حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتزل قدم بعد ثبوتها.تحرير القول في تفسيرهاعند اهل اللغة والنحو ،اهل التفسير والبيان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ahmaroayoubi
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
ahmaroayoubi


عدد المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 03/01/2012
العمر : 55

فتزل قدم بعد ثبوتها.تحرير القول في تفسيرهاعند اهل اللغة والنحو ،اهل التفسير والبيان  Empty
مُساهمةموضوع: فتزل قدم بعد ثبوتها.تحرير القول في تفسيرهاعند اهل اللغة والنحو ،اهل التفسير والبيان    فتزل قدم بعد ثبوتها.تحرير القول في تفسيرهاعند اهل اللغة والنحو ،اهل التفسير والبيان  Emptyالإثنين أغسطس 10, 2015 8:34 am

" فتزل قدم بعد ثبوتها"، سورة النحل:اية 94 .أقوال اهل التفسير واللغة والبلاغة والعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى المصفى واله صحبه وسلم ،وبعد
هذا جمع وترتيب مفصل ...لاقوال اهل اللغة والتفسير واهل العلم في قول الله تعالى :
" وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "(سورة النحل:94)
Idea Like a Star @ heaven جمعنا فيه اقوال اهل اللغة والبلاغة والفصاحة والاعراب ، واهل التفير والعلماء
سائلين المولى ان يعلمنا ما ينفعنا وان يعلمنا ما ينفعنا
، انه على كل شيء قدير
.............
study scratch Idea Like a Star @ heaven اولا: المعنى اللغوي في معاجم اللغة لـ
زَلّ: فعل
زلَّ عن زلَلْتُ ، يَزِلّ ، ازْلِلْ / زِلَّ ، زَلاًّ وزُلُولاً ، فهو زالّ ، والمفعول مَزْلُول عنه وهو أَزَلّ ، وهي زلاَّء .

زُلٌّ :
1. زلّ الشّخص:
أخطأ وانحرف عن الصّواب :
قال تعالى: { فَإِنْ زَلِلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [ البقرة:209 ].

2. زلّ الشّخص:
أخطأ وانحرف عن الصّواب
يقال: إذا زَلّ العالِم زَلّ بهفوته عالَم .. زَلّ لسانه

3. زلّ القطار:
خرج عن سِكَّته وطريقه .

4. زلّ عن المكان:
تنحّى عنه وابتعد . المعجم: عربي عامة

5. زَلَّ :
زَلَّ زَلَلاً : زَلَّ يَزِلُ .
و زَلَّ: قلَّ لحمُ عَجُزِهِ وفَخِذه .
فهو أَزَلّ ، وهي زلاَّء . والجمع : زُلٌّ . المعجم: المعجم الوسيط

6. زَلَّ :
[ ز ل ل ]. ( فعل : ثلاثي لازم ، متعد بحرف ). زَلَلْتُ ، أَزِلُّ ، مصدر زَلٌّ ، زُلولٌ ، زَلَلٌ .

1 . :- زَلَّتْ قَدَمُهُ :-: سَقَطَتْ ، وَقَعَتْ ، زَلَقَتْ . :- زَلَّتْ بِهِ القَدَمُ .
2 . :- زَلَّ عَنِ الْمَقْعَدِ :-: تَنَحَّى .
3 . :- زَلَّ العُمْرُ :- : مَضَى .
4 . :- زَلَّ الرَّجُلُ :- : أَخْطَأَ وانْحَرَفَ عَنِ الصَّوابِ . :- زَلَّ في قَوْلِهِ .
5 . :- زَلَّ لِسانُهُ :- : اِنْحَرَفَ بِهِ بِما لَمْ يَكُنْ يَقْصِدُهُ ، تَلَفَّظَ بِما لا يُريدُ قَوْلَهُ .
6 . :- زلَّتْ مِنْهُ إلى صاحِبِهِ نِعْمَةٌ :- : وَصَلَتْ مِنْهُ إِلَيْهِ نِعْمَةٌ .
7 . :- زَلَّ الشَّيْءُ :- : مَرَّ سَريعاً .
8 . :- زَلَّ العُمْرُ :- : مَضَى .
9 . :- زَلَّتِ النُّقودُ :- : نَقَصَتْ قيمَتُها .
المعجم: الغني

7. زلَّ :
واحد « الزلة »، وهي الحجارة الملساء. المعجم: الرائد

8. الزُّلُّ:
يقال : مقامٌ زُلٌّ : يُزْلَقُ فيه .
ومَقامَةُ زُلٌّ : كذلك . المعجم: المعجم الوسيط

9. أزلّ:
أزل - جمعها: زل ، - مؤنثها: زلاء
1 - أزل : سريع .
2 - أزل : ضعيف الوركين .
3 - أزل : « قوس زلاء » : يزل السهم عنها لسرعة خروجه .
زل - يزل ، زلولا
4 - زلت الدراهم : انصبت من اليد .
5 - زلت الدراهم : نقص وزنها
المعجم: الرائد

10. زَالَ:
زالَ عن / زالَ من يَزول ، زُلْ ، زَوالاً وزَوَلانًا ، فهو زائل ، والمفعول مزول عنه :-
زالتِ الشَّمسُ :مالت عن كبد السماء إلى جهة الغرب .
زال النَّهارُ : ارتفع . استيقظ بعد أن زال النهار .
زال الشَّخصُ : هلك :- زال عن الوجود .
زال زوالُه : دعاء عليه بالهلاك .
زال زائلُ الظِّل : جاء وقت انتصاف النهار .
لَيْلٌ زائل النجوم : طويل .
زال الشَّيءُ عن مكانه :تنحَّى عنه ، ذهب وتحوَّل عنه .
زال عنه ملكه / هَمُّه : زال منه الخوف.
قالوا: يا ليل طُلْ يا نوم زلْ ... يا صبح قف لا تطلعِ .
•في الحديث الشريف: " لاَ تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَع ..."[ حديث صحيح ]،.
•قال تعالى: " وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ " .
المعجم: اللغة العربية المعاصر

11. زَلّ :
زل - يزل ويزل ، زلا وزللا وزلولا وزليلا ومزلة وزليلى وزليلاء.

study مرادفات " زلّ " في معاجم اللغة:

زَلَّ ، سَقَطَ ، عَثَرَ ، غَلِطَ ، كَبَا ، هَفَا ، هَوَى ، وَزَرَ ، وَقَعَ ، زَلَقَ ، اِنْزِلاق ؛ بِطَاقَة ؛ تَذْكِرَة ؛ تَزحْلُق ؛ خَطَأ ؛ زَلّة ؛ سَقْطَة ؛ شِقّة ؛ عَثْرَة ؛ فَلْتَة ؛ كَبْوَة ؛ مَزْلَق ؛ مُتَزَحْلِق ؛ مُنْحَدَر ؛ مُنْزَلِق ؛ هَفْوَة ؛ وَرَقَة ؛ وُرَيْقَة ؛ أَزَلَّ ؛ أَزْلَقَ ؛ أفْلَت ؛ انْزَلَق ؛ انْساب ؛ تَزَلّج ؛ تَمَلّص ؛ جَرَى ؛ خَلَع ؛ زَحْلَق ؛ زَلّ ؛ زَلَج ؛ زَلَق ؛ سَقَط ؛ طَرَح ؛ تَعَثَّرَ ، سَقَطَ ، أَجْرَمَ ، أَخْطَأَ ، أَذْنَبَ ، أثمَ ، اجْتَرَمَ ،اِقْتَرَفَ ، بَغَى ، تَعَثَّرَ ، جَنَى ، حَادَ ، خَرَّ ، خَطِئَ ، زَلَقَ

12. أضداد " زلّ " – مضادات و متعاكسات - :

أَهابَ ، إِسْتَقَرَّ ، إِنْتَصَبَ ، استدَّ ، استقامَ ، بَرُؤَ ، بَرِئَ ، بَرَّ ، تَرَسَّخَ ، تَرَكَّزَ ، تَمَكَّنَ ، تَوَطَّدَ ، ثَبَتَ ، رَزُنَ ، صَحَّ ، صَلُحَ ، طَهُرَ ، عَفَّ ، قامَ ، نَزُهَ ، نَقِيَ ، نَهَضَ ، وَقُرَ.
........................

study scratch ما جاء في أسباب نزول قول الله تعالى :

"وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ " [النحل: 92]
ضرب الله في ناقض العهد مثلًا فقال سبحانه:" وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ"
Like a Star @ heaven فقال مثل الَّذي نقض العَهْد كَمثل الْغَزل الَّتِي نقضت تِلْكَ الْمَرْأَة الحمقاء. كان لعمرو بن كعب بن سعد بنت، تسمى ريطة، وكانت إذا غزلت الصوف أو شيئًا آخر نقضته لحمقها، فقال: "ولا تنقضوا " أي: لا تنكثوا العهود بعد توكيدها كما نقضت تلك الحمقاء غزلها، من بعد قوة من بعد إبرامه أنكاثًا، يعني نقضًا، فلا هو غزل تنتفع به، ولا صوف ينتفع به، فكذا الذي يعطي العهد ثم ينقضه لا هو وفى بالعهد إذا أعطاه، ولا هو ترك العهد فلم يعطه.

study يقول الفخر الرازي في مفاتح الغيب :
ثم إنه تعالى أكد وجوب الوفاء ، وتحريم النقض وقال :" ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا"
وفيه مسائل : في المشبه به قولان :
القول الأول : أنها امرأة من قريش يقال لها رايطة ، وقيل ريطة ، وقيل تلقب جعراء وكانت حمقاء تغزل الغزل هي وجواريها فإذا غزلت وأبرمت أمرتهن فنقضن ما غزلن .
والقول الثاني : أن المراد بالمثل الوصف دون التعيين ، لأن القصد بالأمثال صرف المكلف عنه إذا كان قبيحا ، والدعاء إليه إذا كان حسنا ، وذلك يتم به من دون التعيين .

Idea لو أخذت بفسحه القول الثاني ..وقمت بتعين بسيط إستنباطي
والعبرة بعموم اللفظ ، لا بخصوص السبب ، هربا من (رايطه ) ..القول الاول
أقول :شبه ناقض العهد والايمان بالعنكبوت فالعنكبوت هو الوحيد من يفعل مثل هذه الاعمال.
يمتلك العنكبوت غدد غزليه متخصصه ، تحدد نوعيه الخيط المطلوب
من حيث طوله ،أو قصره ، سمكه أم رفعه ، لزج أو ناشف ، ويقوم بتدعيم هذه الخيوط بخيوط أخرى في عمليه لا أسم لها سوى (الغزل ).
يدمر غزله بنفسه (ينقض )
دخلا ، وسيله ماكره تسهل عليه الوصول إلي الفريسة و إلي ..
الاربى والافضل من بقايا النسيج لاكله والتقوي به.

Idea وضرب مثلًا آخر لناقض العهد فقال" : وَلاَ تَتَّخِذُواْ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ الْسُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " [النحل: 94]
أي: عهودكم بالمكر والخديعة، فتزل قدم بعد ثبوتها، يقول: إنَّ ناقض العهد يزل في دينه عن الطاعة كما تزل قدم الرجل بعد الاستقامة. (الامثال في الكتاب والسنة. للحكيم الترمذي. 34/35)

Like a Star @ heaven كانوا في الجاهلية إذا أرادوا عقد حلف، أوقدوا النَّار وعقدوا الحلف عندها، ويذكرون خيرها، ويدعون بالحرمان من خيرها على من نقض العهد، وحلَّ العقد.
Idea قال العسكري: (وإنَّما كانوا يخصُّون النار بذلك؛ لأنَّ منفعتها تختص بالإنسان، لا يشاركه فيها شيءٌ من الحيوان غيره.
(صبح الاعشى في صناعة الانشا. للقلقشندي.1/466)

Idea قال الزمخشري: (كانوا يوقدون نارًا عند التحالف، فيدعون الله بحرمان منافعها، وإصابة مضارها على من ينقض العهد، ويخيس بالعقد، ويقولون في الحلف:" الدم الدم، والهدم الهدم، لا يزيده طلوع الشمس إلا شدًّا، وطول الليالي إلا مدًّا، ما بلَّ بحر صوفة، وما أقام رضوى بمكانه") .
(ربيع الابرار ونصوص الاخبار.1/155)

نقض اليهود للعهود:
Idea قال ابن تيمية: (إن المدينة كان فيما حولها ثلاثة أصناف من اليهود، وهم: بنو قينقاع، وبنو النضير، وبنو قريظة، وكان بنو قينقاع والنضير حلفاء الخزرج، وكانت قريظة حلفاء الأوس، فلما قدم النَّبي صلى الله عليه وسلم هادنهم، ووادعهم مع إقراره لهم، ولمن كان حول المدينة من المشركين من حلفاء الأنصار على حلفهم، وعهدهم الذي كانوا عليه، حتى أنه عاهد اليهود على أن يعينوه إذا حارب، ثم نقض العهد بنو قينقاع، ثم النضير، ثم قريظة)
(الصارم المسلول على شاتم الرسول.62)

Idea وقال ابن إسحاق: (حدَّثني عاصم بن عمر بن قتادة: أنَّ بني قينقاع كانوا أوَّل يهود نقضوا ما بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاربوا فيما بين بدر وأحد. قال ابن هشام: وذكر عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة عن أبي عون قال: كان من أمر بني قينقاع أنَّ امرأة من العرب قدمت بجلب لها، فباعته بسوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ بها، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت، فعمد الصَّائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلمَّا قامت انكشفت سوءتها فضحكوا بها، فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصَّائغ فقتله، وكان يهوديًّا، وشدَّ اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فغضب المسلمون، فوقع الشَّرُّ بينهم وبين بني قينقاع.)
(السيرة النبوية لابن هشام .2/48).
Idea بجلب لها: خيل ومتاع.).( لسان العرب لابن منظور.1/266

study scratch ما جاء من الحكم والمثال في نقض العهود:

Idea - قالوا: من نقض عهده، ومنع رفده – العطاء والصلة-، فلا خير عنده .
Idea - وقالوا: من علامات النفاق، نقض العهد والميثاق .
Idea - وقالوا: الغالب بالغدر مغلول، والناكث للعهد ممقوت مخذول .
نهاية الارب في فنون الادب. 3/364 للنويري

...........................

study ما جاء في الشعر من ذم نقض العهد:

قال المعري:
تجنبِ الوعدَ يومًا أن تفوهَ به فإن وعدتَ فلا يذممك إنجازُ
واصمتْ فإنَّ كلامَ المرءِ يهلكُه وإن نطقتَ فإفصاحٌ وإيجازُ
وإن عجزتَ عن الخيراتِ تفعلُها فلا يكنْ دونَ تركِ الشرِّ إعجازُ

( اللزوميات، للمعري،4/2)

قال ابن رجب:
يا بني الإسلامِ مَن علَّمكم بعد إذ عاهدتم نقضَ العهود
كلُّ شيءٍ في الهوى مستحسنٌ ما خلا الغدرَ وإخلافَ الوعود

( لطائف المعرف لابن رجب،ص:63)

قال كعب بن مالك:
فدونك واعلمْ أنَّ نقضَ عهودِنا أباه الملا منا الذين تبايعوا
أباه البراءُ وابنُ عمروٍ كلاهما وأسعدُ يأباه عليكَ ورافعُ

( الزاهر في معاني كلمات الناس، للانباري، 2/261)

...........................
Idea study ما جاء عند اهل التفسير والبيان في قوله تعالى[/b] :
([b]ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم
)
(سورة النحل:94)
المفردات:
- أنكاثا: ما حُلَّ من الغزل المفتول.
Like a Star @ heaven و النكث: الغزل من الصوف او الشعر المحلول ليبرم و يُنسج.
نكث النكث: نكث الأكسية والغزل قريب من النقض، واستعير لنقض العهد قال تعالى: ﴿وإن نكثوا أيمانهم﴾ [التوبة/12]، ﴿إذا هم ينكثون﴾ [الأعراف/135] والنكث كالنقض (قال التبريزي:" والنقض: مثل النكث. والنكث: أن تنقض أخلاق الأخبية والأكسية، فتغزل ثانية. "
تهذيب إصلاح المنطق 1/82).
Like a Star @ heaven والنكيثة كالنقيضة، وكل خصلة ينكث فيها القوم لها: نكيثة.
- دخلا: إفسادا وخديعة ، مكراً و فساداً. أو خيانة و خديعة ، وكل شيء لم يصح فإنه دَخَل.
-
study المعنى الإجمالي:
بعد أن شبهت الآية قبل السابقة حال ناقض العهود بالمرأة الخرقاء التي تنقض غزلها من بعد قوة أنكاثا، مع بيان سبب نقض العهود بكون أمة أقوى من أمة، وحملت الآية السابقة ناقض العهود مسؤولية نقضه للعهد لأنه من اختياره، أتت هذه الآية لتشبه حال عاقبة ناقض العهود بعد تشبيه حال فعله، ولتؤكد أن له العذاب في الدنيا والآخرة.
وهذه الآية تنهى عن نقض العهود، وتبين عاقبته بعاقبة القدم الثابتة التي تزل عن مكانها ويهوي صاحبها، فيلاقي ما يسوؤه في الدنيا في الدنيا، ويلاقي العذاب العظيم في الآخرة.

study المعنى التفصيلي:
- (ولا تتخذوا أيمانكم دخلا) جاءت بداية هذه الآية بالنهي عن الخداع في العهود بصيغة النهي، بينما جاءت في الآية قبل السابقة (تتخذون أيمانكم دخلا بينكم) بصيغة الإخبار الذي يفهم منه النهي؛ وجاء التعبير هناك بالخبر (تتخذون أيمانكم دخلا بينكم)؛ لأن جملة (تتخذون ... ) حال من الضمير (تكونوا)، أي: لا تكونوا حمقى كالمرأة الخرقاء التي تفسد عملها بعد إحكامه، حال كونكم جاعلين أيمانكم وسيلة للخداع.
وجاء التعبير هنا بالنهي؛ لأجل التفريع على هذا النهي - أي البناء عليه - والتفريع والبناء جاء بقوله تعالى (فتزل قدم بعد ثبوتها)، أي (ولا تتخذوا أيمانكم دخلا) لأنه يترتب على اتخاذ العهود للخداع أن تزل (قدم بعد ثبوتها).
- (ولا تتخذوا أيمانكم دخلا) أي: لا تجعلوا أيمانكم وسيلة للخداع والغش، ليطئن إليكم الناس، وهذه الحال هي حال أهل الجاهلية، يتخذون العهود خداعا لأجل مصالحهم، فهم لا ينوون حين يعاهدون إلا اتخاذ العهد خديعة؛ لينالوا مكاسبهم.

Idea - قيل: إن هذه الأيمان هي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن على فرض هذا الأمر فإن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

Idea - (دخلا) الدخل: الإفساد والخديعة، وأصل الدخل هو ما يدخل الشيء مما ليس منه؛ ووجه الإفساد أن دخول شيء غريب على الشيء مفسد له، ووجه الخديعة أن إدخال شيء غريب على الشيء يكون إيهاما أنه منه؛ خداعا وغشا.

Idea - (فتزل قدم بعد ثبوتها) أي: تضلوا بعد أن كنتم على الهدى، وجاء التعبير عن هذا المعنى بهذه الصورة الحسية المعلومة للقاصي والداني، والعالم والجاهل؛ تعميقا لقبح عاقبة الخداع بالعهود، حيث إن صورة انزلاق القدم وسقوط صاحبها أرضا، صورة مرئية محسوسة، فكم رأينا ممن زلت قدمه فسقط أرضا؟! وكذلك فهي صورة واقعة بنا ونعرف طعم ألمها، فمن منا لم تنزلق قدمه في يوم من الأيام، ومن منا من لم يذق ألم السقوط؟!
ولأنها صورة مستحضرة في الذهن، ومستحضرة أيضا في الشعور، فهي أدعى للتذكير والتحذير
.

Like a Star @ heaven - (فتزل) الفاء للتفريع، أي: إن اتخاذكم الأيمان غشّاً وخداعاً يتفرع عنه أن تزلوا عن الحق الذي أنتم عليه.

Idea - (قدم) نكرت القدم؛ لأن التنكير في هذا السياق يفيد التعظيم؛ فالقدم هي التي تحمل صاحبها وتحميه من الوقوع، فلعظيم دورها نكرت، ولو قلنا في غير التنزيل "فتزل القدم بعد ثبوتها"، لما كان تعريف القدم من الفخامة مما في تنكيرها.
- (قدم) افردت ولم تجمع؛ لأن الصورة اتضحت بذكر قدم واحدة، بل إن جمع (قدم) يشوش الصورة الذهنية، فتأمل معي - بارك الله فيك - الفرق العظيم بين الصورة الذهنية المتولدة من قولنا "فتزل أقدام بعد ثبوتها"، وبين قوله تعالى (فتزل قدم بعد ثبوتها)، فالصورة بالجمع "أقدام" نشأ عنها صورة أخرى شوشت صفاء البيان، إنها صورة لأشخاص كثيرين، تنزلق أقدامهم فيسقطون أرضا، وهنا يتشتت الذهن بين تصور كثرة الأشخاص وبين حالات السقوط الكثيرة، بينما الصورة الذهنية المتولدة عن إفراد "القدم"، نجدها تتركز في جانب واحد، وهو حالة الانزلاق بعد الثبوت
.

وبناء على ما ذكرت، فإنني أستبعد القول بأن إفراد "القدم" جاء لاستعظام أن تزل قدم واحدة عن طريق الحق بعد أن ثبتت عليه، فكيف بأقدام كثيرة؟!
وإن كنت لا أقول: إنه خطأ، بل هو مجرد استبعاد وترجيح، والله أعلم.


Idea - (بعد ثبوتها) الزلل لا يكون إلا بعد الثبوت، فلماذا ذكر الثبوت؟
إذا أردت أن تعرف قيمة ذكر (بعد ثبوتها) في الآية فتأمل الآية دونها؛ لتعلم قيمة ذكرها؛ فإن في ذكر الثبوت زيادة في بيان قبح العاقبة، وإشارة إلى الخسران الذي وقع لمن خدع في عهده، فإنه اختار الزلل على الثبات والأمان، وإشارة إلى أن الوفاء بالعهود هو الثبات والحق.
Like a Star @ heaven - فرق بعضهم بين "الثبوت" و"الثبات"، فقالوا: الثبوت - بالواو - خاص بالمعنى المجازي، وهو التحقق، مثل: ثبوت عدالة الشاهد لدى القاضي.
Idea وخصوا الثبات - الذي بالألف - بالمعنى الحقيقي. وعلق بعض المفسرين على هذه التفرقة بأنها تفرقة حسنة.
ولكن هذا التخصيص للاستعمال غير صحيح، فإن "الثبوت" يستعمل أيضا في المعنى الحقيقي، فقد جاء في لسان العرب في مادة "ثبت" ما نصه: "ثبت فلان في المكان يثبت ثبوتا فهو ثابت إذا أقام به"، وهذا استعمال للثبوت في المعنى الحقيقي.
- وفي قوله تعالى (فتزل قدم بعد ثبوتها) استعارة؛ حيث استعيرت القدم للثبوت، واستعير زلل القدم الحسي للزلل المعنوي عن الحق
.

Idea - (وتذوقوا) أصل الذوق: تحسس الطعم عن طريق الفم، واستعمل في القرآن في العذاب؛ وذلك لبيان عظيم العذاب، فإن الإنسان يجد طعم ما يذوقه أكثر من طعم ما يبلعه، فمعنى (وتذوقوا السوء) أي: وتحسوا به إحساسا عظيما.

Idea - (السوء) ما يسوء الإنسان ويؤلمه وينغص عليه صفو حياته، والمقصود به في هذه الآية ما يصيب العاصي في الدنيا، وذلك بدلالة الآية (وتذوقوا السوء) أي: في الدنيا (ولكم عذاب عظيم) أي: في الآخرة.
والسوء الذي يلاقيه ناقض العهد في الدنيا هو ما يحصل له في هذه الدنيا من المصائب والويلات بسبب غضب الله عليه، وهذا أولا. وكذلك فإن الناس لا يثقون به، بل وينبذونه ويعادونه
.

Idea - (بما صددتم) الباء سببية، و"ما" مصدرية،
أي: وتذقوا السوء في الدنيا بسبب صدكم - أو صدودكم - عن سبيل الله.
- (صددتم) قد يكون الفعل من "الصدود" ويكون الفعل لازما، أو من "الصد"، ويكون المفعول محذوفا.

Idea - (عن سبيل الله) يختلف معنى (سبيل الله) وفق اختلاف معنى (صددتم).
فيكون المعنى على اعتبار كون الفعل من "الصدود": وتذقوا السوء في الدنيا بسبب إعراضكم عن سبيل الله، وهو الوفاء بالعهود.
ويكون المعنى على اعتبار الفعل من "الصد": وتذوقوا السوء في الدنيا بسبب صد غيركم عن سبيل الله، وهو دينه.
- ولكن كيف نصد غيرنا عن سبيل الله عندما ننقض العهود؟
نصد غيرنا عن سبيل الله عندما ننقض العهود بإقامتنا للقدوة السيئة، والتي بدورها تنفر الناس عن دين الله؛ حيث يقول الكافر أو ضعيف الإيمان: إذا كان هذا هو فعل الأتقياء من المسلمين فإن هذا الدين لا فائدة فيه.
وفي هذا رد على الذين قالوا: إن هذه الآية نزلت فقط في الذين بايعوا النبي - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام وكفروا بعد ذلك، مستدلين بأن هذه الآية لو كانت في العهود عامة، لما كان فيها صد عن سبيل الله. وهذا منقوض بما ذكرت آنفا من معنى الصد في الآية.
وقد ذكرت عند تفسير الآية (91) من هذه السورة أنه لا يصح في سبب النزول شيء مرفوع أو ما في حكمه، وأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
Idea - ولا بد من الإشارة إلى أن شعوبا كثيرة دخلت الإسلام لما رأت صدق المسلمين وحسن أخلاقهم، ولأجل هذا؛ لا بد أن يتنبه الدعاة إلى الله أولا والمسلمون عموما إلى أن معصيتهم قد تكون فتنة للناس عن دين الإسلام، ومن صد غيره عن دين الله، فإن له السوء في الدنيا والعذاب العظيم في الآخرة.

Idea - (ولكم عذاب عظيم) أي إن نقضتم عهودكم فلكم العذاب في الآخرة. ووصف العذاب بالعظيم؛ للدلالة على أنه أعظم من عذاب الدنيا الذي جاء التعبير عنه في قوله تعالى (وتذوقوا السوء)؛ لأن عذاب الآخرة ليس سوءا فقط، بل عذاب موصوف بأنه عظيم
. أعاذني الله وإياكم منه. آمين!
.......................

study قال القرطبي في تفسيره:
قوله تعالى : "ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم"
قوله تعالى : "ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم " كرر ذلك تأكيدا .
فتزل قدم بعد ثبوتها مبالغة في النهي عنه لعظم موقعه في الدين وتردده في معاشرات الناس ; أي لا تعقدوا الأيمان بالانطواء على الخديعة والفساد فتزل قدم بعد ثبوتها ، أي عن الأيمان بعد المعرفة بالله . وهذه استعارة للمستقيم الحال يقع في شر عظيم ويسقط فيه ; لأن القدم إذا زلت نقلت الإنسان من حال خير إلى حال شر ; ومن هذا المعنى قول كثير
:
فلما توافينا ثبت وزلت
والعرب تقول لكل مبتلى بعد عافية أو ساقط في ورطة : زلت قدمه ; كقول الشاعر :
سيمنع منك السبق إن كنت سابقا وتقتل إن زلت بك القدمان
ويقال لمن أخطأ في شيء : زل فيه .
ثم توعد - تعالى - بعد بعذاب في الدنيا وعذاب عظيم في الآخرة . وهذا الوعيد إنما هو فيمن نقض عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ; فإن من عاهده ثم نقض عهده خرج من الإيمان ، ولهذا قال : "وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله " أي بصدكم . وذوق السوء في الدنيا هو ما يحل بهم من المكروه .
.....................

وفي "الوسيط للطنطاوي" :
فقوله- سبحانه-" وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ " تصريح بالنهى عن اتخاذ الإيمان من أجل الغش والخديعة، بعد النهى عن نقض العهود بصفة عامة. أى: ولا تتخذوا- أيها المؤمنون- الحلف بالله- تعالى- ذريعة إلى غش الناس وخداعهم واستلاب حقوقهم، فقد جرت عادة الناس أن يطمئنوا إلى صدق من يقسم بالله- تعالى-، فلا تجعلوا هذا الاطمئنان وسيلة للكذب عليهم، ولإفساد ما بينكم وبينهم من مودة.
Idea ثم رتب- سبحانه- على هذا النهى ما من شأنه أن يردع النفوس عن اتخاذ الأيمان دخلا فقال: "فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها " وأصل الزلل الخروج عن الطريق السليم. يقال: زل فلان يزل زللا وزلولا، إذا دحضت قدمه ولم تصب موضعها الصحيح أى: لا تتخذوا أيمانكم وسيلة للخديعة والإفساد بين الناس، فتزل أقدامكم عن طريق الإسلام بعد ثبوتها عليها، ورسوخها فيها، قالوا: والجملة الكريمة مثل يضرب لكل من وقع في بلية ومحنة، بعد أن كان في عافية ونعمة.
قال صاحب الكشاف: فإن قلت: لم وحدت القدم ونكرت؟
قلت لاستعظام أن تزل قدم واحدة عن طريق الحق. بعد أن ثبتت عليه، فكيف بأقدام كثيرة ؟.
وقوله " وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ " بيان لما يصيبهم من عذاب دنيوى بسبب اتخاذ أيمانهم دخلا بينهم. أى: وتذوقوا السوء وهو العذاب الدنيوي من المصائب والخوف والجوع، بسبب صدودكم وإعراضكم عن أوامر الله ونواهيه، أو بسبب صدكم لغيركم عن الدخول في دين الله، حيث رأى منكم ما يجعله ينفر منكم ومن دينكم.
والتعبير بتذوقوا فيه إشارة إلى أن العذاب الدنيوي الذي سينزل بهم بسبب اتخاذهم أيمانهم دخلا بينهم، سيكون عذابا شديدا يحسون آلامه إحساسا واضحا، كما يحس الشارب للشيء المر مرارته، ويتذوق آلامه.
Idea قال ابن كثير: حذر الله- تعالى- عباده عن اتخاذ الأيمان دخلا، أى: خديعة ومكرا، لئلا تزل قدم بعد ثبوتها مثل لمن كان على الاستقامة وحاد عنها، وزل عن طريق الهدى بسبب الأيمان الحانثة، المشتملة على الصد عن سبيل الله، لأن الكافر إذا رأى أن المؤمن قد عاهده ثم غدر به، لم يبق له وثوق بالدين، فانصد بسببه عن الدخول في الإسلام .
وقوله: "وَلَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ "لا يعلم مقدار شدته وهو له إلا الله- عز وجل- فأنت ترى أن الآية الكريمة قد رتبت على اتخاذ الأيمان دخلا، انقلاب حالة الإنسان من الخير إلى الشر، ونزول العذاب الدنيوي والأخروى به.

...................

study وفي اعراب القران لقاسم دعاس:
وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (94)

(وَلا تَتَّخِذُوا):
Like a Star @ heaven الواو استئنافية
Like a Star @ heaven ولا ناهية ومضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل .
Like a Star @ heaven (أَيْمانَكُمْ دَخَلًا) مفعولا تتخذوا والكاف مضاف إليه
Like a Star @ heaven (بَيْنَكُمْ) ظرف مكان متعلق بدخلا والكاف مضاف إليه والجملة مستأنفة
Idea (فَتَزِلَّ) الفاء فاء السببية ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية
Idea (قَدَمٌ) فاعل
Like a Star @ heaven (بَعْدَ) ظرف متعلق بتزل
Like a Star @ heaven (ثُبُوتِها) مضاف إليه والهاء مضاف إليه
Idea (وَتَذُوقُوا) معطوف على تزل منصوب مثله بحذف النون والواو فاعل
Like a Star @ heaven (السُّوءَ) مفعول به
Idea (بِما) ما مصدرية
Idea (صَدَدْتُمْ) ماض وفاعله والمصدر المؤول مجرور بالياء متعلقان بتذوقوا
Idea (عَنْ سَبِيلِ) متعلقان بصددتم
Idea (اللَّهِ) لفظ جلالة مضاف إليه
Idea (وَلَكُمْ عَذابٌ) لكم متعلقان بمحذوف خبر وعذاب مبتدأ والجملة حالية
Idea (عَظِيمٌ) صفة
.....................

study قال ابن عاشور في "التحرير والتنوير":
"ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم"
لما حذرهم من النقض الذي يئول إلى اتخاذ أيمانهم دخلا فيهم ، وأشار بالإجمال إلى ما في ذلك من الفساد فيهم ، أعاد الكرة إلى بيان عاقبة ذلك الصنيع إعادة تفيد التصريح بالنهي عن ذلك ، وتأكيد التحذير ، وتفصيل الفساد في الدنيا ، وسوء العاقبة في الآخرة ، فكان قوله تعالى "ولا تتخذوا "تصريحا بالنهي ، وقوله تعالى "تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم" تأكيد لقوله قبله تتخذون أيمانكم دخلا بينكم ، وكان تفريع قوله تعالى "فتزل قدم" إلى قوله "عن سبيل الله" تفصيلا لما أجمل في معنى الدخل .

وقوله تعالى " ولكم عذاب عظيم " المعطوف على التفريع وعيد بعقاب الآخرة ، وبهذا التصدير وهذا التفريع الناشئ عن جملة ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فارقت هذه نظيرتها السابقة بالتفصيل والزيادة ، فحق أن تعطف عليها لهذه المغايرة ، وإن كان شأن الجملة المؤكدة أن لا تعطف .

والزلل : تزلق الرجل وتنقلها من موضعها دون إرادة صاحبها ; بسبب ملاسة الأرض من طين رطب ، أو تخلخل حصى أو حجر من تحت القدم فيسقط الماشي على الأرض ، وتقدم عند قوله تعالى فأزلهما الشيطان عنها في سورة البقرة .

Idea وزلل القدم تمثيل لاختلال الحال ، والتعرض للضر ; لأنه يترتب عليه السقوط أو الكسر ، كما أن ثبوت القدم تمكن الرجل من الأرض ، وهو تمثيل لاستقامة الحال ، ودوام السير .

ولما كان المقصود تمثيل ما يجره نقض الأيمان من الدخل شبهت حالهم بحال الماشي في طريق بينما كانت قدمه ثابتة إذا هي قد زلت به فصرع ، فالمشبه بها حال رجل واحد ، ولذلك نكرت ( قدم ) وأفردت ، إذ ليس المقصود قدما معنية ، ولا عددا من الأقدام ، فإنك تقول لجماعة يترددون في أمر : أراكم تقدمون رجلا ، وتؤخرون أخرى ؛ تمثيلا لحالهم بحال الشخص المتردد في المشي إلى الشيء .

وزيادة بعد ثبوتها مع أن الزلل لا يتصور إلا بعد الثبوت ; لتصوير اختلاف الحالين ، وأنه انحطاط من حال سعادة إلى حال شقاء ، ومن حال سلامة إلى حال محنة .

والثبوت : مصدر ثبت كالثبات ، وهو الرسوخ ، وعدم التنقل ، وخص المتأخرون من الكتاب الثبوت الذي بالواو بالمعنى المجازي ، وهو التحقق مثل ثبوت عدالة الشاهد لدى القاضي ، وخصوا الثبات الذي بالألف بالمعنى الحقيقي ، وهي تفرقة حسنة .

والذوق : مستعار للإحساس القوي كقوله تعالى "ليذوق وبال أمره" ، وتقدم في سورة العقود .

والسوء : ما يؤلم ، والمراد به : ذوق السوء في الدنيا من معاملتهم معاملة الناكثين عن الدين أو الخائنين عهودهم .

و صددتم هنا قاصر ، أي بكونهم معرضين عن سبيل الله ، وتقدم آنفا ، ذلك أن الآيات جاءت في الحفاظ على العهد الذي يعاهدون الله عليه ، أي على التمسك بالإسلام .

و سبيل الله : هو دين الإسلام .

Idea وقوله تعالى "ولكم عذاب عظيم " هو عذاب الآخرة على الرجوع إلى الكفر أو على معصية غدر العهد .

وقد عصم الله المسلمين من الارتداد مدة مقام النبيء صلى الله عليه وسلم ، وما ارتد أحد إلا بعد الهجرة حين ظهر النفاق ، فكانت فلتة عبد الله بن سعد بن أبي سرح واحدة في المهاجرين ، وقد تاب ، وقبل توبته النبيء صلى الله عليه وسلم
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ahmaroayoubi@hotmail.com
 
فتزل قدم بعد ثبوتها.تحرير القول في تفسيرهاعند اهل اللغة والنحو ،اهل التفسير والبيان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يمد ، يمدد: الفرق بين يمدكم و ييمددكم ...تحرير القول و التفصيل
» رمضان كريم : تحرير القول فيها وحكمها ، وفضائل الشهر الكريم
» اللغة العربية : أخطاء شائعة في اللغة العربية،
» " ...ولا تقولوا ثلاثة ..." اصل القول والتعليق عليه!
» فتح الله عليك ام فتح الله لك:الفرق والمعنى والبيان - من القران والسنة واللغة-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: القرآن الكريم وعلومه - Holy Qur'an & Interpretation-
انتقل الى: