حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اويس القرني - تابعي اوصى به النبي خيرا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
anayasmeen
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
كاتبة متميزة واميرة الاشراف
anayasmeen


عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 11/12/2010
العمر : 31
الموقع : hotmail.com

اويس القرني - تابعي اوصى به النبي خيرا Empty
مُساهمةموضوع: اويس القرني - تابعي اوصى به النبي خيرا   اويس القرني - تابعي اوصى به النبي خيرا Emptyالسبت يناير 28, 2012 11:34 am

اويس القرني

أويس القرني هو القدوة الزاهد سيد التابعين في زمانه أبو عمرو أويس بن عامر ابن جزء بن مالك القرني المرادي اليماني، وقرن بطن من مراد.
Like a Star @ heaven وقيل هو: أويس بن عامر بن جرير بن مالك القرني وقال علقمة بن مرثد: أويس بن أنيسـ وقيل أويس بن الحليس.

Like a Star @ heaven وفد على عمر وروى قليلا عنه وعن علي رضي الله عنهم اجمعين.

Like a Star @ heaven روى عنه يسير بن عمرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو عبد رب الدمشقي وغيرهم حكايات يسيرةما روى شيئا مسندا ولاتهيأ أن يحكم عليه بلين وقد كان من أولياء الله المتقين ومن عباده المخلصين.

study احاديث صحت في اويس القرني:

1- لما أقبل أهل اليمن جعل عمر رضِي اللهُ عنه يستقري الرفاق فيقول : هل فيكم أحد من قرن ؟ حتَّى أتي عليه قرن فقال : من أنتم ؟ قالوا : قرن . فرفع عمر بزمام أو زمام أويس فناوله عمر ، فعرفه بالنعت ، فقال له عمر : ما اسمك ؟ قال : أنا أويس . قال : هل كان لك والدة ؟ قال : نعم . قال : هل بك من البياض ؟ قال : نعم . دعوت الله تعالَى فأذهبه عني إلَّا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي . فقال له عمر : استغفر لي . قال : أنت أحق أن تستغفر لي أنت صاحب رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقال عمر : إنِّي سمعت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يقول :" إنَّ خير التابعين رجل يقال له أويس القرني وله والدة وكان به بياض فدعا ربه فأذهبه عنه إلَّا موضع الدرهم في سرته" قال : فاستغفر له قال : ثمَّ دخل في أغمار النَّاس فلم يدر أين وقع قال : ثمَّ قدم الكوفة فكنا نجتمع في حلقة فنذكر الله وكان يجلس معنا فكان إذا ذكرهم وقع حديثه في قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره ففقدته يوما فقلت لجليس لنا ما فعل الرَّجل الَّذي كان يقعد إلينا لعله اشتكى ؟ فقال رجل : من هو ؟ فقلت : من هو ؟ قال : ذاك أويس القرني فدللت على منزله فأتيته فقلت يرحمك الله أين كنت ؟ ولم تركتنا ؟ فقال لم يكن لي رداء فهو الَّذي منعني من إتيانكم قال : فألقيت إليه ردائي فقذفه إلي قال : فتخاليته ساعة ثمَّ قال : لو أني أخذت رداءك هذا فلبسته فرآه علي قومي قالوا : انظروا إلى هذا المرائي لم يزل في الرَّجل حتَّى خدعه وأخذ رداءه فلم أزل به حتَّى أخذه ، فقلت : انطلق حتَّى أسمع ما يقولون ، فلبسه ، فخرجنا ، فمر بمجلس قومه ، فقالوا : انظروا إلى هذا المرائي لم يزل بالرجل حتَّى خدعه وأخذ رداءه ، فأقبلت عليهم ، فقلت : ألا تستحيون لم تؤذونه ؟ والله لقد عرضته عليه فأبى أن يقبله قال : فوفدت وفود من قبائل العرب إلى عمر ، فوفد فيهم سيد قومه ، فقال لهم عمر بن الخطَّابِ : أفيكم أحد من قرن ؟ فقال له سيدهم : نعم أنا ، فقال له : هل تعرف رجلا من أهل قرن يقال له أويس من أمره كذا ومن أمره كذا . فقال : يا أمير المؤمنين ما تذكر من شأن ذاك ؟ ومن ذاك ؟ فقال له عمر : ثكلتك أمك أدركه مرتين أو ثلاثا ثمَّ قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم قال لنا :" إنَّ رجلا يقال له : أويس من قرن من أمره كذا ومن أمره كذا"، فلما قدم الرَّجل لم يبدأ بأحد قبله ، فدخل عليه فقال : استغفر لي ، فقال : ما بدا لك ؟ قال : إنَّ عمر قال لي كذا وكذا . قال : ما أنا بمستغفر لك حتَّى تجعل لي ثلاثا . قال : وما هن ؟ قال : لا تؤذيني فيما بقي ، ولا تخبر بما قال لك عمر أحدا من النَّاس ونسي الثالثة ".

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي في صحيح دلائل النبوة: 497 و :351 ، خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم

study كان مُحدِّثٌ بالكوفةِ يُحدِّثُنا فإذا فرغ من حديثِه يقولُ : تفرَّقوا ، ويبقَى رهطٌ فيهم رجلٌ يتكلَّمُ بكلامٍ لا أسمعُ أحدًا يتكلَّمُ بكلامِه ، فأحببتُه ففقدتُه ، فقلتُ لأصحابي : هل تعرفون رجلًا كان يجالسُنا كذا وكذا ؟ فقال رجلٌ من القومِ : نعم أنا أعرفُه ، ذاك أُويسُ القَرنيِّ ، قلت : أفتعرفُ منزلَه ؟ قال : نعم . فانطلقتُ معه حتَّى حجرتِه فخرج إليَّ ، فقلتُ : يا أخي ! ما حبسك عنَّا ؟ قال : العُرْيُ ، قال : وكان أصحابُه يسخرون به ويؤذونه ، قال : قلتُ : خذْ هذا البُردَ فالبَسْه ، قال : لا تفعلْ ، فإنَّهم إذًا يؤذونني إذا رأَوْه ، قال : فلم أزلْ به حتَّى لبِسه فخرج عليهم ، فقالوا : من تروْن خُدِع عن بردِه هذا ؟ فجاء فوضعه ، فقال : أترَى ! قال : فأتيتُ المجلسَ فقلتُ : ما تريدون من هذا الرَّجلِ قد آذيتموه ، الرَّجلُ يعرَى مرَّةً ويكتسي مرَّةً ، قال : فأخذتُهم بلساني أخذًا شديدًا . قال : فقضَى أنَّ أهلَ الكوفةِ وفدوا إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ فوجد رجلًا ممَّن كان يسخرُ به ، فقال عمرُ : هل ها هنا أحدٌ من القرنيِّين ؟ قال : فجاء ذاك الرَّجلُ فقال : أنا . قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد قال :" إنَّ رجلًا يأتيكم من اليمنِ يُقالُ له : أُويسٌ ، لا يدَعُ باليمنِ غيرَ أمٍّ له ، وقد كان به بياضٌ فدعا اللهَ تعالَى فأذهبه عنه إلَّا مثلَ موضعِ الدِّينارِ - أو الدِّرهمِ - فمن لقيه منكم فمُروه فليستغفِرْ لكم ". قال : فقدِم علينا . قال : فقلتُ : من أين ؟ قال : من اليمنِ . قلتُ : ما اسمُك ؟ قال : أُويسٌ . قال : فمن تركتَ باليمنِ ؟ قال : أمًّا لي . قال : أكان بك بياضٌ فدعوتَ اللهَ فأذهبه عنك ؟ قال : نعم . قال : فاستغفِرْ لي . قال : أو يستغفِرُ مثلي لمثلِك يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : فاستغفر له . قال : قلتُ : أنت أخي لا تفارقُني . قال : فانملس منِّي وأُنبِئتُ أنَّه قدِم عليكم الكوفةَ . قال : فجعل ذلك الرَّجلُ الَّذي كان يسخرُ منه يحقِّرُه ، قال : يقولُ : ما هذا فينا ولا نعرفُه . قال عمرُ : بلى ، إنَّه رجلٌ كذا . كأنَّه يضعُ شأنَه ، قال : فينا رجلٌ يا أميرَ المؤمنين يُقالُ له : أُويسٌ . قال : أدرِكْ ولا أراك تُدرِكْ . فأقبل ذلك الرَّجلُ حتَّى دخل عليه قبل أن يأتيَ أهلَه ، فقال له أُويسٌ : ما هذه بعادتِك فما بدا لك ؟ قال : سمِعتُ عمرَ يقولُ كذا وكذا فاستغفِرْ لي أويسُ ، قال : لا أفعلُ حتَّى تجعلَ لي عليك أن لا تسخرَ بي فيما بعد ، وأن لا تذكرَ الَّذي سمِعتَه من عمرَ إلى أحدٍ . فاستغفر له . قال أسيرٌ : فما لبِثنا أن فشا أمرُه بالكوفةِ ، قال : فدخلتُ عليه ، فقلتُ : يا أخي ! ألا أراك العجبَ ونحن لا نشعرُ ، فقال : ما كان في هذا ما أتبلَّغُ به في النَّاسِ ، وما يُجزَى كلُّ عبدٍ إلَّا بعملِه ، قال : ثمَّ انملس منهم فذهب"

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أبو نعيم في حلية الأولياء: 2/95 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

study كان أُوَيسُ بنُ عامرٍ رَجُلٌ من قرْنٍ وكان من أهلِ الكوفةِ وكان من التَّابعين ، وخرج به وضَحٌ فدعا اللهَ أن يُذهبَه فأذهبه ، فقال : "اللَّهمَّ دعْ في جسدي منه ما أذكرُ به نعمَك عليَّ" ، فترك له ما يذكرُ به نِعمَه عليه ، وكان رجلًا يلزمُ المسجدَ في ناسٍ من أصحابِه ، وكان ابنُ عمٍّ له يلزمُ السُّلطانَ يُولعُ به ، فإن رآه مع قومٍ أغنياءَ قال : ما هو إلَّا يستأكلُهم ، وإن رآه مع قومٍ فقراءَ قال : ما هو إلَّا أن يخدعَهم ، وأويسٌ لا يقولُ في ابنِ عمِّه إلَّا خيرًا ، غيرَ أنَّه إذا مرَّ به استتر منه مخافةَ أن يأثمَ في سبِّه ، وكان عمرُ بنُ الخطَّابِ يسألُ الوُفودَ إذا قدِموا عليه من الكوفةِ : هل تعرفون أويسَ بنَ عامرٍ القَرْنيِّ ؟ فيقولون : لا ، فقدِم وفدٌ من أهلِ الكوفةِ فيهم ابنُ عمِّه ذاك ، فقال : هل تعرفون أويسَ بنَ عامرٍ القَرْنيِّ ؟ قال ابنُ عمِّه : يا أميرَ المؤمنين هو ابنُ عمِّي وهو رجلٌ نذلٌ فاسدٌ لم يبلغْ ما أن تعرفَه أنت يا أميرَ المؤمنين . فقال له عمرُ : ويلَك هلكتَ ويلَك هلكتَ ، إذا أتيته فأقرِئْه منِّي السَّلامَ ومُرْه فليفِدْ إليَّ ، فقدِم الكوفةَ فلم يضعْ ثيابَ سفرِه عنه حتَّى أتَى المسجدَ قال : فرأَى أويسًا فلمَّ به فقال : استعفِرْ لي يا بنَ عمِّي . قال : غفر اللهُ لك يا بنَ عمَّ . قال : وأنت يغفرُ اللهُ لك يا أويسُ بنُ عامرٍ ، أميرُ المؤمنين يقرِئُك السَّلامَ . قال : ومن ذكرني لأميرِ المؤمنين ؟ قال : هو ذكرك وأمرنا أن نُبلغَك أن تفِدَ إليه . قال : سمعٌ وطاعةٌ لأميرِ المؤمنين ، فوفد إليه حتَّى دخل على عمرَ رضِي اللهُ عنه فقال : أنت أويسُ بنُ عامرٍ ؟ قال : نعم . قال : أنت الَّذي خرج بك وضَحٌ فدعوتَ اللهَ أن يذهِبَه عنك فأذهبه فقلتَ ": اللَّهمَّ دَعْ في جسدي منه ما أذكرُ به نِعمتَك عليَّفترك لك في جسدِك ما تذكرُ به نعمتَه عليك ؟ قال : وما أدراك يا أميرَ المؤمنين فواللهِ ما اطَّلع على هذا بشرٌ ؟ قال : أخبرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه سيكونُ في التَّابعين رجلٌ من قرْنٍ يُقالُ له : أويسُ بنُ عامرٍ ، يخرجُ به وضَحٌ يدعو اللهَ تعالَى أن يذهبَه عنه فيذهبَه فيقولُ : اللَّهمَّ دعْ لي في جسدي ما أذكرُ به نعمتَك عليَّ فيدعُ له منه ما يذكرُ به نعمتَه عليه ، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفِرَ له فليستغفرْ له ، فاستغفرْ لي يا أويسَ بنَ عامرٍ . فقال : غفر اللهُ لك يا أميرَ المؤمنين . قال : وأنت يغفرُ اللهُ لك يا أويسَ بنَ عامرٍ . فلمَّا سمِعوا عمرَ قال عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال رجلٌ : استغفِرْ لي يا أويسُ ، وقال آخرُ : استغفِرْ لي يا أويسُ ، فلمَّا كثُروا عليه انساب فما رُؤِي حتَّى السَّاعةِ".

الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير في مسند الفاروق: 2/686 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلا أن أبا الأصفر هذا لا أعرفه .

study بينما النبي صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة إذ نزل عليه جبريل فقال :" يا محمد إنه سيخرج في أمتك رجل يشفع فيشفعه الله في عدد ربيعة ومضر فإن أدركته فاسأله الشفاعة لأمتك" ، فقال : يا جبريل ما اسمه وما صفته؟ قال : " أما اسمه فـأويس وأما صفته وقبيلته فمن اليمن من مراد ، وهو رجل أصهب مقرون الحاجبين أدعج العينين بكفه اليسرى وضح أبيض" ، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم يطلبه فلم يقدر عليه فلما احتضر النبي صلى الله عليه وسلم أوصى أبا بكر وأخبره بما قال له جبريل في أويس القرني :" فإن أنت أدركته فاسأله الشفاعة لك ولأمتي" ، فلم يزل أبو بكر يطلبه فلم يقدر عليه ، فلما احتضر أبو بكر الصديق أوصى به عمر بن الخطاب وأخبره بما قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال :" يا عمر إن أنت أدركته فاسأله الشفاعة لي ولأمة رسول الله "، فلم يزل عمر يطلبه حتى كان آخر حجة حجها عمر وعلي بن أبي طالب فأتيا رفاق اليمن فنادى عمر بأعلى صوته : يا معشر الناس هل فيكم أويس القرني ؟ أعاد مرتين فقام شيخ من أقصى الرفاق فقال : يا أمير المؤمنين نعم هو ابن أخ لي ، هو أخمل أمرا وأهون ذكرا من أن يسأل مثلك عن مثله ، فأطرق عمر طويلا حتى أن الشيخ ظن أنه ليس من شأنه ابن أخيه ، قال عمر : أيها الشيخ ابن أخيك في حرمنا هذا ؟ قال الشيخ : هو في وادي أراك عرفات ، فركب عمر وعلي حتى أتيا وادي أراك عرفات فإذا هما برجل كما وصفه جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم أصهب مقرون الحاجبين أدعج العينين رام بذقنه على صدره شاخص ببصره نحو موضع سجوده قائم يصلي وهو يتلو القرآن فدنيا منه فقالا له وقد فرغ : السلام عليك ورحمة الله ، قال : أنبأنا عبد الله بن عبد الله فقال له علي : قد علمنا أن أهل السموات وأهل الأرض كلهم عبيد الله ، قال : أنا راعي الإبل وأجير القوم ، فقال له علي : لسنا عن هذا سألناك من رعيك وإجارتك إنما نسألك بحق حرمنا هذا إلا أخبرتنا باسمك الذي سماك به أبوك ، قال : أنا أويس القرني ، فقال له علي : يا أويس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن بكفك اليسرى وضحا أبيض فأوضح لنا فيه فإذا هما إياه ، فأقبل علي وعمر يقبلانه ، فقال علي : يا أويس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أنك سيد التابعين وأنك تشفع يشفعك الله في عدد ربيعة ومضر ، فقال لهما أويس فعسى أن يكون ذلك غيري ، قال له علي : قد أيقنا أنك أنت هو حقا يقينا ، فرفع يده إلى السماء ثم قال :" اللهم إن هذين ابنا عمي بحياتي عليك فاغفر لهما وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات " ، ثم إن عمر قال له : أين الميعاد بيني وبينك إني أراك رث الحال حتى آتيك بكسوة ونفقة من رزقي ، فقال له أويس : هيهات هيهات إن بيني وبينك عقبة كؤدا لا يجاوزها إلا كل ضامر عطشان مهزول ، ما ترى يا عمر إن علي طمرين من صوف ونعلين مخصوفتين ولي نفقة ولي على القوم حساب ، قال : فإلى متى آكل هذا وإلى متى يبلى هذا ، فأخرج عمر الدرة من كمه ثم نادى : يا معشر الناس من يأخذ الخلافة بما فيها ، فقال أويس من جدع الله أنفه يا أمير المؤمنين ، فقال له عمر : والله ما نكبت مصرا ولا ظلمت فيه ذميا ولا أكلت منها حمى أرض ، قال أويس : جزاك الله خيرا يا عمر عن هذه الأمة وأنت يا علي فجزاك الله خيرا عن هذه الأمة فتعيشان حميدين وتموتان سعيدين ، فقالا له : أوصنا يرحمك الله ، فقال : "أوصيكما بتقوى الله والعمل بطاعته والصبر على ما أصابكما فإن ذلك من عزم الأمور وأوصيكما أن تلقيا هرم ابن حيان فتقرآه مني السلام وخبراه إني أرجو أن يكون رفيقي في الجنة" ، قال : فودعاه فلم يزل عمر وعلي يطلبان هرم بن حيان فبينما هما مارين في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إذا هما بهرم بن حيان قائم يصلي فانتظراه فلما انصرف سلما عليه فرد عليهما السلام ثم قال لهما : من أين جئتما ؟ قالا : جيئنا من عند أويس القرني وهو يقرئك السلام ويقول لك :" إني أرجو أن تكون رفيقي في الجنة "، فلم يزل هرم بن حيان في طلب أويس فبينما هو بالكوفة مار على شاطئ الفرات إذا هو برجل أصهب مقرون الحاجبين أدعج العينين يغسل طمرين له من صوف فدنا منه هرم بن حيان فقال : السلام عليك يا أويس فأجابه بمثل ذلك من السلام وقال له : يا هرم بن حيان ، قال له هرم : كيف الزمان عليك ؟ قال له أويس :" كيف الزمان على رجل إذا أصبح يقول : لا أمسي ويمسي يقول : لا أصبح ، يا أخا مراد إن الموت وذكره لم يتركا لأحد فرحا ، وإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يتركا للمؤمن صديقا " ، فقال له هرم : يا أويس أنا معرفك فإن عمر وعليا وصفاك لي فعرفتك بصفتهما فأنت من أين عرفتني ؟ قال له أويس : إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما تناكر في الله اختلف ، قال له أويس : يا هرم اتل علي آيات من كتاب الله عز وجل ، فتلا عليه هذه الآية "وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين" فخر أويس مغشيا عليه فلما أفاق قال له : إني أريد أصحبك وأكون معك ، فقال له أويس : لا يا هرم ولكن إذا مت لا يكفنني أحد حتى تأتي أنت فتكفنني وتدفنني ، ثم إنهما افترقا ولم يزل هرم بن حيان في طلب أويس حتى دخل مدينة من مدائن الشام يقال لها دمشق فإذا هو برجل ملفوف في عباءة له ملقى في صحن المسجد فدنا منه فكشف العباءة عن وجهه فإذا هو أويس قد توفي ، فوضع يده على أم رأسه ثم قال : وا أخاه هذا أويس القرني مات ضائعا ، فقال له : من أنت يا عبد الله ومن هذا ؟ فقال : أما أنا فهرم بن حيان المرادي وأما هذا فأويس القرني ولي الله ، قالوا : فإنا قد جمعنا له ثوبين نكفنه فيهما ، فقال لهم هرم : ما له بثمن ثوبكم حاجة ولكن يكفنه هرم بن حيان المرادي من ماله ، فضرب هرم بيده إلى مردة أويس القرني فإذا هو بثوبين لم يكن له بهما عهد عند رأس أويس على أحدهما مكتوب : "بسم الله الرحمن الرحيم براءة من الرحمن الرحيم لأويس القرني من النار " ، وعلى الآخر مكتوب : "هذا كفن لأويس القرني من الجنة ".

الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي في اللآلئ المصنوعة: 1/448 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به وله طرق عديدة


study أنَّ أهلَ الكوفةِ وفدوا إلى عمرَ . وفيهم رجلٌ ممن كان يسخَرُ بأُوَيسٍ . فقال عمرُ : هل ههنا أحدٌ من القَرنِيِّينَ ؟ فجاء ذلك الرجلُ . فقال عمرُ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قال " إنَّ رجلًا يأتيكم من اليمنِ يقال له أُوَيسٌ . لا يدَعُ باليمنِ غيرَ أمٍّ له . قد كان به بياضٌ . فدعا اللهَ فأذهبَه عنه . إلا موضعَ الدينارِ أو الدِّرهمِ . فمن لقِيه منكم فلْيستغفِرْ لكم " .
الراوي : أسير بن جابر | المحدث : مسلم |في صحيحه: 2542


Idea ورواه أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة وفي لفظ أو يستغفر لمثلك وروى نحوا من ذلك عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه وزاد فيها ثم أنه غزا أذربيجان فمات فتنافس أصحابه في حفر قبره.


study أنبئت عن أبي المكارم التيمي أنبأنا أبو علي المقرىء أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال :
" فمن الطبقة الأولى من التابعين سيد العباد وعلم الأصفياء من الزهاد أويس بن عامر القرني بشر النبي  به وأوصى به".
إلى أن قال في الترجمة: " ورواه الضحاك بن مزاحم عن أبي هريرة بزيادة ألفاظ لم يتابع عليها وما رواه أحد سوى مخلد بن يزيد عن نوفل بن عبد الله عنه ومن ألفاظه فقالوا: يا رسول الله وما أويس؟ قال : " أشهل ذو صهوبة بعيد ما بين المنكبين معتدل القامة آدم شديد الأدمة ضارب بذقنه على صدره رام ببصره إلى موضع سجوده واضع يمينه على شماله يتلو القرآن يبكي على نفسه ذو طمرين لا يؤبه له يتزر بإزار صوف ورداء صوف مجهول في أهل الأرض معروف في السماء لو أقسم على الله لأبره ألا وإن تحت منكبه الأيسر لمعة بيضاء ألا وإنه إذا كان يوم القيامة قيل للعباد ادخلوا الجنة ويقال لأويس قف فاشفع فيشفعه الله في مثل عدد ربيعة ومضر يا عمر ويا علي إذا رأيتماه فاطلبا إليه يستغفر لكما يغفر الله لكما "( فمكثا يطلبانه عشر سنين لا يقدران عليه فلما كان في آخر السنة التي هلك فيها ( عمر ) قام على أبي قبيس فنادى بأعلى صوته : يا أهل الحجيج من أهل اليمن أفيكم أويس من مراد؟ فقام شيخ كبير فقال :إنا لا ندري من أويس ولكن ابن أخ لي يقال له أويس وهو أخمل ذكرا وأقل مالا وأهون أمرا من أن نرفعه إليك و إنه ليرعى إبلنا بأراك عرفات ، فذكر اجتماع عمر به وهو يرعى فسأله الاستغفار وعرض عليه مالا فأبى .
وهذا سياق منكر لعله موضوع

study أخبرنا إسحاق بن أبي بكر أنبأنا يوسف بن خليل أنبأنا أبو المكارم المعدل أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا حبيب بن الحسن حدثنا أبو شعيب الحراني حدثنا خالد بن يزيد العمري حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن علقمة بن مرثد قال:
" انتهى الزهد إلى ثمانية عامر بن عبد الله بن عبد قيس وأويس القرني وهرم بن حيان والربيع بن خيثم ومسروق بن الأجدع والأسود بن يزيد وأبي مسلم الخولاني والحسن بن أبي الحسن ".
وروي عن هرم بن حيان قال قدمت الكوفة فلم يكن لي هم إلا أويس أسأل عنه فدفعت إليه بشاطىء الفرات يتوضأ ويغسل ثوبه فعرفته بالنعت فإذا رجل آدم محلوق الرأس كث اللحية مهيب المنظر فسلمت عليه ومددت إليه يدي لأصافحه فأبى أن يصافحني فخنقتني العبرة لما رأيت من حاله فقلت السلام عليك يا أويس كيف أنت يا أخي قال وأنت فحياك الله يا هرم من دلك علي قلت الله عز وجل قال " سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا " قلت يرحمك الله من أين عرفت اسمي واسم أبي فوالله ما رأيتك قط ولا رأيتني قال عرفت روحي روحك حيث كلمت نفسي نفسك لأن الأرواح لها أنس كأنس الأجساد وإن المؤمنين يتعارفون بروح الله وإن نأت بهم الدار وتفرقت بهم المنازل، قلت حدثني عن رسول الله  بحديث أحفظه عنك فبكى وصلى على النبي ثم قال:" إني لم أدرك رسول الله  ولعله قد رأيت من رآه عمر وغيره ولست أحب أن أفتح هذا الباب على نفسي لا أحب أن أكون قاصا أو مفتيا ثم سأله هرم أن يتلو عليه شيئا من القرآن فتلا عليه قوله تعالى " إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين ويوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم " ثم قال :يا هرم بن حيان مات أبوك ويوشك أن تموت فإما إلى جنة وإما إلى نار ومات آدم وماتت حواء ومات إبراهيم وموسى ومحمد عليهم السلام ومات أبو بكر خليفة المسلمين ومات أخي وصديقي صفي عمر واعمراه واعمراه "، قال وذلك في آخر خلافة عمر. قلت: يرحمك الله إن عمر لم يمت قال:" بلى إن ربي قد نعاه لي وقد علمت ما قلت وأنا وأنت غدا في الموتى"، ثم دعا بدعوات خفيفة.
Exclamation وذكر القصة أوردها أبو نعيم في الحلية ولم تصح وفيها ما ينكر عن أصبغ بن زيد قال: إنما منع أويسا أن يقدم على النبي  بره بأمه.


(حديث مرفوع) حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالا : حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَشْعَثِ بْنِ سَوَّارٍ ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَأْتِيَ مَسْجِدَهُ أَو مُصَلاهُ مِنَ الْعُرْيِ ، يَحْجِزُهُ إِيمَانُهُ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ ، مِنْهُمْ : أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ ، وَفُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ " .
حلية الأولياء لـأبي نعيم " أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ الْقَرَنِيُّ " الحديث: 1608

Exclamation study عبد الله بن أحمد حدثني عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال :" إن كان أويس القرني ليتصدق بثيابه حتى يجلس عريانا لا يجد ما يروح فيه إلى الجمعة ".

study مار بن سيف الضبي قال:
" لحق رجل بأويس القرني فسمعه يقول: اللهم إني أعتذر إليك اليوم من كل كبد جائعة، فإنه ليس في بيتي من الطعام إلا ما في بطني، وليس في بيتي من شيء من الرياش إلا ما على ظهري".

قال:
" وعلى ظهره خرقة قد تردى بها وقال: فأتاه رجل فقال له: كيف أصبحت؟ أو كيف أمسيت؟ فقال:" أصبحت أحب الله، وأمسيت أحمد الله، وما تسأل عن حال رجل إذا هو أصبح ظن ألا يمسي، وإذا أمسى ظن أنه لا يصبح؟ إن الموت وذكره لم يدع لمؤمن فرحاً، وإن حق الله في مال المسلم، لم يدع له من ماله فضة ولا ذهباً، وإن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم يدع للمؤمن صديقاً، نأمرهم بالمعروف فيشتمون أعراضنا، ويجدون على ذلك أعواناً من الفاسقين، حتى والله لقد رموني بالعظائم، وأيم الله لا أدع أن أقوم لله فيهم بحقه، ثم أخذ الطريق".

study عن قيس بن بشر بن عمرو، عن أبيه قال: "كسوت أويساً القرني ثوبين، من العري".

study عن أصبغ بن زيد قال:" إنما منع أويساً أن يقدم على النبي صلى الله عليه وسلم بره بأمه".
وعنه قال:" كان أويس القرني إذا أمسى يقول:" هذه ليلة السجود "، فيسجد حتى يصبح، وكان إذا أمسى تصدق بما في بيته من الفضل من الطعام والثياب، ثم يقول: "اللهم من مات جوعاً فلا تؤاخذني به، ومن مات عرياناً فلا تؤاخذني به".

study عن الحسن بن عمرو، قال:" سمعت بشراً يقول: بلغ من عري أويس أنه جلس في قوصرة".

study عن النضر بن إسماعيل قال:" كان أويس القرني يلتقط الكسر من المزابل فيغسلها ويتصدق ببعضها ويأكل بعضها، ويقول: اللهم إني أبرأ إليك من كبد جائع".

study قال هرم بن حيان لأويس القرني:" أوصني" قال:"توسد الموت إذا نمت، واجعله نصب عينيك، وإذا قمت فادع الله أن يصلح لك قلبك ونيتك، فلن تعالج شيئاً أشد عليك منهما، بينا قلبك معك ونيتك إذا هو مدبر، وبينا هو مدبر إذا هو مقبل، ولا تنظر في صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظمة من عصيت".

study عن أبي عبد الله الناجي قال:" زار هرم بن حيان أويساً، فقال له هرم: يا أويس واصلنا بالزيارة. فقال أويس: قد وصلتك بما هو انفع لك من الزيارة واللقاء: الدعاء بظهر الغيب ، لأن الزيارة واللقاء قد يعرض فيهما التزين والرياء".

study عن حميد بن صالح قال:" سمعت أويساً القرني يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احفظوني في أصحابي، فإن من أشراط الساعة أن يلعن آخر هذه الأمة أولها، وعند ذلك يقع المقت على الأرض وأهلها، فمن أدرك ذلك فليضع سيفه على عاتقه ثم ليلق ربه عز وجل شهيداً فإن لم يفعل فلا يلومن إلا نفسه".

study sunny ذكر وفاة أويس القرني:

scratch اختلف في وقت موته: عن عبد الله بن سالم قال:" غزونا آذربيجان زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومعنا أويس القرنيفلما رجعنا مرض علينا فحملناه فلم يستمسك فمات، فنزلنا فإذا قبر محفور وماء مسكوب وكفن وحنوط.
فغسلناه وكفناه وصلينا عليه. فقال بعضنا لبعض: لو رجعنا فعلمنا قبره، فرحنا فإذا لا قبر ولا أثر.
".

Idea وقد روي أنه عاش بعد ذلك طويلاً.

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:" نادى رجل من أهل الشام يوم صفين: أفيكم أويس القرني؟ قال: قلنا نعم، وما تريد منه؟ قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أويس القرني خير التابعين بإحسان".

study عن شريك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:" نادى رجل من أهل الشام يوم صفين أفيكم أويس القرني قلنا نعم وما تريد منه قال إني سمعت رسول الله  يقول " أويس القرني خير التابعين بإحسان"، وعطف دابته فدخل مع أصحاب علي رضي الله عنه ".
رواه عبد الله بن أحمد عن علي بن حكيم الأودي أنبأنا شريك وزاد بعض الثقات فيه عن يزيد عن ابن أبي ليلى قال فوجد في قتلى صفين.

scratchقيل انه عاد في أيام علي رضي الله عنه فاستشهد معه بصفين فنظروا فإذا عليه نيف وأربعون جراحة.

وروى هشام بن حسان عن الحسن قال يخرج من النار بشفاعة أويس أكثر من ربيعة ومضر وروى خالد الحذاء عن عبد الله بن سقيق عن ابن أبي الجدعاء سمع رسول الله  يقول: " لَيدخُلَنَّ الجنَّةَ بشفاعةِ رجُلٍ مِن أُمَّتي أكثَرُ مِن بني تميم " قال : سواكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : " سواي " قُلْتُ : أنتَ سمِعْتَه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قال : نَعم فلمَّا قام قُلْتُ : مَن هذا ؟ قالوا : ابنُ الجَدْعاءِ أوِ ابنُ أبي الجَدْعاءِ.
الراوي : ابن الجدعاء أو ابن أبي الجدعاء | المحدث : ابن حبان في صحيحه: 7376 | خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

study Idea أخبار أويس مستوعبة في تاريخ الحافظ أبي القاسم ابن عساكر.

study اخرج الحاكم في مستدركه من طريق إسماعيل بن عمرو البجلي عن حبان بن علي عن سعد بن طريف عن أصبغ بن نباته: " شهدت عليا يوم صفين يقول من يبايعني على الموت فبايعه تسعة وتسعون فقال أين التمام فجاء رجل على أطمار صوف محلوق الرأس فبايع فقيل هذا أويس القرني فما زال يحارب بين يديه حتى قتل ". سنده ضعيف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hotmail.com
 
اويس القرني - تابعي اوصى به النبي خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أويس القرني : اسمه ، سيرته ، حياته ووفاته - رضي الله عنه -
» جحا : من هو ؟ ومما حقيقته ؟ هل هو صحابي ام تابعي ؟ وهل من الغيبة الحديث عنه؟ و
» امية النبي : شبهات وردود " حول أمّيّة النبي " صلى الله عليه وسلم
» ازواج النبي،زوجات النبي عليه الصلاة والسلام بالترتيب
» أنا سلفي ... رد الالباني - رحمه الله- على " عائض القرني "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: أعلام وشخصيات هامة - Famous Personalities-
انتقل الى: