حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مأوانا و مأواكم. تفضلوا بالدخول أو التسجيل. يسُرّنا تواجدكم.
You are welcomed. May Allah forgive us our sins and admit us to everlasting Gardens . Register or enter the Forum and pick up what you like .Your presence pleases us
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas

منتدى لمحبي الله ورسوله والساعين لمرضاته وجنته ، المسارعين في الخيرات ودفع الشبهات ، الفارين من الشهوات .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأيمان التي لم يكفرعنها والنذور التي لم يوف بها صاحبها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tamaraahmaro
القلم المميز والكاتب النشيط
القلم المميز والكاتب النشيط
tamaraahmaro


عدد المساهمات : 212
تاريخ التسجيل : 18/08/2011
العمر : 34

الأيمان التي لم يكفرعنها والنذور التي لم يوف بها صاحبها Empty
مُساهمةموضوع: الأيمان التي لم يكفرعنها والنذور التي لم يوف بها صاحبها   الأيمان التي لم يكفرعنها والنذور التي لم يوف بها صاحبها Emptyالخميس فبراير 16, 2012 7:03 am

السؤال :

أنا شخص على أيمان كثيرة، ونذور أغلبها لم أتمها، ولم أوفها، بل حلفت وكذبت، أو أقسمت وكذبت

أو نذرت وكذبت، وهي كثيرة لا أحصي عددها. كيف لي أن أكفرها وأمحو عني أوزارها؟



الإجابــة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فإن على المسلم أن يفي بنذره ويحفظ يمينه كما أمره الله- سبحانه وتعالى- حيث يقول:
" وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ." {سورة الحـج:29}.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:
" من نذر أن يطيع الله فليطعه... "
الحديث رواه البخاري وغيره .

ويقول تعالى عن اليمين:
" وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ. " { سورة المائدة:89}.

وذم سبحانه وتعالى المكثرين من الحلف فقال تعالى:
" وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ. { سورة القلم:10}.

ومما تقدم تعلم أن عليك أن تجتهد في الوفاء بكل ما نذرت، وتخرج كفارة عن كل يمين حنثت فيها إلا إذا كانت على شيء واحد لتوكيد اليمين، فتلزمك كفارة واحدة كما سنورده بالتفصيل في الفتاوى التالية ، مفصلة ان شاء الله :

مثلا:
أقسمت علي أن لا أمارس معصية ما وللأسف حنثت في قسمي أكثر من مرة، فهل أكفر عن كل حنث أم أنه تكفيني كفارة واحدة؟ وإذا كنت لا أستطيع التكفير عن يميني إلا بالصوم فهل أستطيع أن أصوم تطوعاً؟ b]


[b]الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحالف بيمين واحدة لا تلزمه إلا كفارة واحدة إذا حنث هذا هو الأصل، إلا إذا نوى بيمينه تكرر الكفارة بتكرر فعل المحلوف على تركه، وعلى هذا فمن أقسم بالله تعالى ألا يمارس معصية، ثم تجرأ على الله تعالى وفعل ما حلف على تركه ، فعليه كفارة واحدة، ولو عصى الله تعالى مرات، لأن يمينه انحلت بفعل أول معصية فلم يلزمه أكثر من كفارة واحدة، إلا إذا نوى تكرر اليمين بتكرر الحنث.

ثم إننا ننبه السائل ونذكره بخطورة المعاصي والتمادي فيها، والإصرار عليها، كما ننبهه أيضاً إلى أهمية حفظ الأيمان، وأنه لا يجوز التلاعب بها، قال تعالى: (وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ) [البقرة:224]. ومن لزمته كفارة يمين وعجز عن الإطعام والكسوة وعتق الرقبة أجزأه الصوم.
وقول السائل: فهل أستطيع أن أصوم تطوعاً؟ لم يتضح لنا مراده منه، لكن إذا كان المراد: هل يجوز لمن عليه صوم من كفارة يمين أن يتطوع بالصوم قبل أن يكفر؟ فنقول - والله تعالى أعلم -: لا يجوز ذلك، لأن وجوب الكفارة على الفور، فيجب على من حنث في يمينه أن يبادر بتكفيرها، ولا يجوز التأخير، لأن المرجح عند أهل الأصول - أو أكثرهم - أن الأمر يفيد الوجوب على الفورية.

والله أعلم.

................. 2 ...............

السلام عليكم لقد أقسمت أكثر من يمين بالله العظيم على شيء ثم أقسمت يميناً آخر على أن لا يكسر اليمين الأول وأقسمت أكثر من يمين وكسرهذا اليمين فما هو الحكم في ذلك وشكراً لكم؟


الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فحلفك أكثر من مرة على هذا الشيء الواحد يعتبر يميناً واحدة، وكذلك حلفك عدة مرات أن لا تحنث هذه اليمين يعتبر يميناً واحدة هو الآخر.
وما دمت خالفت ما حلفت عليه، فالواجب عليك كفارتان: كفارة لليمين على ذلك الشيء الذي أقسمت عليه، ثم حنثت فيه ، وكفارة للأيمان المكررة على أن لا تحنث في هذا اليمين.

وقد اختلف الفقهاء فيمن حلف أيماناً ثم حنث هل تتعدد في حقه الكفارة أم تلزمه كفارة واحدة:
1- فذهب جمهور أهل العلم إلى أن الأيمان المكررة على شيء واحد لا تلزم فيها عند الحنث إلا كفارة واحدة، واستدلوا بما رواه عبد الرزاق والبيهقي وابن حزم بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إذا أقسمت مراراً فكفارة واحدة.
هذا إذا كنت تكرر الأيمان على شيء واحد ولا تحنث. أما إذا حلفت ثم حنثت، فإنك تلزمك كفارة، فإن عدت وحلفت ثم حنثت لزمتك كفارة أخرى وهكذا ، خلافاً للمعتمد عند الحنابلة فإنهم يوجبون كفارة واحدة في هذه الحالة أيضاً.
2- وذهب الحنفية في المعتمد إلى أنها أيمان متعددة، فتجب كفارة لكل يمين.
3- وذهب بعض المالكية وبعض الشافعية إلى أنه إن قصد الحالف التأكيد، فعليه كفارة واحدة، وإن قصد الاستئناف، فعليه كفارة لكل يمين.
والقول الأول هوالراجح لورود الدليل عليه.
والله أعلم.

........................3 ....................
أمي حلفت أن الشغالة لا تدخل البيت وكررت اليمين بعدد غير معروف، وفي كل وقت نحاول إقناعها تكرر الحلف، وأيضا حلفت أنها لا تكفر عن أيمانها، ونظراً لحاجتنا الماسة لها اقتنعت الآن وجاءت الشغالة . فماذا يجب على أمي في أيمانها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد صح عن نبينا- صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
" من حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه. " رواه مسلم وغيره.

فإذا كان تكرار أمك لليمين بقصد التوكيد على اليمين الأولى فقط ، فإن عليها أن تكفر كفارة واحدة عن الأيمان التي كررت.

قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة: وليس على من وكد اليمين فكررها في شيء واحد غير كفارة واحدة.

وعليها كفارة أخرى أيضا في حلفها أنها لا تكفر لأنها يمين أخرى مستقلة.

أما لو كان قصدها بتكرار اليمين الإنشاء والتأسيس ونية الكفارة عن كل يمين، فعليها حينئذ الكفارة عن كل يمين قال العلامة خليل المالكي: وَتَكَرَّرَتْ إنْ قَصَدَ تَكَرُّرَ الْحِنْثِ. قال شراحه: يَعْنِي أَنَّ مَنْ حَلَفَ أَنْ لَا يَفْعَلَ فِعْلًا فَفَعَلَهُ فَإِنَّمَا يَحْنَثُ بِفِعْلِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ لَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ فِيمَا بَعْدَ ذَلِكَ، إلَّا أَنْ يَكُونَ قَصَدَ تَكَرُّرَ الْحِنْثِ كُلَّمَا فَعَلَهُ فَيَتَكَرَّرُ عَلَيْهِ الْحِنْثُ.

وفي هذه الحالة؛ فما دامت لا تعرف عدد الأيمان فإن عليها أن تحتاط وتخرج من الكفارات ما يغلب على ظنها أنه لا يقل عن عدد الأيمان فبذلك تبرأ ذمتها.
والله أعلم.

................. 4 .....................

أنا قد قمت بالحلف كذبا ولم أكفر عن ذلك وأريد منكم كيف تكون هذه الكفارة؟؟وأريد أن أعرف ماهي كفارة اليمين بوجه عام؟؟or=red]الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحلف على الكذب هو ما يسمى عند العلماء باليمين الغموس.
وسميت بذلك قيل: لأنها تغمس صاحبها في النار.
وقيل: تغمسه في الإثم، ولا منافاة بينهما، وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم اليمين الغموس من الكبائر حيث قال: الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس. أخرجه البخاري وغيره من حديث عبد الله بن عمرو.

وهذه اليمين لا تكفر عند جمهور العلماء، وإنما يلزم صاحبها التوبة فقط. أخرج الحاكم بسند صحيح عن عبد الله بن مسعود قال: كنا نعد الذنب الذي لا كفارة له: [b]اليمين الغموس
. وذهب الشافعية إلى أنها تكفر.

ولعل الأحوط فيها للمرء أن يجمع بين التوبة منها والكفارة ، وراجع في الكفارة الفتوى رقم: 34211.

والله أعلم.
...................... 5 ........................
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم و لكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوأسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون ). (1)
إذا كان النص يتحدث عن الحلف بالله سبحانه و تعالى، فمتى يجزيء الحلف بالله كفارة؟ مامعنى اللغو ؟
وما معنى كفارة؟
وما معنى عقدتم الأيمان؟
(2) في حالة الحلف بالله كذبا، أيخير الفاعل بين إطعام المساكين وبين الصيام؟



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقوله تعالى: " لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ."
[المائدة:89]. فيه نوعان من اليمين وبيان حكمهما:

النوع الأول:
يمين اللغو:
وهي ما لم تنعقد عليها النية، أو بعبارة أخرى: هي التي يسبق اللسان إلى لفظها بلا قصد معناها، أو يريد اليمين على شيء فيسبق لسانه إلى غيره. مثالها: قول الرجل: لا والله، وبلى والله. في عرض حديثه. ويدخل فيها أيضًا الحلف على شيء يعتقد أنه كما حلف، ثم يتبين له أن الأمر على خلافه. وهذه اليمين ليست عليها كفارة باتفاق العلماء.

والكفارة: عبارة عن الفعلة والخصلة التي تكفر الخطيئة أي تسترها وتمحوها.

النوع الثاني:
اليمين المنعقدة أو المؤكدة، وهي:
الحلف على أمر في المستقبل أن يفعله أو الحلف على أن لا يفعله، ويقصد بحلفه التأكيد والتوثيق عليه، وهو المراد بقوله: عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ أي نويتم عقدها بقلوبكم والعزم على الفعل أو الترك.
وهذه اليمين حكمها وجوب الكفارة عند الحنث، وقد جاءت الكفارة في الآية على التخيير والترتيب، أما التخيير: فبين خصال ثلاثة، وهي: العتق، أو إطعام عشرة مساكين، أو كسوة عشرة مساكين؛ يخير في هذه الأمور، فإن لم يقدر على واحدة منها فإنه يصوم ثلاثة أيام.

وهناك يمين ثالثة، وهي:
اليمين الغموس، وهي:
الحلف كذبًا على أمر ماضٍ، أو في الحال، نافيًّا لعدم وقوعه، أو مثبتًا له، مثل قول الحالف: والله لقد ذهبت إلى عمرو وهو يعلم أنه لم يذهب إليه. أو قوله: والله ما حضر عمرو اليوم. وهو يعلم أنه حضر، فهي يمين مكر وخديعة وكذب.
فهذه اليمين يأثم صاحبها، وإذا كانت في شهادة أمام القاضي وأدت إلى ضياع حق كان الذنب أعظم، وسميت غموسًا لأنها تغمس صاحبها في النار أو في الإثم. وهذه اليمين أعظم من أن تكون فيها كفارة، فلا ترفع الكفارة إثمها، وإنما تجب فيها التوبة النصوح.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: كنا نعد الذنب الذي لا كفارة له: اليمين الغموس. أخرجه الحاكم وغيره بسند صحيح.
والله أعلم.
............................................................................ انتهت الامثلة والاسئلة..<>>>>

وعليك أن تحتاط وتخرج من الكفارات ما يغلب على ظنك أنه لا يقل عن عدد الأيمان التي حنثت فيها، فبذلك تبرأ ذمتك، كما أن عليك أن تحتاط أيضا في جانب النذور فتفعل منها ما يغلب على ظنك أن ذمتك تبرأ به، وعليك أن تبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى مما وقع من الكذب والحلف عليه، فإن الحلف على الكذب هو اليمين الغموس الذي يغمس صاحبه في الإثم أو في النار- والعياذ بالله- فهو من كبائر الذنوب نسأل الله تعالى العافية. والأحوط أن تخرج كفارة عنها خروجاً من خلاف من أوجبها .
وبذلك نرجو أن يمحى عنك ما ترتب على هذه المخالفات من أوزار إن شاء الله تعالى.

والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأيمان التي لم يكفرعنها والنذور التي لم يوف بها صاحبها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجمَل التي لها محل من الإعراب و الجمَل التي لا محل من الإعراب
» الشروط التي يجب توفرها في الإمـام
» ما عدد الملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء يومه؟
»  الحالات التي يسقط فيها شرط استقبال القبلة
» الاسماء التي تبدأ بحرف - ا - إ - أ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حفدة الأيوبي ( كامل أحمرو) - أويس و إياس أحمرو الأيوبي - Al-Ayoubi Grandsons : Oways & Iyas  :: فتاوى لقضايا ومسائل هامة Fatawa ) The most Muslim Affairs )-
انتقل الى: