حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسماء النبي " محمد " عليه الصلاة والسلام الثابتة والصحيحة بالادلة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محبة الخير
عضو وفيّ
عضو وفيّ
محبة الخير


عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 19/06/2013

اسماء النبي " محمد " عليه الصلاة والسلام الثابتة والصحيحة بالادلة Empty
مُساهمةموضوع: اسماء النبي " محمد " عليه الصلاة والسلام الثابتة والصحيحة بالادلة   اسماء النبي " محمد " عليه الصلاة والسلام الثابتة والصحيحة بالادلة Emptyالسبت فبراير 14, 2015 12:16 pm

عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال :" كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُسمِّي لنا أسماءً . فقال :

" أنا محمدٌ ، وأحمدُ ، والمُقَفِّي ، والحاشرُ، ونبيُّ التوبةِ ، ونبيُّ الرحمةِ " .

الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2355.خلاصة حكم المحدث: صحيح

المعنى العام

كثير من الأسماء يلحظ واضعوها مشتقها ومعناها، تيمنا وتفاؤلا ورغبة في أن يكون المسمى له نصيب من اسمه، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير الأسماء القبيحة أو التي تبعث الشؤم في نفس السامع إلى أسماء حسنة مبشرة.

لقد توفي عبد الله والد محمد صلى الله عليه وسلم ومحمد في بطن أمه، فلما ولد سماه جده عبد المطلب محمدا، رجاء أن يحمد في السموات وفي الأرض، وكان الرهبان يبشرون الناس بأن نبيا في ذاك الزمان سيبعث، واسمه محمد، فبدأ الآباء يسمون أبناءهم محمدا، أملا في أن يكون هو النبي صلى الله عليه وسلم المنتظر، حتى بلغ اسم محمد في تلك الآونة خمسة عشر، بعد أن لم يكن معروفا عند العرب، وكانت توراة عيسى بشرت بهذا النبي صلى الله عليه وسلم وسمته "أحمد" قال الله تعالى في قول عيسى عليه السلام :" ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " [الصف:6].

وقد جرت العادة بأن يسمى العظماء أسماء مشتقة من مجال عظمتهم، تسجيلا لهذه الأعمال مرتبطة بأصحابها في سجل التاريخ، فسمي عمر رضي الله عنه بـالفاروق، وسمي أبو بكر رضي الله عنه بـالصديق، وهكذا كان من أسمائه صلى الله عليه وسلم "الماحي" لأنه يمحو ظلام الكفر عن رقعة كبرى من الأرض، و"الحاشر" الذي سيقود العالم في الحشر يوم القيامة، و"العاقب" الذي كان بعد الأنبياء ولا نبي بعده و"المقفي" أي التابع للرسل السابقين، والمتبوع من أمته، و"نبي التوبة" و"نبي الرحمة" لما تفضل الله به على أمته من قبول توبتهم إذا عصوا فتابوا رحمة بهم.
وهو المبشر المنذر الداعي إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

ولو ذهبنا نسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم بما وصفه الله به من صفات المجد والشرف لبلغنا بأسمائه ألفا أو يزيد، صلى الله وسلم وبارك عليه.

المباحث العربية

( أنا محمد )
قال أهل اللغة: يقال: رجل محمد، ومحمود، إذا كثرت خصاله المحمودة، فهذا منقول من صفة الحمد، من باب التفعيل، يقال: حمد بتشديد الميم المكسورة وضم الحاء، وهو بمعنى محمود، وفيه معنى المبالغة، أي الذي حمد مرة بعد مرة، أو الذي تكاملت فيه الخصال المحمودة.
قال القاضي عياض:" لم يكن العرب يسمون محمدا، إلا قرب ميلاده صلى الله عليه وسلم، لما سمعوا من الكهان والأحبار، أن نبيا سيبعث في ذلك الزمان، يسمى محمدا، فرجوا أن يكون في أبنائهم، فسموا أبناءهم بذلك، قال: وهم ستة لا سابع لهم"
وهم: محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسي، ومحمد بن مسلمة الأنصاري، ومحمد بن براء البكري ، ومحمد بن سفيان بن مجاشع، ومحمد بن حمران الجعفي، ومحمد بن خزاعي السلمي لا سابع لهم.

ورد الحافظ ابن حجر هذا الحصر، وأوصلهم خمسة عشر نفسا، وسردهم في فتح الباري، وقد تكرر اسم محمد في القرآن الكريم.

أسماء من ورد ذكرهم باسم - محمد - ، كما جاء في لسان العرب - لابن منظور- :

الأول : محمد بن سفيان التميمي .
الثاني: محمد بن عثورة الليثي الكناني .
الثالث : محمد بن الجلاح الأوسي .
الرابع : محمد بن مسلمة الأنصاري .
الخامس : محمد بن خزاعي بن علقمة .
السادس : محمد بن حرماز بن مالك التميمي العمري .
السابع والأخير : محمد بن حمران بن مالك الجعفي .

وَقَالَ السُّهَيْلِيُّ فِي "الرَّوْض" : لا يُعْرَف فِي الْعَرَب مَنْ تَسَمَّى مُحَمَّدًا قَبْل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إِلا ثَلاثَة : مُحَمَّد بْن سُفْيَان بْن مُجَاشِع , وَمُحَمَّد بْن أُحَيْحَة بْن الْجُلاح , وَمُحَمَّد بْن حُمْرَان بْن رَبِيعَة .
وَسَبَقَ السُّهَيْلِيَّ إِلَى هَذَا الْقَوْل أَبُو عَبْد اللَّه بْن خَالَوَيْهِ فِي كِتَاب " لَيْسَ " وَهُوَ حَصْر مَرْدُود .

ويقال إن أول من سمى محمدا محمد بن سفيان (بن مجاشع) واليمن تقول: بل محمد بن اليحمد من الأزد.

وجمع بعضهم خَمْسَة عَشَر رجلاً سموا ب " محمد "

( ولمزيد من الأقوال والآراء والبحوث حول أسماء من تسموا باسم " محمد " قبل النبي - عليه الصلاة والسلام - ، في االجاهلية :فضلاً اضغط الرابط
https://oways.yoo7.com/t2246-topic#2739)

وأما ما جاء في الحديث الصحيح في أسمائه - عليه الصلاة والسلام - ومعناها :

(وأنا أحمد)
وذكر هذا الاسم في القرآن، حكاية عن قول عيسى عليه السلام " ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " وهو أفعل تفضيل في الأصل، ثم صار علما منقولا من صفة، ومعناه أحمد الحامدين، قالوا: وسبب ذلك ما ثبت في الصحيح أنه يفتح عليه في المقام بمحامد لم يفتح بها على أحد قبله،( ... فأَنْطَلِقُ حتى أَسْتَفْتِحَ بابَ الجنةِ فيُفْتَحُ لِي فأدخلُ وربي على عَرْشِهِ فأَخِرُّ ساجدًا فأَحْمَدُه بمَحَامِدَ لم يَحْمَدْهُ بها أحدٌ قبلي ..." ) الراوي: حميد بن أبي حميد الطويل المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 816. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين .

وقيل: الأنبياء حمادون، وهو أحمدهم، أي أكثرهم حمدا، أو أعظمهم في صفة الحمد.

قال القاضي عياض: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحمد" قبل أن يكون "محمدا" كما وقع في الوجود، لأن تسميته "أحمد" وقعت في الكتب السالفة، وتسميته "محمدا" وقعت في القرآن العظيم، وذلك أنه حمد ربه قبل أن يحمده الناس، وكذلك في الآخرة، يحمد ربه، فيشفعه، فيحمده الناس، وقد خص بسورة الحمد، وبلواء الحمد، وبالمقام المحمود، وشرع له الحمد بعد الأكل والشرب، وبعد الدعاء، وبعد القدوم من السفر، وسميت أمته الحمادين، فجمعت له معاني الحمد وأنواعه، صلى الله عليه وسلم .

(وأنا الماحي الذي يمحى بي الكفر) في الرواية الثانية "وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر"
" إنَّ لي أسماءً : أنا محمَّدٌ ، وأنا أحمَدُ ، وأنا الماحي الَّذي يَمحو اللَّهُ بيَ الكُفرَ وأنا الحاشِرُ الَّذي يُحشَرُ النَّاسُ علَى قدَمي ، وأنا العاقِبُ الَّذي ليسَ بعدَه نبيٌّ"
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2840. خلاصة حكم المحدث: صحيح

قيل(وأنا الماحي الذي يمحى بي الكفر:
المراد إزالة الكفر من جزيرة العرب، فـ "ال" في "الكفر" عهدية، أي كفر أهل الجزيرة، والتقييد بذلك لأن الكفر لم ينمح به من جميع البلاد.

وقيل: إنه محمول على الأغلب، أي ينمحي به أغلب الكفر، وفي رواية "يمحو الله به الكفرة"
" إنَّ لي أسماءً . وأنا محمَّدٌ . وأنا أحمدُ . وأنا الماحي الَّذي يمحو اللهُ بيَ الكُفرَ . وأنا الحاشرُ الَّذي يُحشَرُ النَّاسُ على قدَمي . وأنا العاقبُ الَّذي ليس بعدَهُ أحدٌ." وقد سمَّاهُ اللهُ "رءوفًا رحيمًا ". وفي حديثِ مَعمرٍ وعقيلٍ :" الكفَرةُ ". وفي حديثِ شُعيبٍ :" الكُفرُ" .
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2354. خلاصة حكم المحدث: صحيح

والمراد كفر الكفرة، ففي الكلام مضاف محذوف، وقيل المراد من المحو المحو العام، بمعنى الظهور بالحجة والغلبة، كما قال الله تعالى :" ليظهره على الدين كله " [الصف:9] وجاء في حديث آخر تفسير "الماحي " بأنه الذي محيت به سيئات من اتبعه، ففي الكلام مضاف محذوف أيضا، أي محيت به سيئات الكفر السابقة على الإيمان، فهو كقوله تعالى :" قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف "[الأنفال: 38] والحديث الصحيح "الإسلام يهدم ما قبله". "... الإسلام يهدم ما كان قبله ؟ وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها ؟ وأن الحج يهدم ما كان قبله ؟..."
الراوي: عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 121. خلاصة حكم المحدث: صحيح

(وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على عقبي) وفي الرواية الثانية "على قدمي"
قال النووي: اتفقت النسخ على أنها "على قدمي" لكن ضبطوه بتخفيف الياء على الإفراد، وتشديدها على التثنية، وأما الرواية الأولى فهي في معظم النسخ، وفي بعضها "قدمي" كالثانية.

قال العلماء: معناهما يحشرون على أثري، وزمان نبوتي ورسالتي، ولبس بعدي نبي.

وقيل: يتبعوني، وقيل: معناه إنه أول من يحشر، كما جاء في الحديث الآخر "أنا أول من تنشق عنه الأرض"، وفي رواية "وأنا حاشر، بعثت مع الساعة" وهي تؤيد الرأي الأول.

" أنَا أولُ مَن تَنشقُّ عنه الأرضُ وَ أولُ شافعٍ وأولُ مشفَّعٍ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 792. خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال الخليل : حشرت الناس إذا ضممتهم من البوادي .

وقال الباجي وعياض : اختلف في معنى على قدمي ، فقيل : على زماني وعهدي ، أي ليس بعدي نبي .
وقيل : لمشاهدتي كما قال : ( ويكون الرسول عليكم شهيدا ) [ ص: 693 ] ( سورة البقرة : الآية 143 ).

وقال الخطابي : معناه على أثري ، أي أنه يقدمهم ، وهم خلفه /u]; لأنه أول من تنشق عنه الأرض فيتبعونه ، قال : ويؤيد هذا المعنى رواية : على عقبي.

وقيل : على أثري ، بمعنى أن الساعة على أثره أي قريبة من مبعثه كما قال : " بعثت أنا والساعة كهاتين " ، وفي فتح الباري : أي على أثري ، أي أنه يحشر قبل الناس ، وهو موافق لقوله في الرواية الأخرى : " يحشر الناس على عقبي " ، بكسر الموحدة مخففا على الإفراد ، ولبعضهم بالتشديد ، وفتح الموحدة على التثنية.
ويحتمل أن المراد بالقدم : الزمان ، أي وقت قيامي على قدمي بظهور علامات الحشر ، إشارة إلى أنه ليس بعده نبي ، ولا شريعة.

واستشكل هذا التفسير بأنه يقتضي أنه محشور ، فكيف يفسر به حاشر اسم فاعل ؟ وأجيب بأن إسناد الفعل إلى الفاعل إضافة ، والإضافة تصح بأدنى ملابسة ، فلما كان لا أمة بعد أمته ; لأنه لا نبي بعده ، نسب الحشر إليه ; لأنه يقع عقبه ، ويحتمل أن معناه أنه أول من يحشر كما جاء في الحديث الآخر : " أنا أول من تنشق عنه الأرض " وقيل معنى القدم : السبب ، وقيل المراد : على مشاهدتي قائما لله شاهدا على الأمم .
وفي رواية نافع بن جبير : " وأنا حاشر بعثت مع الساعة "

كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا خطب احمرَّتْ عيناه ، وعلا صوتُه واشتدَّ غضبُه . حتى كأنه مُنذِرُ جيشٍ ، يقول :" صبَّحكم ومسَّاكم ". ويقول . " بُعثتُ أنا والساعةُ كهاتَين " . ويقرنُ بين أصبعَيه السَّبَّابةَ والوُسطى . ويقول : " أما بعدُ . فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ . وخيرَ الهديِ هديُ محمدٍ . وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها . وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ " . ثم يقول : " أنا أَوْلى بكلِّ مؤمنٍ من نفسِه من ترك مالًا فلأهلِه . ومن ترك دَيْنًا أو ضَياعًا فإليَّ وعليَّ " . وفي رواية : كانت خطبةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الجمعةِ . يحمد اللهَ ويُثني عليه . ثم يقول على إثرِ ذلك ، وقد علا صوتُه . ثم ساق الحديثَ بمثله .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 867. خلاصة حكم المحدث: صحيح

" أنَا أولُ مَن تَنشقُّ عنه الأرضُ وَ أولُ شافعٍ وأولُ مشفَّعٍ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 792. خلاصة حكم المحدث: صحيح

* موطأ مالك » كتاب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم» باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم .[ ص: 689 ]- بتصرف يسير للتحقيق فقط.


(وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد) :
من الأنبياء، ففي الرواية الأولى يفسرها الراوي بقوله "والعاقب الذي ليس بعده نبي" وفي ملحق الرواية الثانية "قال عقيل: قلت للزهري: وما العاقب؟ قال: الذي ليس بعده نبي" فهذا التفسير ظاهره الإدراج. بخلاف ما في الرواية الأولى، ويؤيدها رواية الترمذي، ولفظها "الذي ليس بعدي نبي".

" أن بني إسرائيلَ كانت تَسُوسُهم الأنبياءُ كلما مات نبيٌّ قام نبيٌّ، وإنه ليس نبيٌّ بعدي، قال رجلٌ : فما يكونُ بعدَك يارسولَ اللهِ ؟ قال :" تكونُ خلفاءٌ وتَكْثُرُ "قال : فما تأمرُنا ؟ قال :" أَوْفُوا بَيْعَةَ الاولِ فالأولِ، فأَدُّوا إليهم الذي لهم فإن اللهَ سائلُهم عن الذي لكم"
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 1078. خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

" إنَّ بَني إسرائيلَ كانت تسوسُهُم أنبياؤُهُم ، كلَّما ذَهَبَ نبيٌّ ، خلفَهُ نبيٌّ ، وأنَّهُ ليسَ كائنٌ بَعدي نبيٌّ فيكُم "قالوا : فما يَكونُ ؟ يا رسولَ اللَّهِ قالَ :" تَكونُ خُلفاءُ ، فيكثُروا " قالوا : فَكَيفَ نصنعُ ؟ قالَ :" أوفوا ببَيعةِ الأوَّلِ ، فالأوَّلِ ، أدُّوا الَّذي علَيكُم ، فسَيسألُهُمُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ، عنِ الَّذي علَيهِم"
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 2338. خلاصة حكم المحدث: صحيح

(وقد سماه الله رءوفا رحيما) قال البيهقي في الدلائل: هذه العبارة مدرجة من قول الزهري.

(والمقفي)
بكسر الفاء المشددة، قال شمر: هو بمعنى العاقب.
وقال ابن الأعرابي: هو المتبع للأنبياء، يقال: قفوته، أقفوه، وقفيته بتشديد الفاء المفتوحة، أقفيه، إذا اتبعته، وقافية كل شيء آخره.

(ونبي التوبة، ونبي الرحمة) أي النبي الذي جاء بالتوبة لأمته، وبالتراحم أكثر من أي نبي آخر، قال تعالى :"رحماء بينهم "[الفتح: 29] وقال:"وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة "[البلد: 17].


فقه الحديث

ذكر أبو بكر بن العربي في كتابه: الأحوذي في شرح الترمذي
عن بعضهم أن لله تعالى ألف اسم، وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم، ثم ذكر منها على التفصيل بضعة وستين.
وفي رواية للبخاري "لي خمسة أسماء" وذكر الخمسة التي في الرواية الأولى، وزاد عند ابن سعد "الخاتم" لكن فسر عند البيهقي "العاقب" بالخاتم.
وزعم بعضهم أن حصر العدد ليس من قوله صلى الله عليه وسلم، وإنما ذكره الراوي بالمعنى.
قال الحافظ ابن حجر: وفيه نظر، لتصريحه في الحديث بقوله "إن لي خمسة أسماء" والذي يظهر أنه أراد أن لي خمسة أسماء أختص بها، لم يسم بها أحد قبلي، أو خمسة أسماء معظمة أو مشهورة في الأمم الماضية، لا أنه أراد الحصر فيها.

قال: ومما وقع من أسمائه في القرآن بالاتفاق: الشاهد، والمبشر والنذير، والمبين، والداعي إلى الله، والسراج المنير، وفيه أيضا: المذكر والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين، والمزمل، والمدثر، وله في الأحاديث: المتوكل، قال: ومن أسمائه المشهورة: المختار، والمصطفى، والشفيع، والمشفع، والصادق، والمصدوق.

قال: وغالب الأسماء التي ذكرها المصنفون وصف بها صلى الله عليه وسلم، ولم يرد الكثير منها على سبيل التسمية، مثل "اللبنة" لحديث "فكنت أنا اللبنة"
" مثَلي ومثلُ الأنبياءِ من قَبلي كمثلِ رجلٍ ابتنَى بيوتًا فأحسنَها وأجملَها وأكملَها . إلَّا موضعَ لبِنةٍ في زاويةٍ منَ زَواياها . فجعلَ النَّاسُ يطوفونَ ويعجبُهُم البُنيانَ فيقولونَ : ألا وَضعتَ ههنا لبِنةً فيتِمَّ بُنيانُكَ . فقال محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فكنتُ أنا اللَّبِنةُ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2286. خلاصة حكم المحدث: صحيح

وفي بعض الأحاديث "نبي الملحمة" و"نبي الجهاد".

** » صحيح البخاري» كتاب المناقب» باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم . بتصرف يسير للتحقيق فقط.
والله أعلم  
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الداعية للخير
داعية نشيط
الداعية للخير


عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 34
الموقع : yahoo.com

اسماء النبي " محمد " عليه الصلاة والسلام الثابتة والصحيحة بالادلة Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسماء النبي " محمد " عليه الصلاة والسلام الثابتة والصحيحة بالادلة   اسماء النبي " محمد " عليه الصلاة والسلام الثابتة والصحيحة بالادلة Emptyالسبت فبراير 14, 2015 12:44 pm

السؤال:

ما هي أسماء النبي عليه الصلاة والسلام غير محمد وأحمد والماحي؟وقد اتضح لي أن بعض ما كنا نعتقده أسماء إنما هي صفات أو أنها حروف :مثل يس وطه.

الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
فقد روى البخاري ومسلم من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب"
فهذه خمسة أسماء ثابتة في الصحيحين.
قال ابن القيم رحمه الله: وأسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان:

أحدهما: خاص لا يشاركه فيه غيره من الرسل ، كمحمد وأحمد والعاقب والحاشر والمقفي ونبي الملحمة .

والثاني : ما يشاركه في معناه غيره من الرسل ، ولكن له منه كمالُهُ ، فهو مختص بكمالِهِ دون أصله ، كـ رسول الله ونبيه وعبده والشاهد والمبشر والنذير ونبي الرحمة ونبي التوبة .

وأما إن جُعل له من كل وصف من أوصافه اسم تجاوزت أسماؤه المائتين ، كالصادق والمصدوق والرؤوف الرحيم إلى أمثال ذلك ، وفي هذا قال من قال من الناس : إن لله ألف اسم ، وللنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم ، قاله أبو الخطاب ابن دحية ، ومقصوده الأوصاف .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسماء النبي " محمد " عليه الصلاة والسلام الثابتة والصحيحة بالادلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: السيرة النبوية الشريفة لسيدنا النبي - عليه السلام -Sira & Virtues of the Prophet-
انتقل الى: