاد بعيدة؛ حيث وسائل الإغراء وأماكن اللهو.
•الفراغ. • حب تقليد الكبار وتقليد بعض المشاهير. • السهر خارج المنزل. • انخِفاض مستوى التعليم. • الاعتقاد الخاطئ بعلاقة المُخدرات بالجنس.
• الترف الزائد ووفرة المال. • الهروب من مواجَهة المشكلات وعدم القدرة على حلها. • اعتقاد عدم تحريم المخدرات. • استخدام بعض الأدوية دون استشارة طبية.

أسباب تَعود إلى الأُسرة:
• التفكُّك الأسري والضغط الاجتماعي. • القُدوة السيئة لأحد الوالدَين. • عدم التكافؤ بين الوالدَين.

آثار المخدرات السيئة:

آثار صحيَّة: فالإدمان يؤدي إلى ضمور الدماغ الذي يتحكَّم في التفكير والإرادة وتؤكِّد الأبحاث الطبية أن تعاطي المخدرات ولو بدون إدمان يؤدي إلى نقص في القدرات العقلية وإلى إصابة خلايا بالمخيخ بالضمور، ما يخلُّ بقدرة الشخص على الوقوف من غير ترنُّح.

آثار اجتماعية: قضية المخدرات لا تدمِّر صحة متعاطيها فقط، بل تُرهِق ماله وأسرته ومجتمعه ونفسَه.

آثار اقتصادية: يؤثِّر تعاطي المخدرات على الاقتصاد بدرجة كبيرة؛ حيث إن المتعاطي يَصرِف ما يَحصل عليه من دخل من أجل الحصول على المُخدِّرات، وهذه الأموال تُهرَّب إلى الخارج وبالتالي يَضعُف الاقتصاد في الدول.

....................... وما استجد على العالم العربي من التقليد الاعمى الذي قال عنه النبي - عليه السلام - :
" لتتبعُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم ، شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراعٍ ، حتى لو دخلوا جُحْرَ ضبٍّ تبعتُمُوهم " . قلنا : يا رسولَ اللهِ ، اليهودُ والنصارى ؟ قال : فمَنْ؟"
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7320خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وفي رواية اخرى قال عليه السلام :" لتتَّبعنَّ سَننَ من كانَ قبلَكم حذو القُذَّةِ بالقُذَّةِ... "

والتشبيه في حديث النبي عليه السلام هو كناية عن شدة الموافقة لهم في المخالفات والمعاصي لا الكفر، والقذة بالضم هي ريش السهم وهو دال على كمال المتابعة.
والحديث خبر معناه النهي عن اتباعهم وعن الالتفات إلى غير الإسلام لأن نوره قد بهر الأنوار وشرعته نسخت الشرائع، وقوله عليه السلام: "حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" مبالغة في الاتباع لهم، فإذا اقتصروا في الذي ابتدعوه فستقتصرون، وإن بسطوا فستبسطون حتى لو بلغوا إلى غاية لبلغتموها.
.................
ومما يندى له الجبين وتنفر منه النفوس السوية ما بات يذاع ويشرح ويروج له على القنوات العربية المسلمة " المخدرات الرقمية :

فتأملوا ... عافانا الله وإياكم من الفتن والضلالات والخرافات وكل الآفات ...

http://www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2014/11/digital-drugs.jpg
نعم ... نعم ... نعم هذا هو الحال اليوم كما يزعمون مع نوع جديد من “المخدرات” يعرف بـ ” المخدرات الرقمية ” .

يبدأ الحديث عنها بقولهم : " انزو في غرفتك .. أقفل الأبواب والنوافذ واسدل الستائر .. أغلق كل الأجهزة واقطع اتصالها بالانترنت .. ضع عصبة على عينيك .. تمدد على سريرك .. اخرج سماعة اذن .. وانطلق في رحلة النشوة !!."

والمصيبة الأعظم - كما قلنا سابقاً- أن من يروج لها وينبه شبابنا عليها ويجر أبناءنا وبناتنا اليها هو : الاعلام العربي المسلم - ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم - حيث بدأ مؤخراً بتسليط الضوء عليها .

فما هي تلك المخدرات؟ وكيف تعمل؟ وما هي آثارها؟.

http://www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2014/11/dove.jpg

كيف بدأت؟

في عام 1839 اكتشف العالم الفيزيائي Heinrich Wilhelm Dove أنه إذا سلطت ترددين مختلفين قليلاً عن بعضهما لكل اذن، فإن المستمع سيدرك صوت نبض سريع. سميت هذه الظاهرة بـ binaural beats. استخدمت هذه الآلية لأول مرة عام 1970 من أجل علاج بعض المرضى النفسيين لاسيما الاكتئاب الخفيف والقلق وذلك عند رفضهم العلاج الدوائي حيث كان يتم تعريض الدماغ إلى تذبذبات كهرومغناطيسية تؤدي لفرز مواد منشطة كالدوبامين و بيتا أندروفين بالتالي تسريع معدلات التعلم وتحسين دورة النوم وتخفيف الآلام وإعطاء احساس بالراحة والتحسن. واعتبر موقع Psychology Today أنه يمكن استخدام هذه التقنية لعلاج القلق.

كيف تعمل؟

المخدرات الرقمية هي ملفات صوتية وأحياناً تترافق مع مواد بصرية وأشكال و ألوان تتحرك وتتغير وفق معدل مدروس تمت هندستها لتخدع الدماغ عن طريق بث أمواج صوتية مختلفة التردد بشكل بسيط لكل اذن. ولأن هذه الأمواج الصوتية غير مألوفة يعمل الدماغ على توحيد الترددات من الأذنين للوصول إلى مستوى واحد بالتالي يصبح كهربائياً غير مستقر، وحسب نوع الاختلاف في كهربائية الدماغ يتم الوصول لإحساس معين يحاكي احساس أحد أنواع المخدرات أو المشاعر التي تود الوصول إليها كالنشوة.

http://www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2014/11/binaural-beats-mtv-digital-drugs.jpg

مثلاً لو تعرضت الأذن اليمنى إلى موجة 325 هرتز واليسرى إلى موجة 315 هرتز فإن الدماغ سيعمل على معالجة الموجتين لتشكيل صوت و موجة جديدة لتكون موجة 10 هرتز وهي نفس الموجة التي ينتجها الدماغ أثناء الارتخاء والتأمل.
كل نوع من أنواع تلك المخدرات، أي كل نوع من الأمواج الصوتية والترددات تقوم باستهداف نمط معين من النشاط الدماغي، ويتعلق الأمر بمدة التعرض و الظروف المواتية له و أحياناً يتم الاستعانة بالبصر لزيادة تحفيز الدماغ.
http://www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2014/11/4-Core-Brainwave-States.jpg

وحسب المنظمة العربية للمعلومات والاتصالات فإن تلك المخدرات عبارة عن ذبذبات صوتية تتراوح أمواجها ما بين ألفا ثم بيتا و ثيتا وصولاً إلى دلتا. يؤدي الاستماع إليها لفترة طويلة عدة أحاسيس كالنعاس أو اليقظة الشديدة أو الدوخة أو الارتخاء أو الصرع والانزعاج.



كيف تقدم؟

هناك عدة مواقع انترنت تقدم المخدرات الرقمية وتسوقها على أنها آمنة و شرعية، نعم بالفعل لا يوجد قانون يجرم الاستماع إلى ملفات صوتية في أي دولة حول العالم. واحد من أشهر تلك المواقع نفضل عدم ذكر اسمه يوفرها عبر عدة منصات مختلفة بدءاً من تطبيقات للهواتف المحمولة وحتى برامج تعمل على ويندوز وماك وملفات صوتية أخرى، وعلى عكس المخدرات الحقيقية فإن تلك الرقمية توفر لك دليل مكتوب يشرح لك خطوة بخطوة الإجراءات التي يجب أن تقوم بها حتى تحقق الفاعلية المطلوبة .

وتوفر المخدرات على الموقع بعدة أسعار و جرعات حسب الشعور الذي تود الحصول عليه، هناك ملفات قصيرة طولها ربع ساعة ومنها يصل إلى ساعة، كما هناك بعض الجرعات تتطلب منك الاستماع إلى عدة ملفات تمت هندستها لتسمع وفق ترتيب معين حتى تصل إلى الشعور المطلوب.
وحسب متحدث باسم الموقع فإن الجرعات التي يقدموها تعمل على محاكاة تأثير نفس التجربة في العالم الواقعي ويقصد هنا المخدرات الحقيقية. ويقدم الموقع عينات مجانية يمكن الاستماع إليها وبعدها طلب الجرعة الكاملة وتتراوح الأسعار ما بين 3 دولارات لتصل إلى 30 دولار و أحياناً أكثر.
لم يتوقف الموقع عند هذا فحسب، إن لم تعجبك مكتبة المخدرات المعروضة للبيع سلفاً، يمكنهم مساعدتك لقاء 100 دولار بتصميم الجرعة الخاصة بك للوصول إلى شعور معين تصفه لهم.

هل هي مضرة؟

يقول الدكتور جوزيف الخوري مستشار وطبيب نفسي متخصص في الإدمان أنه لم يسمع بها حتى عندما تحدثت قناة MTV اللبنانية عن الموضوع. ولم تمر معه أية حالة ادمان بسبب هذا النوع من المخدرات مع أنه يلتقي المدمنين يومياً بحكم عمله.ويناقش بأنه حتى تعرف تأثير نوع معين من المخدرات على الدماغ بالتالي تحاكيه بالذبذبات الصوتية، يجب عليك أن تكون مجرباً له أولاً. لذا على الأرجح من يستخدم هذه المخدرات استعمل من قبل المخدرات العادية المعروفة والآن يحاول إنشاء نفس الإحساس عبر الذبذبات الصوتية.ويوضح أنه لا توجد حتى الآن أية ورقة علمية تحمل دليل قاطع على أن هذا النوع من المخدرات يسبب الإدمان أو هي مضرة بأي حال من الأحوال.
ويتفق معه مدير مستشفى الأمل في جدة الدكتور أسامة ابراهيم أن تأثيرها مجرد إيحاء يعتمد على مدى تقبل الشخص لها وأن منشأها نفسي وليس كيماوي.
ويشترك معهم أيضاً الخبير الدولي في المخدرات الدكتور عايد الحميدان أنه لا يصل إلى حالة الإدمان على الموسيقى الرقمية إلا من وصل لحالة الإدمان الشديد والتدهور الصحي وخاصة النفسي.

كما نشرت الواشنطن بوست في عام 2010 دراسة للمعهد القومي الأمريكي لمكافحة المخدرات تؤكد عدم وجود أية بيانات علمية بشأن الظاهرة. وتكشف جامعة جنوب فلوريدا من خلال دراسة قامت بها لتعرف إن كانت ظاهرة binaural beats تؤدي لزيادة التركيز فيما يعرف بقصور الانتباه و فرط الحركة ADHD وتوصلت لنتيجة أن الظاهرة لا تؤدي إلى تغييرات كيميائية في الدماغ. إلا أن مكتب أوكلاهوما للمخدرات والعقاقير الخطرة يرى أن القلق الأكبر عندما يجربها الطفل وينتهي به الأمر لتدخين الماريغوانا مثلاً.

ونقلت العربية عن رئيس جمعية جاد للإقلاع عن المخدرات في لبنان جوزف حواط أنه واجه العام الماضي أول حالتي إدمان على المخدرات الرقمية في الجمعية. حيث لجأ إليه أهالي مراهقين قاما فجأة بالانعزال في غرفهم لساعات طويلة ويسمعان موسيقى غريبة وبدأ جسديهما بالارتجاف، ويعي الأهل أن ولديهما لا يتعاطيان المخدرات العادية.

ويفيد الدكتور Brian Fligor مدير قسم السمع التشخيصي في مشفى بوسطن للأطفال أنه وعلى حد علمه لا يوجد ما يدعم هذا الأمر، حيث أن مجرد العبث بإدراك الصوت ليس له تأثير على التصور الخاص بالمتعة أو أي شيء آخر. ويتابع بأن هذه المخدرات ليست جيدة ولا ضارة، إنها محايدة.

لكن مستشار اللجنة الطبية في الأمم المتحدة طبيب الأعصاب الدكتور راجي العمدة يرى أن هذه الذبذبات والأمواج الصوتية تؤدي إلى تأثير سيئ في المتعاطي على مستوى كهرباء المخ كونها لا تشعر المتلقي بالابتهاج فحسب، بل تسبب له ما يعرف بالشرود الذهني وهي من أخطر اللحظات التي يصل إليها الدماغ حيث تؤدي للانفصال عن الواقع وتقليل التركيز بشدة. ويحذر العمدة أن التعرض لهذا التغيير في اختلاف موجة الكهرباء في الدماغ وتكراره يؤدي إضافة للحظات الشرود إلى نوبات تشنج عند المرء. وهذا ما يمكن أن نؤكده لكم أيضاً من خلال مطالعة بعض مقاطع الفيديو القديمة – لن نعرضها – التي تظهر شباباً يتعاطونها كيف أنهم وبعد مرور فترة زمنية يبدأون بالهلوسة والارتجاف والتشنج وتسارع التنفس ونبض القلب.

يذكر أن البعض يربط بين هذا النوع من الموسيقى والأصوات بالموسيقى المهدئة، إلا أن هناك فروقات كونها محفزة وليست مهدئة, وبدأ العلاج بالموسيقى في أمريكا منذ 1944 عندما أنشئ أول برنامج في جامعتي ميتشيغن و كينساس لتدريسها.

http://www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2014/11/379363-bc273016-67ba-11e4-8235-0001a6f26b34.jpg

هل تسبب الوفاة؟

دب الذعر مؤخراً أوساط الأهالي بعد أنباء متضاربة حول أول وفاة في السعودية بسبب هذه المخدرات. وتناقضت تصريحات أربعة جهات رسمية ثلاثة منها تعمل تحت إشراف وزارة الصحة التي لم تتمكن بعد من تأكيد أو نفي المعلومة.

وأكد مجمع الأمل للصحة النفسية المتخصص في علاج الإدمان عدم جاهزيته لمثل هذه الحالات، كما رأت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أن المخدرات الرقمية تستخدم فقط لعلاج الاكتئاب، في حين أن وحدة الطب النفسي في مشفى الملك فهد في جدة أوضحت بأنه لا يمكن معرفة سبب الوفاة، إن كان بسبب إدمان هذه المخدرات أم اعراض مصاحبة له، ورأت الدكتورة منى الصراف الخبيرة الدولية للأمم المتحدة في علاج الإدمان أنه من الصعب الجزم في وفاة أية حالة تعرضت للإدمان بمثل هذه المخدرات. حسب ما نقلت صحيفة الحياة.

http://www.tech-wd.com/wd/wp-content/uploads/2014/11/hir0yjkld64jrvrsvl8x.jpg

ماذا نفعل؟

مع أن الموضوع تطرق له الغرب منذ 2010 إلا أن التسليط الإعلامي الأخير و حالة الوفاة غير المؤكدة بعد ربما تكون السبب الذي دفع المسؤولين الحكوميين للتحرك بعد أربع سنوات. وقررت ثلاثة جهات سعودية التصدي لهذا النوع من المخدرات, حيث كلفت كل من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، وهيئة الاتصالات، بمنع وصول هذه المخدرات إلى المستخدمين في السعودية.

وطالب وزير العدل اللبناني أشرف ريفي مراجعة ومتابعة القضية وحجب مواقع الانترنت التي تروج لمثل هذه الموسيقى وهذا ما يخالف قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 673 تاريخ 16/3/1998 الذي لا يعترف بمثل هذا النوع من المواد المؤثرة على العقل. أما الدكتور سرحان المعيني نائب مدير أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية فقد طالب بمعاملة تلك الملفات الصوتية معاملة حبوب الهلوسة و القنب. ومع الاعتراف بعدم وجود دليل علمي على تسببها بالإدمان أو الهلوسة إلا أنه يراها خطر على المجتمع وطالب بضرورة تحذير الناس والبدء بحملات توعية حول مخاطرها حيث أن الطلاب الإماراتيين أيضاً عرضة لتحميلها والاستماع إليها.

والأخطر من هذا أنه تسوق على أنها شرعية لا تخالف القانون وهذا صحيح ويعتبر الكثيرين أن الرادع القانوني لعدم تناول المخدرات أكبر من الضرر النفسي أو الرادع الأخلاقي، وبزوال هذا الرادع في حالة المخدرات الرقمية تكون عرضة أكبر للاستخدام خاصة مع رخصها وسهولة الحصول عليها بدون الحاجة للاختباء في الأزقة الفرعية.
وقبل الحديث عن حجب مواقعها، فلو كان ضررها بالغاً ومنتشراً إلى الحد الخطير لبالغت الدول الغربية بإغلاق مخدمات مواقعها ومحاربتها و دفعها للعمل عبر الويب المظلم كما تفعل مواقع الممنوعات والأسلحة وتبييض الأموال.

خلاصة

المخدرات الرقمية هي ملفات صوتية تعمل على تذبذبات مختلفة لكل اذن لذا تحتاج لسماعة ستيريو وتؤدي إلى تغيير في كهربية الدماغ وتحفيزه في محاكاة للتغيرات التي تحدثها المخدرات الحقيقية.
ليس هناك دليل علمي على أنها تسبب الإدمان ، لكنها تسبب الهوس النفسي والاضطرابات والخمول
حالات الوفاة لم تؤكد بعد علاقتها بهذه المخدرات ومتعاطيها
– تباع من خلال مواقع بأسعار تبدأ من 3 دولار وتصل إلى 30 دولار وأكثر تختلف حسب الجرعة ومدتها والإحساس الذي تود أن تحققه.
انتشرت لدى الغرب قبل خمس سنوات و مؤخراً سلط الإعلام العربي الضوء عليها
بعد ساعة من تعاطيها - الانغماس بهت - تؤدي إلى تشنجات عضلية وسرعة في التنفس ونبض القلب وتشويش في الرؤية .
يقتصر محاربتها والتحذير منها - من الدول العربية - على السعودية والإمارات ولبنانفقط.
التأثير على مناطق الإدراك الحسي - (السمع، والبصر، والشم) - كثافةً وعُمقًا.
إفساد الذاكرة قصيرة الأمَد والإدراك المعرفي.
التأثير في الإحساس بالزمَن بُطئًا وسرعةً، وتغيير المسافات طولًا وقصرًا.
الاكتئاب والقلق والخوف مِن الموت واختلال الآنية.
هلوسات ذات طابع جنسيٍّ.
التأثير السلبي على النشاط الجنسيِّ.

......................
سمات شخصية المدمن

من وجهة النظر الفرويدية أن المدمن هو شخص قد عانى في طفولته ولم يستطع التخلص من عقدة الطفولة وهي تسمى عقدة أوديب oudep complex عند الولد وتسمى عقدة الكترا عند البنت.

والمدمنون انواع فهناك شخصية ضد اجتماعية ونسميها الشخصية السيكوباتية وتعني أن هذا الشخص لا يتحمل المسؤولية ولا يتعلم من التجربة ولديه ميول منذ الطفولة ضد اجتماعية (نصب واحتيال وكذب وهروب من المدرسة).

ان بعض المدمنين ضعيفو الانا أى انه ضعيف الشخصية وسهل التأثير عليه وعزيمته فاترة فزقع فريسة للمخدرات عن طريق التبعية لاصدقائه.

يرى الفريد ادلر A.adler ان الذين يفشلون في حياتهم كالمدمنين او غيرهم انما يفشلون لافتقارهم الشعور بالود والمحبة نحو الاخرين وان الشخص المدمن هو شخص لديه نقص عضوي ما او لديه نقص فى علاقاته الاجتماعية او الاقتصادية.

يرى ايضا هوفمان Hoffman ان المتعاطين لديهم انخفاض شديد في تقديرهم لذواتهم بدون العقار ويعانون من الاكتئاب الناتج عن الادمان.
.....................

إلى كل مدمن - عافنا الله وإياكم جميعا - هذه نظرة أهل الاسلام لكم ...افهموا ترشدوا ..............

أسس النظرية الإيمانية لعلاج الإدمان

1- الإدمان معصية لله، وقع فيها المدمن باختياره، وعليه التوبة منها.
2- معاملة المدمن كمريض بحاجة الى المساعدة، لا كمجرم يستحق العقاب.
3- مد يد العون له للنهوض من جديد وإشغال وقت فراغه بما هو مفيد.
4- التعامل الإنساني مع المدمن وإشباع حاجته إلى التقدير والاحترام.
5- التعامل مع جميع المدمنين دون تمييز أو تفرقة.
6- مشاركة التائبين أفراحهم وآلامهم وعدم الاكتفاء بالتنظير.
7- تقوية الجانب الإيماني لدى المدمنين وتعزيز الثقة بالنفس وبث روح الأمل لديهم.
8- توفير البيئة الصالحة للتائب.
9- حل المشكلات المادية والنفسية التي يعاني منها التائب.
10- التعاون مع كل الجهات الرسمية والأهلية التي تعمل في المجال نفسه.
..........................

إخلاء مسؤولية:
هذه المعلومات لا تشجع بأي شكل من الأشكال على تعاطي المخدرات الرقمية ولوعلى سبيل التجربة والاستكشاف. ونخلي مسؤوليتنا من أي أضرار قد تصيب - مجرب ذو عقل مخرب - .الهدف معرفي تحذيري تنبيهي ولا نشجع عليها بأي شكل كان.ونسأل الله أن يحفظ علينا عقولنا وديننا وأن يسدد على طرق الهدى والرشاد خطانا وأن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين أجمعين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmaroayoubi@hotmail.com
 
المـخدرات الرقـمية - تعريفها ، بداياتها - عملها - أضرارها - تنبيه وتحذير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النوافل تعريفها وأحكامها
» اللقطة -اللقيّة - تعريفها واحكامها وشكالها
» الصوفية:تعريفها ،نشأتها،فرقها ،عقائدها،ضلالاتها...وكل ما يخصها
» الصدقة: تعريفها، فضلها، اهميتها، فوائدها مع الأدلة من القران والسنة
» الدمل - الدمامل - تعريفها ، أسبابها ، طرق تشكلها وأماكن انتشارها ، منع ظهورها ، علاجها طبيا وعشبيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: الطب والحكمة - قديم وجديد الطب - Medicine & Aphorism-
انتقل الى: