حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجماع،جماع الزوجين الشرعي، لغة وشرعا ضوابطة ومسائل هامة تتعلق به

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الداعية للخير
داعية نشيط
الداعية للخير


عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 34
الموقع : yahoo.com

الجماع،جماع الزوجين الشرعي، لغة وشرعا ضوابطة ومسائل هامة تتعلق به Empty
مُساهمةموضوع: الجماع،جماع الزوجين الشرعي، لغة وشرعا ضوابطة ومسائل هامة تتعلق به   الجماع،جماع الزوجين الشرعي، لغة وشرعا ضوابطة ومسائل هامة تتعلق به Emptyالأحد يوليو 26, 2015 5:17 pm

الجماع لغة وشرعا ضوابطة وما يتعلق به

study الجماع فى معجم المعانى

جَمَعَ: ( فعل )
جمَعَ يَجْمَع ، جَمْعًا ، فهو جامِعٌ ، وجَمُوعٌ ، مِجْمَعٌ ، وجَمَّاع والمفعول : مَجْمُوعٌ ، وجَميعٌ
جَمَعَ الأَعْدَادَ : قَامَ بِعَمَلِيَّةِ الجَمْعِ ، أَيْ أَضَافَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ لِلْحُصُولِ عَلَى مُجْمَلِهَا
جَمَعَ أَعْضَاءَ الفِرْقَةِ لِيُحَدِّثَهُمْ : حَشَدَهُمْ ، عَقَدَ مَعَهُمْ جَمْعاً ، اِجْتِمَاعاً
جَمَعَ أَمْرَهُ عَلَى الرَّحِيلِ : عَزَمَ عَلَيْهِ
يَجْمَعُ الكُتُبَ فِي الرُّفُوفِ : يَضُمُّهَا إِلَى بَعْضِهَا
جَمَعَ الأَوْرَاقَ الْمُشَتَّتَةَ : لَمْلَمَهَا
جَمَعَ بَيْنَ الحُسْنَيَيْنِ : أَضَافَ حُسْناً عَلَى حُسْنٍ
جَمَعَ القُلُوبَ : أَلَّفَ بَيْنَهَا عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالوِئَامِ
جمَعينَ خِلاَبَةً وصُدُودًا : يُضْرَبُ لمن يجمعُ بين خَصْلَتَيْ شَرٌ
جمع القومُ لأَعدائهم : حَشَدُوا لِقِتَالهم وفي التنزيل العزيز : آل عمران آية 173 إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ ) )
جَمَعَ عليه ثِيَابَهُ : لَبِسَها
وجمعه الجاريَةُ الثِّيَابَ : شبَّتْ فلبِستْ ملابسَ الشَّوَابّ
ما جَمَعْتُ بامرأَةٍ ، وما جَمَعْتُ عَن امرأَةٍ : ما بَنَيْتُ
جمَع الكلمةَ : ( العلوم اللغوية ) وضعها في صيغة جمع ، كجمع تلميذ على تلاميذ
جمَع النَّباتَ : حصدَه موسم جَمْع القطن
جمَع القرآنَ : حفظه عن ظهر قلب جمَع القرآنَ في العاشرة من عمره
جمَعَ كفَّه : قبضها وجعلها جُمعًا
جمَع بين الأمرين : مزَج بينهما
جمَع المُتفرِّقَ : حشده ، ضمّ بعضه إلى بعض وألّفه { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْءَانَهُ }: جَمْع القرآن في صدرك بحيث لا يذهب
جمَعَ الآراءَ : جمع الأصوات في الانتخابات وغيرها
جمَعَ البراعةَ من أطرافها : كان مميَّزًا في عمله إلى حدٍّ بعيد
جمَعَ حواسَّه : صحا وأفاق وتفكَّر واستغرق في التأمل والتفكير
جمَعَ دراهمَه نقدًا : جعل جميع أمواله نقدًا

جامَعَ: ( فعل )
جامعَ يجامع ، جماعًا ومُجامَعةً ، فهو مُجامِع ، والمفعول مُجامَع
جَامَعَهُ عَلَى أَمْرِهِ لِحَلِّ مُشْكِلَةٍ شَائِكَةٍ : اِجْتَمَعَ مَعَهُ ، وَافقَهُ
جامع الرَّجُلُ امرأتَه : وطئها ، باضعها ، باشرها { لاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تُجامِعُوهُنَّ }

جُمّاع: ( إسم )
جُمَّاعٌ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ : مُجْتَمَعُ أَصْلِهِ ، وَكُلُّ مَا اجْتَمَعَ وَانْضَمَّ بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ
جُمَّاعُ النَّاسِ : أَخْلاَطُهُمْ
جُمَّاعُ الجَسَدِ : الرَّأْسُ
جُمَّاعُ الثُّرَيَّا : مَا اجْتَمَعَ مِنْ كَوَاكِبِهَا

جِماع: ( إسم )
جِمَاعُ الشَّيْءِ : مُجْتَمَعُ أَصْلِهِ
جِمَاعُ الشَّيْءِ : مَا جَمَعَ عَدَداً
هَذَا البَابُ جِمَاعُ هَذِهِ الأَبْوَابِ : الجَامِعُ لَهَا ، الشَّامِلُ لمِاَ فِيهَا
قِدْرٌ جِمَاعٌ : عَظِيمَةٌ تَجْمَعُ الشَّاةَ
اِسْتَأْجَرَ الأَجِيرُ جِمَاعاً : أَعْطَاهُ أَجْرَهُ كُلَّ جُمُعَةٍ
الجِمَاعُ : اتصالٌ شهوانيٌّ بين الذكر والأنثى
وفلانٌ جِمَاعٌ لِبَني فلان : يَأْوُونَ إِليه ، ويعتمدون على رأْيه وسُؤْدُدِهِ
جِماع كلِّ شيء : ما يجمع أصولَه وعناصرَه ، الخمرُ جِماع الإثم ، فَحَدِّثْنِي بِكَلِمَةٍ تَكُونُ جِمَاعًا قَالَ : اتَّقِ اللهَ فِيمَا تَعْلَمُ [ حديث ]

جماع: ( إسم )
مصدر جامَعَهو الوطء أو إيلاج الذكر في الفرج

study لمزيد من المراجع والمعايني والفائدة : اضغط هنا، تفضلا
http://www.maajim.com/dictionary/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9
.....
study في الموساعات المعرفية :
الجماع هو العملية الجنسية التي تتم بين الذكر والأنثى. توجد الغريزة الجنسية في الكائنات الحية الراقية والغرض منها التكاثر وحفظ النوع, أما في الكائنات الحية البدائية فيتم التكاثر لا تزاوجيا. بعد وصول الإنسان لسن البلوغ تكتمل اعضائه الجنسية وتنشط الغريزة الجنسية لديه بفعل هرمونات البلوغ ويكون بعد ذلك مهيئا للعملية الجنسية.

تبدأ العملية الجنسية بين الذكر والأنثى أولا بالإثارة الجنسية (بانتصاب القضيب عند الذكر وترطيب المهبل عند الانثى). تحتاج الانثى عادة حوالي 30 دقيقة من الإثارة أو أكثر (حسب الانثى)، ثم تتم مرحلة الإيلاج عبر دخول القضيب الذكري في المهبل الانثوي ويتم غالبا خلالها حدوث ما يسمى بـهزة الجماع، لدى الطرفين (رغم أن الإناث اللواتي لم تتم إثارتهم بالشكل الكافي تتأخر بالوصول إلى هزة الجماع)، التي تتزامن مع القذف عند الذكر وانقباضات المهبل والرحم لدى الانثى، وهذه الأخيرة تساهم في وصول السائل المنوي إلى قناة فالوب ويؤدي ذلك إلى الحمل في حال وجود البويضة في الثلث الأول من القناة.

..................

الجماع شرعاً :
study
هو التناكح و المعاشرة الجنسية بين رجل وامرأة ارتبطا برباط شرعى وهو (الزواج) وهو يعنى العلاقة الزوجية الطبيعية و الشرعية والتى تكون نتيجتها الإنجاب وتكوين أسرة صغيرة و عائلة كبيرة.
Idea وللجماع بدايات من الملاطفات والمداعبات بين الزوجين ولا تحتاج لإرشادات، فالفطرة تقودهما للإستكشاف، وتتم عملية الجماع من خلال إيلاج العضو الذكرى للرجل فى فرج امرأته (والذى هو مكان الحرث والولادة فيما بعد)، وتختلف أشكال الجماع وفقاً لثقافات وعادات الشعوب، وتبعاً للحالة الجسمانية والنفسية للزوجين.



Idea Question scratch ما هى الضوابط الشرعية للجماع بالتفصيل ؟

اولا: يجب أن يكون فى فترة الطهر للمرأة اذ لا يجوز الجماع فى حيض المرأة ولا فى نفاسها استناداً إلى قول الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ} البقرة:222

وثبت عند الامام مسلم والأربعة وغيرهم: أن اليهود كانت إذا حاضت منهم امرأة أخرجوها من البيت ولم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها فى البيت، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله سبحانه وتعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ} إلى آخر الآية
ومن هنا نوضح ونذكر انه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “جامعوهن في البيوت، واصنعوا كل شئ غير النكاح” فقالت اليهود: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلا خالفنا فيه.


ثانياً : أن يكون فى محل الولد وهو القبل دون الدبر

لقول الله تعالى: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} البقرة:223
اي في القبل وهو محل الحرث والغرس وإنجاب الولد دون الدبر

وقول رسول الل عليه الصلاة والسلام:
"إنَّ اللَّهَ لا يَستَحيي مِنَ الحقِّ، ثلاثَ مرَّاتٍ، لا تأتوا النِّساءَ في أَدبارِهِنّ "

الراوي : خزيمة بن ثابت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم: 1574 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

ثالثا: Idea Like a Star @ heaven يجب الغسل بنزول المني بشهوة بالإجماع .

Idea يجب بإيلاج الذكر في الفرج وإن لم ينزل (المني)
لقوله عليه الصلاة والسلام: " إذا التقى الختانانِ وجبَ الغسْلُ "

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : النووي | المصدر : المجموع
الصفحة أو الرقم: 2/130 | خلاصة حكم المحدث : صحيح وروى مسلم بمعناه
. قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان وجب الغسل ."

قال أبو بكر رضي الله عنه : " ما أوجب الحدين أي الجلد أو الرجم أوجب الغسل "

study Idea Idea
ممّا يوجب الغسل :

يجب الغسل في الأحوال التالية :

‌أ) بنزول المني ولو من غير جماع كالاحتلام والاستمناء باليد والمداعبة ونحو ذلك، وعلى هذا فإنه يجب الغسل مع العزل لأنه فيه إنزال مني ، فإن وجد في ثوبه منياً ولم يذكر احتلاماً - وكان لا ينام في هذا الثوب غيره - وجب عليه الغسل وقد اغتسل عمر حين رآه في ثوبه وذلك حين صلى الفجر بالمسلمين ثم خرج إلى الجرف فرأى في ثوبه احتلاماً فقال : ما أراني إلا قد احتلمت فاغتسل وغسل ثوبه وصلى .

‌ب) وبالوطء سواء أنزل أم لم ينزل : وقد اختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوب الغسل على من وطئ ولم ينزل المني، فذهب بعضهم إلى أنه لا غسل عليه عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الماء من الماء ) .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم.الصفحة أو الرقم: 343 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

وذهب بعضهم الآخر إلى وجوب الغسل عليه، عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختانُ الختانَ فقد وجب الغسل "
.

Like a Star @ heaven فجمعهم عمر رضي الله عنه على قول واحد وهو وجوب الغسل على أعقاب حادثة ذكرها ابن أبي شيبة عن رفاعة بن رافع قال Sad بينما أنا عند عمر بن الخطاب إذ دخل عليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين هذا زيد بن خالد الجهني يفتي الناس في المسجد برأيه في الغسل من الجنابة فقال عمر رضي الله عنه : عليَّ به، فجاءه زيد فلما رآه عمر رضي الله عنه قال : أي عدو نفسه، قد بلغت أن تفتي الناس برأيك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين والله ما فعلت، ولكني سمعت من أعمامي حديثاً فحدثت به، من أبي أيوب ومن أبيّ بن كعب ومن رفاعة بن رافع فقال : وقد كنتم تفعلون ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يأتنا من الله فيه تحريم، ولم يكن فيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم نهي، قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم ذلك ؟ قال : لا أدري، فأمر عمر بجمع المهاجرين والأنصار فجمعوا له فشاورهم فأشار الناس أن لا غسل في ذلك، إلا ما كان من معاذٍ وعليّ، فإنهما قالا : إذا جاوز الختان فقد وجب الغسل، فقال عمر : هذا أنتم أصحاب بدرٍ قد اختلفتم، فمن بعدكم أشد اختلافاً قال: فقال علي رضي الله عنه : يا أمير المؤمنين إنه ليس أحد أعلم بهذا من شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أزواجه، فأرسل إلى حفصة رضي الله عنها فقالت : لا علم لي بهذا ، فأرسل إلى عائشة، فقالت : إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل، فقال عمر : لا أسمع برجل فعل ذلك إلا أوجعته ضرباً . يعني : لا أسمع برجل وطء دون أن ينزل ولم يغتسل إلا أوجعته ضرباً، ولهذا قال القرطبي، حمل عمر الناس على ترك الأخذ بحديث ( الماء من الماء ) .

وعليه فإن عمر رضي الله عنه لم يحملهم على ترك العمل بحديث ( الماء من الماء ) ولكنه حمل الحديث الشريف على حالة الاحتلام، وحمل حديث : ( إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان فقد وجب الغسل ) على حالة الجماع؛ ولذلك كان عمر يقول : (إذا استخلط الرجل أهله وجب الغسل) ، ويقول Sad إذا لمس الختان الختان وجب الغسل) .

ج) وبانقضاء الحيض والنفاس وهذا إجماع لا خلاف فيه .

رابعا: آداب الجماع:

والجماع من الأمور الحياتية المهمة التي أتى ديننا بتبيينها وشرع لها من الآداب والأحكام ما يرقى بها عن مجرد أن تكون لذّة بهيمية وقضاء عابرا للوطر بل قرنها بأمور من النيّة الصالحة والأذكار والآداب الشرعية ما يرقى بها إلى مستوى العبادة التي يُثاب عليها المسلم . وجاء في السنّة النبوية تبيان لذلك ، قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد :
" وأما الجماع أو الباه ، فكان هديه فيه - صلى الله عليه و سلم - أكمل هدي ، يحفظ به الصحة ، وتتم به اللذة وسرور النفس ، ويحصل به مقاصده التي وضع لأجلها ، فإن الجماع وضع في الأصل لثلاثة أمور هي مقاصده الأصلية :

أحدها : حفظ النسل ، ودوام النوع إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم .

الثاني : إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه بجملة البدن .

الثالث : قضاء الوطر ، ونيل اللذة ، والتمتع بالنعمة ، وهذه وحدها هي الفائدة التي في الجنة ، إذ لا تناسل هناك ، ولا احتقان يستفرغه الإنزال .


Idea وفضلاء الأطباء يرون أن الجماع من أحد أسباب حفظ الصحة . الطب النبوي ص249 .


و قال رحمه الله تعالى : ( ومن منافعه - أي الجماع - : غض البصر ، وكف النفس ، والقدرة على العفة عن الحرام ، وتحصيل ذلك للمرأة ، فهو ينفع نفسه في دنياه وأخراه ، وينفع المرأة ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهده ويحبه ، ويقول : ( حبب إلي من دنياكم : النساء والطيب ) رواه أحمد 3/128 والنسائي 7/61 وصححه الحاكم .

وقال صلى الله عليه وسلم : ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخاري 9/92 و مسلم 1400 ) . الطب النبوي 251 .

ومن الأمور المهمة التي ينبغي مراعاتها عند الجماع :


1 - إخلاص النية لله عز وجل في هذا الأمر ، وأن ينوي بفعله حفظ نفسه وأهله عن الحرام وتكثير نسل الأمة الإسلامية ليرتفع شأنها فإنّ الكثرة عزّ ، وليعلم أنه مأجور على عمله هذا وإن كان يجد فيه من اللذة والسرور العاجل ما يجد ، فعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( وفي بُضع أحدكم صدقة ) - أي في جماعه لأهله - فقالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( أرأيتم لو وضعها في الحرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ) رواه مسلم 720 .

وهذا من فضل الله العظيم على هذه الأمة المباركة ، فالحمد لله الذي جعلنا منها .

2 - أن يقدِّم بين يدي الجماع بالملاطفة والمداعبة والملاعبة والتقبيل ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أهله ويقبلها .

3 - أن يقول حين يأتي أهله ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فإن قضى الله بينهما ولدا ، لم يضره الشيطان أبدا ) رواه البخاري 9/187 .

4 - Idea Exclamation Like a Star @ heaven يجوز له إتيان المرأة في قبلها من أي جهة شاء ، من الخلف أو الأمام شريطة أن يكون ذلك في قُبُلها وهو موضع خروج الولد ، لقول الله تبارك و تعالى : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) . وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كانت اليهود تقول : إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أحول ! فنزلت : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مقبلة ومدبرة إذا كان ذلك في الفرج ) رواه البخاري 8/154 ومسلم 4/156 .

5 - لا يجوز له بحال من الأحوال أن يأتي امرأته في الدبر ، قال الله عز وجل : ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ) ومعلوم أن مكان الحرث هو الفرج وهو ما يبتغى به الولد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ملعون من يأتي النساء في محاشِّهن : أي أدبارهن ) رواه ابن عدي 211/1 و صححه الألباني في آداب الزفاف ص105 .
وذلك لما فيه من مخالفة للفطرة ومقارفة لما تأباه طبائع النفوس السوية ، كما أن فيه تفويتا لحظ المرأة من اللذة ، كما أن الدبر هو محل القذر ، إلى غير ذلك مما يؤكد حرمة هذا الأمر .

6 - إذا جامع الرجل أهله ثم أراد أن يعود إليها فليتوضأ ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءا ، فإنه أنشط في العَوْد ) رواه مسلم 1/171 .
وهو على الاستحباب لا على الوجوب . وإن تمكن من الغسل بين الجماعين فهو أفضل ، لحديث أبي رافع أن النبي صلى الله عله وسلم طاف ذات يوم على نسائه ، يغتسل عند هذه وعند هذه ، قال فقلت له : يا رسول الله ألا تجعله غسلا واحدا ؟ قال : ( هذا أزكى وأطيب وأطهر ) رواه أبو داود والنسائي 79/1 .

7 - يجب الغسل من الجنابة على الزوجين أو أحدهما في الحالات التالية :

- التقاء الختانين : لقوله صلى الله عليه وسلم : " إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ ( وفي رواية : مسّ الختان الختان ) فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْل . " رواه أحمد ومسلم رقم 526 وهذا الغسل واجب أنزل أو لم يُنزل . ومسّ الختان الختان هو إيلاج حشفة الذّكر في الفرج وليس مجرّد الملاصقة .

- خروج المني و لو لم يلتق الختانان : لقوله صلى الله عليه وسلم : " إنما الماء من الماء " رواه مسلم رقم 1/269 .

قال البغوي في شرح السنة (2/9) : ( غسل الجنابة وجوبه بأحد الأمرين : أما بإدخال الحشفة في الفرج أو خروج الماء الدافق من الرجل أو المرأة ) .

Idea Idea ويجوز للزوجين الاغتسال معا في مكان واحد ولو رأى منها ورأت منه ، لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه واحد تختلف أيدينا فيه فيبادرني حتى أقول : دع لي ، دع لي قالت : وهما جنبان . رواه البخاري ومسلم .

8 - يجوز لمن وجب عليه الغسل أن ينام ويؤخر الغسل إلى قبل وقت الصلاة ، لكن يستحب له أن يتوضأ قبل نومه استحبابا مؤكدا لحديث عمر أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أينام أحدنا وهو جنب ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ( نعم ، ويتوضأ إن شاء ) رواه ابن حبان 232 .

9 - ويحرم إتيان الحائض حال حيضها لقول الله عز وجل : ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) ، وعلى من أتى زوجته وهي حائض أن يتصدق بدينار أو نصف دينار كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أجاب السائل الذي أتاه فسأله عن ذلك . أخرجه أصحاب السنن وصححه الألباني آداب الزفاف ص122.

لكن يجوز له أن يتمتع من الحائض بما دون الفرج لحديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر إحدانا إذا كانت حائضا أن تتزر ثم يضاجعها زوجها ) متفق عليه.

10 - يجوز للزوج العزل إذا لم يرد الولد ويجوز له كذلك استخدام الواقي ، إذا أذنت الزوجة لأنّ لها حقّا في الاستمتاع وفي الولد ، ودليل ذلك حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه قال : كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا . رواه البخاري 9/250 ومسلم 4/160 .

والأولى ترك ذلك كله لأمور منها : أن فيه تفويتا للذة المرأة أو إنقاصا لها . ومنها أن فيه تفويت بعض مقاصد النكاح وهو تكثير النسل والولد كما ذكرنا سابقا .

11 - يحرم على كل من الزوجين أن ينشر الأسرار المتعلقة بما يجري بينهما من أمور المعاشرة الزوجية ، بل هو من شر الأمور ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) رواه مسلم 4/157 .
وعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود ، فقال : ( لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله ، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها ؟! ) فأرّم القوم - أي سكتوا ولم يجيبوا - ، فقلت : إي والله يا رسول الله ! إنهن ليفعلن ، وإنهم ليفعلون . قال : ( فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل شيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون ) رواه أبوداود برقم 1/339 ، وصححه الألباني في آداب الزفاف ص143 .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجماع،جماع الزوجين الشرعي، لغة وشرعا ضوابطة ومسائل هامة تتعلق به
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الزفاف الشرعي ،الزواج الشرعي:شروط و احكام .الزواج المحرم.ومسائل هامة
» القيام مع الامام في قيام رمضان:كيف يكون ؟ومسائل هامة تتعلق به
» القصر في الصلاة والجمع للمسافر والمريض وصلاة الخوف: تعريف وأحكام ومسائل هامة تتعلق بهن.
» الجمع بين الصوات : احكام ومسائل وفتاوى تتعلق به
» تسوية صفوف الصلاة...ومسائل جد هامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: الرفق بالقوارير - حوّاء و بناتها - Eve & Little Eve-
انتقل الى: