حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الداعية للخير
داعية نشيط
الداعية للخير


عدد المساهمات : 543
تاريخ التسجيل : 30/12/2009
العمر : 34
الموقع : yahoo.com

لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر  Empty
مُساهمةموضوع: لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر    لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر  Emptyالثلاثاء أغسطس 23, 2011 8:49 pm

هذه سلسلة بعنوان لطائف قرآنية قمت بإعدادها على مدى أربعة أعوام تم فيها قراءة أكثر من مئتي كتاب انتقيت منها هذه اللطائف ولله الحمد ، وسبق أن نشرتها في ملتقى أهل التفسير في شهر رمضان على مدى ثلاثة أعوام . أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المتدبرين ومن ورثة جنة النعيم .

:لطائف قرآنية :

قلت والناس يرقبون هلالا
يشبه الصب من نحافة جسمه
من يكن مفطراً فذا رمضان
خط بالنور للورى أول اسمه

لقاكم الله فيه ما ترجون ، ورقاكم إلى ما تحبون فيما تتلون ، وقابل الله بالقبول صيامكم ، وبعظيم المثوبة تهجدكم وقيامكم .

: لطائف قرآنية :

لعلها أن تكون غيثاً على جدب ، وفراتاً على ظمأ ، يزداد بها المهتدي هدى ، ويبدل الجافي إلفا .

وأسأل العظيم ذا السلطان
الأمن من مكايد الشيطان
وأن تكون خلصاً بلا ريا
لوجه من له السنا والكبريا
وأن يثيبنا بها لطفاً إذا
حللنا الأجداث ويكفينا الأذى

:" ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب " :

لطائف قرآنية : 1 :

" إن العالم في عذاب ، وعندكم كنز الرحمة ، وإن العالم في احتراب ، وعندكم منبع السلم ، وإن العالم في غمة الشك ، وعندكم مشرق اليقين . فهل يجمل بكم أن تعطلوه فلا تنتفعوا به ولا تنفعوا ؟
أحيوا قرآنكم تحيوا به ، حققوه يتحقق وجودكم به ، أفيضوا من أسراره على سرائركم ، ومن آدابه على نفوسكم ، ومن حكمه على عقولكم ، تكونوا أطباء ، ويكن بكم دواء
."
محمد البشير الإبراهيمي ـ آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي .
...................................................
جعل الله الصيام معادلاً لتحرير الرقبة في ثلاثة أحكام من كتابه . إذ جعل على من قتل مؤمناً خطأ تحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله ( فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ) ، وجعل الذين يظاهرون من نسائهم ، ثم يعودون لما قالوا تحرير رقبة من قبل أن يتماسا : ( فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا ) وجعل كفارة اليمين تحرير رقبة : ( فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ) .

فانظر لما كتب الله على من ارتكب شيئاً من هذه الخطايا الثلاث :
" أن يحرر رقبة مؤمنة من رق الاستعباد ، فإن لم يجدها فعليه أن يعمل على تحرير نفسه من رق مطالب الحياة ، ورق ضرورات البدن ، ورق شهوات النفس ، فالصيام كما ترى هو عبادة الأحرار . فتأمل معنى الصيام من حيث نظرت إليه ، هو عتق النفس الإنسانية من كل رق ."
محمود شاكر ـ عبادة الأحرار .
...................................................
قال تعالى عن عباده : ( يحبهم ويحبونه )
"سبحان من سبقت محبته لأحبائه ، فمدحهم على ما هب لهم ، واشترى منهم ما أعطاهم وقدم المتأخر من أوصافهم لموضع إيثارهم ، فباهى بهم في صومهم ، وأحب خلوف أفواههم .
فيالها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ولا يبلغ كنه وصفها كل خاط
ب . "
ابن الجوزي ـ صيد الخاطر .
...................................................
قال تعالى : ( وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً ) .
لم يقل تعالى : كلوا ما رزقكم ، ولكن قال : ( كلوا مما رزقكم الله ) وكلمة ( من ) للتبعيض ، فكأنه قال : اقتصروا في الأكل على البعض واصرفوا البقية إلى الصدقات و الخيرات .
الفخر الرازي ـ التفسير الكبير .
...................................................
قال تعالى ذاكراً وعيد الشيطان :
( ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ).
" أتاك الشيطان يا ابن آدم من كل وجه ، غير أنه لم يأتك من فوقك ، لم يستطع أن يحول بينك وبين رحمة الله "
قتادة السدوسي ـ إغاثة اللهفان لابن القيم .
...............................................****..............................................
لطيفة علمية : 1 :
الصوم :
حرمان مشروع ، وتأديب بالجوع ، وخشوع لله وخضوع . لكل فريضة حكمة ، وهذا الحكم ظاهره العذاب وباطنه الرحمة ، يستثير الشفقة ، ويحض على الصدقة ، يكسر الكبر ، ويعلم الصبر ، ويسن خلال البر . حتى إذا جاع من ألف الشبع ، وحرم المترف أسباب المتع ، عرف الحرمان كيف يقع ، والجوع كيف ألمه إذا لذع .
أحمد شوقي ـ أسواق الذهب
...................................................
لطائف قرآنية : 2 :
تضم مكتبتي آلاف الكتب السياسية والاجتماعية والأدبية وغيرها ، والتي لم أقرأها أكثر من مرة واحدة ـ وما أكثر الكتب التي للزينة فقط ـ ، ولكن هناك كتاب واحد تؤنسني قراءته دائماً هو كتاب المسلمين القرآن . فكلما أحسست بالإجهاد وأردت أن تنفتح لي أبواب المعاني والكمالات ، طالعت القرآن حيث أني لا أحس بالتعب أو الملل بمطالعته بكثرة .
الفيلسوف الفرنسي الملحد جوزيف آرنست ـ المراحل الثمان لطالب فهم القرآن للعويد .
...................................................
قال تعالى عن رسوله محمد صلى الله عليه وسلم : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )
" فأشارت هذه الآية إلى أن محبة الرسول ، وحقيقة ما جاء به ، إذا كان في القلب ؛ فإن الله لا يعذبه في الدنيا ولا في الآخرة . وإذا كان وجود الرسول في القلب مانعاً من تعذيبه ، فكيف بوجود الرب تعالى في القلب !"
ابن القيم ـ الكلام في مسألة السماع .
.................................................
قال تعالى : ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) .
وإذا كان الوعيد في الركون إلى الظلمة فكيف حال الظلمة أنفسهم ؟ ! نسأل الله العافية من الظلم .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن .
...................................................
قال تعالى في قصة يوسف Sad وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً ) .
" ولا يزال لطف الله بعبده ، فبعد أن حجب الشيطان في قلوب إخوته معاني الأخوة ، قذف الله في قلب عزيز مصر معاني الأبوة ".
ناصر العمر ـ آيات للسائلين .
...................................................
لطيفة علمية : 2 :
يا منقطعين عن القوم ، سيروا في بادية الدجى ، وانتحبوا بواد الذل ، فإذا فتح باب للواصلين ، فدونكم ، فاهجموا هجوم الوانين ، وابسطوا أكف : ( وتصدق علينا ) لعل هاتف الرحمة يقول : ( لا تثريب عليكم ) .
ابن القيم ـ بدائع الفوائد .
...............................................
لطائف قرآنية : 3 :
تأثير القرآن في نفوس المؤمنين بمعانيه لا بأنغامه ، وبمن يتلوه من العاملين به لا بمن يجوده من المحترفين به ، ولقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسهم ، وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم ، وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقهم ورغباتهم ، وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى .
مصطفى السباعي ـ هكذا علمتني الحياة .
...................................................
قال تعالى ذاكراً خبر موسى مع فتاه يوشع Sad فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ) .
" موسى لم ينصب ، ولم يقل : لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ، إلا منذ جاوز الموضع الذي حده الله تعالى له . فلعل الحكمة في إنساء يوشع أن يستيقظ موسى ، لمنة الله تعالى على المسافر في طاعة وطلب علم ، بالتيسير عليه وحمل الأعباء عنه . وتلك سنة الله الجارية في حق من صحت له نية في عبادة من العبادات ، أن ييسرها ويحمل عنه مؤنتها ، ويتكفل به ما دام على تلك الحالة . فما أورد الله تعالى قصص أنبيائه ليسمر بها الناس ، ولكن ليشمر الخلق لتدبرها ، واقتباس أنوارها ومنافعها عاجلاً وآجلاً ".
الناصر ـ محاسن التأويل للقاسمي .
.............................................
قال تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي ) .
وفي إدماج تلقين الدعاء بإصلاح ذريته مع أن سياق الكلام في الإحسان إلى الوالدين ، إيماء إلى أن المرء يلقى من إحسان أبنائه إليه مثل ما لقي أبواه من إحسانه إليهما .
الطاهر ابن عاشور ـ التحرير والتنوير .
............................................
لو رأيت أهل القبور في وثاق الأسر ، فلا يستطيعون الحركة إلى نجاة : ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون ) ! يا منفقاً بضاعة العمر في مخالفة حبيبه ، والبعد عنه ، ليس في أعدائك أشد عليك منك .
ابن القيم ـ بدائع الفوائد .
...................................................
لطيفة علمية : 3 :
قال رسول الله : ( وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً عنه ) . اعلم أنه لا رتبة فوق رتبة من تشتغل الملائكة وغيرهم بالاستغفار والدعاء له و تضع له أجنحتها ، وإنه لينافس في دعاء الرجل الصالح أو من يُظن صلاحه ، فكيف بدعاء الملائكة ؟ !
ابن جماعة الكناني ـ تذكرة السامع والمتكلم ـ في أدب العالم والمتعلم .
...................................................
لطائف قرآنية : 4 :

قال تعالى : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا ) ، وقال تعالى : ( فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثاً ) .
فلو كان المؤمنون لا يفقهونه أيضاً لكانوا مشاركين للكفار والمنافقين فيما ذمهم الله تعالى به .
ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى .
...................................................
قال تعالى : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا )
فمن كان في قلبه غل وحقد وحسد وضغينة على إخوته المسلمين فنصيبه من هذا الثناء من الله في الآية الكريمة يقل ويضعف بقدر ما عنده من هذا المرض العضال .
سليمان اللاحم ـ تنوير العقول والأذهان في تفسير مفصل القرآن .
...................................................
قال تعالى : ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه )
"أشارت الآية إلى أن غير المجرم لا يود ذلك ؛ لأنه قد افتدى في الدنيا من عذاب يؤمئذ بالتقوى والإيمان ، وإنما هو في هذا اليوم لا يحزنه الفزع الأكبر ويأمل اجتماعه بمن صلح من آبائه وأبنائه وأحبابه في جنات النعيم ."
السعدي ـ المواهب الربانية من الآيات القرآنية .
...................................................
عن حفص بن حميد قال : قال لي زياد بن جرير : اقرأ علي ، فقرأت عليه : ( ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك ) . فقال : يا ابن أم زياد : أنقض ظهر رسول الله ؟ فجعل يبكي كما يبكي الصبي .
حلية الأولياء لأبي نعيم .
...................................................
لطائف علمية : 4 :
ـ قال أبو أمامة بن سهل بن حنيف : دخلت أنا وعروة بن الزبير على عائشة فقالت :" لو رأيتما رسول الله في مرض له ، وكانت عندي ستة دنانير ـ أو سبعة ـ فأمرني رسول الله أن أفرقها ". قالت :" فشغلني وجع النبي ، حتى عافاه الله . ثم سألني عنها فقال : ( ما فعلت ؟ أكنت فرّقت الستة الدنانير ؟ ) فقلت :" لا ، والله لقد كان شغلني وجعك . قالت : فدعا بها ، فوضعها في كفه ، فقال : ( ما ظن نبي الله لو لقي الله ، وهذه عنده ؟ )

فيا لله ! ما ظن أصحاب الكبائر والظلمة بالله إذا لقوه ، ومظالم العباد عندهم ؟
ابن القيم ـ الجواب الكافي .
...................................................
لطائف قرآنية : 5 :

قال تعالى : ( بل هو قرءان مجيد )
ووصف القرآن بأنه مجيد لا يعني أن المجد وصف للقرآن نفسه فقط ، بل هو وصف للقرآن ، ولمن تحمل هذا القرآن فحمله وقام بواجبه من تلاوته حق التلاوة ، فإنه سيكون له المجد والعزة والرفعة .
ابن عثيمين ـ تفسير جزء عم .
...................................................
من طال وقوفه في الصلاة ليلاً ونهاراً لله ، وتحمل لأجله المشاق في مرضاته وطاعته ، خف عليه الوقوف يوم القيامة وسَهُل عليه ، وإن آثر الراحة هنا والدعة والبطالة والنعمة ، طال عليه الوقوف ذلك اليوم واشتدت مشقته عليه .
وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في قوله : ( ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلاً طويلا * إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوماً ثقيلا)
فمن سبح الله ليلاً طويلاً ، لم يكن ذلك اليوم ثقيلاً عليه ، بل كان أخف شيء عليه .
ابن القيم ـ اجتماع الجيوش الإسلامية على حرب المعطلة والجهمية .
...................................................
قال تعالى : ( إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ) .
أدب العبد عنوان عقله ، وأن الله مريدٌ به خيرا .
السعدي ـ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان .
...................................................
عن مالك بن مغول قال : شكا أبو معشر ابنه إلى طلحة بن مصرف ، فقال : استعن عليه بهذه الآية : ( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي) .
حلية الأولياء لأبي نعيم .
...................................................
لطيفة علمية : 5 :
قد صح عن رسول الله أنه قال : ( من قال سبحان الله العظيم وبحمده غُرست له نخلة في الجنة ) .
فالعجب لهذا يضيع زمانه في غير الغرس ، ولو أنه ذاق طعم النخيل لا ستكثر من غرس النخل.
ابن الجوزي ـ حفظ العمر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السراج
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
السراج


عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 27/02/2010
العمر : 53
الموقع : aahmroo@yahoo.com

لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر    لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر  Emptyالجمعة أغسطس 26, 2011 12:25 am

جزاكم الله خيرا

لطائف لطيفة

جعلها الله في موازين اعمالكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هداية
عضو وفيّ
عضو وفيّ
هداية


عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 29
الموقع : hid@yahoo.com

لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر  Empty
مُساهمةموضوع: رد: لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر    لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر  Emptyالسبت فبراير 09, 2013 10:24 am

قال تعالى:" كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ". [ ص: 29 ]

قال العلامة السعدي في تفسير هذه الآية الكريمة:

(( { كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ } فيه خير كثير، وعلم غزير، فيه كل هدى من ضلالة، وشفاء من داء، ونور يستضاء به في الظلمات، وكل حكم يحتاج إليه المكلفون، وفيه من الأدلة القطعية على كل مطلوب، ما كان به أجل كتاب طرق العالم منذ أنشأه اللّه.
{ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ } أي: هذه الحكمة من إنزاله، ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها، فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة، تدرك بركته وخيره، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن، وأنه من أفضل الأعمال، وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود.
{ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الألْبَابِ } أي: أولو العقول الصحيحة، يتذكرون بتدبرهم لها كل علم ومطلوب، فدل هذا على أنه بحسب لب الإنسان وعقله يحصل له التذكر والانتفاع بهذا الكتاب.))اهـ

لكل ما ذكره الشيخ -رحمه الله- في هذا الشرح و البيان؛ ارتأيت أن أذكر نفسي و إخواني و أخواتي في كل مرة - إن شاء الله - ببعض الآيات من الذكر الحكيم مع ذكر تفسير لها من كتاب: " تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان "للشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى؛ لنتدبرها جميعا و نرى أين هي أنفسنا منها ؟ و نسأل الله من فضلها و بركتها..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لطائف قرآنية - سلسلة رائعة- تعلم وتنشر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: القرآن الكريم وعلومه - Holy Qur'an & Interpretation-
انتقل الى: