حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاستمناء:العادة السرية حكمها ،اطارها ،واراء الفقهاء وطرق التخاص منه ، ومسائل هامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السراج
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
السراج


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 53
الموقع : aahmroo@yahoo.com

الاستمناء:العادة السرية حكمها ،اطارها ،واراء الفقهاء وطرق التخاص منه ، ومسائل هامة Empty
مُساهمةموضوع: الاستمناء:العادة السرية حكمها ،اطارها ،واراء الفقهاء وطرق التخاص منه ، ومسائل هامة   الاستمناء:العادة السرية حكمها ،اطارها ،واراء الفقهاء وطرق التخاص منه ، ومسائل هامة Emptyالأحد نوفمبر 01, 2015 3:15 pm

الاستمناء " العادة السرّية ":حكمها في الاسلام ، ومخاطرها و اضرارهاوآراء الفقهاء فيه وطرق التخلص منه ، ومسائل هامة

بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: مقدمة عامة وتعريفية شاملة غير مفصلة عن الاستمناء:

Idea مسألة العادة السرية في الإسلام، هي قضية خلافية، ترى فيها فئة كبيرة تمثل أغلب فقهاء المذهب التحريم وحصر قضاء الشهوة في الزوجة، وذكروا أن من طلب قضاء الوطر في غيرها فقد بغى وطغى.

Idea Like a Star @ heaven بينما يميل الرأي الثاني إلى أن الاستمناء في رمضان وغير رمضان لا كفارة فيه ولا يفطر
( المحلى : 6 / 175 - 177 و 205 ).
بل ولا يوجد دليل صريح على تحريمه ولا يتعدى حكمه الكراهية كونه ليس من مكارم الأخلاق، وهو رأي ابن حزم، وجابر بن زيد . ]مصنف عبد الرزاق » كِتَابُ الطَّلَاقِ » بَابُ : الاسْتِمْنَاءِ، رقم الحديث: 13213 - 13154 (حديث مقطوع) عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبَّادٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَبِي الشَّعْثَاءِ، قَالَ : " هُوَ مَاؤُكَ فَأَهْرِقْهُ " ويعني الاستمناء]
والشوكاني والصنعاني والألباني. ]تمام المنة في التعليق على فقه السنة، المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني، الناشر : المكتبة الإسلامية، دار الراية للنشر، الطبعة : الثالثة - 1409، عدد الأجزاء : 1، (1/418)].

study اقرّ الشوكاني في رسالته بجواز الاستمناء بشكل مطلق حتى في غياب الزوجة، إلا أنه عاب هذا الفعل بقوله: لا شك " أن هذا العمل هجنةً وخسةً وسقوط نفس وضياع حشمة وضعف همة ".

Like a Star @ heaven Idea ورأي ثالث يقول بالتفصيل، وهو التحريم في حالة عدم الضرورة، والإباحة في حالة تقتضي ذلك، وهي الضرورة، كخوف من زنا، أو مرض، أو فتنة، وهو قول بعض الحنابلة والحنفية. وكل هذه الآراء تنطبق على المرأة كذلك. 0]استمناء المرأة المطلقة أون إسلام، الدكتور محمد سعدي]
و study ابن القيم وغيره نص على أنه يجوز ذلك عند الخوف من الوقوع في الزنا فأبحاها لخوف الوقوع في كبيرة من الكبائر (الزنا) أو (اللواط)

و study ابن تيمية فقد قال :" إن الأصل في العادة السرية هو التحريم ويجب التوبة عنها"
Like a Star @ heaven ولكنه عاد وروى عن بعض الصحابة والتابعين أنهم اعتقدوا في إباحيتها للضرورة (خشية الزنا أو المرض) أما لو كانت ممارسة العادة السرية بدون ضرورة فإنها محرمة.
مجموع الفتاوى، ابن تيمية، 11/574

Idea ويذكر عن ابن عباس:" الخضخضة خير من الزنا".
وقال الإمَامُ أحمد:" هي كالحجامة، ومن عمل بها لغير خوف الزنا عزر".
..............
study cheersقال تعالى :" والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" . [المؤمنون: 5-7].
وقال تعالى :" وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ " . (النور 33)

و study قال عليه الصلاة والسلام :" يا معشرَ الشبابِ ! من استطاع منكم الباءةَ فليتزوجْ . فإنه أغضُّ للبصرِ ، وأحصنُ للفرجِ . ومن لم يستطعْ فعليه بالصومِ . فإنه له وجاءٌ"
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم في صحيحه: 1400 ، و صحيح البخاري : 5066

Idea معنى الحديث وشرحه:
حَثَّ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ على الزَّواجِ، فقال: مَنِ استطاعَ منكمُ الباءةَ فَليتزَوَّجْ، يعني: مَنِ استطاعَ الزَّواجَ ووجدَ كُلفتَه ومُؤنتَه فَلْيتزوَّجْ؛ وذلك لِيكونوا على كَمالٍ مِن أمْرِ دِينِهم، وصيانةً لِأنفُسِهم في غَضِّ أبصارِهم وحِفْظِ فُروجِهم، ولَمَّا عَلمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَنَّه ليسَ كلُّ شابٍّ يَملكُ ما يَقدِرُ به على الزَّواجِ، ذَكرَ لأمَّتِه عِلاجَ ذلك، فقال: "ومَن لم يستطِعْ فَعليه بِالصَّومِ؛ فإنَّه له وِجاءٌ"، أي: قَاطِعٌ لِلشَّهوةِ.
وفي الحديثِ: مُراعاةُ الإسلامِ دِينِ الحنِيفيَّةِ السَّمْحَةِ لفِطرةِ الإنسانِ، حيثُ أَذنَ -مع الأمْر بالعبادةِ- في قَضاءِ الشَّهْوةِ؛ حَضًّا على التَّحصينِ، ورَغبةً في العِفَّةِ، وقَطْعًا للعلائقِ، وتَعرُّضًا لبقاءِ العَملِ إلى يومِ القيامةِ، وتَحقيقًا لموعودِ اللهِ بالنِّكاحِ والتناسُلِ.


...... scratch ...... Question أسئلة ومسائل و إجابات Question ...... scratch ......
Question ما حكم العادة السرية؟
و Question ما أخطارها على الصحة ؟
و Question ما طرق علاجها؟


" العادة السرية (أي: الاستمناء باليد)
ينظر فيها من ناحيتين:
Idea الناحية الصحية وانعكاساتها على الجسم وأثرها فيه
و Idea الناحية الشرعية لمعرفة حكم الشريعة فيها.

أ ) فأما من الناحية الصحية فمرجعها إلى الطب والأطباء، فهم أهل الاختصاص ببيان مضار هذه العادة من الناحية الصحية نوعًا ودرجة في مختلف الأحوال، أي: في حالة الإفراط أو الاعتدال. ولكني أستطيع هنا أن أقول: إن الشائع بين الناس أنَّ هذه العادة مضرة صحيًا في جميع الأحوال حتى في حالة عدم الإفراط، إلى درجة تورث أوهامًا لدى من يقع فيها، ولكن الذي يقوله الأطباء المحققون أنَّ الضرر الصحي فيها إنما ينشأ من الإفراط، لا من أصل الممارسة المقتصدة المقتصرة على حالات الدوافع الشديدة.

ب) وأما من الناحية الشرعية والحكم فيها، فيجب أن نشير أولاً وقبل البحث إلى انه يروى في هذا الصدد حديث نبوي يقول: "ناكح الكف ملعون".
فهذا الحديث شائع بهذا اللفظ، وهو في المصادر الحديثية التي تنقله جزء من حديث مروي أطول منه. وقد حكم علماء الحديث عليه كله بالوضع أو الضعف، فبعضهم طعن فيه بأنه موضوع، وبعضهم بأنه ضعيف، وفي كلا الحالتين لا يجوز اعتباره ولا بناء حكم عليه.
هذا الحديث أورده ابن كثير بلفظ أخر عند تفسير قوله تعالى: "فأولئك هم العادون" من سورة المؤمنون. ثم قال: هذا حديث غريب، وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته]. فالنظر الشرعي يجب أن يبنى على أساس عدم وجود هذا النص الشائع، بل على أساس الأدلة الشرعية الأخرى.
وبناء على ذلك نقول:
إنَّ النص الوحيد الثابت الذي له صله بالموضوع هو قوله تعالى في القرآن العظيم في وصف المؤمنين: "والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" [المؤمنون: 5-7].
Idea فمن الفقهاء من يرى أن هذه العادة تدخل فيما (وراء ذلك) فتكون حرامًا لأنها اجتياز للحدود المسموحة، وهو المعنى المقصود من قوله تعالى: "فأولئك هم العادون". وإلى هذا يميل الشافعية.

Idea ومنهم من يرى أن المقصود بالعدوان على الحدود إنما هو الزنى وما بمعناه، فلا تكون العادة السرية داخلة في عموم هذا النص، بل يجب أن تحكم فيها أدلة أخرى. وكلام فقهاء الحنفية أقرب إلى هذا المنحى، فهم قد عالجوا حكم هذه العادة، وقالوا: إنها من المحظورات في الأصل، ولكنها تباح بشرائط ثلاث:
1- أن لا يكون الرجل متزوجًا.
2- وأن يخشى الوقوع في الزنى إن لم يفعلها.
3- وأن لا يكون قصده تحصيل اللذة، بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه.

Idea والحاصل أن القواعد العامة في الشريعة تقضي بحظر هذه العادة؛ لأنها ليست هي الوسيلة الطبيعية لقضاء الحاجة الجنسية، بل هي انحراف، وهذا يكفي للحظر والكراهة، وإن لم يدخل الشيء في حدود الحرام القطعي كالزنى.
ولكن تحكم هنا قاعدة الاضطرار أيضًا من قواعد الشريعة، فإذا خشي الوقوع في محظور أعظم كالزنى، أو الاضطرابات النفسية المضرة، فإنها تباح في حدود دفع ذلك، على أساس أن الضرورات تقدر بقدرها.
ومعنى ذلك أنَّ الإفراط في جميع الأحوال غير جائز لسببين:
أولاً: لأنه لا ضرورة فيه، إذ الدوافع إليه عندئذ ابتغاء اللذة لا تخفيف ألم الدوافع.
ثانيًا: لأنه مضر صحيًا دون ريب، وما كان مضرًا طبيًا فهو محظور شرعًا، وهذا محل اتفاق بين الفقهاء.

ويجب الانتباه أخيرًا إلى أنَّ من الملحوظ في هذا الحكم شريطتان أخريان غير ما يصرح به الحنفية مفهومتان من القواعد العامة أيضًا، وهما:
1- عدم تيسر الزواج للرجل.
2- عدم تمكنه من الصيام الذي أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام في الأحاديث الثابتة؛ ممن لا تساعده ظروفه المادية على الزواج، حيث قال عليه الصلاة والسلام: "فعلية بالصوم فإنه له وجاء "
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أخرجه البخاري (5065) ومسلم (1400) في النكاح.
والباءة: الجماع
والوجاء: نوع من الخصاء، أي أن الصوم يقطع شهوة الجماع]. أو إذا كان لجأ إلى الصوم، ولكنه لم يكف صومه لكسر شدة توقانه.

هذا ما أرى أنه الموقف الشرعي الصحيح في هذا الموضوع، والله سبحانه وتعالى أعلم.

study ويقول الشيخ عطية صقر :
تحدث العلماء عن هذه العملية المرذولة فى كتب التفسير والفقه ،وبين حكمها الزبيدى فى شرحه للإحياء وتكلم عنها ابن القيم فى "بدائع الفوائد" .‏
وخلاصة أقوال الفقهاء فيها وهو ما نختاره للفتوى، ما يأتى :‏
study حرمها الشافعية والمالكية . شرح الإحياء .
و study حرمها الأحناف إذا كانت لاستجلاب الشهوة.
التشريع الجنائى جـ ‏2 ص ‏36 وما بعدها .
و study قال الحنابلة :‏ إنه جائز عند الحاجة.‏

cheers مما يساعد على التخلص منها :

1-على رأسها المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد .
2-وكذلك الاعتدال فى الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة .
3- والرسول فى هذا المقام أوصى بالصيام فى الحديث الصحيح "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
4-ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغانى الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة ، مما يوجد بكثرة فى الأفلام بالذات.
5-ومنها توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة ، كالرسم للزهور والمناظر الطبيعية غير المثيرة
.6-ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين.
7- والانشغال بالعبادة عامة.
8-وعدم الاستسلام للأفكار.
9- والاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس.
10-وعدم الرفاهية بالملابس الناعمة والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها.
11-وكذلك عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي.
12- والبعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن ولا تراعى الحدود .‏

وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجئ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل وتغرى بالسوء.‏

Idea هذا وقد ورد في صفحة مشاكل وحلول بعنوان (الاستغناء عن الاستمناء )ما يلي:ـ

Like a Star @ heaven العادة السرية هي ممارسة جنسية شائعة بين الشباب يكثر اللغط حولها فقهياً وطبياً، ويبدو أن تأثيرها يتفاوت من شخص لأخر جسمانياً ونفسياً. والدوافع إلى ممارسة العادة السرية متنوعة من حب الاستطلاع والاستكشاف، إلى محاولة "الاكتفاء الذاتي" لعدم وجود شريك، إلى تسكين الشهوة الثائرة ناراً مشبوبة في العقل والجسم.
Like a Star @ heaven ويشيع الإدمان على "العادة السرية" في أوساط البالغين من غير المتزوجين، وإذا مرت فترة العشرينات من العمر دون تورط في هذا الإدمان فإن ذلك التورط يصبح أصعب في السنوات التالية لأن الشهوة تختلف، والاهتمامات تزداد ، وإن كانت تستمر إدماناً لدى بعض المتزوجين.
Like a Star @ heaven وفي خبرة أطروحة للماجسيتر عن الجانب النفسي للعجز الجنسي عند الرجال، ومن خلال الحالات التي درست في إطار تلك الأطروحة أستطيع أن أقرر أن أية ممارسة جنسية غير الجماع الكامل المشبع مع المرأة الحلال "الزوجة" يؤدي إلى مشكلات نفسية وجنسية تتدرج من القلق والتوتر، وتصل إلى العجز الجنسي النفسي الكامل أحياناً.
Like a Star @ heaven المشكلة في ممارسة "العادة السرية" تظهر في آثارها على المدى المتوسط والبعيد، فهي تسكين مؤقت وخادع للشهوة، وهي في الوقت ذاته تدريب مستمر ومنظم على إشباع جنسي غير المنشود، والمشبع بالجماع الكامل.


Rolling Eyes Idea إذن العادة السرية تخلق مشكلة من حيث تريد أن تقدم حلاً!!!
ولكن ماذا أفعل في هذه الطاقة التي تملأ جسدي، والخيالات التي تداعب ذهني؟! هنا والآن في هذه المرحلة التي أعيشها.
هذا هو سؤالك يا أخي بصيغة أخرى.. ربما تكون أكثر دلالة.
وهذه الطاقة هي طاقة النمو، وطاقة النضج، وطاقة الحياة.. والحياة ليست جنساً فقط‍‍‍‍!
صحيح أن الجنس يمثل موضوعاً مثيراً في مرحلة الشباب بخاصة، وهذا أمر طبيعي يتفق مع هذه المرحلة العمرية، لكنه ينبغي ألا يكون الاهتمام الأوحد.
إذا كنا نرى أن المصادرة على الاهتمام بالجنس في هذه السن أمر غير صحي، وغير إنساني، فإننا أيضاً نرى أن هذا الاهتمام ينبغي أن يأخذ أشكالاً واعية تشمل المعرفة العلمية بدلاً من الجهل المستشري. كما نرى أن الاقتصار على الجنس اهتماماً يشغل كل التفكير أمر غير سوي من ناحية أخرى.

الفراغ هو عدونا الأول فلا ثقافة هناك، ولا رياضة، ولا فنون، ولا علوم، ولا آدب ولا هدف للحياة ولا وجهة، والنتيجة أن الشباب من حيث هو حب للمعرفة، واقتحام الجديد، ومن حيث هو القدرة على المغامرة، والهمة على الفعل تتمحور كل طاقاته حول الجنس، وبشكل بدائي فج
.

Idea ذهب بعض الفقهاء إلى أن الاستمناء أفضل من الزنا، والعفة خير منهما.
ونعود للوصية الخالدة: "من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر.. وأحصن للفرج، ومن لم يستطيع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
والصوم لغة الامتناع، وهو هنا ليس الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل عن كل مثير ومهيج، ومن ثم صرف الاهتمام إلى أمور أخرى.

الطاقة البدنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تبنى الجسم الصحيح وتصونه.
والطاقة الذهنية في حاجة إلى استثمار في أنشطة تشبع حاجات العقل.
والطاقة الروحية في حاجة إلى استثمار بالعبادة وغيرها.
في عصر الانترنت لا عذر لمقصر عن متابعة اهتماماته الجادة، فأنت تعقد الصفقات، وتقيم الصداقات، وتتطلع على الثقافات، وتجوب العالم، وأنت على مقعدك، فتعرف على العالم، والمعرفة أوسع من مجرد حصة في مدرسة، أو محاضرة في جامعة، عسى أن تمر هذه المرحلة التي تعيشها من العمر على أفضل وجه من استثمار لكل الطاقات لا تبديدها أو تجاهلها.
والله أعلم .الشيخ الدكتور مصطفى الزرقا رحمه الله

...................................

انا شاب عندي 25 عاما وأفعل العادة السرية باستمرار ونفسي غير راضية عنها فما قول الأئمة الأربعة فى العادة السرية وهل إذا منعتتني هذه العادة من فعل الفاحشة أو التحرش بالنساء فهل تجوز أم لا ؟. أرجو الرد بالتفصيل؟

الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
study فالعادة السرية عادة خبيثة منكرة لها آثارها السيئة على فاعلها، في دينه ونفسيته وصحته.

Question أما عن أقوال الأئمة الأربعة فيها ، فقد جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية – ما نصه :
لاِسْتِمْنَاءِ الرَّجُل بِيَدِهِ حَالاَتٌ :

الْحَالَةُ الأُْولَى :
الاِسْتِمْنَاءُ لِغَيْرِ حَاجَةٍ :-اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ اسْتِمْنَاءِ الرَّجُل بِيَدِهِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ فَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ وَالْحَنَفِيَّةُ فِي قَوْلٍ إِلَى أَنَّ الاِسْتِمْنَاءَ مُحَرَّمٌ ؛ لِقَوْل اللَّهِ تَعَالَى : { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ }
وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ فِي الْمَذْهَبِ وَأَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ وَعَطَاءٌ إِلَى أَنَّهُ يُكْرَهُ، وَقَيَّدَ الْحَنَفِيَّةُ الْكَرَاهَةَ بِالتَّحْرِيمِ حَيْثُ صَرَّحُوا بِأَنَّهُ مَكْرُوهٌ تَحْرِيمًا، وَقَال أَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ نَقَلَهَا ابْنُ مَنْصُورٍ: لاَ يُعْجِبُنِي بِلاَ ضَرُورَةٍ
.

الْحَالَةُ الثَّانِيَةُ:
الاِسْتِمْنَاءُ لِخَوْفِ الزِّنَا : - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي حُكْمِ الاِسْتِمْنَاءِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ: فَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ فِي الْمَذْهَبِ إِلَى أَنَّ مَنِ اسْتَمْنَى فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لاَ شَيْءَ عَلَيْهِ ، وَعَبَّرَ الْحَنَفِيَّةُ عَنْ هَذَا الْمَطْلَبِ بِقَوْلِهِمُ : الرَّجَاءُ أَلاَّ يُعَاقَبَ .

Like a Star @ heaven قَال الْمِرْدَاوِيُّ: لَوْ قِيل بِوُجُوبِهِ فِي هَذِهِ الْحَالَةِ لَكَانَ له وَجْهٌ كَالْمُضْطَرِّ ، بَل أَوْلَى لأَِنَّهُ أَخَفُّ، وَعَنْ أَحْمَدَ: يُكْرَهُ .

Like a Star @ heaven قَال مُجَاهِدٌ: كَانُوا يَأْمُرُونَ فِتْيَانَهُمْ أَنْ يَسْتَغْنُوا بِالاِسْتِمْنَاءِ .

وَذَهَبَ الْمَالِكِيَّةُ وَأَحْمَدُ فِي رِوَايَةٍ إِلَى أَنَّهُ يَحْرُمُ وَلَوْ خَافَ الزِّنَا ؛ لأَِنَّ الْفَرْجَ مَعَ إِبَاحَتِهِ بِالْعَقْدِ لَمْ يُبَحْ بِالضَّرُورَةِ ، فَهُنَا أَوْلَى ، وَقَدْ جَعَل الشَّارِعُ الصَّوْمَ بَدَلاً مِنَ النِّكَاحِ، وَالاِحْتِلاَمُ مُزِيلٌ لِشِدَّةِ الشَّبَقِ، مُفَتِّرٌ لِلشَّهْوَةِ .

وَهَذَا مَا يُؤْخَذُ مِنْ عِبَارَاتِ الشَّافِعِيَّةِ حَيْثُ يُحَرِّمُونَ الاِسْتِمْنَاءَ إِلاَّ إِذَا تَعَيَّنَ طَرِيقًا لِدَفْعِ الزِّنَا .

الْحَالَةُ الثَّالِثَةُ:
الاِسْتِمْنَاءُ عِنْدَ تَعَيُّنِهِ طَرِيقًا لِدَفْعِ الزِّنَا :
- ذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ وَالشَّافِعِيَّةُ إِلَى جَوَازِ الاِسْتِمْنَاءِ إِذَا تَعَيَّنَ طَرِيقًا لِلْخَلاَصِ بِهِ مِنَ الزِّنَا .

Like a Star @ heaven وَصَرَّحَ الْمَالِكِيَّةُ بِأَنَّ اسْتِمْنَاءَ الشَّخْصِ بِيَدِهِ حَرَامٌ، خَشِيَ الزِّنَا أَمْ لاَ، لَكِنْ إِذَا لَمْ يَنْدَفِعْ عَنْهُ الزِّنَا إِلاَّ بِالاِسْتِمْنَاءِ قَدَّمَهُ عَلَى الزِّنَا ارْتِكَابًا لأَِخَفِّ الْمَفْسَدَتَيْنِ. انتهى.

وننبه السائل إلى أن هذه العادة لا تعالج مشكلة الشهوة كما يتوهم البعض، وإنما العلاج لمن لا يقدر على الزواج، يكون بما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصوم مع حفظ السمع والبصر واختيار الرفقة الصالحة.
...................................

scratch أنا رجل متزوج وأعلم أن الاستمناء حرام، المشكلة أن الزوجة تصر على أن أقوم لها بالاستمناء بيدي بحجة أنها لم تصل إلى اللذة بسبب سرعة الإنزال فهل ما أقوم به حرام؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
Idea يباح لكل من الزوجين الاستمتاع بالآخر على أي صفة كانت سواء كان ذلك باستمناء أو غيره، لكن بشرط اجتناب الإيلاج في الدبر، وكذلك القبل زمن الحيض والنفاس.

Idea فللرجل أن يستمتع بزوجته بما شاء منها إلا في إحدى حالتين فإنه يمنع من ذلك.
الحالة الأولى:
affraid إتيانها في دبرها في غير موضع الحرث، وهذا فعلٌ قبيح لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعله. فقد روى أحمد وأبو داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ملعون من أتى امرأة في دبرها" وهو صحيح.

عن خزيمة بن ثابت أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ:" إنَّ اللَّهَ لا يَستَحيي منَ الحقِّ لا تأتوا النِّساءَ في أدبارِهِنَّ"
وتمام الحديث:
أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن إتيانِ النساءِ في أَدْبارِهِنَّ ، أو إتيانِ الرجلِ امرأتَه في دُبُرِها ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : حلالٌ . فلما وَلَّى الرجلُ دعاه ، أو أَمَر به فدُعِيَ ، فقال : كيف قلتَ ؟ في أَيِّ الخُرْبَتَيْنِ ، أو في أَيِّ الخَرَزَتَيْنِ ، أو في أَيِّ الخَصْفَتَيْنِ ؟ أَمِنْ دُبُرِها في قُبُلِها ؟ فنَعَم ، أم من دُبُرِها في دُبُرِها ؟ فلا ، اللهُ لا يَسْتَحْيِى من الحقِّ ، لا تَأْتُوا النساءَ في أَدْبارِهِنَّ .
الراوي : خزيمة بن ثابت | المحدث : العيني في نخب الافكار : 10/448 | خلاصة حكم المحدث : [له] ثمان طرق [وهذا] رجاله رجال الصحيح

والحالة الثانية:
affraid أن يأتيها في الفرج وهي حائض أو نفساء وهذا محَرّم.
قال الله تعالى: " ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله" [البقرة: 222]

Idea فالحاصل أن له الاستمتاع بجميع جسدها- إذا اتقى ما سبق - وإذا كانت حائضاً أو نفساء، فليستمتع كيف شاء وليتق الفرج والدبر، فالدبر محرم على كل حال، والفرج محرم في حال الحيض والنفاس فقط، وما سواهما من البدن مباح في كل حال، ولو أدى الاستمتاع إلى خروج المني بيدها أو بأي جزء من بدنها، نص على ذلك أهل العلم.

study قال صاحب الإقناع: (وللزوج الاستمتاع بزوجته كل وقت على أي صفة كانت إذا كان في القبل، وله الاستمناء بيدها).

Idea ولا يحقّ للزوجة الامتناع عن طلب الزوج الاستمتاع والمباشرة لجسدها في غير الدبر دائماً، وفي غير الفرج حال الحيض والنفاس، فلا يجوز لها الامتناع إن طلبها زوجها للفراش عموماً، فقد روى الترمذي وحسنه، والطبراني والبيهقي من حديث طلق بن علي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإنْ كانت على التنور" ورواه النسائي والبزار من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه، وحسنه السيوطي.

Idea وكان صلى الله عليه وسلم يباشر زوجاته - من غير جماع - وهن حائضات، فقد روى البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها".
صحيح البخاري : 302

scratch ما حكم مداعبة الزوجة باليد في فرجها ؟

Question إن كان المقصود بالمداعبة هو مس فرج الزوجة من الخارج، فهذا لا بأس به، او كان المقصود إدخال الأصابع في الفرج، فهذا لا مانع منه شرعاً، فإن الرجل يجوز له أن يتمتع بزوجته بسائر أوجه التمتع إذا اجتنب الدبر واجتنب القبل حال الحيض والنفاس، ولكن هذا الفعل مما تأباه مكارم الأخلاق وجميل العادات، فلا يليق بالإنسان السوي.
وفيما شرعه الله عز وجل ورغب فيه من جماع الزوجة غنية عن ذلك لمن استقام طبعه، كما أن تعويد المرأة على هذا قد يؤدي بها إلى اعتياد الاستمناء وهو ما يعرف بالعادة السرية، وفي ذلك مفسدة عليها.
..................................

scratch امرأة مطلقة من عدة سنوات ولكنها تشعر بشيء من الرغبة الجنسية فتقوم بالعادة السرية للتخلص من هذا الشعور لكن بصراحة هي متخوفة من كون العادة السرية حراما! فما حكم الدين في هذه الحالة Question وهل عليها ذنب وماذا تفعل حتى لا تشعر بالرغبة الجنسية هذه Question لأنها مضربه عن الزواج

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فخير علاج للشهوة الجنسية هو الزواج، الذي يلبي حاجة المرأة جنسيا، أما إشباع المرأة حاجتها الجنسية عن طريق العادة السرية فهو نوع من أنواع التعدي المحرم، وهو لا يغض البصر، ولا يحصن الفرج.

Idea وجمهور العلماء على حرمة الاستمناء، لأن الوسيلة الطبيعية لقضاء حظ النفس من الشهوة الجنسية يتمثل في الزواج الذي هو السبيل الطبيعي لتحصيل اللذة الجنسية وقضاء حظ النفس منها.
Idea Exclamation ولم يبح عمل العادة السرية سوى الحنابلة في حال الضرورة، وقد نصُّوا على أن الاستمناء محرم، وأن صاحبه يستحق التعزير، وأنه لا يباح إلا عند الضرورة، كالخوف من وقوع في ضرر أكبر كالزنا والعياذ بالله، ومن القواعد الشرعية ارتكاب أخف الضرين إذا لم يمكن تجنبهما. ومستند من حرم هذه العادة السرية قوله تعالى:{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } [المؤمنون:5-8]

Idea وقد جعل الصوم كاسرا للشهوة الجنسية لمن لم يقدر على الزواج، فقد جاء في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء".

affraid وإضراب المرأة عن الزواج وهي في أشد حالات الاشتياق للشهوة الجنسية لا يجوز، كما أن ترك الزواج مخالف للفطرة الإنسانية التي فطر الله الخلق عليها، فقد خلق الله الإنسان ذكرا وأنثى كما قال تعالى:" فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى". {القيامة: 39}
والزواج نعمة من نعم الله التي امتن به سبحانه على عباده ، قال تعالى:" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ". {الروم:21}.

Idea وقد أودع الله في النفوس الشهوة الجنسية، وجعل سبحانه وتعالى الرجل يميل للمرأة والمرأة تميل للرجل، وجعل الزواج هو المنفذ الشرعي لتلبية حاجة الرجل والمرأة، والإضراب عن الزواج مناقض لهذه الفطرة السوية التي خلق الله عليها البشر ومخالف لسنة المرسلين، عن أبي أيوب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" أربعٌ من سننِ المرسلين الحنَّاءُ والتَّعطُّرُ والسِّواكُ والنِّكاحُ وقال بعضُ الرُّواةِ الحياءُ "
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : المنذري في الترغيب والترهيب : 3/90 | خلاصة حكم المحدث : ]إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] . و ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح : 1/214 | خلاصة حكم المحدث : ]حسن كما قال في المقدمة] .
Idea كما أنَّ العزوف عن الزواج مفض للوقوع في ما حرم الله عز وجل.
ففي الزواج صيانة النفس وإعفافها عن الحرام، ولا سيما فيمن استبدت به شهوته الجنسية ففي حقه يصير واجبا، وحتى يقدِّر الله لك زوجا عليك بالصيام عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكثري من ذكر الله والاستغفار؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من لزِم الاستغفارَ جعل اللهُ له من كلِّ ضيقٍ مخرجًا ومن كلِّ همٍّ فرَجًا ورزقه من حيث لا يحتسِبُ "
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري في الترغيب والترهيب : 3/57 | خلاصة حكم المحدث : ]لا ينزل عن درجة الحسن وقد يكون على شرط الصحيحين أو أحدهما] .
وبناء على ما سبق ذكره، نقول لهذه السائلة: عليك بالزواج الذي هو سنة الأنبياء، وفطرة الله، والعاصم من الحرام. والله أعلم.
..................................

Idea sunny وسائل تعين على التغلب على الشهوة وغض البصر:

فقد روى البخاري ومسلم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء". وهناك وسائل كثيرة لتجنب فتنة النساء، ومنها:
1- غض البصر: قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ [النور:30].
2- تجنب الاختلاط بالنساء: قالت فاطمة رضي الله عنها:" خيرٌ للمرأة ألاَّ ترى الرجال وألاَّ يراها الرجال".
3- ومجالسة الصالحين والقرب منهم.
4- والبعد عما يثير الشهوة من النظر إلى وسائل الإعلام مثل التلفاز والمجلات والصحف وقراءة القصص المثيرة، و...
5- والاشتغال بالطاعات والذكر والقرآن.
........................

sunny scratch ما حكم الاستمناء ( العادة السرية )؟وهل يفطر الصائم؟-الشيخ الألباني رحمه الله

sunny scratch حكم العادة السرية د. عبدالعزيز الفوزان

sunny scratch حكم العادة السرية...الشيخ محمد حسان

scratch sunny
حكم العادة السرية للمراةأ. د.خالد المصلح

sunny scratch أضرار العادة السرية.د.محمود

sunny scratch علاج مرض الشهوة ... المغامسي

[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاستمناء:العادة السرية حكمها ،اطارها ،واراء الفقهاء وطرق التخاص منه ، ومسائل هامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاستمناء (فعل العادة السرية) في شهر رمضان خلال فترة الصيام...حكمها واقوال اهل العلم فيها
» صيام ايام التشريق...احكام وتفصيلات ومسائل هامة
» الرسائل الدينية التي تصل بالجوالات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي: حكمها واراء اهل العلم فيها
» تسوية صفوف الصلاة...ومسائل جد هامة
» تسوية صفوف الصلاة...ومسائل جد هامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: فتاوى لقضايا ومسائل هامة Fatawa ) The most Muslim Affairs )-
انتقل الى: